3 مشترك
المرجانة الثالثة : شكر المحسن واجب
أسماء سامي- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 55
العمر : 34
البلد : مصر
العمل : طالبة
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
- مساهمة رقم 1
المرجانة الثالثة : شكر المحسن واجب
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 2
رد: المرجانة الثالثة : شكر المحسن واجب
ما رأيت منك خير قط !!!
**كثرة التسخط وقلة الحمد ...
فمن الزوجات من هي كثيرة التسخط ، قليلة الحمد والشكر ، فاقدةً لخلق القناعة غير راضية بما آتاها الله من خير .
فإذا سئلت عن حالها مع زوجها
أبدت السخط
و
أظهرت الأسى واللوعة
و
بدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن .
وهكذا تعيش في نكد وضيق
ولو رزقت حظاً من القناعة لأشرقت عليها شموس السعادة .
ومثل هذه المرأة يوشك أن تسلب منها النعم
فتقرع بعد ذلك سن الندم
و
تعض أناملها
و
تقلب كفيها على ما ذهب من نعيمها .
و
ماذا سيجني من جراء تسخطها إلا إسخاط ربها ، وخراب بيتها ، وتكدير عيشة زوجها ؟ ؟
فواجب المرأة العاقلة
أن
تتجنب التسخط
وجدير بها
أن
تكون كثيرة الشكر ؛
فإذا سئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها ، وتذكرة نعمته ، ورضيت قسمته ؛
فالقناعة كنز الغني
والشكر قيد النعم الموجودة وصيد النعم المفقودة
فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمه وقرّت ؛
فمتى لم تر حالك في مزيد فاستقبل الشكر .
كيف
وقد قال ربنا عز وجل
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
بل
يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه ؛ شكراً لله على ما قدر ، وكظماً للغيظ ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب .
ثم
إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً ، ولا تطفئ لوعة في الغالب ..
ولهذا
رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته
فقال:
( يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى الذي لا يرحمك )
ثم
إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته
و
أن تشكر له ما يأتي به من طعام ، ولباس ، وهدية
و
نحو ذلك مما هو في حدود قدرته
و
أن تدعو له بالعوض والإخلاف
و
أن تظهر الفرح بما يأتي به؛
فإن ذلك يفرحه ويبعثه إلى المزيد من الإحسان .
أما كفر النعمة ، وجحود الفضل ، ونسيان أفضال الزوج ـ
فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة ؛
فهي بعيدة عن ما يرضي الله عز وجل ـ
فجحود فضل الزوج سماه الشارع كفراً
ورتب عليه الوعيد الشديد وجعله سبباً لدخول النار .
قال عليه الصلاة والسلام
{ رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء}
قالوا
لم يا رسول الله ؟
قال :
{ يكفرن العشير ويكفرن الإحسان ؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط } .
رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ لا ينظر الله إلى امرأةٍ لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه }
وفي حديث أسماء ابنة يزيد
حين سألت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما كفر المنعمين ؟
قال -صلى الله عليه وسلم -
{ لعل إحداكن تطول أيْمتَها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجاً ويرزقها ولداً فتغضب الغضبة ، فتكفر، فتقول ما رأيت منك خيراً قط }
رواه أحمد والبخاري في المفرد وصححه الألباني .
المرجع
من أخطاء الزوجات
محمد الحمد
والنقل
http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha12/thread261942/
**كثرة التسخط وقلة الحمد ...
فمن الزوجات من هي كثيرة التسخط ، قليلة الحمد والشكر ، فاقدةً لخلق القناعة غير راضية بما آتاها الله من خير .
فإذا سئلت عن حالها مع زوجها
أبدت السخط
و
أظهرت الأسى واللوعة
و
بدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن .
وهكذا تعيش في نكد وضيق
ولو رزقت حظاً من القناعة لأشرقت عليها شموس السعادة .
ومثل هذه المرأة يوشك أن تسلب منها النعم
فتقرع بعد ذلك سن الندم
و
تعض أناملها
و
تقلب كفيها على ما ذهب من نعيمها .
و
ماذا سيجني من جراء تسخطها إلا إسخاط ربها ، وخراب بيتها ، وتكدير عيشة زوجها ؟ ؟
فواجب المرأة العاقلة
أن
تتجنب التسخط
وجدير بها
أن
تكون كثيرة الشكر ؛
فإذا سئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها ، وتذكرة نعمته ، ورضيت قسمته ؛
فالقناعة كنز الغني
والشكر قيد النعم الموجودة وصيد النعم المفقودة
فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمه وقرّت ؛
فمتى لم تر حالك في مزيد فاستقبل الشكر .
كيف
وقد قال ربنا عز وجل
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
بل
يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه ؛ شكراً لله على ما قدر ، وكظماً للغيظ ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب .
ثم
إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً ، ولا تطفئ لوعة في الغالب ..
ولهذا
رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته
فقال:
( يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى الذي لا يرحمك )
ثم
إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته
و
أن تشكر له ما يأتي به من طعام ، ولباس ، وهدية
و
نحو ذلك مما هو في حدود قدرته
و
أن تدعو له بالعوض والإخلاف
و
أن تظهر الفرح بما يأتي به؛
فإن ذلك يفرحه ويبعثه إلى المزيد من الإحسان .
أما كفر النعمة ، وجحود الفضل ، ونسيان أفضال الزوج ـ
فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة ؛
فهي بعيدة عن ما يرضي الله عز وجل ـ
فجحود فضل الزوج سماه الشارع كفراً
ورتب عليه الوعيد الشديد وجعله سبباً لدخول النار .
قال عليه الصلاة والسلام
{ رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء}
قالوا
لم يا رسول الله ؟
قال :
{ يكفرن العشير ويكفرن الإحسان ؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط } .
رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ لا ينظر الله إلى امرأةٍ لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه }
وفي حديث أسماء ابنة يزيد
حين سألت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما كفر المنعمين ؟
قال -صلى الله عليه وسلم -
{ لعل إحداكن تطول أيْمتَها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجاً ويرزقها ولداً فتغضب الغضبة ، فتكفر، فتقول ما رأيت منك خيراً قط }
رواه أحمد والبخاري في المفرد وصححه الألباني .
المرجع
من أخطاء الزوجات
محمد الحمد
والنقل
http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha12/thread261942/
[/center]
أبوعبدالملك النوبي الأثري- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 849
العمر : 45
البلد : مصر السنية
العمل : تسويق شركة كمبيوتر
شكر : -1
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
- مساهمة رقم 3
رد: المرجانة الثالثة : شكر المحسن واجب
كلمات من ذهب
بارك الله في الشيخين و صاحبة الموضوع الرئيسي
بارك الله في الشيخين و صاحبة الموضوع الرئيسي