خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ يذب على الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ ودفع تهمة الإرجاء عنه!

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ يذب على الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ ودفع تهمة الإرجاء عنه!

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 28.11.10 7:17


    فاصل


    أ‌- من أراد أن ينصف الشيخ-رحمه الله-ويبرأه من الإرجاء فليراجع قوله في كتابه(الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد/ نشر: دار الصديق/ الجبيل-توزيع مؤسسة الريان/ بيروت)(الطبعة الأولى/عام1420هـ/1999م)، حيث قال منتصرًا ورادًا على الهاشمي ما نصُّه: (فأقول: يبدو لي-والله أعلم-من مجموع كلامه المتقدم بصورة عامة، ومن قوله في هذه الفقرة بصورة خاصة: أن الرجل حنفي المذهب، ماتُريدي المعتقد، ومن المعلوم أنهم لا يقولون بما جاء في الكتاب والسنة وآثار الصحابة من التصريح بأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الأعمال من الإيمان، وعليه جماهير العلماء سلفًا وخلفًا ما عدا الحنفية؛ فإنهم لا يزالون يُصرِّون على المخالفة، بل إنهم ليصرحون بإنكار ذلك عليهم، حتى إن منهم من صرح بأن ذلك ردة وكفر-والعياذ بالله تعالى-فقد جاء في(باب الكراهية)من(البحر الرائق)لابن نجيم الحنفي ما نصه(8/205): والإيمان لايزيدولاينقص؛لأن الإيمان عندناليس منالأعمال.

    وقال في(باب أحكام المرتدين)(5/129-131) ما نصه: فيكفر إذا وصف الله بما لا يليق به، أو سخر باسم من أسمائه...-ثم سرد مكفرات كثيرة، ثم قال-...وبقوله: الإيمان يزيد وينقص.).

    وعلَّق-رحمه الله-على قول ابن نجيم الأول والذي فيه(الإيمان ليس عندنا من الأعمال)في الحاشية برقم(1)بقوله: (هذا يخالف صراحة حديث أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سئل: أي العمل أفضل؟، قال: إيمان بالله ورسوله.. الحديث، أخرجه البخاري وغيره، وفي معناه أحاديث أخرى ترى بعضها في (الترغيب)(2/107).

    وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كون الإيمان من الأعمال، وأنه يزيد وينقص بما لا مزيد عليه في كتابه (الإيمان) فليراجعه من شاء البسط.

    أقولُ: هذا ما كنتُ كتبتهُ منذ أكثر من عشرين عامًا، مقرِّرًا مذهب السلف، وعقيدة أهل السُّنَّة، ولله الحمد، في مسائل الإيمان، ثم يأتي اليوم بعض الجهلة الأغمار، والناشئة الصغار فيرموننا بالإرجاء!! فإلى الله المشتكى من سوء ما هم عليه من جهالة وضلالة وغثاء..).

    علمًا بأنَّ الشيخ الألباني-رحمه الله-كتب الكتاب جوابًا عن طلب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز-رحمه الله-عام 1406هـ، وعلق عليه بما تقدم، وطبع الكتاب بعد وفاة الإمام عبد العزيز بن باز، وقدَّم الشيخ الألباني له مقدِّمة مؤرخَّة في(7/ صفر/1420هـ)، أي بعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز بعشرة أيامٍ فقط!!.

    وهذا قبل كتابك يا أخ عبد العزيز بثلاث سنوات!!!، فلماذا لم تكتف به، وقد نقلته في(ص35-36)؟!! وهو آخر كلامه الشيخ-رحمه الله-وعليه مات-إن شاء الله تعالى-، فلو اقتصرت عليه لأرحت نفسكَ والقارئ من اللف والنشر المشوش، والذي يخشى من جرَّائه أنْ تُتَّهم!!، وأقل ما يقال: إنه ليس عندك ضبطٌ في تحرير المسائل!!!.



    مقططف من نصيحة العلامة عبيد بن عبد الله الجابري للشيخ عبد العزيز الريس من هنــا





      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 3:11