كلام الإمام الألباني رحمه الله
ينادي بالهجر ــ لله ــ في هذا الزمان ويتأسف لقلته وكونه أصبح في خبر كان
أنواع الهجر
ذكر الشيخ الألباني رحمه الله هجر المسلم لأخيه المسلم من أجل أمور الدنيا وبين حكمها وأنها لا تجوز فوق ثلاثة أيام
وهو الهجر من أجل أمور الدنيا سواء كان أمرا ماديا أو معنويا
ثم قال
والنوع الثاني من المهاجرة والمقاطعة
أن يقاطع المسلم أخاه المسلم تأديبا له
تأنيبا وتربية
فهذا يجوز في الإسلام
بهذه النية الحسنة
ثم احتج على هجر " من خرج عن الجادة ولم يستقم على الصراط المستقيم " كما وصفه الإمام الألباني
وشرح ذلك واحتج بقصة كعب ابن مالك
ثم قال بعد سرده للدليل على شرعية هذا الهجر
قال رحمه الله
" فالشاهد هذه المقاطعة جائزة وهي داخلة في مبدأ الحب في الله والبغض في الله
لكن هذا الشيء مع الأسف اليوم أصبح في خبر كان
نادرا جدا جدا أن تجد أحدا يقاطع المسلم لأنه انحرف على الطريق
لكنه يقاطعه لسبب مادي من الأسباب التي سبق الإشارة على بعضها
هذا النوع من المهاجرة لله فهو مأجور عليه صاحبه وهو غير مأزور وهذا الذي نحن الآن اليوم بحاجة إليه
وأما المهاجرة في الدنيا فهو حرام لا يجوز إلا بمقدار ثلاثة أيام فقط فإذا استمرا في ذلك فهو حرام والأمر كما قال النبي في الحديث السابق
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . أهــ
وهذا الرابط الصوتي لكلام العلامة الألباني الدامغ المميعين وكل الحزبيين
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=4f4747ece2
ينادي بالهجر ــ لله ــ في هذا الزمان ويتأسف لقلته وكونه أصبح في خبر كان
أنواع الهجر
ذكر الشيخ الألباني رحمه الله هجر المسلم لأخيه المسلم من أجل أمور الدنيا وبين حكمها وأنها لا تجوز فوق ثلاثة أيام
وهو الهجر من أجل أمور الدنيا سواء كان أمرا ماديا أو معنويا
ثم قال
والنوع الثاني من المهاجرة والمقاطعة
أن يقاطع المسلم أخاه المسلم تأديبا له
تأنيبا وتربية
فهذا يجوز في الإسلام
بهذه النية الحسنة
ثم احتج على هجر " من خرج عن الجادة ولم يستقم على الصراط المستقيم " كما وصفه الإمام الألباني
وشرح ذلك واحتج بقصة كعب ابن مالك
ثم قال بعد سرده للدليل على شرعية هذا الهجر
قال رحمه الله
" فالشاهد هذه المقاطعة جائزة وهي داخلة في مبدأ الحب في الله والبغض في الله
لكن هذا الشيء مع الأسف اليوم أصبح في خبر كان
نادرا جدا جدا أن تجد أحدا يقاطع المسلم لأنه انحرف على الطريق
لكنه يقاطعه لسبب مادي من الأسباب التي سبق الإشارة على بعضها
هذا النوع من المهاجرة لله فهو مأجور عليه صاحبه وهو غير مأزور وهذا الذي نحن الآن اليوم بحاجة إليه
وأما المهاجرة في الدنيا فهو حرام لا يجوز إلا بمقدار ثلاثة أيام فقط فإذا استمرا في ذلك فهو حرام والأمر كما قال النبي في الحديث السابق
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . أهــ
وهذا الرابط الصوتي لكلام العلامة الألباني الدامغ المميعين وكل الحزبيين
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=4f4747ece2