أخر فتاوي الإمام ابن عثيمين -رحمه الله - في التبليغ
1ـ فتوى الإمام ابن عثيمين -رحمه الله - في التبليغ
مفرغ
قال فضيلة الشيخ مُحمد بن صالح العُثيمين رحمة الله عليه في شرحه لكتاب
رياض الصالحين /الجزءالخامس/ ص 116/117 /
تحت شرحه لحديث سعد بن أبي وقــاص قولـه عـليه الصـلاة والســلام
(( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ))
وأحسبه قال : (( وكالقائم الذي لايفتر وكاالصائم الذي لايفطر )) متفق عليه .
وفي هذا دليل على جهل أولئك القوم الذين يذهبون يميناً
وشمالاً ويدعون عوائلهم في بيوتهم مع النساء ولايكون لهم عائل فيضيعون لأنهم يحتاجون
إلى الإنفاق ويحتاجون إلى الرعاية وإلى غير ذلك وتجدهم يذهبون يتجولون في
القرى وربما في المدن أيضاً بدون أن يكون هناك ضرورة ولكن شي في
نفوسهم يظنون أن هذا أفضل من البقاء في أهليهم بتأديبهم وتربيتهم وهذا ظنٌ خطأ
فإن بقاءهم في أهلهم وتوجيه أولادهم من ذكور
وإناث وزوجاتهم ومن يتعلق بهم أفضل من كونهم يخرجون يزعمون أنهم يرشدون الناس
وهم يتركون عوائلهم الذين هم أحق منغيرهم بنصيحتهم وإرشادهم
ولهذا قال الله تعالى :( وأنذر عشيرتك الأقربين ) / الشُعراء : 214/ فبدأ بعشيرته الأقربين قبل كل أحد أما الذي يذهب إلى الدعوة
إلى الله يوماً أو يومين أو ما أشبه ذلك وهو عائد إلى أهله عن قُرب فهذا
لا يضره وهو على خير ــ لكن كلامنا في قوم يذهبون
أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو سنة ــ عن عوائلهم يتركونهم للأهؤاء
والرياح تعصف بهم فهؤلاء لا شك أن هذا من قصور فقههم في دين الله عزوجل .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يُرد الله به خيراً يُفقهه في الدين )) متفق عليه
فالفقيه في الدين هو الذي يعرف الأمور ويحسب لها ويعرف كيف تؤتى البيوت من أبوابها حتى يقوم بما يجب عليه . أ.هـ
للتحميل الصوت من هنـــــــــــــــــا
2ـ هذه فتوى ثانية الامام ابن عثيمين في التبليغ والاخوان [صوتيا]
الإخوانيون والتبليغيون فرق وأيضاً من يدعي السلفية وليس منها
لهذا
لا يجوز العمل مع الفرق الضالة
لفقيه الزمان الإمام ابن عثيمين
العلامة ابن عثيمين رحمه الله يجلي المسألة ويتكلم عن هذه الأحزاب والإنتمائات
من كتاب شرح الأربعين النووية ص 282 طبعة دار الثريا بإشراف مؤسسة الشيخ ابن عثيمين
عند شرح حديث عليكم بسنتي وإليك النقل حرفيا مع التوصية بالرجوع إليه
(الفائدة 16-أنه إذاكثرت الأحزاب في الأمة فلاتنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة
،ثم ظهرت أخيرا إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك،فكل هذه الفرق اجعلهاعلى اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين) ولاشك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الإنتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين ، والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون)والمطلوب إتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضا ويبدعه ويفسقه،ونحن لاننكر هذا إذا كانوا مستحقين،لكننا ننكرمعالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق ،ويقولون :بيننا كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء،ولاإلى فلان أوفلان، فكل يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام .فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان ،ولاينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين.)
عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في 28.05.10 11:55 عدل 11 مرات