أعاني حاليا من ضعف الهمة وسفولها ..فما هو الحل؟؟؟ جزاكم الله خيرا
عليك أخي بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وقيام الليل والدعاء فيه.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
نعم فأنا كذلك أجد في نفسي ما تجده حينا لكن والحمد لله بمجالسة الصالحين وقراءة سيرة خاتم المرسلين وصحابته والتابعين والأئمة الصالحين ترتفع الهمم حتى تصل إلى القمم ومثل هذا الملتقى المبارك الذي جمع الله به ثلة مبارك من العلماء وطلبة العلم أجدني مرتاح النفس مطمئنا.
والدعاء سلاح المؤمن.
هذا شيء طبيعي وأنا أخوك، وقد حصل لمن هم خيرٌ مني ومنك -كما في قصة حنظلة رضي الله عنه-
والحل -ياكريم- أن يكون الهدف واضح عندك .
وبصورةٍ أسهل: أن تضع صورتين-صورة إن طلبت العلم وصورة إن تركته- في عقلك لنفسك بعد خمس سنوات أو عشر -كما تريد- فكلما ضعفت همتك انظر للصورتين؛ وإن شاء الله سيتحسن الوضع .
وفقني الله وإياكم للخير .
قال ابن القيم رحمه الله : " فتخلل الفترات للسالكين أمرٌ لازمٌ لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تُخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرَّم ، رُجي له أن يعود خيرا مما كان .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :
إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض . وفي هذه الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين مِن الحِكَم ما لا يعلم تفصيله إلا الله ، وبها يتبين الصادق من الكاذب :
فالكاذب ينقلب على عقبيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه .
والصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، ويُلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا ، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتة ، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلح له ، لا بسبب من العبد - وإن كان هذا الافتقار من أعظم الأسباب - لكن ليس هو منك ، بل هو الذي مَنَّ عليك به ، وجرَّدَك منك ، وأخلاك عنك ، وهو الذي يحول بين المرء وقلبه ، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام فاعلم أنه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك ، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع فاعلم أنه قلبٌ مضيَّع ، فسل ربه ومن هو بين أصابعه أن يرده عليك ، ويجمع شملك به ، ولقد أحسن القائل :
إذا ما وضعت القلب في غير موضع ... بغير إناء فهو قلب مضيع " انتهى "مدارج السالكين"
----
وأنصحك أخي بسماع هذه الأشرطة - فرج الله كربك - :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=34762
وهذا الشريط أيضا :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56359
وسأنتظر ردك إن شاء الله
ما أجمله من نقل يا أخي ..
كلنا نمر بهذه الفترات أخي ,
و من أفضل الأعمال في هذا الوقت - و في كل الأوقات -تذكر الموت كما قال صلى الله عليه و سلم " أكثروا ذكر هاذم اللذات "
فأنصح نفسي و إخواني الاكثار من الاستماع الى المحاضرات و الاشرطة اللتي تتحدث عن الموت و هي كثيرة على مواقع الانترنت بفضل الله
... عليك بوصية نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه((واستعن بالله ولاتعجز)),,,
انطرح وافتقر وتذلل بين يدي الكريم المتعال فلن يخيب من دعاه ورجاه,,,
أسأل الله أن يزيدك علماً وعملاً وثباتاً ويقيناً وعافيةً وإيماناً راسخاً وقلباً صادقاً,,,
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167029
عليك أخي بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وقيام الليل والدعاء فيه.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
نعم فأنا كذلك أجد في نفسي ما تجده حينا لكن والحمد لله بمجالسة الصالحين وقراءة سيرة خاتم المرسلين وصحابته والتابعين والأئمة الصالحين ترتفع الهمم حتى تصل إلى القمم ومثل هذا الملتقى المبارك الذي جمع الله به ثلة مبارك من العلماء وطلبة العلم أجدني مرتاح النفس مطمئنا.
والدعاء سلاح المؤمن.
هذا شيء طبيعي وأنا أخوك، وقد حصل لمن هم خيرٌ مني ومنك -كما في قصة حنظلة رضي الله عنه-
والحل -ياكريم- أن يكون الهدف واضح عندك .
وبصورةٍ أسهل: أن تضع صورتين-صورة إن طلبت العلم وصورة إن تركته- في عقلك لنفسك بعد خمس سنوات أو عشر -كما تريد- فكلما ضعفت همتك انظر للصورتين؛ وإن شاء الله سيتحسن الوضع .
وفقني الله وإياكم للخير .
قال ابن القيم رحمه الله : " فتخلل الفترات للسالكين أمرٌ لازمٌ لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تُخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرَّم ، رُجي له أن يعود خيرا مما كان .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :
إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض . وفي هذه الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين مِن الحِكَم ما لا يعلم تفصيله إلا الله ، وبها يتبين الصادق من الكاذب :
فالكاذب ينقلب على عقبيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه .
والصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، ويُلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا ، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتة ، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلح له ، لا بسبب من العبد - وإن كان هذا الافتقار من أعظم الأسباب - لكن ليس هو منك ، بل هو الذي مَنَّ عليك به ، وجرَّدَك منك ، وأخلاك عنك ، وهو الذي يحول بين المرء وقلبه ، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام فاعلم أنه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك ، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع فاعلم أنه قلبٌ مضيَّع ، فسل ربه ومن هو بين أصابعه أن يرده عليك ، ويجمع شملك به ، ولقد أحسن القائل :
إذا ما وضعت القلب في غير موضع ... بغير إناء فهو قلب مضيع " انتهى "مدارج السالكين"
----
وأنصحك أخي بسماع هذه الأشرطة - فرج الله كربك - :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=34762
وهذا الشريط أيضا :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56359
وسأنتظر ردك إن شاء الله
ما أجمله من نقل يا أخي ..
بارك الله فيك وسددك للخير ..
أخي الكريم ( أبو نوح ) :
كلنا يمر بهذه المرحلة ، فالهمة تبدأ بالهبوط ، ثم تتوقف إلى حد ما ، ثم يرجع لها النشاط والعزيمة مرة أخرى بصورة ملحوظة ؛ حتى تكاد أن تقرأ أكبر عدد ممكن من الكتب التي في مكتبك ..
لكن عليك أن لا تهمل نفسك وتتساهل في هذا الأمر ، بل جاهدها وألزمها لطاعة ربها ، ألم تسمع قول الله تعالى : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينّـهم سبلنا )) ؟! العنكبوت ..
أخي الكريم ( أبو نوح ) :
كلنا يمر بهذه المرحلة ، فالهمة تبدأ بالهبوط ، ثم تتوقف إلى حد ما ، ثم يرجع لها النشاط والعزيمة مرة أخرى بصورة ملحوظة ؛ حتى تكاد أن تقرأ أكبر عدد ممكن من الكتب التي في مكتبك ..
لكن عليك أن لا تهمل نفسك وتتساهل في هذا الأمر ، بل جاهدها وألزمها لطاعة ربها ، ألم تسمع قول الله تعالى : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينّـهم سبلنا )) ؟! العنكبوت ..
كلنا نمر بهذه الفترات أخي ,
و من أفضل الأعمال في هذا الوقت - و في كل الأوقات -تذكر الموت كما قال صلى الله عليه و سلم " أكثروا ذكر هاذم اللذات "
فأنصح نفسي و إخواني الاكثار من الاستماع الى المحاضرات و الاشرطة اللتي تتحدث عن الموت و هي كثيرة على مواقع الانترنت بفضل الله
... عليك بوصية نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه((واستعن بالله ولاتعجز)),,,
انطرح وافتقر وتذلل بين يدي الكريم المتعال فلن يخيب من دعاه ورجاه,,,
أسأل الله أن يزيدك علماً وعملاً وثباتاً ويقيناً وعافيةً وإيماناً راسخاً وقلباً صادقاً,,,
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167029