google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لك يارب، والصلاه على محمد فى كل درب صلِّ اللهم
وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حب الزوجين
اليوم نتعرض لحب الازوراج لكنه من نوع مختلف ليس الحب الرومانسى المألوف بين الرجل والمرأة ولكننا نفصد ...
المحبه فى الله
يستطيع الزوجان المتحابان في الله أن يبنيا حياة زوجية مستقرة تتغشاها السكينة وتسودها الألفة والمودة تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية وينشأ أبناؤها متحابين، أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف.
أن تعميق الحب في الله بين الزوجين يخلق حياة سعيدة، تخشى الله وتخاف عقابه وتقبل على طاعته وتدرك حدود الحلال والحرام، وفيما يلي تفاصيله :
حلاوة الإيمان :
ما معنى الحب في الله وكيف يمكن للزوجين أن يتحابا في الله؟
الحب في الله رابطة من أقوى الروابط التي يجتمع في مظلتها المؤمنون, وهي رابطة تنتج في النفس حلاوة الإيمان،وفى الحديث الصحيح عن أنس بن مالك قال :
قال النبي: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. الى آخر الحديث "
البخارى – الجامع الصحيح .
وحلاوة الإيمان تقوي الرابطة بين المؤمنين، والأوثق من ذلك الرابطة الزوجية التي وضعها الشارع الإسلامي بأنها الميثاق الغليظ، وإذا كانت هذه الرابطة الزوجية مفعمة بحب الله ورسوله فإنها حتمًا سوف تكون قوية ومتماسكة ضد أية تصاعدات أو مشكلات, ويمكن للزوجين أن يتحابا في الله عبر
الخطوات التالية:
ـ أن يطلب الزوجان من الله تعالى أن يلقي المحبة في قلبيهما ويداوما على هذا الدعاء لأن الله عز وجل هو مالك الملك وما من نعمة إلا وهي بيده.
ـ عليهما أن يأخذا بالأسباب التي تولد المحبة والألفة من خلال تبادل عبارات المودة والتقدير, وفى حديث صحيح لأبو هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله :
" الكلمة الطيبة صدقة " - البخارى - الجامع الصحيح –
وفى حديث آخر لإبى زر الغفارى : قال رسول الله :
' تبسمك في وجه أخيك صدقة ' – صححه الألبانى فى الأدب المفرد - هذا فضلاً عن التخلق بالأخلاق السامية التي تجذب كل طرف إلى الآخر.
ـ الحرص على الواجبات الدينية يولد المحبة والترابط، أما هجران هذه الفرائض فيولد التقاطع والتدابر ومن ثم تضطرب الحياة الزوجية.
ـ الابتعاد عما حرم الله تعالى من المعاصي والآثام، والإكثار من الطاعات وأعمال المعروف.
ـ يجب على الطرفين أن يتقيدا بأوامر الشرع، فيقوم كل طرف بالحقوق والواجبات الزوجية كما ينبغي, وهذا من شأنه أن يقوي الرابط الزوجي ويوثقه، ويولد في قلوب الأزواج والزوجات محبة الله ورسوله.
ـ ينبغي على الزوجين أيضًا استذكار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشتمل على الترغيب والترهيب، فعلى الزوج أن يرغب زوجته في الأحاديث والآيات التي تدعو إلى إشاعة الألفة والمودة والسكن في أرجاء الحياة الزوجية، وأن يحذرها من أن التهاون في ذلك سوف يؤدي إلى انهيارها وشيوع القلق والاضطراب في أوساطها.
قطعة من الجنة :
وما هى الجوانب الإيجابية للحب في الله على العلاقة الزوجية؟
الحياة الزوجية في ظل الحب في الله تسودها علاقات متينةيراعي فيها العدل والإنصاف وتسود فيها المحبة والألفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، وفي ظل الحب في الله يصبح البيت أشبه بقطعة من الجنة حيث الاطمئنان النفسي، والاستقرار الأسري، والأمان الزوجي، كما ينشأ الأبناء أسوياء متحابين في الله غير متنازعين أو متشاكين، ومطيعين له سبحانه وتعالى غير عاصين أو مدمنين للمخدرات، وحاجة الأبناء
إلى المحبة تفوق حاجتهم إلى الطعام والشراب.
والحب في الله يخلق أسرة منتجة ومبدعة وذات مهارات متطورة لأنها في هذه الحالة ستأخذ بكل أسباب النجاح والتقدم وهذه هي نتائج الطاعة، فالإيمان يفجر
في المرء طاقات وإبداعات كثيرة.
ويؤدي الحب في الله أيضًا إلى إشاعة الحب بين أسرتي الزوجين, فعندما يرى أهل الزوجة أن الزوج يعاشر ابنتهم بالمعروف فإن ذلك سيدعوهم إلى حب الزوج، وكذلك فيما يرى أهل الزوجة أن زوجة ابنتهم تقدس الحياة الزوجية وتتعامل مع ابنهم وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تبادل الحب
في الأسرتين ومن ثم ترابطهما.
الحصن الحصين :
كيف يمكن للأبناء أن ينشأوا في ظل أسرة متحابة في الله؟
الأسرة الآن هي الحصن الحصين والدرع الواقي لحماية الأبناء من الوقوع في الانحرافات والأخطاء، فالأسرة المتماسكة دينيًا والمتحابة في الله تنتج أبناءً مرتبطين بالمساجد، ناجحين في حياتهم، مؤمنين بوجوب هذا النجاح والتفوق،
أما الأسرة المفككة البعيدة عن الله عز وجل فإنها تخرج شبابًا منحرفًا، قد يتعاطى المخدرات وقد ينتمي إلى جماعات عبادة الشيطان.
وقد حرص الإسلام على تنشئة الأبناء في ظل الإسلام ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الله ليعجب من الشاب الذي ليس له صبوة' – رواه العجاوى عن عقبة بن نافع - كشف الخفاء وإسناده حسن -
أي إن الله عز وجل يثني على الشاب الذي ليس له كبوة أوشذوذ أو انحراف.
ولهذا على الأسرة أن تجتهد قدرالطاقة وأن تنشئ أبناءها على الطاعة وحب الله وحب رسوله .
رفق ولين :
إلى أي مدى يمكن أن يسهم الحب في الله في تذويب الخلافات الزوجية وتجاوزها ؟
الحب في الله يلزم طرفي العلاقات الزوجية بأن يتعاملا برفق ولين، فتلتزم الزوجة بواجباتها ومسؤولياتها ويلتزم الزوج بواجباته ومسئولياته أيضًا، ويسعى كل منهما إلى عدم ظلم الآخر، وإذا حدث أية خلافات أو عواصف زوجية فإن تجاوزها سيكون أمرًا حصينًا، لأن كلاً منهما يخشى الله ويضع أمامه الآية الكريمة:
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].
ومن بين مظاهر حب الله عزوجل أن يلتزم الزوجان بما قرره الشارع الحكيم, فتطيع المرأة زوجها وتصوم شهرها وتحصن نفسها، ويقوم الزوج على أمرها فينفق عليها ويطعمها مما يطعم ويكسوها مما يلبس وغير ذلك من التعاليم الإسلامية المقررة.
كيف يمكن للسعادة الزوجية أن تتحقق في ظل الحب في الله؟
كما قلت إن الحب في الله يخلق الألفة والمودة بين الزوجين، والسعادة الزوجية
لا يمكن أن تتوفر إلا في ظل محبة الله عز وجل ومحبةرسوله ، فقد أمر الإسلام بإنصاف المرأة وأعطاها حقوقها كاملة ، وبالتالي فإن التمسك بالإسلام والاقتداء بالنبي ، وأمهات المؤمنين كل ذلك سوف يكون مجلبة للسعادة، فقد كان بيت
النبي من أكثر البيوت حبًا وطاعة لله، ولذلك كانت السعادة ترفرف عليه.
وما علامات حب الله عز وجل التي يجب أن يدركها الزوجان؟
علامات حب الله التي يجب أن يدركها الزوجان هي :
ـ حبه عز وجل باتباع تعاليمه والابتعاد عن نواهيه، وحب النبي بالاقتداء به
وحب آل بيته وأزواجه وصحابته والتطلع إلى لقائهم.
ـ طاعة الله عز وجل ووضع كل شيء في حياة الإنسان في ميزان الله لمعرفة
حلاله وحرامه.
ـ تعظيم الله عز وجل وتوقيره والتأدب معه ومعرفة آلائه ونعمه.
ـ تحصيل ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأفعال.
ـ ترجيح محبة الله تعالى على ما سواها من محبة سائر
المخلوقين
هذا وبالله التوفيق وهو المستعان
وصلى الله وسلم وبارك على اشرف المرسلين
الحمد لك يارب، والصلاه على محمد فى كل درب صلِّ اللهم
وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم
حب الزوجين
اليوم نتعرض لحب الازوراج لكنه من نوع مختلف ليس الحب الرومانسى المألوف بين الرجل والمرأة ولكننا نفصد ...
المحبه فى الله
يستطيع الزوجان المتحابان في الله أن يبنيا حياة زوجية مستقرة تتغشاها السكينة وتسودها الألفة والمودة تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية وينشأ أبناؤها متحابين، أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف.
أن تعميق الحب في الله بين الزوجين يخلق حياة سعيدة، تخشى الله وتخاف عقابه وتقبل على طاعته وتدرك حدود الحلال والحرام، وفيما يلي تفاصيله :
حلاوة الإيمان :
ما معنى الحب في الله وكيف يمكن للزوجين أن يتحابا في الله؟
الحب في الله رابطة من أقوى الروابط التي يجتمع في مظلتها المؤمنون, وهي رابطة تنتج في النفس حلاوة الإيمان،وفى الحديث الصحيح عن أنس بن مالك قال :
قال النبي: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. الى آخر الحديث "
البخارى – الجامع الصحيح .
وحلاوة الإيمان تقوي الرابطة بين المؤمنين، والأوثق من ذلك الرابطة الزوجية التي وضعها الشارع الإسلامي بأنها الميثاق الغليظ، وإذا كانت هذه الرابطة الزوجية مفعمة بحب الله ورسوله فإنها حتمًا سوف تكون قوية ومتماسكة ضد أية تصاعدات أو مشكلات, ويمكن للزوجين أن يتحابا في الله عبر
الخطوات التالية:
ـ أن يطلب الزوجان من الله تعالى أن يلقي المحبة في قلبيهما ويداوما على هذا الدعاء لأن الله عز وجل هو مالك الملك وما من نعمة إلا وهي بيده.
ـ عليهما أن يأخذا بالأسباب التي تولد المحبة والألفة من خلال تبادل عبارات المودة والتقدير, وفى حديث صحيح لأبو هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله :
" الكلمة الطيبة صدقة " - البخارى - الجامع الصحيح –
وفى حديث آخر لإبى زر الغفارى : قال رسول الله :
' تبسمك في وجه أخيك صدقة ' – صححه الألبانى فى الأدب المفرد - هذا فضلاً عن التخلق بالأخلاق السامية التي تجذب كل طرف إلى الآخر.
ـ الحرص على الواجبات الدينية يولد المحبة والترابط، أما هجران هذه الفرائض فيولد التقاطع والتدابر ومن ثم تضطرب الحياة الزوجية.
ـ الابتعاد عما حرم الله تعالى من المعاصي والآثام، والإكثار من الطاعات وأعمال المعروف.
ـ يجب على الطرفين أن يتقيدا بأوامر الشرع، فيقوم كل طرف بالحقوق والواجبات الزوجية كما ينبغي, وهذا من شأنه أن يقوي الرابط الزوجي ويوثقه، ويولد في قلوب الأزواج والزوجات محبة الله ورسوله.
ـ ينبغي على الزوجين أيضًا استذكار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشتمل على الترغيب والترهيب، فعلى الزوج أن يرغب زوجته في الأحاديث والآيات التي تدعو إلى إشاعة الألفة والمودة والسكن في أرجاء الحياة الزوجية، وأن يحذرها من أن التهاون في ذلك سوف يؤدي إلى انهيارها وشيوع القلق والاضطراب في أوساطها.
قطعة من الجنة :
وما هى الجوانب الإيجابية للحب في الله على العلاقة الزوجية؟
الحياة الزوجية في ظل الحب في الله تسودها علاقات متينةيراعي فيها العدل والإنصاف وتسود فيها المحبة والألفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، وفي ظل الحب في الله يصبح البيت أشبه بقطعة من الجنة حيث الاطمئنان النفسي، والاستقرار الأسري، والأمان الزوجي، كما ينشأ الأبناء أسوياء متحابين في الله غير متنازعين أو متشاكين، ومطيعين له سبحانه وتعالى غير عاصين أو مدمنين للمخدرات، وحاجة الأبناء
إلى المحبة تفوق حاجتهم إلى الطعام والشراب.
والحب في الله يخلق أسرة منتجة ومبدعة وذات مهارات متطورة لأنها في هذه الحالة ستأخذ بكل أسباب النجاح والتقدم وهذه هي نتائج الطاعة، فالإيمان يفجر
في المرء طاقات وإبداعات كثيرة.
ويؤدي الحب في الله أيضًا إلى إشاعة الحب بين أسرتي الزوجين, فعندما يرى أهل الزوجة أن الزوج يعاشر ابنتهم بالمعروف فإن ذلك سيدعوهم إلى حب الزوج، وكذلك فيما يرى أهل الزوجة أن زوجة ابنتهم تقدس الحياة الزوجية وتتعامل مع ابنهم وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تبادل الحب
في الأسرتين ومن ثم ترابطهما.
الحصن الحصين :
كيف يمكن للأبناء أن ينشأوا في ظل أسرة متحابة في الله؟
الأسرة الآن هي الحصن الحصين والدرع الواقي لحماية الأبناء من الوقوع في الانحرافات والأخطاء، فالأسرة المتماسكة دينيًا والمتحابة في الله تنتج أبناءً مرتبطين بالمساجد، ناجحين في حياتهم، مؤمنين بوجوب هذا النجاح والتفوق،
أما الأسرة المفككة البعيدة عن الله عز وجل فإنها تخرج شبابًا منحرفًا، قد يتعاطى المخدرات وقد ينتمي إلى جماعات عبادة الشيطان.
وقد حرص الإسلام على تنشئة الأبناء في ظل الإسلام ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الله ليعجب من الشاب الذي ليس له صبوة' – رواه العجاوى عن عقبة بن نافع - كشف الخفاء وإسناده حسن -
أي إن الله عز وجل يثني على الشاب الذي ليس له كبوة أوشذوذ أو انحراف.
ولهذا على الأسرة أن تجتهد قدرالطاقة وأن تنشئ أبناءها على الطاعة وحب الله وحب رسوله .
رفق ولين :
إلى أي مدى يمكن أن يسهم الحب في الله في تذويب الخلافات الزوجية وتجاوزها ؟
الحب في الله يلزم طرفي العلاقات الزوجية بأن يتعاملا برفق ولين، فتلتزم الزوجة بواجباتها ومسؤولياتها ويلتزم الزوج بواجباته ومسئولياته أيضًا، ويسعى كل منهما إلى عدم ظلم الآخر، وإذا حدث أية خلافات أو عواصف زوجية فإن تجاوزها سيكون أمرًا حصينًا، لأن كلاً منهما يخشى الله ويضع أمامه الآية الكريمة:
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].
ومن بين مظاهر حب الله عزوجل أن يلتزم الزوجان بما قرره الشارع الحكيم, فتطيع المرأة زوجها وتصوم شهرها وتحصن نفسها، ويقوم الزوج على أمرها فينفق عليها ويطعمها مما يطعم ويكسوها مما يلبس وغير ذلك من التعاليم الإسلامية المقررة.
كيف يمكن للسعادة الزوجية أن تتحقق في ظل الحب في الله؟
كما قلت إن الحب في الله يخلق الألفة والمودة بين الزوجين، والسعادة الزوجية
لا يمكن أن تتوفر إلا في ظل محبة الله عز وجل ومحبةرسوله ، فقد أمر الإسلام بإنصاف المرأة وأعطاها حقوقها كاملة ، وبالتالي فإن التمسك بالإسلام والاقتداء بالنبي ، وأمهات المؤمنين كل ذلك سوف يكون مجلبة للسعادة، فقد كان بيت
النبي من أكثر البيوت حبًا وطاعة لله، ولذلك كانت السعادة ترفرف عليه.
وما علامات حب الله عز وجل التي يجب أن يدركها الزوجان؟
علامات حب الله التي يجب أن يدركها الزوجان هي :
ـ حبه عز وجل باتباع تعاليمه والابتعاد عن نواهيه، وحب النبي بالاقتداء به
وحب آل بيته وأزواجه وصحابته والتطلع إلى لقائهم.
ـ طاعة الله عز وجل ووضع كل شيء في حياة الإنسان في ميزان الله لمعرفة
حلاله وحرامه.
ـ تعظيم الله عز وجل وتوقيره والتأدب معه ومعرفة آلائه ونعمه.
ـ تحصيل ما يحبه الله ورسوله من الأقوال والأفعال.
ـ ترجيح محبة الله تعالى على ما سواها من محبة سائر
المخلوقين
هذا وبالله التوفيق وهو المستعان
وصلى الله وسلم وبارك على اشرف المرسلين
__________________