أحدث الصور
الرئيسية
من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 16.03.10 6:48من قدح في المنهج السلفي أو مشايخه بفعل بعض الأتباع فقد شابه أهل الجاهلية !
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ,
أما بعد :
فإن من أساليب أهل الأهواء في هذا العصر في حربهم على المنهج السلفي طعنهم في الأتباع ليتوصلوا بذلك إلى الطعن في المنهج السلفي ومشايخه
فتجد الواحد منهم إذا أراد أن يقدح في السلفيين ذكر لك قِصصا من هنا وهناك فيها أن بعض الشباب فعل كذا وبعض المنتديات كُتب فيها كذا وكذا من الأخطاء والتجاوزات ,
ولا تجدهم يُحاكمون المنهج السلفي بالرجوع إلى مصادره وأصوله التي يُبنى عليها
ولا شك أن هذا مسلكٌ ظالم لأن الأتباع لا بد أن يقع منهم الخطأ
ولو أننا ارتضينا هذا المسلك لكان للكافر أن يحتج على المسلمين ويطعن في دين الإسلام بفعل بعض المسلمين
ولا شك أن هذا باطلٌ لا يقول به مسلم .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ,
أما بعد :
فإن من أساليب أهل الأهواء في هذا العصر في حربهم على المنهج السلفي طعنهم في الأتباع ليتوصلوا بذلك إلى الطعن في المنهج السلفي ومشايخه
فتجد الواحد منهم إذا أراد أن يقدح في السلفيين ذكر لك قِصصا من هنا وهناك فيها أن بعض الشباب فعل كذا وبعض المنتديات كُتب فيها كذا وكذا من الأخطاء والتجاوزات ,
ولا تجدهم يُحاكمون المنهج السلفي بالرجوع إلى مصادره وأصوله التي يُبنى عليها
ولا شك أن هذا مسلكٌ ظالم لأن الأتباع لا بد أن يقع منهم الخطأ
ولو أننا ارتضينا هذا المسلك لكان للكافر أن يحتج على المسلمين ويطعن في دين الإسلام بفعل بعض المسلمين
ولا شك أن هذا باطلٌ لا يقول به مسلم .
وفي هذا الموضوع أحببتُ أن أنقل هذه الفائدة من كتاب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
"مسائل الجاهلية"
إذ ذكر فيه أن تلك الصفة من صفات أهل الجاهلية مردفا معها تعليقا للشيخ صالح آل الشيخ من شرحه الصوتي على الكتاب .
يقول الإمام المجدد رحمه الله :
" المسألة التاسعة عشرة : هي أنّهم يقدحون في بعضِ الصالحينَ بِفِعلِ بعضِ المنتسبينَ إليهم وذلك من مِثلِ ما قَدَحَ اليهودُ في عيسى، ومِن مثلِ ما قدح المنافقون والمشركون في النبي عليه الصلاة والسلام من جرّاء فعل بعض الصحابة ونحو ذلك "
يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرحه للكتاب :
وهذا ظاهرٌ بيّنٌ في أنّ صاحبَ الهوى يَتلمّسُ ما يُبطلُ به حجةَ من جاءَه بالهدى وما يُضعفُ به مكانَه، وقد يكون ذلك عن طريق القدح في الأتباع، إذا لم يجد طريقا على صاحب الدعوى؛ على النبي عليه الصلاة والسلام.
على أحد من أهل العلم.
إذا لم يجد طريقاً قدحَ في الأتباع ليكون قدحُهُ في الأتباع قدحاً في المتبوع، وهذا كان في المشركين كما سمعتُم، وكان عند اليهود وعند النصارى وعند أصحاب كل النِّحلات؛
لأنّه من أسهل الطرق.
لأنّ الأتباع ليسوا بمعصومين فلابد أن يحصل منهم غلط
لابد يحصل منهم قصور
فإذا أُبطلَ الحقُ بفعل الأتباعِ صار ذلك نوعُ هوىً بل هو هوىً باطل وهذا جاء في طوائف في هذه الأمة.
من أظهر الأمثلة على ذلك: ما فعله بعض الناس من نسبةِ كثيرٍ من الباطلِ إلى الإمامِ أحمدَ رضي الله عنه بفعل بعضِ الجهلةِ من أصحابه المتأخرين؛ يعني الذين كانوا بعده بنحو قرن من الزمان فإنّ الحنابلةَ مثلاً كانوا بعد زمن الإمام أحمد - يعني تلامذة الإمام أحمد - كانوا على عقيدته وعلى طريقته في الاعتقاد وفي السلوك
بعد ذلك صار عند طائفة من الحنابلة من عوامِّهم وبعضِ طلبةِ العلمِ صار عندهم خروجٌ عن طريقة الإمام أحمد في بعض مسائل المعتقد
وفي بعض مسائل السلوك يعني معاملة الناس
ومن الأمثلة الظاهرة على ذلك ما فعلوه بالإمام ابن جرير رحمه الله تعالى حيث إنهم سمعوا منه كلمةً قالها في مسجده حينَ الدرس فلَحِقوه وغلّقوا عليه بابه لمخالفته!
وهذا لا شك أنه لن يرضى عنه أئمةُ الحنابلة في وقته ولن يرضى عنه أهل العلم، لهذا قال ابن كثيرٍ رحمه الله حينما ساق هذه الحكاية قال:
( إنّ هذا من فعل جُهّال الحنابلة! ) " اهـ
ثم قال الشيخ صالح :
" لهذا نقول هاهنا :
إن القاعدة المقررة أنه يُنظرُ إلى الحق الثابت، ولا يُنظرُ إلى من أخطأ تطبيق ذلك الحق
فإنّ من الناس من يكون يخطئ في تطبيق الحق فلا ينسب خطؤه إلى ذلك الطريق الحق
مثل بعض المنتسبة إلى طريق السلف أخطأ في بعض المسائل فلا يجوز أن يُنسبَ ذلك الخطأ إلى طريق السلف .....
أصحاب الهوى يقدحون في الحق؛
في العقيدة بفعل الأتباع، وهذا لا يجوز؛
لأن الحق يُنظر إليه من جهة نصوصه لا من جهة أتباعه
لهذا تجد أنّ بعض المغرضين أصحاب الهوى في هذا العصر بل فيما قبله أي من الفوضاويين ومن العقلانيين ومن الفلاسفة يقدحون في صحة نبوة النبي عليه الصلاة والسلام بما حصل من صحابته رضوان الله عليهم بعده من الخلاف،............"
ثم قال الشيخ :
" ولا يجوز أن يُفعلَ ذلك بل يَجبُ على طالب الحق والهدى أن ينظر في كلام ذلك العالم، ولا يقدح فيه بفعل الأتباع
لأننا نجد كثيرا أنّ مِنَ العلماءِ من يَحضر عنده دروس ويستفيد منه وجها من الزمن بعض الناس، وتجد أنه -يعني بعض طلبة العلم- يخالفون المنهج الذي هو عليه من لزوم السنة، فلا يجوز أن يُقدحَ في أحد من أهل العلم بفعل بعض المنتسبين إليه ....
.... فهذه المسألة مهمة في أنه لا يتنقص من أحد بفعل بعض الأتباع يعني هذه من خصال أهل الجاهلية، بل يجب أن ينظر إلى ذلك المتبوع ويعرف أحواله، نعرف أحواله، فإن كانت على الحق والهدى أثنينا عليه خيرا وخطّأنا أتباعه فيما راموا إليه ..."
انتهى كلام الشيخ صالح آل الشيخ باختصار وتصرف يسير جدا
======
والنقل
عن سحاب
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=376730
"مسائل الجاهلية"
إذ ذكر فيه أن تلك الصفة من صفات أهل الجاهلية مردفا معها تعليقا للشيخ صالح آل الشيخ من شرحه الصوتي على الكتاب .
يقول الإمام المجدد رحمه الله :
" المسألة التاسعة عشرة : هي أنّهم يقدحون في بعضِ الصالحينَ بِفِعلِ بعضِ المنتسبينَ إليهم وذلك من مِثلِ ما قَدَحَ اليهودُ في عيسى، ومِن مثلِ ما قدح المنافقون والمشركون في النبي عليه الصلاة والسلام من جرّاء فعل بعض الصحابة ونحو ذلك "
يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرحه للكتاب :
وهذا ظاهرٌ بيّنٌ في أنّ صاحبَ الهوى يَتلمّسُ ما يُبطلُ به حجةَ من جاءَه بالهدى وما يُضعفُ به مكانَه، وقد يكون ذلك عن طريق القدح في الأتباع، إذا لم يجد طريقا على صاحب الدعوى؛ على النبي عليه الصلاة والسلام.
على أحد من أهل العلم.
إذا لم يجد طريقاً قدحَ في الأتباع ليكون قدحُهُ في الأتباع قدحاً في المتبوع، وهذا كان في المشركين كما سمعتُم، وكان عند اليهود وعند النصارى وعند أصحاب كل النِّحلات؛
لأنّه من أسهل الطرق.
لأنّ الأتباع ليسوا بمعصومين فلابد أن يحصل منهم غلط
لابد يحصل منهم قصور
فإذا أُبطلَ الحقُ بفعل الأتباعِ صار ذلك نوعُ هوىً بل هو هوىً باطل وهذا جاء في طوائف في هذه الأمة.
من أظهر الأمثلة على ذلك: ما فعله بعض الناس من نسبةِ كثيرٍ من الباطلِ إلى الإمامِ أحمدَ رضي الله عنه بفعل بعضِ الجهلةِ من أصحابه المتأخرين؛ يعني الذين كانوا بعده بنحو قرن من الزمان فإنّ الحنابلةَ مثلاً كانوا بعد زمن الإمام أحمد - يعني تلامذة الإمام أحمد - كانوا على عقيدته وعلى طريقته في الاعتقاد وفي السلوك
بعد ذلك صار عند طائفة من الحنابلة من عوامِّهم وبعضِ طلبةِ العلمِ صار عندهم خروجٌ عن طريقة الإمام أحمد في بعض مسائل المعتقد
وفي بعض مسائل السلوك يعني معاملة الناس
ومن الأمثلة الظاهرة على ذلك ما فعلوه بالإمام ابن جرير رحمه الله تعالى حيث إنهم سمعوا منه كلمةً قالها في مسجده حينَ الدرس فلَحِقوه وغلّقوا عليه بابه لمخالفته!
وهذا لا شك أنه لن يرضى عنه أئمةُ الحنابلة في وقته ولن يرضى عنه أهل العلم، لهذا قال ابن كثيرٍ رحمه الله حينما ساق هذه الحكاية قال:
( إنّ هذا من فعل جُهّال الحنابلة! ) " اهـ
ثم قال الشيخ صالح :
" لهذا نقول هاهنا :
إن القاعدة المقررة أنه يُنظرُ إلى الحق الثابت، ولا يُنظرُ إلى من أخطأ تطبيق ذلك الحق
فإنّ من الناس من يكون يخطئ في تطبيق الحق فلا ينسب خطؤه إلى ذلك الطريق الحق
مثل بعض المنتسبة إلى طريق السلف أخطأ في بعض المسائل فلا يجوز أن يُنسبَ ذلك الخطأ إلى طريق السلف .....
أصحاب الهوى يقدحون في الحق؛
في العقيدة بفعل الأتباع، وهذا لا يجوز؛
لأن الحق يُنظر إليه من جهة نصوصه لا من جهة أتباعه
لهذا تجد أنّ بعض المغرضين أصحاب الهوى في هذا العصر بل فيما قبله أي من الفوضاويين ومن العقلانيين ومن الفلاسفة يقدحون في صحة نبوة النبي عليه الصلاة والسلام بما حصل من صحابته رضوان الله عليهم بعده من الخلاف،............"
ثم قال الشيخ :
" ولا يجوز أن يُفعلَ ذلك بل يَجبُ على طالب الحق والهدى أن ينظر في كلام ذلك العالم، ولا يقدح فيه بفعل الأتباع
لأننا نجد كثيرا أنّ مِنَ العلماءِ من يَحضر عنده دروس ويستفيد منه وجها من الزمن بعض الناس، وتجد أنه -يعني بعض طلبة العلم- يخالفون المنهج الذي هو عليه من لزوم السنة، فلا يجوز أن يُقدحَ في أحد من أهل العلم بفعل بعض المنتسبين إليه ....
.... فهذه المسألة مهمة في أنه لا يتنقص من أحد بفعل بعض الأتباع يعني هذه من خصال أهل الجاهلية، بل يجب أن ينظر إلى ذلك المتبوع ويعرف أحواله، نعرف أحواله، فإن كانت على الحق والهدى أثنينا عليه خيرا وخطّأنا أتباعه فيما راموا إليه ..."
انتهى كلام الشيخ صالح آل الشيخ باختصار وتصرف يسير جدا
======
أحسنت يا أبا خليل . جزاك الله خيرا .
والحق أن الهوى يعمي صاحبه ,
بدليل أن كثيرا من هؤلاء إذا ذكرت له كلاما لمتبوعه أو موافقه في هواه وأردت نقده يظهر لك في صورة المحرر المبالغ في التحرير والتدقيق ...!
والحق أن الهوى يعمي صاحبه ,
بدليل أن كثيرا من هؤلاء إذا ذكرت له كلاما لمتبوعه أو موافقه في هواه وأردت نقده يظهر لك في صورة المحرر المبالغ في التحرير والتدقيق ...!
أين قاله ؟
متى ؟
مالفظه ؟
هل خالفه في موضع ؟
هل رجع عنه ؟
هل نبه على خطئه ؟
حسناته ...!
ولد صالح يدعو له ..!
وأنت ياهذا . هل أنت أهل للرد أو معك شهادة معتمدة؟
إلخ .
متى ؟
مالفظه ؟
هل خالفه في موضع ؟
هل رجع عنه ؟
هل نبه على خطئه ؟
حسناته ...!
ولد صالح يدعو له ..!
وأنت ياهذا . هل أنت أهل للرد أو معك شهادة معتمدة؟
إلخ .
لكن إذا انتقد السلفيين , فلا تجد تثبتا ولا موضوعية ,
فضلا عن تحرير ...
أحدهم قال , وبعضهم فعل , وأحد طلابي قال لي , وسمعنا .
الخ ...
فإلى الله المشتكى .
فضلا عن تحرير ...
أحدهم قال , وبعضهم فعل , وأحد طلابي قال لي , وسمعنا .
الخ ...
فإلى الله المشتكى .
والنقل
عن سحاب
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=376730
