| ||||
عبد الرحمن محمود خليفة اسم الكتاب : ذكر الله تعالى بين الاتباع والابتداع المؤلف : عبد الرحمن محمود خليفة الناشر: در طيبة الخضراء / مكة المكرمة عدد الصفحات : 472 التعريف بالكتاب: اشتمل الكتاب على مقدمة تناول فيها أسباب اختيار الموضوع وهدفه وخطة البحث، يليها تمهيد مكون من مبحثين الأول : تحدث فيه عن كمال الدين الإسلامي وتمام البلاغ به وشمولية وسِعَة الذكر الشرعي والثاني : ضمّنه التعريف بمفردات الموضوع –الذكر – الاتباع- الابتداع – لغةً واصطلاحاً ومفهوماً، وأتبع ذلك بتسعة فصول في بابين . وأما البابان : فقد قسّمهما بين شقَّيْ الموضوع ، الذكر الشرعي والذكر البدعي وذلك على النحو الآتي: الباب الأول: الذكر الشرعي، ضوابطه وآثاره ومصادره ، وفيه أربعة فصول وهي: الفصل الأول: مفهوم الذكر الشرعي وضوابطه وآدابه، وضمنه مبحثين الأول : المفهوم الشرعي للذكر والثاني : ما هو الذكر الشرعي وكيف يكون الذكر شرعياً ؟. الفصل الثاني: تحقيق الذكر للتوحيد ، وقد بيَّن فيه كيف أن الذكر يحوي التوحيد بأنواعه وأقسامه ، ويحققه على أتمّه. الفصل الثالث: آثار الذكر الشرعي، وقسّمه إلى ثلاثة مباحث، وهي أثره في حق الله ، عرَّف فيه بماهية حق الله، ثم بيَّن مكانة الذكر في تحقيقه، وهي أثره في حق الأمّة وبيّن فيه أثر الذكر الشرعي في معاش المسلمين ومعادهم أفراداً وأُمّةً، وأثره في حق الرسالة الإسلامية بيّن فيه ما يعنيه التقيّد بالوارد بالنسبة لها. الفصل الرابع: مصادر الذكر الشرعي، دراسة وتقييماً، ذكر فيه مصادر الشريعة الإسلامية ثم عقّب بوقفة مع كل مصدر، لبيان وجه مصدريّته للأذكار . الباب الثاني: الذكر البدعي، مفهومه ونشأته وآثاره ومصادره وفيه خمسة فصول ، وهي : الفصل الأول: مفهوم الذكر البدعي وسِماته ، وضمنه مبحثين الأول : بيّن فيه كيف يكون الذكر بدعيّاًَ والثاني: تحدّث فيه عن مفهوم المبتدعة للذكر وناقشتهم . الفصل الثاني : نشأة الذكر البدعي، وتطوّره، تحدّث فيه عن أساس نشوء الابتداع في الذكر ثم ذكر المراحل الرئيسية في تطوّره، وفق التسلسل التاريخي. الفصل الثالث: نماذج من الأذكار المبتدعة مع النقد، وهي : 1- نماذج من أذكار الصوفية مع النقد . 2- نماذج من أذكر الرافضة مع النقد . 3- نموذج من غير ما ذكر مع النقد. الفصل الرابع: آثار الذكر البدعي، وقسمه إلى ثلاثة مباحث الأول: أثره في حق الله والثاني: أثره في حق الأمّة والثالث : أثره في حق الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم. الفصل الخامس: مصادر الذكر البدعي، دراسة، وتقويماً، ونقداً، تكلّم فيه عن مصادر المبتدعة في أذكارهم، ثم عقب بوقفة نقدية لمصادرهم، فيما إذا كانت مما يعتمد عليه، وقد بيَّن الصواب بالدليل، وأقوال أهل العلم. الخاتمة: وذكر فيها بإيجاز أهم النتائج التي توصل إليها في البحث ،وهي كما يأتي : 1- إن كمال هذا الدين يتضح في كل جزئية منه، يتصدى لها باحث ما . 2- إن كمال هدي الشارع في الذكر يبرز في ناحيتين : الأولى في سعة المفهوم الشرعي للذكر سعة يتضح منها صلة الكون كله وما فيه بالله والثانية في الشمولية التي يلمسها المسلم فيما جاء به هدي الشارع من الأذكار، فهي بحيث لا تنفك عنه بليل أو نهار إلا في حال إحدى الموتتين. 3- تبين لي بأن خلاف أهل العلم في تعريف البدعة لفظي لا تقوم عليه حجة لأهل الأهواء ، وإن ألين الفريقين من أهل السنة هم أدنى العدو لأهل التعاطي والابتداع في الدين. 4- إن الذكر الشرعي يتحقق به التوحيد على أتم الصور. 5- إن التقيد بالأذكار الشرعية فيه أداء لحق الله على عباده ، ووفاء بحق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته ، وفيه نصح للدين. 6- إن التقيد بالأذكار الشرعية له فوائد وآثار إيجابية في معاش المسلمين ومعادهم بالإضافة لما فيه من توحيد للأمة في التلقي، والعصمة لها من التمزق. 7- إن الابتداع في الأذكار ظهر بعد مضي القرون المفضلة . 8- إن المبتدعة حصروا فهم الذكر في الأوراد، والأحزاب، وعزلوه عن بقية تكاليف الدين وانعزلوا به عن شؤون الحياة وعن بقية جماعة المسلمين. 9- إن في الذكر البدعي إضاعة لحق الله على عباده ، وخيانة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقطع للطريق أمام رسالته، وصرف للأمة عن شرع المصطفى وحوضه. 10- إن في الذكر البدعي تعليق للناس بغير رب الناس، وفيه تبعية لغير المعصومين ، ومن ثم إضاعة للأعمار، وشغل بغير المنجي من الأعمال، وطلب للرضا في مظان السخط. 11- إن في الاشتغال بأعداد الألوف من الأذكار البدعية، فوق ما فيه من الابتداع، ففيه إضعاف للأمة وتبديد لطاقاتها، وتضييع العيال، وإثقال للجسد للمسلم بمزيد من العالة. 12- إن مصدر الذكر الشرعي هو وحي الله، ومصادر الذكر البدعي أهواء البشر، وشتان بين المصدرين. 13- تبين لي من خلال البحث أن الذكر الذي عوّل عليه المبتدعة في الغالب، ليس هو الذكر الذي جاء به الشرع لا في المفهوم والمضمون ولا في الممارسة والشروط ولا في النتيجة والغاية فهم أخذوا من الشرع مكانة الذكر، ولم يأخذوا منه نفس الذكر، وجعلوا من ترغيب الشارع في الذكر، غلافاً للبضاعة التي صنعوا |
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــــا
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــــا