قال الداعية محمد حسان : "أطالب شيوخنا بإعادة النظر فى كثير من المسلمات فى السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسى الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التى عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع فى حيرة إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذى أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية فى السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتى الشخصية وعن فتواى الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقى، مؤكداً يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث أى فقه هذا وأى فهم هذا شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب". اهـ نقلاً عن جريدة اليوم السابع الإلكترونية.
قلت : هل بعد ذلك يُصر المجادلون والمدافعون عن محمد حسان على أنه سلفيٌ ؟ وهل نسي أؤلئك أن السلفي لابد مع إنتسابه إلى السلفية أن يتبرأ من الحركات الحزبية براءة تامة ؟ وهل جهلوا بواقع محمد حسان وإلتحامه مع الحركيين وإنتقاصه من السلفيين ؟
أرجو من المدافعين عن محمد حسان أن يسكتوا على الأقل إن كانوا يحبون المنهج السلفي الحق أكثر من محبتهم لمحمد حسان , وإن كان المفروض علينا معشر السلفيين -حالياً- أن نحذر من هذا الدعي الذي أظهر دعوته القطبية الإخوانية بلا خفاء.
وأخيراً أختم بما سُطرَّ في جريدة اليوم السابع تعليقاً على ما قاله محمد حسان وإخوانه :
(( شهد مؤتمر الجبهة السلفية بالمنصورة أمس، الجمعة، تطوراً كبيراً فى الفكر السلفى بمصر، فبعد أن كانوا يقاطعون المظاهرات والانتخابات ويتفرغون تماماً للدعوة، فقد دعاً الشيخ محمد حسان خلال المؤتمر بتغيير ذلك الفكر تماماً.
وتحول المؤتمر من "الإبقاء على المادة الثانية فى الدستور المصرى دون تعديل" إلى "إعلان عام للسلفيين للتفكير الجدى فى الدخول لمعترك السياسة فى مصر"، متشبهين فى مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين، مرددين هتافات "الشعب يريد تحكيم الكتاب" و"لا مدنية وعلمانية إسلامية إسلامية" و"لا لا للعلمانية مصر دائما إسلامية"، "لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=109115#post109115
قلت : هل بعد ذلك يُصر المجادلون والمدافعون عن محمد حسان على أنه سلفيٌ ؟ وهل نسي أؤلئك أن السلفي لابد مع إنتسابه إلى السلفية أن يتبرأ من الحركات الحزبية براءة تامة ؟ وهل جهلوا بواقع محمد حسان وإلتحامه مع الحركيين وإنتقاصه من السلفيين ؟
أرجو من المدافعين عن محمد حسان أن يسكتوا على الأقل إن كانوا يحبون المنهج السلفي الحق أكثر من محبتهم لمحمد حسان , وإن كان المفروض علينا معشر السلفيين -حالياً- أن نحذر من هذا الدعي الذي أظهر دعوته القطبية الإخوانية بلا خفاء.
وأخيراً أختم بما سُطرَّ في جريدة اليوم السابع تعليقاً على ما قاله محمد حسان وإخوانه :
(( شهد مؤتمر الجبهة السلفية بالمنصورة أمس، الجمعة، تطوراً كبيراً فى الفكر السلفى بمصر، فبعد أن كانوا يقاطعون المظاهرات والانتخابات ويتفرغون تماماً للدعوة، فقد دعاً الشيخ محمد حسان خلال المؤتمر بتغيير ذلك الفكر تماماً.
وتحول المؤتمر من "الإبقاء على المادة الثانية فى الدستور المصرى دون تعديل" إلى "إعلان عام للسلفيين للتفكير الجدى فى الدخول لمعترك السياسة فى مصر"، متشبهين فى مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين، مرددين هتافات "الشعب يريد تحكيم الكتاب" و"لا مدنية وعلمانية إسلامية إسلامية" و"لا لا للعلمانية مصر دائما إسلامية"، "لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=109115#post109115