+2
أبو محمد عبدالحميد الأثري
الشيخ إبراهيم حسونة
6 مشترك
إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 1
إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 2
مختصر
إنباء أبناء العصر
بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر"
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ }
سورة "البقرة" الآيتان(11-12)
((( المقدمة وفيها الباعث على الطرح )))
بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر"
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ }
سورة "البقرة" الآيتان(11-12)
((( المقدمة وفيها الباعث على الطرح )))
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" سورة "آل عمران" الآية(102)
"يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"سورة "النساء" الآية(1)
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" سورة"الأحزاب"الآية(70-71)
أما بعد :
فإن أصدق الحديث: كتاب الله تعالى، وخير الهدي : هدي محمد- صلى الله تعالى عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ،،،
أقول : في ظل هذه العودة المباركة إلى الدليل، وتسابق الناس إلى السنة والتِفافهُم حول أهلها البهاليل، تعالت أعناق النفاق، وتوالت صيحات أهل الجهل والشقاق، فخرجوا إلى صعدات الجهل يجأرون، ينوحون مع أهوائهم على مصابهم ويبكون، حتى لوثوا مع الأجواء الصفحات، وأسلاك التلفزة وشبكات الاتصالات، فما ازدادوا بذا إلا بُعداً، وما جنوا منه إلا هجراً، ولا بدّ .
وسنتعرض في هذا المقام على عجالة لشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" (1) لا سيما الإيمانية والأمنية، وفي بيانهما الكفاية لمريدي الدراية وراغبي الهداية، والله تعالى الموفق وهو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل .
((( ملاحظات عامة بين يدي التفصيل والتدليل )))
الملاحظة الأولى :
مما لوحظ في هذا الكتاب الذي رَبَت عدد صحائفه على 220 صحيفة خلوّه من الآيات والأحاديث، اللهم إلا أية وحديث على استحياء ودون تخريج؟! – حسب استقرائي- وهذا عجيب غريب .
كذا خلت مقدمته بل مقدماته من بسملة أو حمدلة أو حوقلة - استعانة؟
ويتساءل المرء : أوليس الكاتب مسلم يخاطب أمة مسلمة ؟
فإن تذرع بأن موضوعه اجتماعي سياسي، يقال له : وهل إسلامنا السامي خلا ؟ أم أنه الفكر أو المكر؟
الملاحظة الثانية :
البحث أحيط بهالة من التفخيم! بل التدليس مما يورث التلبيس، ويغرر بالأغرار والأغمار والذين هم من العلم مفاليس، متمثلاً في :
أولاً : رتبة كاتبه ( دكتور ) مع إضمار .
ثانياً : وجاهة الناشر، وكون المشرف عليه حرم رئيس الجمهورية – حفظهما الله تعالى وتقبلهما في الصالحين-ومشاركة عدة وزارات .
بل وإرداف صورة حرم الرئيس – وما كان ينبغي ذلك-وكلمتها -وقد كانت كافية-(2)[/b]في ديباجة البحث الخلفية حتى يلبسه مسوح القبول، في الوقت الذي أخرج فيه أضغانه، وتقيئ أحقاده على الولاة وهو يزعم تبعيته { إن الله لا يصلح عمل المفسدين } .
ثالثاً : خليط اللغة والاصطلاحات الأجنبية! التي ألقمها أقطاب بحثه ؛ تشبعا .
رابعاً : كثرة الاستبيانات والإحصائيات ودعوى المعايشة والمخالطة لواقع بعض الصوفية، مما كان لها الدور في استسمان كتابه دونما استثمان .
خامساً : السعر الزهيد للكتاب ( جنيهان ) الساعي لنشر الكتاب - للعامة والخاصة على حد سواء- على ما فيه من خلط وخبط وخطل
الملاحظة الثالثة :
يُعدّ هذا الكتاب من الكتب المملة المرهقة مع كونه من المارقة؛ إذ يدعو التصوف إلى المشاركة في السياسة! لا لشيء إلا لمقارعة الحكام، بعدما زعم أن المتصوفة أهل جهاد، وذلك لمجاهدتهم! – أي للحكام– (3) والشواهد شواهق، وسيأتي . [/b]
عدل سابقا من قبل أبو محمد عبدالحميد الأثري في 20.07.09 13:40 عدل 1 مرات
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 3
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
الملاحظة الرابعة :
هذا الكتاب يعلم أرباب العلم أنه غير مأمون ولا مقبول؛ ذلك بالنظر إلى موضوعه ومؤلفه ومراجعه وطرحه .
فبالنظر إلى موضوعه : نستهله بالنظر إلى عنوان الكتاب "الصوفية والسياسة في مصر"نجد أن مضمونه الحديث عن قبول التصوف – الإيجابي بزعمه- وتأثيره الاجتماعي – ولم يكن أمينا ولا صادقا في مقدمته هذه- كتوطئة للمطالبة بمشاركته الناحية السياسية .
ويأبى عليه منهج التصوف ذلك، إذ قام الأخير على أساس قطع العلائق عن الخلائق زعماً، وفي حقيقته الجنوح إلى المجون حتى الجنون، فماذا يثمر ما هذا حاله؟ وهل يصلح أن يسُوس فضلا أن يُساس؟ ومن أشد جنونا : هو، أمّن يدعو إليه ؟!
لقد سعى الباحث سعياً حثيثاً لإثبات أن التصوف جماعة اجتماعية لا دينية من باب عنز ولو طارت، ثم سعى لتوجيهها نحو السياسة؛ تكثراً واستقواءاً، غايته : صدّ الاستبداد وسدّ الفساد في النظام الحاكم - زعم- فلم يستقم له الأصل! فماذا يجني؟
إنها جناية على العقول من أناس أشبه بالعجول، فمتى تنتهي هذه الفوضى؟ متى تعظم الشعائر؟ متى تحترم العقول؟ متى يخرص من لا يعلم حتى تسلم لنا معتقداتنا وننعم بإسلامنا ؟
وبالنظر إلى كاتبه : المدعو "د/ عمار علي حسن" لم يسفر عن تخصصه ولا غرو، فقد بدا في طرحه وطفح في طبيعة عمله، بيد أنه في تضاعيف كتابه ص(113)أخبرنا أنه يعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط .
وأرى أن الرجل رافضي – هوى أو انتماءا- تكلم بما ظاهره الثناء على التصوف وحقيقته الإجهاز عليه، وسوق أتباعه إلى التشيع في أحطّ مناهجه "الإمامية" في الوقت الذي طعن في مخالفه طعناً معلناً وخفياً، وهو المطعون
وبالنظر إلى مراجعه : فقد اتكأ الكاتب في سيره على عَوير وكُسير، واستقى سيرته من مطعون وغير مأمون ومأفون، فقد نقل عن الكفار والجهال والمتصوفة المجان الغاية في الخبال، فأورثه تناقضا واضطرابا، وأولده ما يردّ وينكر، ويلحق به المذمة والمسبّة، وبسببه يُقبِر قبل أن يقبَر .
وبالنظر إلى طرحه : فطرحه لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً، إنما هو توصيف شابه التطفيف، وهو عندي من باب إعجاب كل ذي رأي برأيه، نذكره ونذكر معه قول مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي – رحمه اللهتعالى"كل من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب" (4) هذا أولاً .
ثانياً : مما لوحظ أيضاً في طرحه : أنه تارة يعول في الحكم - على التصوف والمتصوفة- من خلال النهج - الأتباع، وتارة يعول على المنهج، فتراه قد فرق بين التصوف الإيجابي – وهو مرامه، ويعني المشارك له في مشربه، ولا يوجد- والآخر الإنكفائي الإنهزامي الهزلي – كما وصف في مواطن .
فالاستبيانات والإحصائيات التي تبجح بها وزعم أنه تفرد بها؛ مردها لاعتباره النهج، ثم تراه ص(41) يعول على المنهج لا النهج(5)في اضطراب - من اضطرابات - في المنهجية، دال على ضعف في الناحية العلمية والعقلية، ولو عقل وعلم لوقف على أنه لا يسلم له التصوف كمنهج ولا نهج، وسَلم وسُلم منه .
ثالثاً : ومما لوحظ أيضاً على هذا الكتاب ومنهجيته أنه يأتي بالقبول ثم يردفه بالردّ! متسربلا ومتسرولا بأسلوب القدح بما يشبه المدح! موافقة لثعلبية كل ذي غِلّ على الإسلام وأهله – حكام ومحكومين - في منهجية نافرة عليه ثائرة، ولك أن ترجع للمقدمة(6) ص (8) لتقف على محصلة تطوافه الأعمى حول رَحى التصوف .
رابعاً : لقد أبى البحث أن يسطّر لنا انفراد أو استقرار صوفي بمنصب سياسي، كما امتنع المنهج الصوفي عن موافقته على ذلك، بل أورد الكاتب نفسه ما يخالف ذلك تتبعاً واستقراءا :
فمن قبيل الأول : ينقل في ص44دراسة ميدانية عن عدم معرفة الشباب للطرق الصوفية أو عن أسمائها بل وينقل عنهم أن وجودها غير ضروري!!
قلت : كيف لو وقفوا على مفردات مناهجها ؟!!! .
ومن قبيل الثاني : نقل الكاتب ص(49) عن مؤرخ التصوف الدجال الهالك الشعراني – أخمد الله تعالى ذكره- حمدهم لله تعالى على سلامته من السياسة !!!
وبذا - وذا فقط - ينهدم بنيان بحثه ويظهر تناقضه واضطرابه – وهما فرعا الجهل - ويأبى هؤلاء إلا الحديث عن "التصوف والسياسة""التصوف والجهاد" "التصوف والإصلاح" !!!
الأمر الذي حَدَى بنا إلى القول أن هؤلاء في الحقيقة لم يعرفوا التصوف، مع كونهم لم يستضيؤا بنور الوحي، فوقع منهم الخلط ، وفحش فيهم الخطأ، وكان حقهم الصمت، وواجبهم السؤال .
بَيد أنهم ركبوا العناد واعتلوا اللجاج وصاحوا – تواريا- مشهرين أسنة : منهجية البحث تارة، وأدب الخلاف تارة، واحترام الرأي الآخر تارة أخرى!!!
وبدورنا نقول :
تباً تباً .. لأدبيات البحث العلمي إذا كان يقبر الحقائق ويقلل من البوائق؛ استعلاءاً بالباطل .
سحقاً سحقاً .. لأدبيات الخلاف إذا كانت تُهول الباطل وتُهون من الخلاف العقدي، وتُميع كبرى القضايا؛ مراعاة للوشائج .
الخسار الخسار .. على عبدة الذوات والجاه، الذين يصرفون الوجوه إليهم تشبعاً، ويظنون أنهم على شيء .
نحن – يا هذا وكل هذا - نريد طرحاً خالصاً لله تعالى متبعاً للحق أينما توجهت ركائبه، طرحاً أميناً رصيناً، قوياً بالدليل، متيناً في التدليل، واضح المباني جليّ المعاني، ينصر الحق وأهله ويبطل الباطل وأهله.
واجب علينا أن نستصحب الصدق في سيرنا إلى الله تعالى، في كل أحوالنا، في جميع أعمالنا، فإن رام ناصح أو كاتب التحول بالتصوف إلى الخير، لا يلقي به إلى غيابات ودهاليز ومدارك السياسة، بل -وهو فصيل محسوب على الدين- يرشده إلى الاتباع ونبذ الابتداع، ولكن كيف يقود أعمى أعشى؟!
أيا خفافيش : احذروا شمس الحق ونور الدليل! ألا .. فتحسبوا للقيام والمثول للسؤال بين يدي الجليل!.
هذا الكتاب يعلم أرباب العلم أنه غير مأمون ولا مقبول؛ ذلك بالنظر إلى موضوعه ومؤلفه ومراجعه وطرحه .
فبالنظر إلى موضوعه : نستهله بالنظر إلى عنوان الكتاب "الصوفية والسياسة في مصر"نجد أن مضمونه الحديث عن قبول التصوف – الإيجابي بزعمه- وتأثيره الاجتماعي – ولم يكن أمينا ولا صادقا في مقدمته هذه- كتوطئة للمطالبة بمشاركته الناحية السياسية .
ويأبى عليه منهج التصوف ذلك، إذ قام الأخير على أساس قطع العلائق عن الخلائق زعماً، وفي حقيقته الجنوح إلى المجون حتى الجنون، فماذا يثمر ما هذا حاله؟ وهل يصلح أن يسُوس فضلا أن يُساس؟ ومن أشد جنونا : هو، أمّن يدعو إليه ؟!
لقد سعى الباحث سعياً حثيثاً لإثبات أن التصوف جماعة اجتماعية لا دينية من باب عنز ولو طارت، ثم سعى لتوجيهها نحو السياسة؛ تكثراً واستقواءاً، غايته : صدّ الاستبداد وسدّ الفساد في النظام الحاكم - زعم- فلم يستقم له الأصل! فماذا يجني؟
إنها جناية على العقول من أناس أشبه بالعجول، فمتى تنتهي هذه الفوضى؟ متى تعظم الشعائر؟ متى تحترم العقول؟ متى يخرص من لا يعلم حتى تسلم لنا معتقداتنا وننعم بإسلامنا ؟
وبالنظر إلى كاتبه : المدعو "د/ عمار علي حسن" لم يسفر عن تخصصه ولا غرو، فقد بدا في طرحه وطفح في طبيعة عمله، بيد أنه في تضاعيف كتابه ص(113)أخبرنا أنه يعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط .
وأرى أن الرجل رافضي – هوى أو انتماءا- تكلم بما ظاهره الثناء على التصوف وحقيقته الإجهاز عليه، وسوق أتباعه إلى التشيع في أحطّ مناهجه "الإمامية" في الوقت الذي طعن في مخالفه طعناً معلناً وخفياً، وهو المطعون
وبالنظر إلى مراجعه : فقد اتكأ الكاتب في سيره على عَوير وكُسير، واستقى سيرته من مطعون وغير مأمون ومأفون، فقد نقل عن الكفار والجهال والمتصوفة المجان الغاية في الخبال، فأورثه تناقضا واضطرابا، وأولده ما يردّ وينكر، ويلحق به المذمة والمسبّة، وبسببه يُقبِر قبل أن يقبَر .
وبالنظر إلى طرحه : فطرحه لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً، إنما هو توصيف شابه التطفيف، وهو عندي من باب إعجاب كل ذي رأي برأيه، نذكره ونذكر معه قول مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي – رحمه اللهتعالى"كل من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب" (4) هذا أولاً .
ثانياً : مما لوحظ أيضاً في طرحه : أنه تارة يعول في الحكم - على التصوف والمتصوفة- من خلال النهج - الأتباع، وتارة يعول على المنهج، فتراه قد فرق بين التصوف الإيجابي – وهو مرامه، ويعني المشارك له في مشربه، ولا يوجد- والآخر الإنكفائي الإنهزامي الهزلي – كما وصف في مواطن .
فالاستبيانات والإحصائيات التي تبجح بها وزعم أنه تفرد بها؛ مردها لاعتباره النهج، ثم تراه ص(41) يعول على المنهج لا النهج(5)في اضطراب - من اضطرابات - في المنهجية، دال على ضعف في الناحية العلمية والعقلية، ولو عقل وعلم لوقف على أنه لا يسلم له التصوف كمنهج ولا نهج، وسَلم وسُلم منه .
ثالثاً : ومما لوحظ أيضاً على هذا الكتاب ومنهجيته أنه يأتي بالقبول ثم يردفه بالردّ! متسربلا ومتسرولا بأسلوب القدح بما يشبه المدح! موافقة لثعلبية كل ذي غِلّ على الإسلام وأهله – حكام ومحكومين - في منهجية نافرة عليه ثائرة، ولك أن ترجع للمقدمة(6) ص (8) لتقف على محصلة تطوافه الأعمى حول رَحى التصوف .
رابعاً : لقد أبى البحث أن يسطّر لنا انفراد أو استقرار صوفي بمنصب سياسي، كما امتنع المنهج الصوفي عن موافقته على ذلك، بل أورد الكاتب نفسه ما يخالف ذلك تتبعاً واستقراءا :
فمن قبيل الأول : ينقل في ص44دراسة ميدانية عن عدم معرفة الشباب للطرق الصوفية أو عن أسمائها بل وينقل عنهم أن وجودها غير ضروري!!
قلت : كيف لو وقفوا على مفردات مناهجها ؟!!! .
ومن قبيل الثاني : نقل الكاتب ص(49) عن مؤرخ التصوف الدجال الهالك الشعراني – أخمد الله تعالى ذكره- حمدهم لله تعالى على سلامته من السياسة !!!
وبذا - وذا فقط - ينهدم بنيان بحثه ويظهر تناقضه واضطرابه – وهما فرعا الجهل - ويأبى هؤلاء إلا الحديث عن "التصوف والسياسة""التصوف والجهاد" "التصوف والإصلاح" !!!
الأمر الذي حَدَى بنا إلى القول أن هؤلاء في الحقيقة لم يعرفوا التصوف، مع كونهم لم يستضيؤا بنور الوحي، فوقع منهم الخلط ، وفحش فيهم الخطأ، وكان حقهم الصمت، وواجبهم السؤال .
بَيد أنهم ركبوا العناد واعتلوا اللجاج وصاحوا – تواريا- مشهرين أسنة : منهجية البحث تارة، وأدب الخلاف تارة، واحترام الرأي الآخر تارة أخرى!!!
وبدورنا نقول :
تباً تباً .. لأدبيات البحث العلمي إذا كان يقبر الحقائق ويقلل من البوائق؛ استعلاءاً بالباطل .
سحقاً سحقاً .. لأدبيات الخلاف إذا كانت تُهول الباطل وتُهون من الخلاف العقدي، وتُميع كبرى القضايا؛ مراعاة للوشائج .
الخسار الخسار .. على عبدة الذوات والجاه، الذين يصرفون الوجوه إليهم تشبعاً، ويظنون أنهم على شيء .
نحن – يا هذا وكل هذا - نريد طرحاً خالصاً لله تعالى متبعاً للحق أينما توجهت ركائبه، طرحاً أميناً رصيناً، قوياً بالدليل، متيناً في التدليل، واضح المباني جليّ المعاني، ينصر الحق وأهله ويبطل الباطل وأهله.
واجب علينا أن نستصحب الصدق في سيرنا إلى الله تعالى، في كل أحوالنا، في جميع أعمالنا، فإن رام ناصح أو كاتب التحول بالتصوف إلى الخير، لا يلقي به إلى غيابات ودهاليز ومدارك السياسة، بل -وهو فصيل محسوب على الدين- يرشده إلى الاتباع ونبذ الابتداع، ولكن كيف يقود أعمى أعشى؟!
أيا خفافيش : احذروا شمس الحق ونور الدليل! ألا .. فتحسبوا للقيام والمثول للسؤال بين يدي الجليل!.
عدل سابقا من قبل أبو محمد عبدالحميد الأثري في 20.07.09 13:37 عدل 1 مرات
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 4
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
((( الموضوع )))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( حمل البحث لتتمكن من قراءته ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((( الخاتمة)))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( حمل البحث لتتمكن من قراءته ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((( الخاتمة)))
وختاماً نقول ما قلناه ابتداءا : إن التصوف - كما التشيع - في القديم والحديث في مشربه ومنهجه ومخبره ماكر كذاب، تسيل دماء مكره ممشوجة بسموم كذبه بين ثنايا هذا الكتاب الكريه ( الصوفية والسياسة في مصر) بما حواه من جهالات، وحمله بين أقطابه من افتراءات .
إذ يأتي كاتبه الملوث عقديا والمتلطخ منهجيا والمشوش فكريا بجهل بالشريعة الإسلامية جهيد ليقف على شاخص – التصوف- قائم قاتم ثم يهيم في إلباس أفكاره وتشكيله ليشاكله في ترسيخ للباطل عاطل؛ ليصير بذا معول هدم من معاول حطّمت على رؤوس أربابها .
وهنا أقول :
أولاً :قد علم الأريب جنايات التصوف على الديانة في أبواب الإلهيات والنبوات والكرامات والشرعيات، وقد فصلنا القول وما قصرنا في التدليل على ما قدمنا : شرعياً أولاً، ومن خلال ما دونوه كتابياً ثانياً، وما أثمروه واقعياً ثالثاً؛ استقناعاً واستعذاراً .
ثانياً :وكان مما تقرر وتكرر أن الحمق وصف لازم للمنهج الصوفي وهمجه، ومن هنا تبرز خطورة مثل هذا الكتاب وكاتبه، إذ يسوقهم – والحالة هذه- إلى الفساد الديني والاجتماعي والسياسي – شعر أو لم يشعر- الأمر الموجب إلى الأخذ على أيديهم جميعاً :
الأول : لردّه إلى السُّنة طوعاً – العلماء - أو كرها – الولاة .
والثاني : بنصحه وإلا حصره أو حبسه حتى لا يستشري شرّه ويتطاير شرره .
ثالثاً: إن المطلب المتقدم واجب، يجب أن تتظافر الجهود في تحقيقه، وتتفق الكلمات على تأويله : احتساباً واتباعاً .
هذا .. والله تعالى معزّ دينه، وناصر جنده ولو كره المشركون ولو كره الكافرون .
نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا، وأن يتقبلنا - حكاما ومحكومين - في الصالحين، أمين .
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى إخوانه وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين .
كتبه
راجي عفو مولاه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
في : 22/7/1430هـ - 15/7/2009م
____________
(1) والكتاب المذكور عاليه مؤلفه د/ عمار علي حسن، الطبعة الثانية ط. مكتبة الأسرة، وروجت له كثير من الوسائل دون تدقيق، الأمر، الذي كان وراء النقد والنقض . [/size]
(2) وكان مما جاء فيها، القول "... فالمعرفة أهم وأغنى وأقوى ما يمكن أن نمتلكه في الحياة..." والمقصود : " فالمعرفة – بعد الإيمان- أهم ..." [/size]
(3) نذكر هذا ونذكر معه قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في كلاب أهل النار : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" "صحيح الجامع" برقم (2227) من حديث أبي سعيد – رضي الله تعالى عنه . [/size]
(4) وعنه الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - انظر "الفتح" كتاب الحج :باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ (3/584) قال الشيخ أحمد محمد شاكر - رحمه الله تعالى : "هي كلمة حكيمة ، وحكمة نادرة ..." "كلمة الحق" ص(114) .[/size]
(5) وذلك قوله : "... فالطقوس التي كانت تقام داخل معبد الأقصر للإله آمون أيام الفراعنة، هي الطقوس ذاتها التي تتبع في مولد الشيخ الصوفي أبو الحجاج في الوقت الراهن والذي يقع ضريحه في الأقصر أيضاً، ويعتقد فيه المسلمون والمسيحيون معاً مما يشير إلى توالي الطقوس، واستمرار الفكر، وإن تغير صاحبه"
وكذلك في ص(173)يزعم أن هناك ثمة فرق بين التصوف كفكر وبين الطرق الصوفية فيقول عن الطرق : "أضحت جماعات اجتماعية عادية وإن تأسست على جذور دينية"وسيأتي .
(6) وقد عُلم أن المقدمة هي أول ما تقرأ وآخر ما تكتب .
عدل سابقا من قبل أبو محمد عبدالحميد الأثري في 20.07.09 13:34 عدل 1 مرات
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 5
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
((( فهرس المواضيع )))
المقدمة وفيها الباعث على الطرح
ملاحظات عامة بين يدي التفصيل والتدليل
الملاحظة الأولى : خلوّ الكتاب مع طوله من ذكر نصوص اللهم إلا آية وحديث
الملاحظة الثانية : إحاطة الكتاب بهالة من التفخيم مما يورث التدليس
الملاحظة الثالثة : سعي الكاتب إلى جرّ المتصوفة إلى السياسة استقواءًا بهم للخروج على السلطة الفاسدة – بزعمه
الملاحظة الرابعة : بيان عدم الثقة في الكتاب وذلك بالنظر : إلى موضوعه ومؤلفه ومراجعه وطرحه
الموضوع :
وبيان نقد كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" من الناحيتين الإيمانية والأمنية
أولاً : الناحية الإيمانية
( شطح ) في تزيين الكاتب الشرك والتبجح به، والتجني في الحكم تبعا لفساد التصور وجريا مع شريعة الهوى
( شطح ) نقل الكاتب أثر الموالد على أربابها وترفهم وأشرهم مع شركهم وشرهم! وإلزامه بذلك
( شطح ) نقل الكاتب لشركيات قادحة في التوحيد بل والعقل والواقع دون حياء ولا خجل، وإلقامه حجرا بذلك
( شطح ) إبطال قوله إن الطقوس والأفكار الصوفية تمكنت من المجتمع المصري تمكناً! وبيان أن مجتمعنا المصري مجتمع سُنّي
( شطح ) إبطال نقله الكُبّار أن الشيخ الصوفي يعطي عقول المريدين الفكر، وقلوبهم الحكمة، وأرواحهم النور، وأنفاسهم الشذى
( شطح ) ومن عجيب فهم الكاتب أنه يُرجِع الشركيات الصوفية إلى ولاة الأمر! من باب ( ضرطت فلطمت وجه زوجها )
( شطح ) نقض تزيينه للشرك بردّ دعواه أن في الانتماء للتصوف نجاة، من باب ( عنز ولو طارت )
( شطح ) كشف التدليس ورفع التلبيس بإبطال تسويغ الكاتب لواقع التصوف وبيان أن وسائل الدعوة توقيفية
( شطح ) بيان أن الكاتب - والذي أقرّ أنه مارس طقوسهم الشركية! - وقع كذلك في الشرك القولي!
( شطح ) نسف دعواهم أن عبادة القبور مسألة مصيرية بنقل الأدلة وبيانات الأئمة بل وشيء من أقوال أئمتهم في إبطالها وأهلها
ثانياً : الناحية الأمنية
( شطح ) زعمه أن الطرق الصوفية ساهمت في تكريس الاستبداد بسبب القهر الموجود في تنظيماتها؛ السبب الذي كان وراء انقيادهم للدولة، وتأسفه من ذلك!
( شطح ) دعوة الكاتب المتصوفة للانخراط في السياسة للوصول إلى قمة الهرم السياسي! وتأسفه بأنها تحولت خدما للحكام!
( شطح ) تهييج الكاتب للمتصوفة بضرورة مشاركته أفكاره الخارجية طمعا في التغيير !
( شطح ) من غلو الكاتب دعا إلى تدريس السياسة في أمشاج التعليم حتى الابتدائي منه، بل ودعا إلى ذلك غير المتعلمين؛ استقواءا واسنكثارا، وهيهات
( شطح ) وصف الكاتب الثائر الهائج للسياسة بأنها ( لعبة قذرة ) ! وللسياسين بأنهم مستبدين!! وللمساسين بأنهم فاسدين!!!
( شطح ) تهييج الكاتب للمتدينين المسيسين! كما المتصوفين؛ بغية التغيير! والمصيبة تجمع المصابين
( شطح ) أمل الكاتب في ولادة عمل جماعي يضم المتصوفة؛ لمجابهة السلطة
( شطح ) في تحدي صارخ للنقل كذا الفكر قام الكاتب زاعما بأن الزهد – والزهد الصوفي! ( يخلّف قيماً سياسية إيجابية في اتجاه الانخراط والمشاركة ومقاومة التسلط والفساد )
( شطح ) تأسف الكاتب وانكساره من حال الصوفية الانكفائية – كما زعم – لتقلص ( فاعليتها في التثوير والتشديد والتجديد )
( شطح ) اتكاء الكاتب على النسانيس والأساطير في التمرد والتغيير!!!
( شطح ) في انحطاط منحط يذكّر الكاتب المتصوفة مهيّجا بالتنظيمات العسكرية واستنفارها؛ نعوذ بالله تعالى من ثورة المجانين
( شطح ) استعداء الكاتب الصوفية على ولاة الأمر! ويجلي منهج الخوارج والرافضة والأشاعرة والحركات التكفيرية المعاصرة
( شطح ) في همجية بعيدة عن المنهجية يدعو الكاتب إلى تعبئة المتصوفة وتجنيدهم وتثويرهم ضد السلطة المستبدة بزعمه
( شطح ) إشاعته الكذب وذلك قوله ( وشهد التأريخ رجالاً للصوفية انتصروا للجماهير ضد الحكام )
( شطح ) بيان خطل الكاتب في استكثاره بالقليل واستقوائه بالضعيف، وتعويله على الكثرة، كيف لو كانت متصوفة؟!!
( شطح ) إقرار الكاتب الفاسد بفساد من يستقوي به، وهو والحالة هذه يرجو به ومعه إصلاحا اجتماعيا كان أو سياسيا؟!
( شطح ) عود الكاتب إلى الطنطنة حول التنظيم الصوفي العسكري، متأسفا كونه كان ( حالة نادرة ) في ثعلبية ماكرة
( شطح ) إقرار الكاتب ( أن تاريخ الخضوع للحكام والانسحاب من ساحة المواجهة الحقيقية وقت الحسم ) فما وراء دعوته؟!
( شطح ) احتواء استبيان الكاتب على سؤال متمرد ( في أي عام تمرد الأمن المركزي على السلطة ؟ )
( شطح ) نقله لأصول مناهج التكفير، فالتفجير والتدمير إذ زعم (إن العدل شرط أساسي لوجود الدولة )
( شطح ) من الطريف أن الكاتب الثوري ومن كثرة طنطنته حول الثورة، وقد جاء الحديث عن الثروة فأبى إلا أن تكون ثورة!
( شطح ) موافقة للكاتب لخصلة من خصال إبليس قام بالتحريش بين الحاكم والمحكوك، وما كان ينبغي له ذلك
( شطح ) قدح الكاتب في كل من كان عنده وعي سياسي ولو كان ضئيلا لترجمة ذلك عمليا لمجالدة ومجاهدة الدولة والمجتمع!
( شطح ) ذكر الكاتب امتناع البعض عن الانتخابات بسبب ما ( يكلفهم هذا عناء الملاحقة الأمنية أو المسائلة )
( شطح ) تأسف الكاتب المقدام على فقدان العدالة الاجتماعية وكون حديثها ( حبيس الصدور ولا يترجم إلى محاولة في الواقع لإحقاق هذا العدل) تماما كما هو حديث الحركيين التكفيريين بقضه وقضيضه
( شطح ) وهو كسابقة! تكلم الكاتب عن شرك القصور في الوقت الذي أثنى ودعا وشارك في شركيات القبور، تبا له إن لم يتب
( شطح ) قام الكاتب في استلهاب مشاعر كهنة التصوف، وتحضيضهم على الإصرار حال الهياج لمواصلة الفساد بدعوى محاربته، وقصره الدين على كونه ( ثورة على الظلم والتجبر والفساد ) موافقة لأصل أصول الإمامية الرافضية المرفوضة
( شطح ) في الوقت الذي يسعى الكاتب لتجييش جيوش الحقد والحنق على ولاة الأمر، ويرفع عقيرته بالطعن في المجتمع المصري ويرميه بالفساد، يثني على شعب وحاكمه مجاور! فما وراء ذلك ؟!!
( شطح ) إلزام للكاتب ملزم - بقرينة المنهج والطرح والتزامه بهما ودعوته إليهما – بتغيير عنوان كتابه
فصول متممة
فصل : التدليل على تلوث الكاتب بالمنهج الرافضي المرفوض
الدليل الأول : نقل الكاتب القدح في الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – دونما إنكار
الدليل الثاني : قدحه – قولاً ونقلاً- في جيل الخيرية ورميه بالابتداع، واضطراب يقينه، وغلبة الجهالات!
الدليل الثالث : طعنه في العهد الأموي، ورؤوسه : ذي النورين عثمان، وأبي سفيان سيد الجاهلية وأحد السادات في الإسلام، ومعاوية ملك الإسلام
الدليل الرابع : طعن الكاتب في أحد سادات التابعين : أبي سعيد الحسن البصري – رحمه الله تعالى- والعلة الإمامة!
الدليل الخامس : ذكره الإمامية الشيعة دونما إنكار، فإذا انضم إلى سابقه ولاحقه ظهر برهان
الدليل السادس : الجمع بين التشيع والتصوف، وتقديم التشيع؛ وإظهاره كما هو شعاره في صورة المُغتصَب
الدليل السابع : وصفه الخميني الهالك بالإمامة، والهوى المصري بأنه شيعي
الدليل الثامن : مكره الصوفي وكذبه الرافضي
فصل : في ذكر صور من جهالات واضطرابات وتناقضات الكاتب
أولاً : بيان أن من جهالاته التي ألقته في التناقض والاضطراب : نسبة التصوف
ثانياً : بيان جهل الكاتب بلغة التصوف وأسرها وأثرها
ثالثاً : تناقض واضطراب الكاتب في إثبات ونفي غرور المتصوفة، وأثر ذلك دينياً واجتماعياً وسياسياً :
رابعاً : بيان جهل الكاتب في دعوته إلى النفاق! كجهله أو تجاهله بأن من أصول التصوف : النفاق
خامساً : من جهله طنطنته بدعوى التقريب بين الأديان تطبيقاً منه لأصول التصوف القابلة لذلك
سادساً : ومن صور جهل الكاتب أو تجاهله وصفه لأتباع التصوف بالعلم بل والإصلاح
سابعاً : ومن صور جهل الكاتب ممارسته لبدعيات وشركيات المتصوف خدمة لبحثه زعم
ثامناً : ومن صور جهل الكاتب بالتصوف وأصوله دعوته المتكررة إلى الانخراط في جماعة صوفية ضاغطة على السلطة – بزعمه
تاسعاً : ولها تعلق بسابقتها- جهل الكاتب بأن التصوف في أصوله دعوته كافر بالاجتماع :
عاشراً : تناقض واضطراب الكاتب في دعواه قبول مجتمعنا السُّنيّ للتصوف، في الوقت الذي يقرر رفضه له
الحادي عشر : تناقضه في قبول ورفض المتصوفة للسياسة بل والجماعة وهو أصل بحثه وسبب بثه وحزنه :
فصل : الإعلام بالمنهج الهدّام
أولاً : بيان مهية اجتماعيات التصوف وحال جماعته
( فرع : بيان الرفاهية الاجتماعية التي يدعو إليها التصوف
ثانياً : بيان سمات الشخصية الصوفية؛ للوقوف على أثرها الاجتماعي فضلا عن السياسي ناهيك التعبدي
أولاً : بيان أخلاق المتصوف ومعاملاته
أ – الكذب
ب – المكر
جـ ـ النفاق
ثانياً : أما عن حرفة المتصوف ومسلكه العملي
- التقرب بالفقر بدعة التصوف
- أرباب الباطل الصوفي يجعلون أخذ الأسباب الشرعية التي نصبها الشارع في استجلاب الرزق عبادة العامة، والتسول فضيلة!
- زعمهم بأن تجرع الذل ومكابدة الفقر- ومن لوازمه الجوع- دليل صحة عبودية الصوفي
- بيان صلة الجوع بالمعرفة الوهمية الصوفية
- ومن غلوهم : اعتبار أن الجوع دليل ولاية ! بلا دليل
- بيان زعمهم أن الجوع طعام الواصلين
- وبيّنوا أنه طريق وصولهم إلى غايتهم الغائلة الغائبة زوج الغول !
- الكشف عن مآل معتقدهم، وما أوصلتهم إليه بطالتهم وألجأتهم إليه بطنتهم
- من أنواع الكرامات التي يتبجح بها الصوفي : السرقة !
- تناقضهم في الباب
- تأويل لذاك التأصيل الخاسر
- أثر التعبد بالجوع على أربابه
- تحفة للمتصوفة تعلقها بالباب
- ويبقى سؤال
ثالثاً : أما عن مأكله وملبسه ومظهره
أ – مأكله
ب – ملبسه
تنبيه : اتخاذ بعضهم النظيف من طرق الإغواء في الباب :
جـ ـ مظهره
رابعاً : موطن المتصوف ومجلسه وصحبته
خامساً : حالة المتصوف النفسية
سادساً : وأما عن حالة المتصوف البدنية
بيان ما وراء هذه الدعوى ؟
سابعاً : بيان قوة المتصوف العقلية
بيان ما وراء دعوة التصوف ؟
فصل : السبيل المأمون للإصلاح المأمول
الخاتمة
الفهرس
أبوعبدالملك النوبي الأثري- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 849
العمر : 45
البلد : مصر السنية
العمل : تسويق شركة كمبيوتر
شكر : -1
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
- مساهمة رقم 6
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
و أيدّ الله تعالى شيخنا بسنة نبيه صلوات ربي و سلامه عليه
و جعله سيف بتار على رقاب المبتدعة الأشرار
هداهم الله تعالى
أبو الحسن حافظ بن غريب- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 139
العمر : 56
البلد : مصر السنية
العمل : دبلوم المعهد العالي للدراسات الإسلامية
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
- مساهمة رقم 7
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
هكذا أنت ياشيخنا الحبيب
سدا منيعا وحصنا حاميا للسنة وأهلها
قابعا للبدعة فاضحا أصحابها
سيفا على الصوفية مظهرا زيفها
كارا على الشيعة مبينا سوءاتها
فجعلك الله زخرا لأهل السنة رافعا لواء الدين
و متقبلا عند الله في الصالحين
آمين .. آمين .. آمين
الشيخ أبو مريم العابديني- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 173
العمر : 49
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
- مساهمة رقم 8
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
يا أبا عبد الله منذ حللت مصرنا وسيفك لم يعرف طريق غمضه، وسهمك لم يعرف طريق كنانه، والأقلام لم تهدئ بين بنانك
فسيف دليلك ساطع، وسهم سلفك ناصع، وقلم بنانك ناطق، الحق من بين ثنايا فمك منطوق، وكل صاحب بدعة بين يديك مدكوك
الله لك في كل طريق مسدود، وحرسه لك من كل حاقد وحسود اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين
فسيف دليلك ساطع، وسهم سلفك ناصع، وقلم بنانك ناطق، الحق من بين ثنايا فمك منطوق، وكل صاحب بدعة بين يديك مدكوك
الله لك في كل طريق مسدود، وحرسه لك من كل حاقد وحسود اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 9
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
بواحمد- غفر الله تعالى له
- عدد الرسائل : 2
العمر : 60
البلد : السعودية-الثقبة
العمل : ارامكو السعودية
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
- مساهمة رقم 10
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك لك دخول شهر رمضان المبارك اعاده الله عليك وانت في اتم صحه
ابارك لك دخول شهر رمضان المبارك اعاده الله عليك وانت في اتم صحه
شيخنا الفاضل ابوعبدالله حفظه الباري
اين اجد كتابكم المذكور اعلاه امد الله في عمركم على طاعته؟
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 11
رد: إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" - لأول مرة على هيئة كتاب إلكتروني
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وإخوانه وآله ومن ولاه
أما بعد
حياكم الله أبا أحمد، وكل آن وأنتم بخير
نفيدكم أحبيب أن البحث المذكور لم يطبع، بيد أنه يمكنك قراءته
وإن وجدتم شيئا أفيدونا، مشكورين مأجورين :
وفقتم وبورك فيكم .
محبكم
أبو عبد الله
» إنباء أبناء العصر بشطحات كتاب "الصوفية والسياسة في مصر" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة ( للقراءة )
» لأول مرة .. الكلم الحنون في بيان الصلة بين التصوف والجنون - كتاب إلكتروني
» حمل كتاب الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ
» ( النظر في كتاب "إحياء علوم الدين" وتبرؤ الصوفية منه !! )
» حمل كتاب " المصادر العامة للتلقي عند الصوفية عرضاً ونقداً "
» لأول مرة .. الكلم الحنون في بيان الصلة بين التصوف والجنون - كتاب إلكتروني
» حمل كتاب الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ
» ( النظر في كتاب "إحياء علوم الدين" وتبرؤ الصوفية منه !! )
» حمل كتاب " المصادر العامة للتلقي عند الصوفية عرضاً ونقداً "