هذا كلام للشعراني ولأئمة الصوفية:
يقول الشعراني:
(( نحن قوم يحرم النظر في كتبنا على من لم يكن من أهل طريقتنا ، وكذلك لا يجوز لأحد أن ينقل كلامنا لمن لا يؤمن به ، فمن نقله إلى من لا يؤمن به دخل هو والمنقول إليه جهنم الإنكار ... وقد صرح بذلك أهل الله تعالى على رؤوس الأشهاد وقالوا : من باح بالسر استحق القتل ))
( اليواقيت والجواهر للشعراني ص 17 ط : مصطفى البابي الحلبي مصر )
وكلامه هذا صريح وواضح بأن كلام القوم مليء بالكفر ... وأن الأصل هو كتمان هذا الكفر ... ولكن حين أعلن ابن عربي كفره أمام الناس اضطر الشعراني إلى الكذب واستخدام التقية لنفي التهمة عنه . فتأمل.
وينقل الشعراني عن الجنيد أنه: (( كان يستر كلام أهل الطريق عمن ليس منهم ، وكان يستتر بالفقه والإفتاء على مذهب أبي ثور ، وكان إذا تكلم في علوم القوم أغلق باب داره وجعل مفتاحه تحت وركه ))
( اليواقيت والجواهر للشعراني ج2 ص 93 ط : مصطفى البابي الحلبي مصر 1378هـ )
لماذا كل هذا التخفي والتستر ؟!
ويقول أيضاً في نفس الكتاب:
(( ثم إن القوم لا يتكلمون بالإشارة إلا عند حضور من ليس منهم ، أو في تأليفهم لا غير)).
اليواقيت والجواهر ج1 ص 37 – طبعة دار إحياء التراث- بيروت.
وهنا أسأل سؤالاً ... لماذا يتكلمون بالإشارة عند حضور من ليس منهم ... وعند تأليفهم الكتب ... أليس لأن كتبهم تحوي الكفر البواح ووحدة الوجود ... كما هو حال معظم كتب القوم .
ويقول: (( وقد كان الحسن البصري وكذلك الجنيد و الشبلي وغيرهم لا يقرؤون علم التوحيد إلا في قعور بيوتهم بعد غلق أبوابهم وجعل مفاتيحها تحت وركهم ويقولون: أتحبون أن تُرمى الصحابة والتابعون- الذين أخذنا عنهم هذا العلم – بالزندقة بهتاناً وظلماً ، انتهى)).
نفس المصدر ج1 ص 42.
قلت إن الصحابة والتابعين بريئون من كتبكم ومن ضلالكم يا متصوفة ...
ويقول في موضع آخر في نفس الصفحة السابقة:
(( فهذا سبب رمز من جاء بعدهم للعبارات التي دونت وكان من حقها أن لا تذكر إلا مشافهةً ولا توضع في الطروس، لكن لما كان العلم يموت بموت أهله إن لم تدون دونوا علمهم ورمزوه مصلحة للناس وغيرة على أسرار الله أن تذاع بين المحجوبين وأنشدوا في ذلك:
ألا إن الرموز دليـل صـدق=على المعنى المغيب في الفؤاد
وكل العارفين لهـا رمـوز=وألغاز تدق علـى الأعـادي
ولولا اللغز كان القول كفـر=اوأدى العالمين إلى الفسـادي
)) ا هـ
قلت سبحان الله .. أين عبد القادر عن هذه النصوص ... أم أنها لا تعجبه ؟!
وفي كتابه الطبقات يروي عن الشاذلي أنه كان يقول : (( امتنعت عني الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رأيته ، فقلت : يا رسول الله ، ما ذنبي ؟ فقال : إنك لست بأهل لرؤيتنا لأنك تطلع الناس على أسرارنا )).
( طبقات الشعراني ج2 ص 75 )
ونقل الشعراني عن سيده محمد الحنفي أنه قال : (( وههنا كلام لو أبديناه لكم لخرجتم مجانين ، لكن نطويه عمن ليس من أهله ))
( طبقات الشعراني ج2 ص 98 )
وقد ذكر الدباغ حكايات كثيرة عن الذين لم يكتموا السر فابتلاهم الله ببلايا عديدة ، من القتل والصلب والحرق والعمى وغير ذلك ...
( انظر الإبريز للدباغ ص 12 )
وكان منهم الحلاج ، لأنه لم يقتل إلا لإفشاء سره ..
( انظر تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ص 252 ط : باكستان )
وكما يروون أن الخضر عبر على الحلاج وهو مصلوب ، فقال له الحلاج :
" هذا جزاء أولياء الله ؟؟
فقال له الخضر : نحن كتمنا فسلمنا ، وأنت بحت فمت "
( شرح حال الأولياء لعز الدين المقدسي مخطوط ورقة 251 )
ورووا عن أبي بكر الشبلي أنه قال :
" كنت أنا والحسين بن منصور شيئاً واحداً إلا أنه أظهر وكتمت "
( أربعة نصوص ص 19 بتحقيق ماسينون ط : باريس )
فالقوم مقرون بأن كلامهم كفري .. وبأنه يجب كتمانه حتى لا يظهر كفرهم .
والنقل
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا
تعليق، والعنوان من وضعي .
يقول الشعراني:
(( نحن قوم يحرم النظر في كتبنا على من لم يكن من أهل طريقتنا ، وكذلك لا يجوز لأحد أن ينقل كلامنا لمن لا يؤمن به ، فمن نقله إلى من لا يؤمن به دخل هو والمنقول إليه جهنم الإنكار ... وقد صرح بذلك أهل الله تعالى على رؤوس الأشهاد وقالوا : من باح بالسر استحق القتل ))
( اليواقيت والجواهر للشعراني ص 17 ط : مصطفى البابي الحلبي مصر )
وكلامه هذا صريح وواضح بأن كلام القوم مليء بالكفر ... وأن الأصل هو كتمان هذا الكفر ... ولكن حين أعلن ابن عربي كفره أمام الناس اضطر الشعراني إلى الكذب واستخدام التقية لنفي التهمة عنه . فتأمل.
وينقل الشعراني عن الجنيد أنه: (( كان يستر كلام أهل الطريق عمن ليس منهم ، وكان يستتر بالفقه والإفتاء على مذهب أبي ثور ، وكان إذا تكلم في علوم القوم أغلق باب داره وجعل مفتاحه تحت وركه ))
( اليواقيت والجواهر للشعراني ج2 ص 93 ط : مصطفى البابي الحلبي مصر 1378هـ )
لماذا كل هذا التخفي والتستر ؟!
ويقول أيضاً في نفس الكتاب:
(( ثم إن القوم لا يتكلمون بالإشارة إلا عند حضور من ليس منهم ، أو في تأليفهم لا غير)).
اليواقيت والجواهر ج1 ص 37 – طبعة دار إحياء التراث- بيروت.
وهنا أسأل سؤالاً ... لماذا يتكلمون بالإشارة عند حضور من ليس منهم ... وعند تأليفهم الكتب ... أليس لأن كتبهم تحوي الكفر البواح ووحدة الوجود ... كما هو حال معظم كتب القوم .
ويقول: (( وقد كان الحسن البصري وكذلك الجنيد و الشبلي وغيرهم لا يقرؤون علم التوحيد إلا في قعور بيوتهم بعد غلق أبوابهم وجعل مفاتيحها تحت وركهم ويقولون: أتحبون أن تُرمى الصحابة والتابعون- الذين أخذنا عنهم هذا العلم – بالزندقة بهتاناً وظلماً ، انتهى)).
نفس المصدر ج1 ص 42.
قلت إن الصحابة والتابعين بريئون من كتبكم ومن ضلالكم يا متصوفة ...
ويقول في موضع آخر في نفس الصفحة السابقة:
(( فهذا سبب رمز من جاء بعدهم للعبارات التي دونت وكان من حقها أن لا تذكر إلا مشافهةً ولا توضع في الطروس، لكن لما كان العلم يموت بموت أهله إن لم تدون دونوا علمهم ورمزوه مصلحة للناس وغيرة على أسرار الله أن تذاع بين المحجوبين وأنشدوا في ذلك:
ألا إن الرموز دليـل صـدق=على المعنى المغيب في الفؤاد
وكل العارفين لهـا رمـوز=وألغاز تدق علـى الأعـادي
ولولا اللغز كان القول كفـر=اوأدى العالمين إلى الفسـادي
)) ا هـ
قلت سبحان الله .. أين عبد القادر عن هذه النصوص ... أم أنها لا تعجبه ؟!
وفي كتابه الطبقات يروي عن الشاذلي أنه كان يقول : (( امتنعت عني الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رأيته ، فقلت : يا رسول الله ، ما ذنبي ؟ فقال : إنك لست بأهل لرؤيتنا لأنك تطلع الناس على أسرارنا )).
( طبقات الشعراني ج2 ص 75 )
ونقل الشعراني عن سيده محمد الحنفي أنه قال : (( وههنا كلام لو أبديناه لكم لخرجتم مجانين ، لكن نطويه عمن ليس من أهله ))
( طبقات الشعراني ج2 ص 98 )
وقد ذكر الدباغ حكايات كثيرة عن الذين لم يكتموا السر فابتلاهم الله ببلايا عديدة ، من القتل والصلب والحرق والعمى وغير ذلك ...
( انظر الإبريز للدباغ ص 12 )
وكان منهم الحلاج ، لأنه لم يقتل إلا لإفشاء سره ..
( انظر تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ص 252 ط : باكستان )
وكما يروون أن الخضر عبر على الحلاج وهو مصلوب ، فقال له الحلاج :
" هذا جزاء أولياء الله ؟؟
فقال له الخضر : نحن كتمنا فسلمنا ، وأنت بحت فمت "
( شرح حال الأولياء لعز الدين المقدسي مخطوط ورقة 251 )
ورووا عن أبي بكر الشبلي أنه قال :
" كنت أنا والحسين بن منصور شيئاً واحداً إلا أنه أظهر وكتمت "
( أربعة نصوص ص 19 بتحقيق ماسينون ط : باريس )
فالقوم مقرون بأن كلامهم كفري .. وبأنه يجب كتمانه حتى لا يظهر كفرهم .
والنقل
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا
تعليق، والعنوان من وضعي .