فائدة : عائشة –رضي الله عنها- تزوجها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن طريق الوحي .
قال البخاري – رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ إِذَا رَجُلٌ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةِ حَرِيرٍ ، فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ ، فَأَكْشِفُهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ ، فَأَقُولُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ].
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
[ في هذا الحديث بيان أن عائشة –رضي الله عنها- زُوّجت عن طريق الوحي بالمنام ، وزينب عن طريق الوحي بالقرآن.
والفرق بينهما ظاهر : لأن زينب – رضي الله عنها- زوّجها الله عز وجل لأجل أن يطمس عقيدة كانت سائدة عند العرب
وهي أن زوجة ابن التّبنّي لا يتزوجها من تبناه
فأراد الله – عز وجل- أن يبين لعباده أنّ هذه عقيدة فاسدة ، وليست من شرع الله .
وأما ( أمنا المطهرة )عائشة فإنها زُوّجت عن طريق المنام ، ورؤيا الأنبياء وحي .....]
اهـ من شرح صحيح البخاري. كتاب النكاح.
والنقل
لطفــــــاً .. من هنـــــــــــا