خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أقول لعلماء السنة كفَّروا الروافض

    سليمان بن هاشم السلفى
    سليمان بن هاشم السلفى
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 65
    العمر : 45
    البلد : مصرشمال سيناء
    العمل : مدرس
    شكر : 52
    تاريخ التسجيل : 31/03/2010

    الملفات الصوتية أقول لعلماء السنة كفَّروا الروافض

    مُساهمة من طرف سليمان بن هاشم السلفى 25.04.10 17:50

    أقول لعلماء السنةالذين كفَّروا الروافض

    قال عبد الله بن أحمد: (قلت لأبي: من الرافضة؟) قال: (الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر).

    وهذا شيء من تعريفهم وإلا حقيقتهم أنهم رفضوا الإسلام من أصله. وأن نسبتهم للإسلام كنسبة اليهود والنصارى إبراهيم عليه السلام إليهم، وقد كذبهم الله بقوله: {ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين}.

    قال طلحة بن مصرف رحمه الله: (الرافضة لا تنكح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم أهل ردة) [توفي سنة 112هـ / الشرح ابن البطه].

    وقال الزهري رحمه الله: (مارأيت قوما أشبه بالنصارى من السبئيه).

    قال أحمد بن يونس رحمه الله: (هم الرافضة) [الأجري / توفي 124هـ].

    قال سليمان بن قرم الضبي: (كنت عند عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رحمه الله فقال: رجل أصلحك الله، مِنْ أهل قبلتنا أحد ينبغي أن نشهد عليه بشرك؟ قال: نعم الرافضة أشهد أنهم لمشركون وكيف لا يكونون مشركين؟ ولو سألتم أذنب النبي صلى الله عليه وسلم لقالوا نعم، ولقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر، ولو قلت لهم: أذنب علي؟ لقالوا: لا، ومن قال ذلك فقد كفر) [توفي 145هـ/انظر الشرح لإبن بطه].

    قال عبد الله بن مصعب: (قال لي أمير المؤمنين المهدي: يا أبا بكر ما تقول فيمن ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: زنادقة، قال: ما سمعت أحداً قال هذا قبلك؟ قال: قلت: هم أرادوا رسول الله بنقص، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء، فكأنهم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يصحبه صحابة السوء، وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء. فقال: ما أراه إلا كما قلت) [الخطيب البغدادي في تاريخه: 10/174].

    قال الأوزاعي رحمه الله: (من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه) [توفي سنة 157 / الشرح لابن بطّه].

    قال مالك بن أنس رحمه الله: (الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم - أو قال نصيب - في الإسلام) [توفي سنة 179هـ / الشرح لابن بطه].

    قال سفيان بن عيينه رحمه الله: (لا يغلَّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل) [توفي سنة 198هـ. الشرح لابن بطه].

    قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: (ما فتشت رافضيا إلا وجدته زنديقا) [توفي سنة 198هـ / اللالكائي].

    قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله: (الرافضي كافر) [توفي سنة 211هـ / السّير: 14 / 178].

    قال محمد بن يوسف الفريابي رحمه الله: (ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقة) [توفي سنة 212هـ / اللالكائي].

    وقال محمد بن يوسف الفريابي رحمه الله: (وسأله رجل عمن شتم أبو بكر؟ قال: كافر, قال: فيصلى عليه؟ قال: لا) [السنة للخلال].

    قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله: (لا حظ للرافضي في الفئ والغنيمة، لقول الله: {والذين جاء و من بعدهم}).

    قال أبو عبيد: (أن الرافضة سابة ولا حق لهم في الفئ، لأنهم على غير الإسلام) [توفي 224هـ/ السنة للخلال].

    قال أحمد بن يونس رحمه الله: (إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي فإنه عندي مرتد) [توفي 227هـ / اللالكائي].

    قال بشر بن الحارث رحمه الله: (من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين) [الشرح لابن بطّة].

    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله: (سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أراه على الإسلام) [السنة للخلال].

    قال أبو بكر المروذي رحمه الله : (سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام) [السنة للخلال].

    قال أحمد بن حنبل رحمه الله: (من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض), ثم قال: (من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون مرق عن الدين) [توفي 241هـ / السنه للخلال].

    قال أبو محمد عبد الرحمن بن حاتم رحمه الله: سألت أبي وأبازرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: (أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان مذهبهم: أن الرافضة رفضوا الإسلام) [اللالكائي].

    قال أبو زرعة رحمه الله: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة) [رواه الخطيب في الكفاية: ص67].

    قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة: (لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً لا فريضةً ولا تطوعًا وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر، كثر الله بهم القبور وأخلى منهم الدور) [ص 2508].

    قال القاضي عياض في كتاب الشفاء - حينما ذكر الرافضة - قال: (ولقد كفروا من وجوه لأنه أبطلوا الشريعة بأسرها) [توفي 544 هـ/ ج 2 / ص 286].

    قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول: (ومن أقترن بسبّه أن عليًا إله، أو أنه كان مع النبي وإنما غلط جبرائيل في الرسالة، فهذا لا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره).

    وقال في المصدر نفسه: (ومن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضوع، من الرضى عنهم والثناء عليهم؛ بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين).

    ثم قال: (وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام) [ص: 586 587].

    وعلق على ذلك محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر [ج 8 / ص 450] فقال: (فهذا حكم الرافضة في الأصل، وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت، وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاء به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه).

    قلت: هذا في زمانه فكيف لو رأى هذا الزمان وظهور شركهم وهم في الحرمين وعند مقبرة البقيع وغيرها، فهم قوم عمار مشاهد وقبور لا عمار مساجد فيجب تطهير الحرمين والجزيرة منهم، قال تعالى: {إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}: (قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن من سبها - يعني عائشة - بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن.

    قال ابن رجب رحمه الله : (ولهذا تشبهت الرافضة باليهود في نحو سبعين خصلة) [الحكم الجدير بالإذاعة].

    قال الألوسي رحمه الله في كتاب صب العذاب [ص 469 – 470]: (ما ثبت عن الروافض اليوم من التصريح بكفر الصحابة الذين كتموا النص بزعمهم، ولم يبايعوا علياً كرم الله وجهه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، كما بايعوا أبا بكر رضي الله عنه كذلك، وكذا التصريح ببغضهم واستحلال إيذائهم وإنكار خلافة الخلفاء الراشدين منهم والتهافت على سبهم ولعنهم تهافت الفراش على النار دليل على كفرهم).

    قال محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الرد على الرافضة: (بأنهم كفار. وبين بأنهم كفروا من وجوه. وقد أجمع أهل المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على القول بكفر المتصف بذلك).

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:56