قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - :
"... واجب [url=http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t17740/]الزوجين [/url]مهم جداً؛ لأن بسبب إهمال هذا أو هذا يقع الطلاق والفرقة,
فالواجب على الزوج أن يتقي الله, وأن يعاشر الزوجة بالمعروف، ويعطيها حقوقها من النفقة وغيرها مع حسن الخلق وطيب البشر، والكلام الطيب لا يكون فظاً غليظاً
قال الله-تعالى-: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (النساء: من الآية19)،
وقال-سبحانه-: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228)،
والنبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )،
وقال: ( خياركم خياركم لنسائهم )،
فينبغي للمؤمن أن يكون طيب الخلق مع أهله حسن الكلام مع أهله، لا يكون فظاُ غليظاُ, ولا معبساً, ولا سيء الكلام سيء العشرة,
ثم عليه أن يؤدي حقوقها المعتادة من أمثالها في ملبسها وغير ذلك،
وهي كذلك عليها أن تتقي الله وأن تكون طيبة الكلام طيبة العشرة,
تجيبه إذا دعاها إلى فراشه تسمع له وتطيعه في أوامره ونواهيه التي ليس فيها محذوراً شرعاً،
تكون طيبة الخلق مع زوجها, ومع والديه, ومع أهل بيته هكذا المرأة الصالحة،
تحرص على أن تكون طيبة الكلام, طيبة الخلق, طيبة السيرة مع الزوج ومع أهل الزوج,
وبذلك تستقيم الأحوال بينهما,
أما إذا قصر هذا أو هذا فإن الفرقة ولا بد في الوقت القادم تحصل وتقع
فنسأل الله للجميع الهداية. "
المصدر:
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/12519
"... واجب [url=http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t17740/]الزوجين [/url]مهم جداً؛ لأن بسبب إهمال هذا أو هذا يقع الطلاق والفرقة,
فالواجب على الزوج أن يتقي الله, وأن يعاشر الزوجة بالمعروف، ويعطيها حقوقها من النفقة وغيرها مع حسن الخلق وطيب البشر، والكلام الطيب لا يكون فظاً غليظاً
قال الله-تعالى-: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (النساء: من الآية19)،
وقال-سبحانه-: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228)،
والنبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )،
وقال: ( خياركم خياركم لنسائهم )،
فينبغي للمؤمن أن يكون طيب الخلق مع أهله حسن الكلام مع أهله، لا يكون فظاُ غليظاُ, ولا معبساً, ولا سيء الكلام سيء العشرة,
ثم عليه أن يؤدي حقوقها المعتادة من أمثالها في ملبسها وغير ذلك،
وهي كذلك عليها أن تتقي الله وأن تكون طيبة الكلام طيبة العشرة,
تجيبه إذا دعاها إلى فراشه تسمع له وتطيعه في أوامره ونواهيه التي ليس فيها محذوراً شرعاً،
تكون طيبة الخلق مع زوجها, ومع والديه, ومع أهل بيته هكذا المرأة الصالحة،
تحرص على أن تكون طيبة الكلام, طيبة الخلق, طيبة السيرة مع الزوج ومع أهل الزوج,
وبذلك تستقيم الأحوال بينهما,
أما إذا قصر هذا أو هذا فإن الفرقة ولا بد في الوقت القادم تحصل وتقع
فنسأل الله للجميع الهداية. "
المصدر:
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/12519