خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فوائد وحكم من أقول بعض السلف

    avatar
    أبوعبيدة الأثري الفلسطيني
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 84
    العمر : 50
    البلد : فلسطين
    العمل : موظف حكومي
    شكر : 3
    تاريخ التسجيل : 02/07/2008

    الملفات الصوتية فوائد وحكم من أقول بعض السلف

    مُساهمة من طرف أبوعبيدة الأثري الفلسطيني 22.02.10 13:35

    فوائد وحكم من أقوال بعض السلف


    بسم الله الرحمن الرحيم


    ·قال الحسن البصري رحمه الله: ( رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال ) ( 1 )
    ·قال
    طلق بن حبيب: ( إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟
    قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك
    معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله) (2)

    ·قال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه) ( 3 )
    ·قال يحي بن معاذ الرازي: ( ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره ،وإن لم تفرحه فلا تغمه ،وإن لم تمدحه فلا تذمه ) ( 4 )
    قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً " ([1]).
    قال ابن تيمية رحمه الله : " الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته وخشيته تستلزم طاعته " ([2]).
    قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله: " إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها" ([3]).
    قال ابن تيمية رحمه الله : " كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله " ([4]).
    وقال ذو النون : " الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف ، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق " ([5]).
    قال
    إبراهيم الحربي رحمه الله : " أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك
    بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور قال تعالي : والعصر إن الإنسان
    لفي خسر إلا الذين آمنـوا وعملـوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
    ([6]).

    قال ابن
    القيم رحمه الله : وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم
    وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق
    تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم
    لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلاً استراح
    طويلاً وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد وكل ما فيه أهل النعيم
    المقيم فهو صبر ساعة والله المستعان ولا قوة إلا بالله وكلما كانت النفوس
    أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل كما قال المتنبي
    :

    وإذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام " ([7]).
    قال
    النووي رحمه الله : " الحكمة : العلم المشتمل على المعرفة بالله مع نفاذ
    البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به ، والكف عن ضده ، والحكيم من
    حاز ذلك" ([8]).

    قال ابن
    جزي رحمه الله :" التفكر هو ينبوع كل حال ومقام ، فمن تفكر في عظمة الله
    اكتسب التعظيم ومن تفكر في قدرته استفاد التوكل ومن تفكر في عذابه استفاد
    الخوف ومن تفكر في رحمته استفاد الرجاء ومن تفكر في الموت وما بعده استفاد
    قصـر الأمل ومن تفكر في ذنـوبه اشتد خوفه وصغرت عنده نفسه" ([9]).

    قال
    الفخر الرازي : إن مراتب السعادة ثلاثة أعلاها هي النفسانية وأوسطها هي
    البدنية وأدونها هي الخارجية وهي المال والجاه فالقوم عكسوا القضية وظنوا
    بأخس المراتب أشرافها فلما وجدوا المال والجاه عند غيره أكثر ظنوا أن غيره
    أشرف منه فحينئذ انعقد هذا القياس الفاسد في أفكارهم ثم إنه تعالى أجاب عن
    هذه الشبهة من وجوه الأول قوله تعالى بْل هُمْ في شَكّ مّن ذِكْرِى بَل
    لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ وفيه وجهان أحدهما أن قوله بْل هُمْ في شَكّ
    مّن ذِكْرِى أي من الدلائل التي لو نظروا فيها لزال هذا الشك عنهم وذلك
    لأن كل ما ذكروه من الشبهات فهي كلمات ضعيفة وأما الدلائل التي تدل بنفسها
    على صحة نبوته فهي دلائل قاطعة فلو تأملوا حق التأمل في الكلام لوقفوا على
    ضعف الشبهات التي تمسكوا بها في إبطال النبوة ولعرفوا صحة الدلائل الدالة
    على صحة نبوته فحيث لم يعرفوا ذلك كان لأجل أنهم تركوا النظر والاستدلال "
    ([10]).

    قال
    الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله : اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق
    أربعة : هي الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة ، ويقابلها رذائل أربعة : هي
    الجهل والشره والجبن والجور ويتفرع عن كل فضيلة فروعها الحكمة الذكاء
    وسهولة الفهم وسعة العلم وعن العفة القناعة والورع والحياء والسخاء والدعة
    والصبر والحريَّة وعن الشجاعة النجدة وعظم الهمة وعن السماحة الكرم
    والإيثار والمواساة والمسامحة ، أما العدالة وهي أم الفضائل الأخلاقية
    فيتفرع عنها الصداقة والألفة وصلة الرحم وترك الحقد ومكافاة الشر بالخير
    واستعمال اللطف فهذه أصول الأخلاق وفروعها فلم تبق خصلة منها إلا وهي
    مكتملة فيه صلى الله عليه وسلم " ([11]).

    ·قال
    ابن حبان ، قال الشافعي : ثلاث كلمات لم يقلها أحد في الإسلام قبله ولا
    تفوه بـها أحد بعده : الأولي قوله ( إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي ،
    الثانية – قوله :ما ناظرت أحداً قط فأحببت أن يخطئ ، الثالثة –قو له :
    وددت أن الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إلي) ( 5 )

    ·قال سهل بن عبد الله :النجاة في ثلاثة : (1- أكل الحلال : 2-أداء الفرائض: 3-الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم ) ([12]).
    ·قال السري : " النجاة في ثلاثة في طيب الغذى وكمال التقى وطريق الهدى " ([13]).
    ·قال
    ابن عمر لرجل سأله عن العلم : فقال ( إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن
    تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس ،خميص البطن من أموالهم ،كاف اللسان
    عن أعراضهم ، لازماً لجماعتهم ، فافعل ) ([14]).

    ·وقال
    أبو عثمان النيسابوري رحمه الله : " الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام
    الهيبة والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته ولزوم ظاهر
    العلم والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والحرمة والصحبة مع الأهل بحسـن
    الخلق والصحبـة مـع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكـن إثما
    والصحبـة مـع الجهال بالدعـاء لهـم والرحمة عليهم " ([15]).

    ·قال
    يحي بن أكثم التميمي المر وزي : ( النمام شر من الساحر ويعمل النمام في
    ساعة ما لا يعمله الساحر في شهر ويقال عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن
    عمل الشيطان بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة ) ([16]).

    ·قال الزهري رحمه الله :" من الله الرسالة ،وعلى رسوله e البلاغ ، وعلينا التسليم " ([17]).
    ·وقال
    محمد بن إبراهيم : رأيت الجنيد في النوم فقلت ما فعل الله بك فقال طاحت
    تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفدت تلك الرسوم وما
    نفعنا إلا ركعات كنا نركعها في الأسحار" ([18]).

    قال سهل
    بن عبد الله : " من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق ومن استغل بالفضول حرم
    الورع ومن ظن السوء حرم اليقين فإذا حرم من هذه الثلاثة هلك ، وعنه قال من
    أخلاق الصديقين أن لا يحلفوك بالله ولا يغتابون ولا يغتاب عندهم ولا
    يشبعون بطونهم وإذا وعدوا لم يخلفوا ولا يمزحون أصلاً " ([19]).

    ·قال جعفر بن محمد رحمهما الله: ( من نقله الله من ذل المعصية إلي عز الطاعة أغناه بلا مال وأنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة )
    ·قال
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا
    عن النار مهرباً أولها من عرف الله فأطاعه ، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف
    الحق فاتبعه ، وعرف الباطل فاتقاه ، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الآخرة
    فطلبها )

    ·قال
    ابن القيم رحمه الله : (الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده
    مالم يغلقه العبد بغفلته ) قال الحسن البصري رحمه الله ( تفقدوا الحلاوة
    في ثلاثة أشياء ، في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن ، فإن وجدتم ،
    وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ) ([20])

    ·قال
    أبو الحسن الشاذلي : عليك بالمطهرات الخمس في الأقوال , والمطهرات الخمس
    في الأفعال , والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال) ([21]):
    قلت مراده بالمطهرات الخمس في الأفعال : الصلوات الخمس ¸ والمطهرات الخمس
    في الأقوال : الباقيات الصالحات : والتبري من الحول والقوة : يعني لاحول
    ولا قوة إلا بالله

    ·قال أبـو حازم : " كـل نعمـة لا تقرب من الله عز وجل : فهي بلة ".([22]).
    قال أبو سليمان الداراني : " ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين الكتاب والسنة " ([23]).
    وقال أحمد بن أبي الحـواري : " من عمـل عملاً بلا إتباع سنة فباطل عمله " ([24]).
    قال أبو
    حفص عمر بن سالم الحداد : " من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب
    والسنـة ولم تهـم خـواطره فلا تعدوه في ديـوان الرجال " ([25]).



    وقال إبراهيم الخواص : الصـبر الثبات عـلى أحكـام الكتاب والسنة " ([26]).
    وقال
    إبراهيم الخواص : ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم
    واستعمله واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم ، وسئل عن العافية فقال
    العافية أربعة أشياء دين بلا بدعة وعمل بلا آفة وقلب بلا شغل ونفس بلا
    شهوة " ([27]).

    وقال سهل بن عبد الله : " الفتوة اتباع السنة " ([28]).
    قال أبو
    حفص : " أحسـن ما يتوسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع
    الأحـوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القـوت من وجـه الحلال " ([29]).

    وقال
    أبو العباس أحمد بن سهل بن عطاء الأدمي : "من ألزم نفسه آداب السنة نور
    الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله
    وأخلاقه والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً وعزماً وعقداً ونيةً " ([30]).

    وقال
    أبو بكر الطمستاني : " الطريق واضح والكتاب والسنة قائمة بين أظهرنا فمن
    صحب الكتاب والسنة وعزف عن نفسه والخلق والدنيا وهاجر إلى الله بقلبه فهو
    الصادق المصيب المتبع لآثار الصحابة " ([31]).

    وقال
    سهل بن عبد الله : " أصولنا ستة أشياء التمسك بكتاب الله تعالى والإقتداء
    بسنة رسول الله r وأكل الحلال وكف الأذى واجتناب الآثام والتوبة وأداء
    الحقوق وقال : من كان اقتداؤه بالنبي r لم يكن في قلبه اختيار لشيء من
    الأشياء ولا يجول قلبه سوى ما أحب الله ورسوله r وسئل هل للمقتدي اختيار
    بالاستحسان قال لا إنما جعل السنة واعتقادها بالاسم ولا تخلو من أربعة
    الاستخارة والاستشارة والاستعانة والتوكل فتكون له الأرض قدوة والسماء له
    علما وعبرة وعيشته في حاله لأن حاله المزيد وهو الشكر وقال : أيما عبد قام
    بشيء مما أمره الله به من أمر دينه فعمل به وتمسك به فاجتنب ما نهى الله
    تعالى عنه عند فساد الأمور وعند تشويش الزمان واختلاف الناس في الرأي
    والتفريق إلا جعله الله إماما يقتدى به هاديا مهديا قد أقام الدين في
    زمانه وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الغريب في زمانه " ([32]).

    وقال أبو عثمان الحيري : " الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة ، والصحبة مع الرسول r
    بإتباع سنته ولزوم ظاهر العلم وقال : من أمَّر السنة على نفسه قولاً
    وفعلاً نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة قال الله تعالى
    :
    } وإن تطيعوه تهتدوا { ([33]).

    وقال
    أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على
    الطريـق إلى الله إلا بمتابعة الرسول r في أحواله وأفعاله وأقواله " ([34]).

    وقال أبو إسحاق إبراهيم بن داود : علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم " ([35]).
    وقال أبو إسحاق الرقاشي : " علامـة محـبة الله إيثار طاعتـه ومتابعة نبيه r ([36]).
    قال شيخ
    الإسلام ابن تيمية : ذكر سبحانه آية النور عقيب آيات غض البصر فقال الله
    نور السماوات والأرض وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة وكان
    يقول من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن
    المحارم وكف نفسه عن الشهوات وذكر خصلة خامسة وهي أكل الحلال لم تخطئ له
    فراسة والله تعالى يجزئ العبد على عمله بما هو من جنس عمله فغض بصره عما
    حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه
    كتب باب العلم والمعرفة والكشوف ونحو ذلك مما ينال بصيرة القلب ، والفائدة
    الثالثة قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل الله له سلطان النصرة مع سلطان
    الحجة وفي الأثر الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله ولهذا يوجد في
    المتبع لهواه من الذل ذل النفس وضعفها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه فإن
    الله جعل العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه قال تعالى : " يقولون لئن رجعنا
    إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " وقال
    تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " ، ولهذا
    كان في كلام الشيوخ الناس يطلبون العز من أبواب الملوك ولا يجدونه إلا في
    طاعة الله وكان الحسن البصري يقول وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم
    البغال فإن ذل المعصية في رقابهم يأبى الله إلا أن يذل من عصاه ومن أطاع
    الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ومن عصاه ففيه قسط من فعل من عاداه بمعاصيه
    " ([37]).

    قال صفوان بن محرز : سألت ابن عمر t عن الصلاة في السفر فقال : ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر " ([38]).
    قال أبو
    عمر ابن عبد البر : " الكفر ههنا كفر النعمة وليس بكفر ينقل عن الملة كأنه
    قال كفر لنعمة التأسي التي أنعم الله على عباده بالنبي r ففيه الأسوة
    الحسنة في قبول رخصته كما في امتثال عزيمته r " ([39]).

    وعن
    عروة أنه قال لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة فقال ابن عباس :
    سل أمك يا عرية فقال عروة : أما أبو بكر وعمر فلـم يفعلا فقال ابن عباس t
    : والله ما أراكـم منتهين حتى يعذبكم الله نحدثكم عن النبي r وتحدثونا عن
    أبي بكر وعمر" ([40]).

    قال شيخ
    الإسلام ابن تيمية : " فالصراط المستقيم هو طاعة الله ورسوله وهو دين
    الإسلام التام وهو اتباع القرآن وهو لزوم السنة والجماعة وهو طريق
    العبودية وهو طريق الخوف والرجاء " ([41]).

    ·قال أبو سليمان الداراني : " من وثق بالله في رزقه : زاد في حسن خلقه وأعقبه الحلم ، وسخت نفسه ، وقلت وساوسه في صلاته " ([42]).


    وقال
    أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على
    الطريـق إلى الله إلا بمتابعـة الرسول r في أحواله وأفعاله وأقواله " ([43]).

    وقال أبو إسحاق إبراهيم بن داود : علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم " ([44]).
    وقال أبو إسحاق الرقاشي : " علامـة محـبة الله إيثار طاعتـه ومتابعة نبيه r ([45]).
    قال ابن وهب : " كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " ([46]).
    قال أبو
    حفص : " أحسـن ما يتوسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع
    الأحـوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القـوت من وجـه الحلال " ([47]).

    قال أبو سليمان الداراني : " الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك " ([48]).
    وقال : " أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس ، ولكل شيء عَلم وعَلم الخذلان : ترك البكاء ، ولكل شيء صدأ وصدأ القلب : الشبع " ( 2 )
    قال معاوية للأحنف بن قيس بما سدت قومك وأنت لست بأنقبهم ولا أشرفهم ؟:قال ( إني لا أتكلف ما كفيت ، ولا أضيع ما وليت ) ( 3 )
    ·قال ذا النون بن إبراهيم المصري ( من نظر في عيوب الناس عمي عن عيوب
    نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن القيل والقال ومن هرب عن الناس سلم
    من شرورهم ، ومن شكر زيد ) ( 4 ) .


    ·وقال : " من صحح استراح ، ومن تقرب قرب ، ومن صفا : صفي ، ومن توكل وثق ، ومن تكلف ما لا يعنيه ضيع ما يعنيه " ( 5) .


    ·وقال ( من أحب الله عاش ، ومن مال إلى غيره طاش ، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء ، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش ) ( 6 )


    ·قال عيسى بن مريم ( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله : فتقسو قلوبكم
    فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب








    ·الناس كأنكم أرباب ، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية ) ( 1 )




    قال ابن عباس : العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس ( 2)


    أعده وجمعه أبو عبد الله محمد بن

    محمد المصطفى الأنصاري

    المدينة النبوية




    ( 1 ) انظر : الاستذكار لابن عبد البر 2 / 28.
    ( 2 ) انظر : بدائع الفوائد 2/ 96 .
    ( 3 ) انظر : جامع العلوم والحكم 2 / 283 .
    ( 4 ) انظر : جامع العلوم والحكم 2 / 283.
    ([1]) رواه ابن أبي شيبة في المصنف ابن أبي شيبة رقم ( 34532 ) 7 / 104 .
    ([2]) مجموع الفتاوى لابن تيمية 7 / 24 .
    ([3]) مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
    ([4]) مجموع الفتاوى لابن تيمية 10 / 300 .
    ([5]) مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
    ([6]) قاعدة في المحبة لابن تيمية ص207 .
    ([7]) مفتاح دار السعادة لابن القيم 2 / 15 .
    ([8]) شرح النووي على صحيح مسلم 2 / 33 ، وانظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري 1 / 461 .
    ([9]) القوانين الفقهية لابن جزي ص284 .
    ([10]) التفسير الكبير للفخر الرازي 26 / 157.
    ([11]) تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم 8 / 251 – 252 .
    ( 5 ) انظر : صحيح ابن حبان 5 / 498 – 499 .
    ([12]) انظر : تفسير القرطبي 2/ 208.
    ([13]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان رقم ( 5773 ) 5 / 60 .
    ([14]) انظر : سير أعلام النبلاء 2 / 221 .
    ([15])
    أخرجه البيهقي في شعب الإيمان رقم ( 8108 ) 6 / 267 ، وأبو عبد الرحمن
    السلمي في آداب الصحبة ص 65 ، وذكره ابن القيم في مدارج السالكين 2 / 465
    ، وابن تيمية في الاستقامة ص 98 ، 251 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص 71 .

    ([16]) انظر : تنبيه الغافلين ص 171-172.
    ([17]) رواه البخاري رقم ( 7529 ) باب 46 .
    ([18]) مدارج السالكين لابن القيم 3 / 121.
    ([19]) تاريخ الإسلام للذهبي 21 / 188 .
    ([20]) انظر : تهذيب مدارج السالكين ص 463 .
    ([21]) انظر : الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي ج 2 / 303 .
    ([22])
    رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 3 / 230 ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم (
    4537 ) 4 / 127 وابن الجوزي في صفوة الصفوة 2 / 157 ، وابن رجب في جامع
    العلوم والحكم ص 245

    ([23])
    أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 34 / 127 ، والذهبي في تاريخ الإسلام
    15 / 253 ، وفي سير أعلام النبلاء 10 / 183 ، وذكره ابن تيمية في مجموع
    الفتاوى 11 / 595 ، وفي الاستقامة ص 96 ، 249 ، والشاطبي في الاعتصام ص 94
    ، وابن القيم في مدارج السالكين 2 / 464 ، والمناوي في فيض القدير 6 / 108
    ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص71 .

    ([24])
    أخرجه المزي في تهذيب الكمال 1 / 374 ، وذكره الشاطبي في الاعتصام ص 95 ،
    وابن القيم في مدارج السالكين 2 / 465 ، 3 / 119 ، وابن أبي جرادة في بغية
    الطلب في تاريخ حلب 2 / 955 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص71 .

    ([25]) إغاثة اللهفان لابن القيم 1 / 125 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص71 .
    ([26]) الاعتصام للشاطبي ص97، وعدة الصابرين لابن القيم ص 9 ، وتفسير القرطبي 2 / 174، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([27]) الاعتصام للشاطبي ص97 .
    ([28]) مفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([29]) مدارج السالكين لابن القيم 2 / 441 ، وطريق الهجرتين ص 73 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([30])
    أخرجه البيهقي في الزهد الكبير رقم ( 750 ) ص287 ، وذكره ابن القيم في
    مدارج السالكين 2 / 466 ، والشاطبي في الاعتصام ص 96 ، وابن العماد في
    شذرات الذهب 2 / 257 ، وصالح العمري في إيقاظ الهمم ص 92 ، والسيوطي في
    مفتاح الجنة ص72 .

    ([31]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 10 / 382، وذكره ابن القيم في مدارج السالكين 2 / 467 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص73.
    ([32]) حلية الأولياء لأبي نعيم 10 / 190، وتاريخ الإسلام للذهبي 10 / 190 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([33]) الاستقامة لشيخ الإسلام ابن تيمية ص97، ومفتاح الجنة للسيوطي ص71.
    ([34])
    أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 51 / 255 ، وذكره الشاطبي في
    الاعتصام ص 97 ، وابن تيمية في الاستقامة ص 250 ، وابن القيم في مدارج
    السالكين 2 / 467 ، والأزدي في طبقات الصوفية ص 229 ، والسيوطي في مفتاح
    الجنة ص72 .

    ([35]) حلية الأولياء لأبي نعيم 10 / 354 ، ومدارج السالكين 2 / 467 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([36])
    أخرجه أبو نعيم في الحلية 10 / 354 ، وذكره الشاطبي في الاعتصام ص97، وابن
    القيم في مدارج السالكين 2 / 467 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص 72 .

    ([37]) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 21 / 257 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73 ، وقواعد التحديث للقاسمي ص166 .
    ([38])
    أخرجه عبد الرزاق رقم ( 4281 ) 2 / 519 ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (
    5202 ) 3 / 140، وأبو نعيم في الحلية 7 / 185 – 186 ، والطحاوي في شرح
    معاني الآثار 1 / 422 ، 427 ، وابن عبد البر في التمهيد لابن عبد البر 11
    / 175، وفي جامع بيان العلم وفضله 2 / 194، وابن حزم في المحلى 4 / 270 ،
    والحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم ( 736 ) 5 / 99 وقال : إسناده
    صحيح ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2 / 154 وقال : رواه الطبراني في
    الكبير ورجاله رجال الصحيح ، وصححه الألباني في التراويح ص 43 .

    ([39]) التمهيد لابن عبد البر 11 / 175.
    ([40]) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2 / 195 .
    ([41]) مختصر الفتاوى المصرية للبعلي ص110.
    ([42]) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 9 / 257 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 10 / 185 .
    ([43])
    أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 51 / 255 ، وذكره الشاطبي في
    الاعتصام ص 97 ، وابن تيمية في الاستقامة ص 250 ، وابن القيم في مدارج
    السالكين 2 / 467 ، والأزدي في طبقات الصوفية ص 229 ، والسيوطي في مفتاح
    الجنة ص72 .

    ([44]) مفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([45])
    أخرجه أبو نعيم في الحلية 10 / 354 ، وذكره الشاطبي في الاعتصام ص97، وابن
    القيم في مدارج السالكين 2 / 467 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص 72 .

    ([46]) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 7 /336 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 14 / 9 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص 76 .
    ([47]) مفتاح الجنة للسيوطي ص73.
    ([48]) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10 / 185 .
    ( 2 ) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10 / 183 ، وابن كثير في البداية والنهاية 10 / 256
    ( 3) رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 .
    ( 4 ) رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 .
    ( 5 ) رواه البيهقي في الزهد الكبير رقم ( 743 ) 2 / 286 ، وشعب الإيمان 7 / 417 .
    ( 6 ) رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 .
    ( 5 ) رواه مالك في الموطأ 2 / 986 ، وابن أبي شيبة رقم ( 34230 ) 7 / 65 ورقم ( 31879 ) 6 / 340 .
    ( 6 ) انظر : مسند الفردوس رقم ( 4231 ) 3 / 82 ، وصفوة الصفوة 4 / 257 ، وتاريخ جرجان ص 250
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 5:01