وأخيراً اعترف ( سلمان العودة ) أن الصحوة جزء من التنظيم القطبي !
( 1 )
قال " سلمان العودة " في برنامج " الحياة كلمة " ...الحلقة المعنونة تحت اســـــــم : " " التعليم وعلاقته بالمجتمع " الحلقة
3 ... الجمعة 17 / 4 / 1431 هـ ـ 2 / 4 / 2010 م ، والذي يبث على
فضائية mbc .
المقطع 12 : 57 / 36 : 12
سلمان العودة : وربما الصحوة يعني أخذت شيئاً من هذا التشدد هنا أو هناك ، ويمكن أضافت إليه تشدداً حركياً قد يكون نِتاج يعني مدرسة أو يعني فئة من الاخوان المسلمين ، أو من مدارس الاخوان ، وخاصةً ما ينتمي إلى الفكر الاستاذ سيد قطب رحمه الله ، وكتاباته ومؤلفاته ،
والتي كانت في يعني أسلوبها الأدبي الراقي ، وفي عاطفتها الجياشة ، وفي إيمانياتها الصادقة وفي فدائها في نهاية المطاف ، كانت يعني مدعاة التأثير في أماكن كثيرة جداً من العالم الإسلامي ، هنا ليس الأمر في السعودية ، ترى الكويت نفس الشيء ، البحرين نفس الشيء ، لانوا مع يعني حركة الناصرية والضغط على الاخوان ، وعمليات السجن ، والقتل ، يعني ذهبوا في كل إتجاه .
المذيع : جميل ، هذا توصيف لمرحلة الصحوة كيف نشأت .
سلمان العودة : هو توصيف ولكنه أيضاً نوع من وضع الأمر في نصابه .
التعليق :
ولنا وقفات مع هذا المتقلب الثوري الماكر في كل الإتجاهات ..
ونقول وبالله التوفيق :
الوقفة الأولى : يعلم الجميع أن دعاة وأتباع ( القطبية السرورية ) كانوا ينكرون وجود تنظيمهم السري .. ..
وما عرف التنظيم بالمعنى الصحيح الموجود في الدول الأخرى من قبل الكثيرين من المشايخ والدعاة ، إلا أن الله سبحانه وتعالى وفق ( مشايخ المدينة وبعض طلبة العلم ) حفظهم الله تعالى ، فكشفوا من خلال تتبعهم لأدبياتهم الكثيرة أن هناك رموز في المملكة العربية السعودية يتخطون خطى فكر الخوارج ويتركزون على نفس المرتكز الذي كان يرتكز عليه الخوارج القدماء .
ورغم ما عرف عن القطبية السرورية في المملكة العربية السعودية السرية الشديدة للغاية ، إلا أن مشايخنا الكرام أمثال الشيخ محمد امان الجامي " رحمه الله تعالى " ، والشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي ، والشيخ أحمد النجمي " رحمه الله " ، والشيخ زيد المدخلي " حفظه الله " ، والشيخ صالح السحيمي " جفظه الله " ، والشيخ محمد بن هادي المدخلي" حفظه الله " .... وبقية مشايخنا الكرام .. .. ..
فضحوا " صحوتهم " الكاذبة ، أو سرطانهم السياسي ... وبينوا أنهم تنظيم حقيقي وموجود ومحترف استند على أمرين هامين :
1 ـــ الميكيافيلية الاخوانيه في التنظيم والعمل السياسي .
2 ـــ الاعتماد على العاطفة الدينيه لدى الناس ومداعبة مشاعرهم باسم الاسلام .
وان دعوتهم قائمة على :
1 ــ الغلو في تكفير الحكام ورمي الذين لا يكفرونهم بالإرجاء .
2 ــ تجهيل العلماء وتضليل أهل العلم الذين ليسوا على مشربهم ، وان كانوا من المجددين لهذه الأمة .
3 ــ ترقيقهم من بدع المبتدعة ووضع أيديهم مع أهل البدع والأهواء ضد السلفيين ، وتهوينهم من احوال البدع .
4 ــ زج الشباب في قضايا التكفير ، يعلمونهم هذه القضايا ويكثرون منها ، ويروجون للأفكار الحماسية التي تؤدي في النهاية والعياذ بالله الى شر مستطير .
5 ــ دعاة الى الفتن حيث التربة المهيئة لزرع الفتن في الأجواء ، وفي أفكار وقضايا التكفير ، ويكونون مرقاة بعد ذلك الى الأعمال التي قد علم القاصي والداني ضررها على الأمة ، مثــل : الثورات ، والإنقلابات ، والتفجيرات ، والاغتيالات ، والى غير ذلك من الأمور الشنيعة .
كتبه
جروان
منقول من البيضاء العلمية