من طرف أبو خديجة عصام الدين 15.10.08 7:22
بسم الله ، والحمد لله ،
واشهد أن لا اله الا الله - وحده لا شريك له - ،
واشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله وسلم وبارك عليه ،
وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين - أما بعد :
جزاك الله تعالى خيرا يا أبا عبد الله على هذا النقل الماتع ، كما أجدد الشكر والثناء للقائمين على هذا الصرح العلمي السلفي السني المعطاء ، جزاهم الله تعالى خير الجزاء، وجعل الله هذا المنتدى محرابا ووجهة للعلم والعلماء ، وكشف الله عن امتنا البلاء والوباء والغلاء ، وكف عنا من لمز الأمراء والعلماء ، انه تعالى قريب مجيب سميع الدعاء ، وبعد
فقد قرأت منذ زمن ما سطرت وكتبت ، وسائنى ما ساءك من هذا التبجح على العلماء والعنت ، وما سكت على ذلك وما ارتضيت ، بل أمسكت القلم ونعم ما امسكت واشتهيت ، واسعنت بالله وعليه توكلت ، وسرت اكتب بيت تلو بيت ، حتى أمليت هذه الكلمات وقيدت ، و ظننت أنى رويت وما انتهيت ،لكننى فى وجه كل جاهل متعالم سافل بها رميت ، وهذا ينبغى على ما حييت :
الشيخ الإمام العلامة ناصر الدين والسنة ،وقامع الضلال والبدعة ،محمد ناصر الدين الالبانى – رحمه الله تعالى واسكنه اعالى جنانه .
ووسمت هذه الكلمات بـ " مجدد سنة النبي المختار "
بسم الله الرحمن الرحيم القهار*********" خلق الإنسان من صلصال كالفخار"
"وخلق الجان من مارج من نار" ******** وأمرهما بحسن عبادته ونبذ دين الكفار
وأرسل رسوله بالهدى ودين الحق********* وجعل على من خالف أمره الذل والصغار
فصلى الله وسلم وبارك عليه ************* وعلى اله وصحبه المصطفين الأخيار
وعلى من سار على نهجه طيلة عمره **** وجال يهتف به من دار الى دار
شيخ يدب الى العتيق وأهله ********** ليث يذب عن الدليل وصحة الآثار
نصر الحديث وجلى سبيله *********** وأبان فساد ضده المنهار
دعا الى إتباع خير منهج ************ المنهج السلفي باعث الأنوار
أعاد ما اندثر من أمر ديننا ******* *** وجدد للعالمين سنة المختار
عاش حياته برا خيرا *************** بين الأئمة مجلل بوقار
فى سمته بدرا منيرا مشرقا *********** فى علمه متألقا كالكوكب السيار
يلقى ويكتب للدروس معلما *********** وجهة العلماء وقبلة الأنظار
يدعو الى التوحيد والإخلاص أساسه ***** ومتابعة إمام المهاجرين والأنصار
صعق الضلال و دك حصونه ********** بصواعق الحق وقذائف من نار
وأبان عن متعالما بين الورى ********* متخفيا خلف الثياب والأستار
كشف الدعي المفترى وكذبه********** جلى به قصة مفتى الخنفشار
واخرس أخر متهدما مهلهلا ********** متهجما على الإسناد والآثار
وآخرين غيرهم مثلهم لم يبلغوا ******* فى علمه وفضله جزا من المعشار
ضربت صفحا عن ذكرهم *********** لعزة الوقت وقيمة الأحبار
ألا ترى الأسود إذا هجرت أرضها ****** خرج الضباع فى زينة من الأوكار
وإذا ذهب اشراف امة *************** طعن فى شرفهم كل طعان وغدار
ضل فئام وخاضوا فى دينه فرية ******و قالوا عادى التمذهب واستظل بالآثار
مدحوه حين أرادوا ذمه كقوم ********* لوط لما رموه وصحبه بالأطهار
ألا يظن أولئك أن هناك قيامة ************ الويل فيها للظالمين والأشرار
وما من احد إلا سيسأله ربه ويقف ******** بين يدي عدل حسيب مقتدر جبار
فأسبغ علينا يا مولانا رحمتك ********* وجود عفوك يا كريم يا ستار
واحفظ علينا ديننا وولاة امرنا ******** واملأ قبورنا بفيض نورك الجرار
أن كان جسد الشيخ فى التراب ثاويا**** فأثاره حية تفنى فى شرحها الأعمار
كم ترك من مؤلفات ودررعظيمة ****** لتنوء بالعصبة لها أولى الهمم الكبار
بقيت تؤكد للجميع إمامة ربها ******** فى دينه وإيمانه قد فارق الفجار
أن كان الشيخ قد مات مرة ********** فغيره وان حيوا يموتوا مرارا
ولى ما من سبقوه بالإيمان قبله ******* وأقيم فيهم صالح الأشعار
الشام جازعة والحجاز كعهدها ********** تلقى الخطوب بفقدها الأخيار
واني وان كسى الحزن مقلتي ****** *** لكنني لله مسترجع صبار
فأجمل بينبوع لم ينفد سيله ********** وتفجرت من فيضه أبحر وانهار
من هل هلاله واشتهر صيته ********** وأخر علا نجمه ذاك كاشف الأسرار
وغيرهم كثر كشيخى محمد *********** صدقا رآه وذاع علمه فى الأمصار
هو للدليل معظما و لسبيل ******* المؤمنين داعيا وللنص رد الاعتبار
فالحمد والدعاء لك وحدك ربنا ***** *** ثبتنا على الحق وتب علينا يا غفار
وصلى اللهم على نبيك محمد ********* والآل والصحب ومن على دربهم سار
قد أبان شيخنا محمد بن عبد الحميد - حفظه الله تعالى - مناهج هؤلاء المخرفين فى رسائله التى جاءت تترا، وذلك أول ما حل فى هذه الديار - حرسها الله تعالى - ، وجاءت الرسائل جماعات ووحدانا فى بيان المنهج الصحيح والتحذير من المناهج المخالفة ، وجمعت فيما بعد باسم رسائل النذير العريان - فيما اذكر ، وفى ظني أنها لم تطبع بعد- ذكر فيها كثيرا من الأعيان مع مخالفتهم وتعليق فريد للشيخ بارك الله فيه ، يا ليت لو يرفع الى جانب هذه الردود .
• هذه الكلمات كتبت أثناء رسالتي فى التحذير من بعض المدعين ، الذين يتسترون بالسلفية وفيها ودعاتها يطعنون ، وكان الناس يحسنون به الظن حتى بلغ الخبث القلتين ، وأعلنها حرب ضروس على السلفية ورموزها ومنهم الإمام العلامة الالبانى رحمه الله تعالى .
سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد أن لا اله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أبو خديجة
عدل سابقا من قبل أبو خديجة عصام الدين في 04.11.08 23:33 عدل 1 مرات