خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    "عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -حفظه الله تعالى

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية "عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -حفظه الله تعالى

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 14.09.10 17:45

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فيسعدنا أن نقدم لإخواننا هذا الكتاب الماتع

    -- { عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة } --

    لفضيلة الشيخ
    أبي عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة
    رفع الله تعالى قدره في الدارين


    ذلكم الكتاب الماتع الذي حوا 56 فصلاً ، دفعت فيه شبه القرآنيين والعقلانيين ومن نحا نحوهما

    "عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -حفظه الله تعالى 34492041

    وقد قمنا بعمله على هيئة كتاب إلكتروني ؛ تسهيلاً للقارئ ، وتعميماً للنفع

    لتحميل الكتاب على هيئة ملف وورد
    اضغط هنا

    ولتحميله على هيئة كتاب إلكتروني
    اضغط هنا

    هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: "عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -حفظه الله تعالى

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 14.09.10 17:50

    عظيم حاجة الأمة إلى تعطيم السُّنَّة
    ( ردّ على العقلانيين والقرآنيين ومن نحا نحوهم )

    المقدمة وفيها الباعث على طرح هذا الموضوع




    إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله :



    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" سورة "آل عمران" الآية (102)



    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " سورة " النساء " الآية (1)



    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " سورة "الأحزاب" الآية (70-71)
    ،،، أما بعد ،،،


    فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
    وبعد :


    أعلم- رحمك الله تعالى- أنه ومذ أن أشرقت الدنيا بنور رسالة نبينا محمد- صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- وبزغ فجرها بتعاليمه، واستنارت الأرض بدعوته، واستضاءت العقول والقلوب من قبسات هديه، والمسلمون ينعمون بسنته، يتبجحون بها في مجالسهم، ويتباهون بنسبتهم إليها في نواديهم ومحافلهم، ويتسابقون إلى تأويلها حال ورودها قربة لله وزلفا، بل ونصبوها ميزانا، يقيسون بعظيم التمسك بها أتباعها، ويعزرون أربابها .



    وعلى حين نشوة منهم بها، تلفظ أرحام خاطئة ما في أحشائها في طرقات المسلمين السالمين المسالمين ما ينفرهم، وينأى بهم عن السبيل، كذاك العيي الغبي الغوي القائل عن الأدلة وأهلها الأهلة : "شل تفكيرهم، وتحويلهم إلى كائنات مسجونة داخل النصوص"



    وهكذا بين الفينة والأخرى يخرج علينا فاسد العقل، أخرق الرأي، كاسد العلم قليل الفقه، متعالما وهو الجهول، متعاليا وهو الوضيع، متطاولا وهو الحقير، فيكفر أيماننا، ويزري بهدينا، ويسخر من اتباعنا .



    ذاك وغيره أوتوا من قبل عقولهم العليلة، وفهومهم الكليلة، ونفوسهم الغليلة، جعلوا العقل سيفاً مصلتاً على إرث النبوة .



    ما راعوا – من جهلهم- حمى للوحي، ولا أبقوا – من حنقهم- حرمة لأهله، ما علموا – من عمايتهم- أن أهله أهلّه، بهم – بعد الوحي- يقتدى ويهتدى .



    عود على بدء : أزعم أن عبدة عقولهم هؤلاء : ما وقفوا على حقيقة أمرهم، وضعف بنيانهم، وهزالة أركانهم؛ وما ذا إلا من إعراضهم عن الحق، وتكبرهم على الخلق، وإحداهما مزري مهلك! فكيف باجتماعهما ؟!



    فلا غرو أن تراهم عند النزال سرعان ما زالت حجاهم، وذهبت قواهم، وزهلت عقولهم عنهم فحاروا، وخارت قواهم، فصاحوا بل صاخوا، وهربوا بعد أن أرعدوا وأبرقوا وأزبدوا، هرولوا شرّقوا وهاموا غرّبوا، ولم يجدوا لهم ناصرا، حتى صرعوا في ميادين الرجال، وثبت الحق مع أهله الأقوياء الأشداء، الذين أخذوه بقوة، واستمسكوا به بشدة، وعضوا عليه بالنواجذ عضاً، واستعلوا به وحضوا، وحمدوا الله تعالى على توفيقه، وشكروه - تعالى- على تأييده ونصره .



    هذا .. ولا زلنا بين الفينة والأخرى تطالعنا بعض الكتب الكريهة بالتشكيك في السُّنَّة تارة، وبرفضها تارة أخرى، تطلّ علينا بوجهها الكالح، تخرج لنا من بطونها كل قبيح، وتفرز لنا كل كريه، منه نستدل على مرضها، ونقف على دائها، ونستعيذ من حالها ومآلها .



    ونظراً لخطورة الداء وخوف العدوى- ولا عدوى- استأصلنا الداء لمعرفتنا بالدواء وقدرتنا- بالله- عليه .



    ثم حفاظاً على الذراري وذريتهم منعناهم من الدخول عليه، والجلوس بين يديه، نصحاً عليهم وعملاً بما ورثناه من سلفنا الصالح الحريص علينا، حتى أخمد الداء صاحبه، وأدرج جسده في مقبرة التاريخ، وسلمت

    البرية من الداء، وشُكِرَ صنيع المعالج وحمد الدواء .
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: "عظيم حاجة الأمة إلى تعظيم السنة" لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -حفظه الله تعالى

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 14.09.10 17:54

    || فهرس البحث ||


    · المقدمة وفيها الباعث على طرح هذا الموضوع




    · تعريف السُّنَّة



    · فصل : في وجوب الرجوع للسنة – آحادهما ومتواترها- كما القرآن في الشرعيات



    · فصل : في بيان القرآن العظيم لحجية السُّنَّة ووجوب الأخذ بها

    · فصل : في بيان أن الآيات الحاضّة على اتباع السُّنَّة فيها بيان عصمتها


    · فصل : في بيان عصمة السُّنَّة إذ هي داخلة في الوعد الإلهي بحفظ الدين إلى يوم الدين




    · فصل : في تعظيم النبي – صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم – النصّ وتقديمه



    · فصل : في وجوب التزام السُّنَّة؛ لكونها وحي، ومن ثم قيام حجيتها



    · فصل : في تعظيم السنن التركيّة كما الفعليّة



    · فصل : فيه إبراز صور من حسن اتباعهم – رضي الله تعالى عنهم- السبب وراء سبقهم

    · فصل : في تعظيم الصحابة لحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-




    · فصل : فيه بيان أقوال السلف الصالح القاضية بوجوب تعظيم السُّنَّة وتحقيقها



    · فصل : فيه بيان أن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى

    · فصل : في أقوال الأئمة الأربعة في تقديمهم السُّنَّة على أقوالهم




    · فصل : في نقل الإجماع على حجية السُّنَّة



    · فصل : في عدم كفاية اللغة لفهم القرآن وحاجتها للسُّنَّة كما القرآن



    · فصل : في بيان أن الأمر الرباني بالتبيين أمر بالسُّنَّة أيا أميين



    · فصل : في أن الكتاب والسُّنَّة هما أصول العلم



    · فصل : في أن الكتاب والسُّنَّة هما المذهب الذي لا مذهب معه



    · فصل : في بيان أن في السنن فصل الخطاب ورفع النزاع



    · فصل : فيه بيان أن القرآن والسُّنَّة صنوان، جحد أحدهما كفر بالآخر



    · فصل : أهل السُّنَّة يبنون فقههم على الوحيين جميعا ؟



    · فصل : السُّنَّة يطلق عليها "كتاب الله" فماذا بعد!



    · فصل : فيه أن الاستسلام للسنة نصرة ونجاة



    · فصل : ليس شيء أنفع للناس في دنياهم وأخراهم من الحديث



    · فصل : في تقديم السُّنَّة على محبِّة الأئمة



    · فصل : وقد كان السلف الصالح يعظمون السُّنَّة غاية التعظيم



    · فصل : في بيان أن من أثر اتباع السنن : أنك تجد وجوه أهل السُّنَّة صبيحة، ووجوه أهل البدع قبيحة



    · فصل : في بيان أن من تعظيمهم للسُّنَّة وحسن اتباعهم لها ظاهراً وباطنا توافقت - مع سمتهم- ألفاظهم



    · فصل : في بيان أن المرء يعظم بتعظيمه للسنن والآثار



    · فصل : أهل السُّنَّة هم أسعد الناس بالكتاب والسُّنَّة



    · فصل : وكانوا – رضي الله تعالى عنهم- يقدمون النصّ على شهوات وكذلك مستكرهات النفس



    · فصل : بل كانوا- رضي الله تعالى عنهم- يتبعونه في هواه – صلى الله عليه وإخوانه وآله وسلم



    · فصل :وكانوا – رضي الله تعالى عنهم- يقدمون النصّ على الرأي



    · فصل : كذلك لم يخالفوا السُنن والآثار بقياس أو استحسان ناهيك عن مداهنة أو أذواق



    · فصل : كما كانوا – رضي الله تعالى عنهم- يرون أن رأيه في أنفسهم خير من رأيهم لها



    · فصل : السُّنَّة نجاة والسعيد من جعل النص رائده



    · فصل : العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة



    · فصل : اتباع السنن هو ميزان استقامة المكلفين



    · فصل : فيه بيان صورة من عظيم اتباع إخواننا من صالحي الجن



    · فصل : كانت محبتهم على السُّنَّة، كما كان تفاضلهم في اتباعها



    · فصل : وجوب التزام عموم خبر النبي والمبادرة إلى اتباعه



    · فصل : فيه : الأمر بشدة الاستمساك بالدين – والدين كتاب وسنة



    · فصل : فيه أن المستمسك بالسُّنَّة هو الجماعة وهو الحجة كما هو السواد الأعظم



    · فصل : في تعمد مخالفة الكتاب والسُّنَّة حبوط العمل

    · فصل : في الوعيد الشديد لمن ردّ السُّنَّة أو شيء منها بعد ثبوتها




    · فصل : في شدة الإنكار على طوائف تعارض سنن النبي بكتاب الله عزّ وجلّ !



    · فصل : فيه أن قيام سوق النقد، وتأجج حملات النقض انتصارا للنصّ وتقديما له وإحياءا للسنن



    · فصل : فيه أن الطعن في الحديث وأهله من أبطل الباطل



    · فصل : فيه بيان أن السُنن سهام في نحور شانئيها



    · فصل : الشاذ : من خالف الكتاب والسُّنَّة



    · فصل : في بيان الواجب على الأتباع تجاه العالم إذا بدت مخالفته للسنن



    · فصل : في جملة من القواعد العلمية الدالة المدللة في بابي الاتباع والابتداع



    · فصل : باطل زاهق، ونهج ذاهب



    · فصل : عوائق الاتباع وعواقب الابتداع



    · أخيراً : لا تقولوا خلاف الكتاب والسُّنَّة

      الوقت/التاريخ الآن هو 25.11.24 15:23