ما معنى ان الابل خلقت من الشياطين
ما معنى ان الابل خلقت من الشياطين
كما ورد في الحديث
(( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
وجزاكم الله خيرا
******************
فقد وجدت ابن جرير الطبري هنـــا يقول أن معناه
أنها خلقت من طباع الشياطين وأن البعير إذا نفر كان نفاره من شيطان يعدو خلفه فينفره ألا ترى إلى هيئتها وعينها إذا نفرت ؟
====================
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جاء في كتاب شرح العمدة، الجزء 1، صفحة 331.
أنه أمر بالتوضىء من لحمها مع نهيه عن الصلاة في مباركها في سياق واحد مع ترخصه في ترك الوضوء من لحم الغنم وإذنه في الصلاة في مرابضها وذلك اختصاص الإبل بوصف قابلت به الغنم استوجبت لأجله فعل التوضوء وترك الصلاة وهذا الحكم باق ثابت في الصلاة فكذلك يجب أن يكون في الوضوء
وسابعها أنه قد أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين
يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم فإن كل عات متمرد شيطان من أي الدواب كان كالكلب الأسود شيطان والإبل شياطين الأنعام كما للإنس شياطين وسجن شياطين
ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أروكبوه برذونا فجعل يهملج به فقال : " إنما أركبوني شيطانا " والتجالس والاجتماع
ولذلك كان على كل ذروة بعير شيطان ، والغنم هي من السكينة والسكينة من أخلاق الملائكة
فلعل الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفارا وشماسا وحالا شبيها بحال الشيطان
والشيطان خلق من النار وإنما تطفى النار بالماء
فأمر بالوضوء من لحومها كسرا لتلك الصورة وقمعا لتلك الحال وهذا لأن قلب الإنسان وخلقه يتغير .
__________________
قيل:
إن الإبل خلقت من الشياطين، كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجة (769)، وأحمد (20541) وانظر سنن أبي داود (493)
وليس معناه أن مادة خلقها من الشياطين، ولكن من طبيعتها الشيطنة، فهو كقوله – تعالى - : ] خلق الإنسان من عجل[ الآية، [الأنبياء : 21]
يعني: طبيعته هكذا، ولذلك شرع لنا الوضوء من لحمها بخلاف غيرها،
http://www.islamtoday.net/pen/show_q...nt.cfm?id=3289__________________
الحمد لله وبعد :
قال أبو حاتم ابن حبان رحمة الله عليه بعد أن ذكر الخبر الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على ظهر البعير :( لو كان الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل لأجل أنها خلقت من الشياطين لم يصل صلى الله عليه وآله وسلم على البعير ، إذ محال أن لا تجوز الصلاة في المواضع التي قد يكون فيها الشيطان ، ثم تجوز الصلاة على الشيطان نفسه ، بل معنى قوله صلى الله عليه وسلم : « إنها خلقت من الشياطين » أراد به أن معها الشياطين على سبيل المجاورة والقرب.) وقد استدل في موضع آخر من صحيحه لما ذهب اليه من التأويل بحديث " ...فليقاتله فإنه شيطان "ومع قوله " فإن معه القرين "
والنقل
لطفــــــاً .. من هنـــــــا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتنا الكرام
اخوتنا الكرام
ما معنى ان الابل خلقت من الشياطين
كما ورد في الحديث
(( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
وجزاكم الله خيرا
******************
فقد وجدت ابن جرير الطبري هنـــا يقول أن معناه
أنها خلقت من طباع الشياطين وأن البعير إذا نفر كان نفاره من شيطان يعدو خلفه فينفره ألا ترى إلى هيئتها وعينها إذا نفرت ؟
====================
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جاء في كتاب شرح العمدة، الجزء 1، صفحة 331.
أنه أمر بالتوضىء من لحمها مع نهيه عن الصلاة في مباركها في سياق واحد مع ترخصه في ترك الوضوء من لحم الغنم وإذنه في الصلاة في مرابضها وذلك اختصاص الإبل بوصف قابلت به الغنم استوجبت لأجله فعل التوضوء وترك الصلاة وهذا الحكم باق ثابت في الصلاة فكذلك يجب أن يكون في الوضوء
وسابعها أنه قد أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين
يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم فإن كل عات متمرد شيطان من أي الدواب كان كالكلب الأسود شيطان والإبل شياطين الأنعام كما للإنس شياطين وسجن شياطين
ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أروكبوه برذونا فجعل يهملج به فقال : " إنما أركبوني شيطانا " والتجالس والاجتماع
ولذلك كان على كل ذروة بعير شيطان ، والغنم هي من السكينة والسكينة من أخلاق الملائكة
فلعل الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفارا وشماسا وحالا شبيها بحال الشيطان
والشيطان خلق من النار وإنما تطفى النار بالماء
فأمر بالوضوء من لحومها كسرا لتلك الصورة وقمعا لتلك الحال وهذا لأن قلب الإنسان وخلقه يتغير .
__________________
قيل:
إن الإبل خلقت من الشياطين، كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجة (769)، وأحمد (20541) وانظر سنن أبي داود (493)
وليس معناه أن مادة خلقها من الشياطين، ولكن من طبيعتها الشيطنة، فهو كقوله – تعالى - : ] خلق الإنسان من عجل[ الآية، [الأنبياء : 21]
يعني: طبيعته هكذا، ولذلك شرع لنا الوضوء من لحمها بخلاف غيرها،
http://www.islamtoday.net/pen/show_q...nt.cfm?id=3289__________________
الحمد لله وبعد :
قال أبو حاتم ابن حبان رحمة الله عليه بعد أن ذكر الخبر الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على ظهر البعير :( لو كان الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل لأجل أنها خلقت من الشياطين لم يصل صلى الله عليه وآله وسلم على البعير ، إذ محال أن لا تجوز الصلاة في المواضع التي قد يكون فيها الشيطان ، ثم تجوز الصلاة على الشيطان نفسه ، بل معنى قوله صلى الله عليه وسلم : « إنها خلقت من الشياطين » أراد به أن معها الشياطين على سبيل المجاورة والقرب.) وقد استدل في موضع آخر من صحيحه لما ذهب اليه من التأويل بحديث " ...فليقاتله فإنه شيطان "ومع قوله " فإن معه القرين "
والنقل
لطفــــــاً .. من هنـــــــا