خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة ( للقراءة )

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة ( للقراءة )

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.07.09 17:54

    ((( الخاتمة (((
    وختاماً نقول ما قلناه ابتداءا : إن التصوف - كما التشيع - في القديم والحديث في مشربه ومنهجه ومخبره ماكر كذاب، تسيل دماء مكره ممشوجة بسموم كذبه بين ثنايا هذا الكتاب الكريه ( الصوفية والسياسة في مصر) بما حواه من جهالات، وحمله بين أقطابه من افتراءات .
    إذ يأتي كاتبه الملوث عقديا والمتلطخ منهجيا والمشوش فكريا بجهل بالشريعة الإسلامية جهيد ليقف على شاخص التصوف- قائم قاتم ثم يهيم في إلباس أفكاره وتشكيله ليشاكله في ترسيخ للباطل عاطل؛ ليصير بذا معول هدم من معاول حطّمت على رؤوس أربابها .
    وهنا أقول :
    أولاً : قد علم الأريب جنايات التصوف على الديانة في أبواب الإلهيات والنبوات والكرامات والشرعيات، وقد فصلنا القول وما قصرنا في التدليل على ما قدمنا : شرعياً أولاً، ومن خلال ما دونوه كتابياً ثانياً، وما أثمروه واقعياً ثالثاً؛ استقناعاً واستعذاراً .
    ثانياً : وكان مما تقرر وتكرر أن الحمق وصف لازم للمنهج الصوفي وهمجه، ومن هنا تبرز خطورة مثل هذا الكتاب وكاتبه، إذ يسوقهم – والحالة هذه- إلى الفساد الديني والاجتماعي والسياسي – شعر أو لم يشعر- الأمر الموجب إلى الأخذ على أيديهم جميعاً :
    الأول : لردّه إلى السُّنة طوعاً – العلماء - أو كرها – الولاة .
    والثاني : بنصحه وإلا حصره أو حبسه حتى لا يستشري شرّه ويتطاير شرره .
    ثالثاً : إن المطلب المتقدم واجب، يجب أن تتظافر الجهود في تحقيقه، وتتفق الكلمات على تأويله : احتساباً واتباعاً .
    هذا .. والله تعالى معزّ دينه، وناصر جنده ولو كره المشركون ولو كره الكافرون .

    نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا، وأن يتقبلنا - حكاما ومحكومين - في الصالحين، أمين .

    وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى إخوانه وآله وصحبه أجمعين
    والحمد لله رب العالمين .
    كتبه
    راجي عفو مولاه
    أبو عبد الله
    محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
    في :
    22/7/1430هـ - 15/7/2009م
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة ( للقراءة )

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.07.09 17:56

    ((( فهرس المواضيع )))

    المقدمة وفيها الباعث على الطرح
    ملاحظات عامة بين يدي التفصيل والتدليل
    الملاحظة الأولى : خلوّ الكتاب مع طوله من ذكر نصوص اللهم إلا آية وحديث
    الملاحظة الثانية : إحاطة الكتاب بهالة من التفخيم مما يورث التدليس
    الملاحظة الثالثة : سعي الكاتب إلى جرّ المتصوفة إلى السياسة استقواءًا بهم للخروج على السلطة الفاسدة – بزعمه
    الملاحظة الرابعة : بيان عدم الثقة في الكتاب وذلك بالنظر : إلى موضوعه ومؤلفه ومراجعه وطرحه
    الموضوع :
    وبيان نقد كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" من الناحيتين الإيمانية والأمنية
    أولاً : الناحية الإيمانية
    ( شطح ) في تزيين الكاتب الشرك والتبجح به، والتجني في الحكم تبعا لفساد التصور وجريا مع شريعة الهوى
    ( شطح ) نقل الكاتب أثر الموالد على أربابها وترفهم وأشرهم مع شركهم وشرهم! وإلزامه بذلك
    ( شطح ) نقل الكاتب لشركيات قادحة في التوحيد بل والعقل والواقع دون حياء ولا خجل، وإلقامه حجرا بذلك
    ( شطح ) إبطال قوله إن الطقوس والأفكار الصوفية تمكنت من المجتمع المصري تمكناً! وبيان أن مجتمعنا المصري مجتمع سُنّي
    ( شطح ) إبطال نقله الكُبّار أن الشيخ الصوفي يعطي عقول المريدين الفكر، وقلوبهم الحكمة، وأرواحهم النور، وأنفاسهم الشذى
    ( شطح ) ومن عجيب فهم الكاتب أنه يُرجِع الشركيات الصوفية إلى ولاة الأمر! من باب ( ضرطت فلطمت وجه زوجها )
    ( شطح ) نقض تزيينه للشرك بردّ دعواه أن في الانتماء للتصوف نجاة، من باب ( عنز ولو طارت )
    ( شطح ) كشف التدليس ورفع التلبيس بإبطال تسويغ الكاتب لواقع التصوف وبيان أن وسائل الدعوة توقيفية
    ( شطح ) بيان أن الكاتب - والذي أقرّ أنه مارس طقوسهم الشركية! - وقع كذلك في الشرك القولي!
    ( شطح ) نسف دعواهم أن عبادة القبور مسألة مصيرية بنقل الأدلة وبيانات الأئمة بل وشيء من أقوال أئمتهم في إبطالها وأهلها
    ثانياً : الناحية الأمنية
    ( شطح ) زعمه أن الطرق الصوفية ساهمت في تكريس الاستبداد بسبب القهر الموجود في تنظيماتها؛ السبب الذي كان وراء انقيادهم للدولة، وتأسفه من ذلك!
    ( شطح ) دعوة الكاتب المتصوفة للانخراط في السياسة للوصول إلى قمة الهرم السياسي! وتأسفه بأنها تحولت خدما للحكام!
    ( شطح ) تهييج الكاتب للمتصوفة بضرورة مشاركته أفكاره الخارجية طمعا في التغيير !
    ( شطح ) من غلو الكاتب دعا إلى تدريس السياسة في أمشاج التعليم حتى الابتدائية منه، بل ودعا إلى ذلك غير المتعلمين؛ استقواءا واسنكثارا، وهيهات
    ( شطح ) وصف الكاتب الثائر الهائج للسياسة بأنه ( لعبة قذرة ) ! وللسياسين بإنهم مستبدين!! وللمساسين بأنهم فاسدين!!!
    ( شطح ) تهييج الكاتب للمتدينين المسيسين! كما المتصوفين؛ بغية التغيير! والمصيبة تجمع المصابين
    ( شطح ) أمل الكاتب في ولادة عمل جماعي يضم المتصوفة؛ لمجابهة السلطة
    ( شطح ) في تحدي صارخ للنقل كذا الفكر قام الكاتب زاعما بأن الزهد – والزهد الصوفي! ( يخلّف قيماً سياسية إيجابية في اتجاه الانخراط والمشاركة ومقاومة التسلط والفساد )
    ( شطح ) تأسف الكاتب وانكساره من حال الصوفية الانكفائية – كما زعم – لتقلص ( فاعليتها في التثوير والتشديد والتجديد )
    ( شطح ) اتكاء الكاتب على النسانيس والأساطير في التمرد والتغيير!!!
    ( شطح ) في انحطاط منحط يذكّر الكاتب المتصوفة مهيّجا بالتنظيمات العسكرية واستنفارها؛ نعوذ بالله تعالى من ثورة المجانين
    ( شطح ) استعداء الكاتب الصوفية على ولاة الأمر! ويجلي منهج الخوارج والرافضة والأشاعرة والحركات التكفيرية المعاصرة
    ( شطح ) في همجية بعيدة عن المنهجية يدعو الكاتب إلى تعبئة المتصوفة وتجنيدهم وتثويرهم ضد السلطة المستبدة بزعمه
    ( شطح ) إشاعته الكذب وذلك قوله ( وشهد التأريخ رجالاً للصوفية انتصروا للجماهير ضد الحكام )
    ( شطح ) بيان خطل الكاتب في استكثاره بالقليل واستقوائه بالضعيف، وتعويله على الكثرة، كيف لو كانت متصوفة؟!!
    ( شطح ) إقرار الكاتب الفاسد بفساد من يستقوي به، وهو والحالة هذه يرجو به ومعه إصلاحا اجتماعيا كان أو سياسيا؟!
    ( شطح ) عود الكاتب إلى الطنطنة حول التنظيم الصوفي العسكري، متأسفا كونه كان ( حالة نادرة ) في تعلبية ماكرة
    ( شطح ) إقرار الكاتب ( أن تاريخ الخضوع للحكام والانسحاب من ساحة المواجهة الحقيقية وقت الحسم ) فما وراء دعوته؟!
    ( شطح ) احتواء استبيان الكاتب على سؤال متمرد ( في أي عام تمرد الأمن المركزي على السلطة ؟ )
    ( شطح ) نقله لأصول مناهج التكفير، فالتفجير والتدمير إذ زعم (إن العدل شرط أساسي لوجود الدولة )
    ( شطح ) من الطريف أن الكاتب الثوري ومن كثرة طنطنته حول الثورة، وقد جاء الحديث عن الثروة فأبى إلا أن تكون ثورة!
    ( شطح ) موافقة للكاتب لخصلة من خصال إبليس قام بالتحريش بين الحاكم والمحكوك، وما كان ينبغي له ذلك
    ( شطح ) قدح الكاتب في كل من كان عنده وعي سياسي ولو كان ضئيلا لترجمة ذلك عمليا لمجالدة ومجاهدة الدولة والمجتمع!
    ( شطح ) ذكر الكاتب امتناع البعض عن الانتخابات بسبب ما ( يكلفهم هذا عناء الملاحقة الأمنية أو المسائلة )
    ( شطح ) تأسف الكاتب المقدام على فقدان العدالة الاجتماعية وكون حديثها ( حبيس الصدور ولا يترجم إلى محاولة في الواقع لإحقاق هذا العدل) تماما كما هو حديث الحركيين التكفيريين بقضه وقضيضه
    ( شطح ) وهو كسابقة! تكلم الكاتب عن شرك القصور في الوقت الذي أثنى ودعا وشارك في شركيات القبور، تبا له إن لم يتب
    ( شطح ) قام الكاتب في استلهاب مشاعر كهنة التصوف، وتحضيضهم على الإصرار حال الهياج لمواصلة الفساد بدعوى محاربته، وقصره الدين على كونه ( ثورة على الظلم والتجبر والفساد ) موافقة لأصل أصول الإمامية الرافضية المرفوضة
    ( شطح ) في الوقت الذي يسعى الكاتب لتجييش جيوش الحقد والحنق على ولاة الأمر، ويرفع عقيرته بالطعن في المجتمع المصري ويرميه بالفساد، يثني على شعب وحاكمه مجاور! فما وراء ذلك ؟!!
    ( شطح ) إلزام للكاتب ملزم - بقرينة المنهج والطرح والتزامه بهما ودعوته إليهما – بتغيير عنوان كتابه
    فصول متممة
    فصل : التدليل على تلوث الكاتب بالمنهج الرافضي المرفوض
    الدليل الأول : نقل الكاتب القدح في الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – دونما إنكار
    الدليل الثاني : قدحه – قولاً ونقلاً- في جيل الخيرية ورميه بالابتداع، واضطراب يقينه، وغلبة الجهالات!
    الدليل الثالث : طعنه في العهد الأموي، ورؤسه : ذي النوريين عثمان، وأبو سفيان سيد الجاهلية وأحد السادات في الإسلام، ومعاوية ملك الإسلام
    الدليل الرابع : طعن الكاتب في أحد سادات التابعين : أبو سعيد الحسن البصري – رحمه الله تعالى- والعلة الإمامة!
    الدليل الخامس : ذكره الإمامية الشيعة دونما إنكار، فإذا انضم إلى سابقه ولاحقه ظهر برهان
    الدليل السادس : الجمع بين التشيع والتصوف، وتقديم التشيع؛ وإظهاره كما هو شعاره في صورة المُغتصَب
    الدليل السابع : وصفه الخميني الهالك بالإمامة، والهوى المصري بأنه شيعي
    الدليل الثامن : مكره الصوفي وكذبه الرافضي
    فصل : في ذكر صور من جهالات واضطرابات وتناقضات الكاتب
    أولاً : بيان أن من جهالاته التي ألقته في التناقض والاضطراب : نسبة التصوف
    ثانياً : بيان جهل الكاتب بلغة التصوف وأسرها وأثرها
    ثالثاً : تناقض واضطراب الكاتب في إثبات ونفي غرور المتصوفة، وأثر ذلك دينياً واجتماعياً وسياسياً :
    رابعاً : بيان جهل الكاتب في دعوته إلى النفاق! كجهله أو تجاهله بأن من أصول التصوف : النفاق
    خامساً : من جهله طنطنته بدعوى التقريب بين الأديان تطبيقاً منه لأصول التصوف القابلة لذلك
    سادساً : ومن صور جهل الكاتب أو تجاهله وصفه لأتباع التصوف بالعلم بل والإصلاح
    سابعاً : ومن صور جهل الكاتب ممارسته لبدعيات وشركيات المتصوف خدمة لبحثه زعم
    ثامناً : ومن صور جهل الكاتب بالتصوف وأصوله دعوته المتكررة إلى الانخراط في جماعة صوفية ضاغطة على السلطة – بزعمه
    تاسعاً : ولها تعلق بسابقتها- جهل الكاتب بأن التصوف في أصوله دعوته كافر بالاجتماع :
    عاشراً : تناقض واضطراب الكاتب في دعواه قبول مجتمعنا السُّنيّ للتصوف، في الوقت الذي يقرر رفضه له
    الحادي عشر : تناقضه في قبول ورفض المتصوفة للسياسة بل والجماعة وهو أصل بحثه وسبب بثه وحزنه :
    فصل : الإعلام بالمنهج الهدّام
    أولاً : بيان مهية اجتماعيات التصوف وحال جماعته
    ( فرع : بيان الرفاهية الاجتماعية التي يدعو إليها التصوف
    ثانياً : بيان سمات الشخصية الصوفية؛ للوقوف على أثرها الاجتماعي فضلا عن السياسي ناهيك التعبدي
    أولاً : بيان أخلاق المتصوف ومعاملاته
    أ – الكذب
    ب – المكر
    جـ ـ النفاق
    ثانياً : أما عن حرفة المتصوف ومسلكه العملي
    - التقرب بالفقر بدعة التصوف
    - أرباب الباطل الصوفي يجعلون أخذ الأسباب الشرعية التي نصبها الشارع في استجلاب الرزق عبادة العامة، والتسول فضيلة!
    - زعمهم بأن تجرع الذل ومكابدة الفقر- ومن لوازمه الجوع- دليل صحة عبودية الصوفي
    - بيان صلة الجوع بالمعرفة الوهمية الصوفية
    - ومن غلوهم : اعتبار أن الجوع دليل ولاية ! بلا دليل
    - بيان زعمهم أن الجوع طعام الواصلين
    - وبيّنوا أنه طريق وصولهم إلى غايتهم الغائلة الغائبة زوج الغول !
    - الكشف عن مآل معتقدهم، وما أوصلتهم إليه بطالتهم وألجأتهم إليه بطنتهم
    - من أنواع الكرامات التي يتبجح بها الصوفي : السرقة !
    - تناقضهم في الباب
    - تأويل لذاك التأصيل الخاسر
    - أثر التعبد بالجوع على أربابه
    - تحفة للمتصوفة تعلقها بالباب
    - ويبقى سؤال
    ثالثاً : أما عن مأكله وملبسه ومظهره
    أ – مأكله
    ب – ملبسه
    تنبيه : اتخاذ بعضهم النظيف من طرق الإغواء في الباب :
    جـ ـ مظهره
    رابعاً : موطن المتصوف ومجلسه وصحبته
    خامساً : حالة المتصوف النفسية
    سادساً : وأما عن حالة المتصوف البدنية
    بيان ما وراء هذه الدعوى ؟
    سابعاً : بيان قوة المتصوف العقلية
    بيان ما وراء دعوة التصوف ؟
    فصل : السبيل المأمون للإصلاح المأمول
    الخاتمة
    الفهرس

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 8:42