فوائد من كلام ابن العلامة القيم في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى :
" فصل في أن النعمة المطلقة هي التي يفرح بها في الحقيقة
وأن السنة هي حصن الله الحصين
وهذه النعمة المطلقة هي التي يفرح بها في الحقيقة والفرح بها مما يحبه الله ويرضاه وهو لا يحب الفرحين
قال الله تعالى :
" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
وقد دارت أقوال السلف على أن فضل الله ورحمته الإسلام والسنة
وعلى حسب حياة القلب يكون فرحه بهما
وكلما كان أرسخ فيهما كان قلبه أشد فرحا
حتى إن القلب إذا باشر روح السنة ليرقص فرحا أحزن ما يكون الناس .
وقال - رحمه الله تعالى :
بيان أن السنة حصن الله الحصين
فإن السنة حصن الله الحصين الذي من دخله كان من الآمنين
وبابه الأعظم الذي من دخله كان إليه من الواصلين
تقوم بأهلها وإن قعدت بهم أعمالهم
ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارهم
وأهل السنة هم المبيضة وجوههم إذا اسودت وجوه أهل البدعة
قال تعالى
" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه"
قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما :
"تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والتفرق "
وهي الحياة والنور اللذان بهما سعادة العبد وهداه وفوزه
قال تعالى :
" أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها" .
المصدر
"اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص6 ."
والنقل
لطفـــــاً .. من هنــــــــــــــــا