خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الرد على اتهام سلمان العودة للإمام الألباني بالإرجاء

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية الرد على اتهام سلمان العودة للإمام الألباني بالإرجاء

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 22.06.08 20:23

    سئل
    شيخنا أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي حفظه الله عن فتوى سلمان العودة التي
    ينسب فيها شيخنا الإمام الألباني رحمه الله إلى الإرجاء


    حيث
    قال : " أصل الإرجاء، هو: إخراج العمل عن مسمى الإيمان وهو درجات متفاوتة،
    وقد نُسب الشيخ الألباني –رحمه الله– إلى شيء من ذلك، وهو إمام مجتهد -غفر
    الله له-. "


    فأجاب شيخنا بما ياتي :

    أولا
    : يظهر من كلام هذا القائل جهله بالإرجاء والمرجئة فإن إخراج العمل عن
    مسمى الإيمان هو مذهب مرجئة الفقهاء ؛ وشيخنا الألباني يرى أن العمل من
    الإيمان ويوافق عقيدة أهل السنة والجماعة في قولهم ان الإيمان يزيد وينقص
    ومن قال بهذا فقد برئ من الإرجاء أوله وآخره ؛ ظاهره وباطنه كما ثبت عن
    الإمام أحمد


    ثانيا
    : أن شيخنا الإمام الألباني من أوائل العلماء السلفيين في هذا العصر الذين
    نشروا وحققوا كتب الإمام السلفية التي تدحض فرية المرجئة ككتاب " الايمان"
    لابن تيمية و الايمان لأبي عبيد وغيرهما
    [/size]


    ثالثا
    : ان شيخنا الإمام الألباني رد على شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله : أن
    الخلاف بين مرجئة الفقهاء وأهل السنة في مسألة الايمان خلاف صوري ؛ حيث
    أثبت رحمه الله ان الخلاف حقيقي ورده من وجوه كثيرة بسطها في كتابه "
    العقيدة الطحاوية شرح وتعليق "


    رابعا : ان شيخنا رحمه الله تبرأ من هذه الفرية في حياته ؛ في كثير من كتبه
    "كالقول الأحمد في الذب عن مسند احمد "
    " الدرر المتلألئة " حيث رد أباطيل سفر الحوالي في كتابه "ظاهرة الإرجاء"

    خامسا : أن كبار علمائنا السلفيين شهدوا لشيخنا بصحة العقيدة السلفية وسلامة المنهج

    قال شيخنا فقيه الزمان ابن عثيمين رحمه الله :

    " مَنْ رمى الشيخَ الألباني بالإرجاء: فقد أخطأ؛ إمّا أنّه لا يَعرفُ الألبانيَّ، وإمّا أنّه لا يَعرفُ الإرجاءَ.

    الألبانيُّ
    رجلٌ مِنْ أهلِ السُّنَّة - رحمه الله-، مُدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث،
    لا نعلم له أحداً يباريه في عصرنا، لكنّ بعض الناس - نسأل اللهَ العافية -
    يكون في قلبه حقدٌ، إذا رأى قبولَ الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ؛ كفعل المنافقين
    الذين يلمزون المطّوِّعين من المؤمنين في الصّدقات، والذين لا يجدون إلا
    جُهدهم؛ يلمزون المتصدِّق المكثر من الصَّدقة، والمُتصدّق الفقير.


    الرَّجلُ
    - رحمه الله- نعرفُه من كتبه، وأعرفُه بمجالسته - أحياناً-: سلفيُّ
    العقيدةِ، سليمُ المنهج؛ لكنَّ بعض النّاس يُريد أن يكفّر عباد الله بما
    لم يُكفِّرهُم الله به، ثم يدّعي أنّ من خالفه في هذا التّكفير فهو مرجئٌ
    - كذباً وزوراً وبهتاناً -، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيّ إنسان صَدَر
    ".


    منقول من شريط (( تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء ))

    [size=21]وقال شيخنا إمام أهل السنة ابن باز رحمه الله :

    "الشيخ ناصر الدين الألباني من إخواننا المعروفين

    المحدثين من أهل السنة والجماعة .

    نسئل الله لنا وله التوفيق والإعانة على كل خير , والواجب على كل مسلم أن يتقي الله ويراقب الله في

    العلماء ,وألا يتكلم إلا عن بصير . "

    سادسا : ونحيل من بقي في قلبه مثقال ذرة من شك في هذا الأمر إلى كتاب أخينا وصديقنا الشيخ

    علي الحلبي " التعريف والتنبئة "

    ونسأل
    الله الهداية للجميع وننصح هذا الرجل وأمثاله ممن استهانوا الإفتراء على
    علماء الدعوة السلفية ان يتقوا الله قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال



    إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
    منقول/موقع المرسال

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.11.24 5:22