خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:06

    مُتَفَرِّقَاتٌ لُغَوِيَّةٌ
    1- هُنَاكَ تَاءٌ زَائدَةٌ فِي الكَلمَة التِي تَكُونُ عَلَى وَزن (افتَعَلََ) تُسَمَّى (تَاء الافتعَال). وَهَذِه التَّاءُ قَد تَتَأثَّرُ بِحُرُوف الكلمَة التَي تُزَادُ فيهَا، فَتَنقلبُ إلَى حَرفٍ آخَر، وَذَلكَ كَمَا يَلِي:
    - إذَا كَانَتْ فَاءُ (افتَعَلَ) (دَالاً أوْ زَايًا) قُلبَتْ التَّاءُ الزَّائدَة ( دَالاً)، نَحو: ادْتَعَى (ادَّعَى) - ازْتَهى (ازدَهَى).
    - وَإنْ كَانَتْ فَاءُ افتَعَلَ (ذَالاً) قُلبَتْ التَّاء الزَّائدَة (ذَالاً) نَحو: اذْتَكرَ (اذَّكَرَ).
    - وَإنْ كَانَتْ فَاءُ افتَعَلَ (صَادًا ) أوْ (ضَادًا )أوْ (طَاءً) قُلِبَتْ التَّاءُ الزَّائدَة (طَاءً) نَحو: اصْتَفَى (اصْطَفَى)، اضْتَجَعَ (اضْطَجَعَ).
    - وَإنْ كَانَتْ فَاءُ افتَعَلَ (وَاوًا) أوْ (يَاءً) قُلِبَتْ التَّاءُ الزَّائدَة تَاءً وَأدغمَتْ فِي تَاء الافتعَال، نَحو: وَصَلَ (إوْتَصَل) اتَّصَلَ.
    2- لِتَمييزِ هَمزَة القَطع مِنْ هَمزَة الوَصلِ يُمكِنُ إدخَال (الوَاو) أوْ (الفَاء) فِي أوَّلِ الكلمَة وَلَفظهَا، فَإذَا بَقيَتْ الهَمزَةُ – لَفْظًا – كَانَتْ هَمزَة قَطع، نَحو:
    أدْرَكَ وَأدرَكَ، فَأدْرَكَ، وَقَوْلُكَ: إذَا وَإذَا فَإذَا.
    وَكَذَلِكَ: أسَد وَأسَد فَأسَد.
    وَإذَا اختَفَتْ –لَفْظًا – فَهِي هَمزَةُ وَصلٍ، نَحو:
    اذهَبْ وَاذهَب فَاذهَب، وَقَوْلُكَ: استَعمَلَ وَاستَعمَلَ فَاستَعمَل.
    وَكَذَلِكَ: استَفِد وَاستَفِد فَاستَفِد.
    3- إذا اجتَمَعَ الاسمُ واللَّقبُ، قُدِّمَ الاسمُ وأُخِّرَ اللَّقبُ نَحو:هَارُون الرَّشِيد، إلا إذَا اشتهرَ اللَّقبُ، فَيَجُوزُ تَقديمُه، مِثل قَول الله تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ} [النساء171]
    أمَّا الكُنيَة فَيَجُوزُ تَقديمهَا وَتَأخيرُهَا عَلَى الاسم واللَّقَب مثل:
    (أبُو الطيِّب أحمَد المتَنبِّى) أَوْ (أحمَد المتَنبِّى أبُو الطيِّب).
    4- تُمْنعُ الصِّفةُ منَ الصَّرف عَلَى وَزن (فَعْلان) الذي مُؤنَّثُهُ (فَعْلَى) نَحو: (عَطشَان – عَطشَى) أمَّا إذَا كَانَتْ الصِّفَة عَلَى وَزن (فَعْلان) الذي مُؤنَّثُهُ (فَعْلانَة) نَحو: (فَرحَان - فَرحَانَة) فَلا تُمْنع منَ الصَّرف.
    5- كَلمَة (أَمْس) إذَا عُرِّفَتْ نُكِّّرَتْ وإذَا نُكِّرَتْ عُرِّفَتْ، نَحو قَولنا: ذَهَبتُ إَلى القَاهرَة أَمْس، (أمْس) نَكِرَة وَمَعَ ذَلِكَ قُصِدَ بِهَا اليَوم السَّابق ليَومنَا هَذَا.
    ذَهَبْتُ إلَى مَعرض الكتَابِ الدَّولِي بالأمس القَريب، (الأمْس) مَعرِفَة، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يُقْصَد بِهَا أَمْس اليَوم السَّابق عَلَى يَومنَا هَذَا، وَكَذَلِكَ كَلمَة (الغَد) وَأعتَقِدُ أنَّ هَاتَينِ الكَلمَتَين هُمَا الوَحيدَتَان فِي لُغَتَنِاَ العَرَبيَّة عَلَى هَذَا النَّسَق وَاللهُ أعْلَمُ.
    6- البَيت الشَّعريُّ الآتي يُقرأ مِنَ اليَمين إلَى اليَسَار كَمَا يُقرَأ مِنَ اليَسَار إلَى اليَمين:
    مَوَدَّتُهُ تَدومُ لِكُلِّ هَوْلٍ
    وَهَلْ كلٌّ مَوَدَّتُهُ تَدُومُ؟

    وَكَذَلِكَ الجُملَتَان النَّثرِيَّتَان الآتيَتَان:
    1- سِرْ فَلا كَبَا بِكَ الفَرَسُ.
    2- حِسَّك تَتَزَوَّج (عَجُوز) تَتَكَّسَح.
    7- كَلِمَةُ (بَحْت) مَعْنَاهَا الخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَهَا أَخْوَاتٌ تُؤَدِّي مَعْنَاهَا وَهِيَ: (القُحُّ – المحْض- الصِّرْف – الخَالِص- الصُّرَاح).
    8- لَفْظَةُ (ذَات) مِنَ الكَلِمَاتِ الَّتِي لَهَا مَعَانٍ عِدَّة مِنْهَا: الجِهَةُ: {وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف18] وَالحَقِيقَةُ: عَرَفْتُ ذَاتَ الشَّيْءِ، والمرَضُ: أُصِيبُ فُلاَنٌ بِذَاتِ الرِّئَةِ، البَاطِنُ أَوِ الشَّيْءُ الخَفِيُّ: {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [لقمان 23] وَالطَّاعَةُ وَالرِّضَا فِي قَوْلِ أَبِي تَمَّامٍ: وَيَضْرِبُ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَيُوجِعُ، وَالوَقْتُ: زُرْتُكَ ذَاتَ صَبَاحٍ، وَتَأْتِي بِمَعْنَى الصِّفَةِ: {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} [المسد3] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق11] وَيُقَالُ فِي تَثْنِيَةِ (ذَات) ذَوَاتَا: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} [الرحمن48] وَيُقَالُ فِي جَمْعِهَا: هَؤُلاَءِ نِسْوَةٌ ذَوَاتُ فَضْلٍ.
    9- فِي اللغَةِ أَلْفَاظٌ لاَ تَدْخُلْ عَلَيْهَا (أَل) غَيْرُ وَسِوَى وَحَسب (حَسْبِيَ مِنْكَ هَذَا المَال) كَافَّة وَقَاطِبَة وَطُرّا وَدِجْلَة (نَهْر بِالعِرَاق) وَعَرَفَة (اسْم الجَبَلِ) وَهُنَيْدَة (وَهُوَ اسْمٌ لِكُلِّ مَائةٍ مِنَ الإِبِلِ وَغَيْرِهَا) وَكَذَا بَعْض وَكُلّ، وَلَكِنْ هُنَاكَ مِنَ اللغَوِيِّيِنَ مَنْ يُجِيزُ دُخُولَ (أَل) عَلَيْهَا.
    10- مِنْ أَخَوَاتِ وَيْح: وَيْل – وَيْس – وَيْب.
    11- مِنْ أَسْمَاءِ الرِّيحِ: الصَّبَّا – الدّبُور- الشِّمَال – الجَنُوب، وَمِنْ صِفَاتِهَا: العَاصِف وَالصَّرْصَر وَالرَّخَاء وَالزَّعْزَاع وَالسّمُوم وَالحرُور وَاللَّوَاقِح وَالحَنُون وَالمعْصِرَات.
    12- أَنْسَابُ العَرَبِ سِتُّ مَرَاتِبَ: شَعْب وَقَبِيلَة وَعمَارَة وَبَطْن وفَخْذ وَفَصِيلَة.
    13- الموْصُولُ الحَرْفِيُّ هُوَ كُلُّ حَرْفٍ أُوِّلَ مَعَ صِلَتِهِ بِمَصْدَرٍ؛ وَذَلِكَ سِتَّةٌ: أنَّ، مِثْل: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت51] أنْ: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة184] مَا: {بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص26] كَيْ: {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} [الأحزاب37] لَوْ: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ} [البقرة96] الَّذِي: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ} [التوبة69] وَالفَرْقُ بَيْنَ الموْصُولِ الحَرْفِيِّ وَالموْصُولِ الاسْمِيِّ أَنَّ الموْصُولَ الحَرْفِيَّ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى عَائِدٍ.
    14- فِي لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ أَلْفَاظٌ مُكَبَّرَةٌ وَرَدَتْ عَلَى صُورَةِ الاسْمِ المصَغَّرِ، مِنْهَا: الثُّريَّا (اسْم نَجْم) وَالهُوَيْنَا (السّهُولَة وَالرِّفْق) وَالسُّكَيْتُ (آخِرُ فَرَسٍ فِي حَلبَةِ السّبِاقِ) وَالكُمَيْتُ (مَا كَانَ لَوْنُهُ أَحْمَرَ مِنَ الإِبِلِ) وَالمهَيْمِنُ وَالمسَيْطِرُ وَاللّجَيْنُ (الفِضَّة) وَالسُّوَيْدَاءُ (وَسطَ القَلْبِ وَحبَّتِهِ).
    15- مِنَ الأَفْعَالِ الَّتِي تَأْتِي عَلَى وَزْنِ (فَعَلَ وَأَفْعَلَ) أَفْعَالٌ فِيهَا اتِّفَاقٌ وَتَضَادٌ، وَهَذِهِ الهَمْزَةُ الَّتِي تَسْبِقُ الفِعْلَ تُسَمَّى هَمْزَةَ التَّعْدِيَةِ وَالسَّلْبِ، أَيْ: سَلْب الحُكْمِ مِنَ الفِعْلِ، فَكِتَابَةُ الهَمْزَةِ حَوَّلَتْ مَعْنَى الفِعْلِ إِلَى النَّقِيضِ، مِنْ هَذِهِ الأَفْعَالِ: قَسَطَ (ظَلَمَ) وَمِنْهَا القَاسِط أيْ: الظَّالِم، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجن15] وَأَقْسَطَ (عَدَلَ وَأَنْصَفَ) وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة42] جَارَ وَأَجَارَ، أَفْرَطَ وَفَرَّطَ، أَفْرَطَ فِي الشَّيْءِ إِذَا تَجَاوَزْتَ فِيهِ الحَدَّ)، أَمَّا فَرَّطَ (إِذَا قَصَّرْتَ)، وَأَقْذَى (أَقَْذَيْتُ العَيْنَ إِذَا وَضَعْتَ فِيهَا القَذَى) وَقَذَى (إِذَا خَرَّجْتَ مِنْهَا القَذَى)، وَأَمْرَضَ (إِذَا كَانَ سَبَبًا فِي مَرَضَهِ) وَمَرَّضَ (إِذَا قَامَ بِعِلاجِهِ وَخَفَّفَ عَْنهُ)، وَأَفْرَحَ (إِذَا غَمَّهُ وَأَزَالَ فَرَحَهُ) وفَرَّحَ (إِذَا سَرَّهُ)، وَأَعْذَرَ (صَارَ ذَا عُذْرٍ) وَعَذَّرَ (إِذَا قَصَّرَ فِيهِ وَالمقَصِّرُ بِغَيْرِ عُذْرٍ)، وَأَعْزَبَ (صَارَ عَزَبًا لاَ أَهْلَ لَهُ) وَعَزَّبَ (صَارَ ذَا زَوْجٍ).
    16- تَُقولُ العَرَبُ فِي أَلْفَاظُ اللئِيمِ: يَا فُسَقُ، وَيَا خُبَثُ، وَيَا لُكَعُ، وَلِلْمَرْأَةِ: يَا فَسَاقِ، وَيَا لَكَاعِ، ويا خَبَاثِ.
    17- مِنَ الأَفْعَالِ الَّتِي لَهَا مَصْدَرَانِ: أَحَدُهُمَا عَلَى هَيْئَةِ المثَنَّى: فَرَقَ (فَرْقًا وَفُرْقَانًا) حَجَرَ (حَجْرًا وَحُجْرَانًا) شَكَرَ (شُكْرًا وَشُكْرَانًا) هَجَرَ (هَجْرًا وَهُجْرَانًا) كَفَرَ (كُفْرًا وَكُفْرَانًا) خَسِرَ (خَسَارَةً وَخُسْرَانًا) غَفَرَ (غُفُورًا وَغُْفَرانًا) رَجَحَ (رُجُوحًا وَرُجْحَانًا).
    18- يُقَالُ لِلطِّفْلِ إِذَا مَاتَ أَبُوهُ: يَتِيم، وَإِذَا مَاتَتْ أُمُّهُ وَهُوَ صَغِيرٌ: عَجِيٌّ، وَيُقَالُ لِمَنْ مَاتَ أَبَوَاهُ: لَطِيمٌ.
    19- فِي اللغَةِ كَلِمَاتٌ أصَلْهُاَ همَْزٌ؛ وَلاَ تُهْمَز تَخْفِيفًا مِنْهَا؛ الذُّرِيَّة (ذَرَأَ)، النَّبِيّ (نَبَّأَ)، الخَابِيَة (خَبَأَ)، البَرِيَّة (بَرَأَ)، الرَّوِيَّة (رَوَّأَ)، مِنْ أَسْمَاءِ الجُمُوعِ الَّتِي لاَ وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا: القَوْمُ (وَاحِدُهُ رَجُلٌ) وَالنِّسْوَةُ (وَاحِدَتُهُنَّ امْرَأَةٌ) وَالطَّائِفَةُ (وَاحِدُهَا إِنْسَانٌ) وَالفِئَةُ (وَاحِدُهَا إِنْسَانٌ) وَالنَّفَرُ (رِجَالٌ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلَى تِسْعَةٍ) وَالنِّبْلُ (وَاحِدُهُ سَهْمٌ) وَالغَنَمُ (لِلضَّأْنِ) وَالمعِزُ (الشَّاةُ) وَالإِبِلُ وَالنُّوقُ (وَاحِدتُهَا نَاقَةٌ) وَالمخَاضُ (الحوَامِلُ مِنَ الإِبِلِ وَاحِدُتُهُ خَلِفَة) وَالخَيْلُ (مُفْرَدُهَا فَرَسٌ أَوْ خَائِل وَمَعْنَاهَا مُخْتَال) وَأُولُو (وَاحِدُهُ الَّذِي) وَأُولاَءِ (وَاحِدُهُ ذَا لِلْمُذَكَّرِ وَذِهِ لِلْمُؤَنَّثِ) وَأُولاَتِ (وَاحِدُتُهَا ذَات) وَأُلَى (وَاحِدُهُ الَّذِي).
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:07

    البَابُ السَّادِسُ (مِنْ سَنَنِ العَرَبِ – قَوَاعِدُ عَامَّةٌ – الجُمَلُ وَالإِعْرَابُ)
    1- مِنْ سَنَنِ العَرَبِ فِي الكَلامِ.
    2- قَوَاعِدُ عَامَّةٌ فِي الإعْرَابٍ.
    3- الجُمَلُ الَّتِي لَهَا مَحلُّ مِنَ الإعْرَابِ.
    4- الجُمَلُ الَّتِي لا مَحلَّ لَهَا مِنَ الإعْرَابِ



    مِنْ سَنَنِ العَرَبِ فِى الكَلامِ
    1- مِنْ سَنَنِ العَرَب فِي الكَلام إضَافَةُ الاسم إلَى الفعل، تَقُولُ: (هَذَا عَامُ يُغَاثُ النَّاسُ)، (هَذَا يَومُ يَدخُلُ الأمير) وَفِي القُرآن: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} وأيضًا فِي سُورَة المَائدَة قَالَ جَلَّ شَأنُهُ: قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ [ المائدة19]وفِي الخَبر عَنِ النَّبىِّ "إنَّ المريضَ لَيَخرُجُ مِنْ مَرَضِهِ كَيَومِ وَلدتهُ أمُّهُ" ( ).
    2- وَصف الشَّىءِ بِمَا يَقَعُ فيهِ أوُ يَكُونُ منهُ، كَمَا قَال الله تَعَالَى: {فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} أي: يَوم عَاصف الرِّيح؛ تَقُولُ: لَيلٌ نَائمٌ، أي: يُنَامُ فيه، وَلَيلٌ سَاهِرٌ؛ أي: يُسهَرُ فِيه.
    3- إذَا ذَكَرتَ اثْنَينِ أنْ تُجْرِيَهُمَا مُجرَى الجَمع؛ كَمَا تَقُولُ عندَ ذِكْر العُمَرَين والحَسَنَينِ: رَضي الله عَنهُمَا، وَكَمَا قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وَلَمْ يَقُلْ: قَلْبَاكُمَا؛ وَكَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا}.
    4- إقَامَةُ الوَاحدِ مقَام الجَمع إذْ تَقُولُ: قَرَرْنَا بِهِ عَينًا، أي:أعيُنًا ؛وَفِي القُرآن: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا} وقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً} أي: أطْفَالاً، وَقَالَ عَزَّ من قَائل: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} وَقَالَ: {هَؤُلاء ضَيْفِي}( ) وَلَمْ يَقُلْ: أعدَائي وَلا أضيَافِي؛ وَقَالَ جَلَّ جَلالُهُ: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} والتَّفريقُ لا يَكُون إلا بَينَ اثنَين، وَالتَّقديرُ: لا نُفَرِّقُ بَينَهُم، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء}.
    وَقَالَ: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ}،{وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} وَمِنْ هَذَا البَابِ سُنَّةُ العَرَب أنْ يَقُولُوا للرَّجُلِ العَظيم وَالملك الكَبير: انظُرُوا فِي أمرِي وَلأنَّ السَّادَةَ وَالملُوكَ يَقُولُونَ: نَحنُ فَعَلنَا، أوْ أنَا أَمَرْنَا بِكَذَا، فَعَلَى قَضيَّة هَذَا الابتدَاءِ يُخَاطبُونَ فِي الجَوَاب كَمَا قَالَ تَعَالَى عَمَّنْ حَضَرَهُ الموتُ: {رَبِّ ارْجِعُونِ}.
    5- إقَامَةُ الجَمع يُرَادُ به الوَاحدُ، كَمَا قَالَ تَعَالىَ: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله} وَإنَّمَا أرَادَ المسجدَ الحَرَامَ ؛ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} وكَانَ القَاتِلُ واحِدًا.
    6- إقَامَةُ أمر الوَاحدِ بلَفظ الاثنَين، تَقُولُ العَرَبُ: افْعَلا ذَلِكَ وَالمخَاطَبُ وَاحدٌ؛ كَمَا قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} وَهُوَ خِطَابٌ لمَالِكِ خَازِنِ النَّارِ. وِكِمِا قِالَ الأعشى:
    وَلا تَعبُدِ الشَّيطَانَ والله فَاعبُدَا
    وَصَلِّ عَلَى خَيرِ العَشِيَّاتِ والضُّحَى

    وَيُقَالُ: إنَّهُ أرَادَ: وَالله فاعبُدْنَ، فَقَلبَ النُّونَ الخَفيفَةَ ألفًا، وَكَذلكَ فِي قَولِهِ تَعَالَى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ}
    7- استعمَالُ المفعُول بلَفظِ الفَاعِل، تَقُولُ العَرَبُ: سِرٌّ كَاتِمٌ ,أي: مَكتُومٌ، وَمَكَانٌ عَامِرٌ، أي: مَعمُورٌ؛ وفِي القُرآن: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} أنْ: لا مَعصُوم، وَقَالَ تَعَالَى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ} أي: مَدفُوق، وَقَالَ: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} أي: مَرضيَة. وَقَالَ الله سُبحَانَهُ: {حَرَماً آمِنا} أي: مَأمُونًا.
    8- وأيضًا استعمَال الفَاعل بلَفظ المفعُول، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا}، أي: آتيًا، وَكَمَا قَالَ جَلَّ جَلالُهُ: {حِجَابًا مَّسْتُورًا} أي: سَاتِرًا.
    9- تَذكيرُ المؤنَّثِ وَتَأنيثُ المذَكَّر فِي الجَمعِ، قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ} وَقَالَ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا}.
    10- حَملُ اللَّفظِ عَلَى المعنَى فِي تَذكير المُؤنَّث وَتَأنيثِ المذَكَّر، تَرك حُكم ظَاهر اللَّفظِ وَحَمله عَلَى مَعنَاه ؛كَمَا يَقُولُونَ: ثَلاثَة أنفُسٍ؛ وَالنَّفسُ مَؤنَّثَةٌ وَإنَّمَا حَمَلُوهُ عَلَى معنَى الإنسَان، أوْ مَعنَى الشَّخص.
    11- يَأتِي فِي المدحِ يُرَادُ بِهِ الذَّمُّ فَيَجرِي مَجرَى التَّهَكُّم وَالَهَزل، فَتَقُولُ للرَّجُلِ تَستَجهِلُهُ: يَا عَاِقل، وَللمَرأةِ تَستَقبِحُهَا: يَا قَمَر، وَفِي القُرآن: {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} وَقَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}.
    12- وَقَد نَطقَ القُرآنُ باللُّغَتَين تَذكَيرً‌ا وَتَأنيثًا، مِنْ ذَلِكَ السَّبيل قَالَ الله تَعَالَى: {وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} وَقَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} وَمِنْ ذَلِكَ (الطَّاغُوت) قَالَ تَعَالَى فَي تَذكِيرِهِ: {أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ} وَفِي تَأنِيثَهَا:{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا}.
    13- التَّطَيُّرُ مَصْدَرُ تَطَيَّرَ, وَالطِّيَرَةُ (بِكَسْرِ الطَّاءِ وَفَتْحِ اليَاءِ) وَقَدْ تُسَكَّنُ كَمَصْدَرٍ-أَيْضًا- فَنَقُولُ: طِيرَة؛ لِهَذَا الفِعْلِ مِثْلُ تَخَيَّرَ خِيْرَةً، وَلَمْ يَجِئْ مِنَ المصَادِرِ هَكَذَا غَيْرُهُمَا.
    14- هُنَاكَ كَلِمَاتٌ مِثْلُ (أَصْوَات – أَقْوَات – أَمْوَات – أَبْيَات - أَوْقَات) يَظُنُّهَا الكَثِيرُ أَنَّهَا جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِم، وَمَا هِيَ كَذَلِكَ؛ وَلَكِنَّهَا تُشْبِهُهُ، فَالتَاءُ فِي هَذِهِ الكَلِمَاتِ لَيْسَتْ زَائِدَةً؛ فَلَوْ حَذَفْنَا الأَلِفَ وَالتَّاءَ مِنْهَا لاَ يُعْطِينِي المفْرَدَ مِنْهَا، وَهَذِهِ الكَلِمَاتُ المذْكُورَةُ تُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ؛ لأَنَّهَا جَمْعُ تَكْسِيرٍ، أَمَّا جَمْعُ المؤَنَّثُ السَّالِمُ فَيُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ.
    15- وَرَدَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ: {السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً} [المزمل18] وَلَمْ يَقُلْ: مُنْفَطِرَةٌ بِهِ، قَالَ الشَّيْخُ خَلِيلُ يَاسِين( ): مَعْنَاهُ ذَاتُ انْفِطَارٍ، كَمَا نَقُولُ: امْرَأَةٌ مُطَفَّلٌ، أَيْ: ذَاتُ أَطْفَالٍ، وَامْرَأَةٌ مُرْضِعٌ ذَاتُ أَرْضَاعٍ؛ فَيَكُون هَذَا عَنْ طَرِيقِ النِّسْبَةِ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:08

    قَوَاعِدُ عَامَّةٌ فِى الإعْرَابِ ( )
     ما يُنصَبُ عَلَى أنَّهُ مفعُولٌ مُطلَقٌ لفعلٍ مَحذُوفٍ
    (سُبحَانَ، خُصُوصًا، عُمُومًا،مَثَلاً، أيضًا، فَضْلاً، مَهْلاً، حَقًّا، سُقْيًا، رعْيًا، شُكرًا، عفْوًا، خِلافًا، وِفَاقًا، مُكَابَرَةً، عِنَادًا، بُعدًا، تَعْسًا، جَدعًا، ألبَتَّة، لَبَيكَ، سَعدَيْكَ، دَوَاليكَ، حَنَانَيكَ، حَذَاريكَ، والمصدَر المنصُوب بَعدَ (إمَّا وَهَمزَة الاستفهَام) نَحو قَولِي: (سَأهجمُ فَإمَّا حَيَاةً وَإمَّا مَوْتًا).
     مَا يُنْصَبُ عَلَى أنَّهًُ تَمييز
    الاسمُ المنصُوبُ النَّكِرَةُ الوَاقعُ بَعدَ (كَفَى، اسم التَّفضيل، حَسب، ازدَادَ، قَرَّ، طَابَ، امتَلأ، فَاضَ، ألفَاظ العَدَد وَكنَايَاته وَهي (كَم، كَأيِّنْ، كَذَا، وَبعدَ أفعَال المدح والذَّم، والفعل المحوَّل بَعدَ (فَعُلَ).
     مَا يُنْصَبُ عَلَى أنَّه حَالٌ
    أوَّلاً وَثَانيًا.. الخ، مَادِيًّا، أدَبيًّا، سِيَاسِيًّا (وَمَا شَابَهَهَا) جَمِيعًا، أجمَعين، عِوَضًا، بَدَلاً، خَاصَّةً، عَامَّةً، قَاطِبَة، عَمْدًا، خَطَأً، سَهْوًا، دَائمًا، مَعًا، فجأةً، بَغتَةً، عِوَضًا، بَدَلاً، نِهَائيًّا، تَوًّا، سَوِيًّا، أخِيرًا، مُطلَقًا وَكَلمَة (وَحدَكَ، وَحدَهُ، وَحدَهُم.. إلخ.
     مَا يُعرَبُ عَلَى أنَّهُ نَائبٌ عَنِ المفعُول المُطلَق
    مَرّةً، مَرَّتين، مِرَارًا، جِدًّا، شَطَطًا، ضَلَّةً، طَورًا، تَارَةً، جَلَلاً.
     مَا يُنصَبُ عَلَى أنَّهُ مفعُولٌ به لِفِعْلٍ مَحذُوف
    أهلاً، سَهْلاً، مَرْحبًا، وَيحَكَ، وَيلَكَ، والتَّقدِير: جِئتَ أهْلاً وَوَطئتَ سَهْلاً وَصَادفتَ مَرحبًا.
     مَا يُنصَبُ عَلَى نَزع الخَافض
    لَفظًا، لُغَةً، اصطلاحًا، عُرفًا، ذَوقًا، عَقلاً، شَرعًا، مَعنىً، وَأمثَال هَذِهِ الكَلِمَات السَّابقَة تُعرَبُ مَنصُوبَةً علَى نَزع الخَافض والتَّقدير: فِي الشَّرع، فِي اللُّغَة.
     مَا يُنْصَبُ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ
    (زمان) قَط – دَائِمًا – أَبَدًا – عِوَضًا - رَيْثَمَا – قَدِيمًا...إلخ، أَمَّا المكَان مِثْل : دُونَ – دُونَمَا- ثَمَّ – لَدَى - لَدُنْ- تِلْقَاءَ - تجَاهَ - وَسطَ...إلخ.



    الجُمَلُ الَّتِي لَهَا مَحَلُّ مِنَ الإِعْرَابِ( )
    - قَد تَقَعُ الجُملَةُ مَوقعَ الاسم المفرَد فتَأخُذ مَحَلَّهُ الإعرَابيَّ، رَفعًا أوْ نَصبًا، أوْ جَرًّا، وَقَد تَقعُ مَوقعَ الفعل المجزُوم فَتَكُون فِي مَحَلِّ جَزم، وَفيمَا يَلي الموَاضع التي يَكُونُ للجُملَة فيهَا مَحَلّ منَ الإعرَاب، وَهَذِه الموَاضع سَبعَة وَهِي:
    1- إذَا وَقَعتْ خَبَرًا للمُبتَدَإ، مثل:
    • المتَسَامِحُ يَعيشُ هَادِئَ البَالِ.
    • السَّمَاءُ نُجُومُهَا كَثيرَةٌ.
    أوْ خَبَرًا لنَاسِخٍ، مثل قَوله تَعَالَى:
    • {إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا} [يوسف16]
    • كَانَتْ السَّحَابُ تَحجُبُ الشَّمسَ أمْس .
    2- إذَا وَقَعتْ مَفعُولاً به، مثل:
    • قَالَ المتَّهَمُ: إنِّي بَرىءٌ .
    3 – إذَا وَقَعتْ حَالاً، مثل:
    • {وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ} [يوسف16]
    4- وإذَا وَقَعَتْ مُضَافًا إلَيه، مثل:
    • سَكَنْتُ حَيثُ يَسُودُ الهَوَاءُ النَّقِيُّ .
    • {وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف86]
    • {هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [المائدة119]
    5- إذَا وَقَعتْ جَوابًا لشَرطٍ جَازمٍ مُقتَرِنَة بالفَاء أوْ بِإذَا الفُجَائيَّة، مثل:
    • إنْ تَعفُ فَأنتَ مَشكُورٌ.
    • مَتَى يَتَأخَّر طَعَامُ الطِّفل إذَا هُوَ يَصيحُ.
    6- إذَا وَقَعَتْ نَعتًا، مثل:
    • هَذَا رَأيٌ يَحلُّ المشكِلَةَ .
    • إنَّ لِهَذَا الخَطيبِ حِجَجًا تُقنِعُ السَّامِعِينَ.
    • رَثَيتُ لِفَقيرٍ يَرتَعدُ مِنْ شِدَّة البَردِ .
    7- إذَا وَقَعَتْ تَابِعَةً لجُمْلَةٍ لَهَا مَحلُّ مِنَ الإعرَاب، مثل:
    • الأمُّ تَصنَعُ الرِّجَالَ وتُرَبِّي الأجيَالَ.


    الجُمَلُ الَّتِى لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ( )
    إذَا كَانَتْ الجُملَةُ بِحَيثُ لا يَقعُ مَوقعُهَا الاسمُ المفرَدُ لَمْ يَكُنْ لَهَا مَحلُّ مِن الإعرَاب، وَيَكُونُ ذَلكَ فِي الموَاضع السَّبعَة الآتيَة:
    1- الجُملَة الابتدَائيَّة، وَهِي التِي تَقعُ فِي أوَّل الكَلام، أوْ فِي أثنَائِهِ مُنقَطعَةً عَمَّا قَبلَهَا، مثل:
    • " المؤمِنُ مِرآةُُ أخيه".
    • لا تَستَسلِم للغَضَب. إنَّهُ يَعصفُ بالعَقلِ.
    2- الجُملَة التِي تَقعُ صِلةً للموصُول، مثل قَوله تَعَالَى:
    • {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا} [ آل عمران169]
    3- جُملَة جَوابِ الشَّرط غَير الجَازم، مثل:
    • لَولا المشَقَّةُ لسَادَ النَّاس كُلّهُم.
    وَجُملَة جَوَاب الشَّرط الجَازم إذَا كَانَتْ غَيرَ مُقتَرِنَةٍ بالفَاء أوْ إذَا الفُجَائيَّة، مثل:
    • مَنْ قَدَّمَ الإحسَانَ لَقِىَ الإحسَانَ.
    • من يقدِّمْ الجميل يلقَ الجميل.
    4- جُملَة جَوَاب القَسَم، مثل:
    • وَالله، إنَّ الصَّبرَ يَقهرُ الصِّعَابَ.
    5- الجُملَة الاعتَراضيَّة، وَهِي التِي تَعتَرضُ بَينَ أجزَاء الجُملَة، أوْ بَينَ جُملَتَين مُرتَبطَتَين، مثل:
    • أَنَا –رَعَاكَ اللهُ- لا أنْسَى صَنيعَكَ.
    6- الجُملَة المفَسّرة: وَهِي الجُملَة التِي تُفَسِّرُ حَقيقَةَ شَىءٍ قَبلَهَا، وَقَد تَكُونُ مُصَدَّرَة بأنْ، مثل:
    • أوحَيتُ إلَيه أنْ قَدِّر الموقِفَ.
    أوْ مُصَدَّرَة بِأي مثل:
    • نَظَرتُ إلَيه شَزْرًا أي: احتَقَرتُهُ.
    وَقَد لا تُصَدَّر بِأنْ أوْ أي، مثل:
    • نَصَحتُكَ لا تُؤخِّرْ عَمَلَ اليَومِ إلَى الغَد.
    7- الجُملَة التَّابِعَةُ لجُملَةٍ لا مَحلَّ لَهَا مِن الإعرَاب، مثل:
    • العَمَلُ شَرَفٌ، والعَمَلُ حَقٌّ، والعَمَلُ وَاجبٌ.
    • وَالله، إنَّ الدِّينَ قُوَّةٌ رُوحيَّةٌ، وإنَّهُ مَعينٌ للقِيَمَِ والمثُلِ الكَرِيمَة.
    • {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا} [ الكهف30]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:10

    البَابُ السَّابِعُ (مُثَنَّى مُتَلاَزِمٌ – أَعْضَاء- أَصْوَاتٌ - أَسْمَاءٌ)
    1- المثَنَّى المتَلازِمُ.
    2- أعْضَاءُ جِسْمِ الإنْسَانِ" تَذْكِيرًا وَتَأنِيْثًا".
    3- أصْوَاتُ الأشْيَاءِ عِنْدَ العَرَبِ.
    4- أسْمَاءُ الأطْعِمَةِ عِنْدَ العَرَبِ.
    5- أسْمَاءُ الحَيَوَانَاتِ عِنْدَ العَرَبِ.


    المُثنى المُتَلازِمُ

    الأجْوَفَانِ: البَطْنُ وَالفَرْجُ
    الرَّافِدَانِ: دِجْلَةُ وَالفُرَاتُ
    الحُسْنَيَانِ: الشّهَادَةُ وَالنَّصْرُ
    الأبْيَضَانِ: اللَّبَنُ وَالمَاءُ
    الطيِّبَانِ: أبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ
    الأطْيَبَانِ: النَّوْمُ وَالنِّكَاحُ
    القَرْيَتَانِ: مَكَّةُ وَالطَّائِفُ
    الرِّحْلَتَانِ: الشِّتَاءُ وَالصَّيْفُ
    الأَزْهَرَانِ وَالدَّائِبَانِ: الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
    الشَّيْخَانِ سِيرَةً: أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
    العَسْكَرَانِ: عَرَفَةُ وَمِنَى
    العَصْرَانِ: الغَدَاةُ وَالعَشِيُّ
    القِبْلَتَانِ: المَسْجِدُ الَحرَامُ وَالأقْصَى

    الدَّارَانِ: الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
    الأحْمَرَانِ: اللَّحْمُ وَالخَمْرُ
    الحَرَمَانِ: مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ
    الخَافِقَانِ: المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ
    الأمرَّانِ: الفَقْرُ وَالِهرَمُ
    الحَسَنَانِ: الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ
    الصَّحِيحَانِ: البُخَارِي وَمُسْلمٌ
    الأصْفَرَانِ: الذَّهَبُ وَالزَّعْفَرَانُ
    الجَدِيْدَانِ وَالأصْرَمَانِ وَالحَدَثَانِ وَالملَّوَانِ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ
    الأعْذَبَانِ: الطَّعَامُ وَالنِّكَاحُ
    البَرْدَانِ: الغِنَى وَالعَافِيَةُ
    الأَخْبَثَانِ: الغَائِطُ وَالبَوْلُ
    الأَخْشَبَانِ: جَبَلاَنِ بِمَكَّةَ وَهُمَا الأَحْمَرُ وَأَبُو قُبَيْسٍ

    الخَلِيلاَنِ: إِبْرَاهِيمُ وَمُحَمَّدٌ
    الأسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالَماءُ
    الكَرِيمَانِ: الحِجُّ وَالجِهَادُ
    الأعْمَيَانِ:السَّيْلُ وَالحَرِيْقُ
    الثَّّقَلانِ: الإنْسُ وَالجِنُّ
    الشِّفَاءَانِ: القُرْآنُ وَالعَسَلُ
    الأصْغَرَانِ: القَلْبُ وَاللِّسَانُ
    الهِجْرَتَانِ: الحَبَشَةُ وَالمَدِيْنَةُ
    الحَجَرَانِ وَالنَّقْدَانِ: الذَّهَبُ وَالفِضَّةُ
    الملَكَانِ: هَارُوتُ وَمَارُوت
    البَرْدَانِ: العَصْرُ وَالفَجْرُ
    العِشَاءَانِ: المغْرِبُ وَالعِشَاءُ
    العُمْرَانِ: أَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:13

    أَعْضَاءُ جِسْمِ الإنْسَانِ (تذكيرًا وتأنيثًا) عِنْدَ العَرَبِ ( )
    أوَّلاً: مَا يَلزَمُ التَّذكِيرَ
    دمَاغ، رَأس، مُخّ، وَجه، لِسَان، فَم، ذَقْن، أَنْف، ظَهْر، قَلْب، صَدْر، بَطْن، جِلْد، عَظْم، دَم، لَحْم، هدْب، جَفْن، ضِرْس، صَدْغ، خَدّ، حَاجِب،جَنْب.
    ثَانيًاً: مَا يَلزَمُ التَّأنيثَ
    جمْجمَة، كُلْية، رَقَبة، شَفَة، مَعِدَة، جَبْهَة، رِئَة، عَيْن، رِجْل، فَخْد، سَاق، قَدَم، أُذُن، يَد، كَتِف، سَنّ، ضِلْع،كَفّ، طِحَال،كَرِش.
    ثالثًا: مَا يَجُوزُ فيهِ التَّذكيرُ والتَّأنيثُ مَعًا
    كَبِد، ذِرَاع، إِصْبع، إبِط..
     فَائِدَة لُغَويَّة:
    بِإيجَاز: كُلُّ عُضْوٍ (زَوْج) مِنٍْ أعضَاءِ الإنسَان فَهُوَ مُؤنَّثٌ مثل العَينِ، إلا الخَدَّ وَالجَنب وَالحَاجِب، وَكُلُّ عُضْوٍ (فَرْد) فَهُوَ مُذَكَّرٌ إلا الكَبِدَ والكَرِشَ والطِّحَالَ


    أصْوَاتُ الأشْيَاءِ عنْدَ العَرَبِ

    الرَّحَى: جَعْجَعَة
    الأوْتَار: طَنْطَنَة
    المعْز: يُعَار
    الظَّبي: نَزِيب
    الدَّجَاجَة: نَقْنَقَة
    الأرْنَب: ضَغِيب
    الدِّيك: صِيَاح
    النّعَامَة: زَمَار
    القِرد: ضَحِكٌ
    البَاكِى: نَحِيبٌ
    الجَرَاد: صَرِير
    هَدِير: المَوْج


    الشَّجَرُ: حَفِيفٌ
    الطَّبل: دِرْدَاب
    الغَنَم: ثُغَاء
    الهِرَّة: مُوَاء
    البَطّ: بَطْبَطٌَة
    الطَّائِرَة: أَزِيز
    الحَمَام: هَدِيلٌ
    العَصَافِير: شَقْشَقَة
    الطَّائِرَة: أزِيز
    النَّائِم: شخِير
    القَطَا: قَطْقَطَة
    صَهِيل: الحِصَان


    الجِنُّ: عَزِيفٌ
    النَّعْل: خَفْقٌ
    البَقَر: خُوَارٌ
    الكَلْب: نُبَاحٌ
    الهُدْهُد: هَدْهَدَة
    الإبِل: حدَاءٌ
    التَّيس: نَبِيبٌ
    الثُّعبَان: فَحِيحٌ
    الجَرَس: رَنِينٌ
    العَقْرَب: صِيء
    الهَوَاء: صَفِيرٌ
    صَفِير: الرِّيَاح

    الرَّعْد: هَزِيمٌ
    القَلَم: صَرِيرٌ
    الحِمَار: نَهِيقٌ
    الذِّئب: عُوَاء
    النِّسْر: صَفِير
    الذُّبَاب: طَنِين
    النَّحْل: طَنِين
    الخَنْزِير: قُبَاع
    السَّيَّارَة: هَدِير
    القَلْب: خَفَقَان
    السَّوَاقِي: هَدِير
    خَرِير: المَاء


    الرِّيح: هَزيزٌ
    البَاب: صَرِيرٌ
    النَّار: حَسِيسٌ
    الأسَد: زَئِيرُ
    الصَّقْر:قَوقَعَة
    الفَأر: نَمِيم
    الحُلِيّ: وَسْوَسَة
    العَنْدَلِيب: عَنْدَلَة
    البُلْبُل: شَدْوٌ
    الثَّعلَب: ضُبَا
    الضَّاحِك: قَهْقَهَة
    صِيَاح: الأَوِزّ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:15

    أَسْمَاءُ الأَطْعِمَةِ عِنْدَ العَربِ


    طَعَامُ الزَّائرِ: تُحْفَةٌ
    طَعَامُ الضَّيفِ: قِرًى
    طَعَامُ المَأتَمِ: وَضِيْمَةٌ
    طَعَامُ الوِلادَةِ: عَقِيْقَةٌ
    طَعَامُ العُرْسِ: وَليْمَةٌ
    طَعَامُ الِبنَاءِ: وَكِيْرَةٌ
    طَعَامُ المُسَافِرِ: نَقِيْعَةٌ
    طَعَامُ الدَّعْوَةِ: مَأْدُبَةٌ
    طَعَامُ الُمسَافِرِ: سُفْرَةٌ
    طَعَامُ الخِتَانِ: عَذِيرَةٌ
    طَعَامُ الُمسْتَعْجِلِ: عُجَالَةٌ
    طعََامُ المتَعَلِّلِ: سُلْفَةٌ


    أَسْمَاءُ أَوْلادِ الحَيَواناتِ


    الأسَد: شِبْلٌ
    البَقَرَة: عِجْلٌ
    النَّاقَة: خُوَار
    الدُّب: دَيْسَم
    الضَّب: حسْلٌ
    الحِمَار: جَحْشٌ
    الطَّائِر: فرْخٌ
    الأرْنَب: خرْنَق
    الكَلْب: جَرْوٌ
    الضَّبْع: فَرْغَل
    الحَيَّة: هربِش
    المَعزِة: سَخْلَةٌ
    النَّعَام: رَأل
    الفَرَس: مُهْرٌ
    الدَّجَاج: فَرُّوج
    الثَّعْلَب: هَجْرَس
    الفَأرَة: دِرْصٌ
    الشَّاة: حَمَل
    الشَّاة: سَخْلَةٌ
    القِرْد: قَشَّةٌ
    الظَّبي: خَشف
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:15

    البَابُ الثَّامِنُ (أَلْفَاظٌ – شُهُورٌ - أَوْقَاتٌ - بَلاَغَةٌ قُرْآنِيَّةٌ)
    1- أَلْفَاظٌ مِنَ القُرْآنِ يَسْتَوِي فِيهَا المفْرَدُ وَالمثَنَّى وَالجَمْعُ.
    2- أَصْلُ تَسْمِيَةِ الشُّهُورِ العَرَبِيَّةِ.
    3- أَسْمَاءُ أَوْقَاتِ اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَالقَلِيلُ مِنَ الأَشْيَاءِ.
    4- مِنْ بَلاَغَةِ القُرْآنِ الرَّاقِيَةِ.



    أَلْفَاظٌ - مِنَ القُرْآنِ - يَسْتَوِي فِيهَا المفْرَدُ وَالمثَنَّى وَالجَمْعُ
    1- الطِّفْلُ: الوَلَدُ الصَّغِيرُ مِنَ الإِنْسَانِ وَالدَّوَابِ: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ} [النور31]
    2- الوَلَدُ: كُلُّ مَا وُلِدَ: {إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا} [الكهف39]
    3- الإِمَامُ: الخَلِيفَةُ وَالعَالِمُ المقْتَدَى بِهِ وَإِمَامُ المصَلِّينَ: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان74]
    4- الفُلْكُ: السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ} [البقرة164]
    5- الجُنُبُ: مِنَ الجَنَابَةِ تَقُولُ: هُوَ جُنُبٌ، وَهِيَ جُنُبٌ: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ} [المائدة6]
    6- الطَّاغُوتُ: الكَاهِنُ وَالشَّيْطَانُ وَالإِلَهُ المزْعُومُ: {يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ} [النساء60]
    7- البُورُ: الرَّجُلُ الهَالِكُ الفَاسِدُ: {وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} [الفرقان18]
    8- الرَّصَدُ: الحَارِسُ أَوْ مَنْ يَقْعُدُ عَلَى الطَّرِيقِ يَنْتَظِرُ النَّاسَ؛ لِيَأْخُذَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا: {فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا} [الجن9]
    9- البَشَرُ: الإِنْسَانُ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى: {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} [المؤمنون47]
    10- نَجِيٌّ: {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا} [يوسف80]
    11- عَدُوٌّ: {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} [البقرة98]
    12- الرَّفِيقُ: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء69]
    13- الصَّدِيقُ: {أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور61]
    14- الرَّسُولُ: {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء16]
    15- الكِتَابُ: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} [البقرة213] الكِتَابُ: الكُتُبُ السَّمَاوِيَّةُ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران64] الكِتَابُ: كِتَابَانِ؛ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ.
    16- الإِنْسَانُ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين4].



    أَصْلُ تَسْمِيَةِ الَشهُور العَرَبِيَّة

    1- الُمحَرَّم : لأنَّ العَرَبَ جَعَلُوا القِتَالَ وَالتِّجَارَةَ فِيهِ حَرَامًا، وَجَمْعُهُ: مُحَرَّمَاتٌ.

    2- صَفَر : لمَاَّ غَزَوا فَتَرَكُوا دِيَارَهُم صِفْرًا، فَكَانَتِ البُيُوتُ تَصْفُرُ، أَيْ: تَخْلُو مِنْ أَهْلِهَا، وَجَمْعُهُ: أَصْفَار.

    3-4 الرَّبِيعَانِ : للنَّمَاء فِيهِمِا، لَمَّا أَرْبَعَتْ فِيهِ الأرْضُ وَأَمْرَعَتْ، والارْتِبَاعُ: اسْتِقْرَارُ النَّاسِ بَعْدَ الغَْزِو، وَجَمْعُهُ: أَرْبِعَاء.

    5-6 الجُمَاديَّان: لِجُمُودِ المَاءِ فِيهِمَا مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ، وَجَمْعُهُ: جُمَادِيَّات.

    7- رَجَب : لتَرْجِيبِ (تَعظِيمِ) العَرَبِ أسِنَّتِهَا، كَمَا لَقَّبُوهُ بِالأصَمِّ؛ الهَادِئ؛ فَلاَ يُسْمَعُ لِلسِّلاَحِ صَوْتٌ، وَجَمْعُهُ: أرْجَاب.

    8- شَعْبَان : لأنَّهُ تَتَشَعَّبُ قَبَائِلُ العَرَبِ مَا بَيْنَ الحَرْبِ وَالإغَارَةِ بَعْدَ القُعُودِ، فَهُوَ فَتَْرةُ العَاصِفَةِ بَعْدَ الهُدُوءِ فِي رَجَب، وَجَمْعُهُ: شَعْبَانَاتٌ.

    9- رَمَضَان: لإرْمَاضِ الأرْضِ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ، فَرَمَضَانُ يًَحْرِقُ الذُّنُوبَ حَرْقًا؛ وَجَمْعُهُ: رَمَضَانَات.

    10-شَوَّال : لأنَّ الإِبِلَ شَالَتْ بِأذْنَابِهَا فيهِ لِحَمْلِهَا، كِنَايَةٌ عَنِ التَّكَاثُرِ وَالتَّنَاسُلِ، وَجَمْعُهُ: شَوَّالاَت.

    11- ذُو القِعْدَة : لقُعُودِ العَرَبِ فِي دُورهِِم فيهِ عَنِ الأسْفَارِ والغَزْوِ للحِجِّ، وَجَمْعُهُ: ذَوَات القِعْدَةِ.

    12- ذُو الحِجَّة : لأنَّ العَرَبَ يَحُجُّونَ فِيهِ البَيْتَ الحَرَامَ، وَجَمْعُهُ: ذَوَاتُ الحِجَّةِ.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:18

    أَسْمَاءُ أَوْقَاتِ اليَوْمِ والليْلَةِ وَالقَلِيلُ مِنَ الأَشْيَاءِ( )

    الفَجْر – الصُّبْح – الصَّبَاح- الشُّرُوق – البُكُور – الغدْوَة – الضُّحَى – الهَاجِرَة – الظَّهِيرَة – الرَّوَاح – العَصْر – القَصْر – الأصِيل – العَشِىّ – الغُرُوب – الشَّفَق – الغَسَق – العَتْمَة – السُّدفَة – الجُهْمَة – الزّلّة – الزُّلْفَة – البُهْرَة – السَّحَر.



    القَلِيلُ مِنَ الأشْيَاءِ

    القُلامَة: مِنَ الظُّفُر
    الفلذَة: مِنَ الكَبِدِ.
    الكِسْرَة: مِنَ الخُبْزِ.
    الفَصّ: مِنَ الليْمُونِ وَنحوه.
    القبْضَة: مَا تقْبِضُ عَلَيهِ اليَدُ الوَاحِدَةُ.
    الحَفْنَة: مِلءُ الكَفَّيْنِ مُجتَمِعَتَينِ.
    اللَّمْحَة: النَّظْرِة الخَفِيفَة.
    الخَصلَة: مِنَ الشَّعْرِ.
    الجَذْوَة: مِنَ النَّارِ.
    الخِرْقَة: مِنَ الثَّوبِ.
    الّنشقَة: مِنَ الأنْفِ
    المَصَّة: مِنَ الشَّفَتَيْنِ
    اللَّحْسَة: مِنَ اللِّسَانِ.
    القضْمَة: مِنَ الأسْنَانِ.
    القصَاصَة: مِنَ الوَرَق وَنَحْوه.
    القبْصَة: مَا يُتَنَاوَل بَينَ طَرَفي الإبْهَام وَالسَّبَابَة مِنْ مَسْحُوق



    مِنْ بَلاَغَةِ أُسْلُوبِ القُرْآنِ الرَّاقِيَةِ
    إِنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ اسْتَعْمَلَ الأُسْلُوبَ الرَّاقِيَ عَمَّا يَقْبَحُ التَّصْرِيحُ بِهِ، وَخَاصَّةً عَمَّا يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَزَوْجِهِ بِأَلْفَاظٍ غَايَة فِي النَّزَاهَةِ وَالشَّرَفِ، فَمَرَّة يُكَنِّي عَنْهُ بِالإِتْيَانِ: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ} [البقرة 223]
    - وَمَرَّة يُكَنِّي عَنْهُ بِالرَّفَثِ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة 187]
    - وَمَرَّة يُكَنِّي عَنْهَا بِالتَّغْشِيَةِ: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا} [الأعراف 189]
    - وَمَرَّة بِالقُرْبَانِ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ} [البقرة 222]
    - وَمَرَّة بِالمسِّ: {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [آل عمران 47]
    - وَمَرَّة بِاللَّمْسِ: {وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء 43]
    - وَأُخْرَى بِالنِّكَاحِ: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ} [البقرة230] حَيْثُ يَرَى الفُقَهَاءُ أَنَّ الزَّوْجَ الثَّانِي لاَ يُحَلِّلُهَا لِلأَوَّلِ بِمُجَرَّدِ العَقْدِ عَلَيْهَا بَلْ لاَبُدَّ مِنْ الخَلْوَةِ بِهَا.
    - وَمَرَّة بِالسِّرِّ: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} [البقرة235] وَالسِّرُّ هُنَا فِي الآيَةِ مَجَازٌ عَنِ الوَطْءِ، وَالوَطْءُ مَجَازٌ عَنِ العَقْدِ، وَهُمْ يُسَمُّونَهُ: مَجَازُ المجَازِ.
    - وَمَرَّة بِالمبَاشَرَةِ: {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة 187]
    هَذَا كُلُّهُ فِي جَانِبِ الحَلاَلِ، أَمَّا فِي جَانِبِ الحَرَامِ فَقَدْ عَبَّرَ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ عَنْ لِقَاءِ الرَّجُلِ بِالمَرْأَةِ عَنْ طَرِيقٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ بِالزِّنَا فَقَالَ: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء 32]
    - وَمَرَّة بِالفَاحِشَةِ: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ} [النساء 15]
    - وَمَرَّة بِالبُهْتَانِ العَظِيمِ: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} [النساء 156]
    - وَمَرَّة بِالبغَاءِ: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور 33]
    - وَمَرَّة بِالسُّوءِ: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف24]
    - وَمَرَّة بِالسِّفَاحِ: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ} [المائدة 5]
    - وَمَرَّة بِالإِفْكِ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [النور11]
    - فَانْظُرْ إِلَى الحَلالِ، وَكَيْفَ اسْتَعْمَلَ اللهُ كَلِمَاتٍ فِيهِ تَبْعَثُ فِي النَّفْسِ الأَمَانَ وَالرَّغْبَةَ وَالارْتِيَاحَ وَالاطْمِئْنَانَ؟! أَمَّا فِي جَانِبِ الحَرَامِ، فَأَتَى بِكَلامٍ يُثِيرُ فِي النَّفْسِ الاشْمِئْزَازَ وَالارْتِيَاعَ، فَأَيُّ أُسْلُوبٍ هَذَا الَّذِي يَأْسِرُ سَامِعِيهِ!
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:18

    البابُ التَّاسِعُ (ثلاثِيَّات - أَلْقَابٌ)
    1- ثُلاثِيات.
    2- ألْقَابُ الَمشَاهِيْرِ عِنْدَ العَرَبِ.



    ثلاثِيَّات
    * ثَلاثَةٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّة: كِتْمَانُ الصَّدقَة وَكِتْمَانُ المُصِيبَة وَكِتْمَانُ المَرَضِ.
    * عَلَيْكُمْ بِثَلاثَةٍ: جَالِسُوا الكُبَرَاءَ وَخَالِطُوا الحُكَمَاءَ وَسَائِلُوا العُلَمَاءَ.
    * قَالَ الحَسَنُ: الرِّجَالُ ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ كَالغِذَاءِ لا يُستَغْنَى عَنهُ، وَرَجُلٌ كَالدَّوَاءِ لا يُحْتَاجُ إلَيهِ إلا حِينًا بَعدَ حِينٍ، وَرَجُلٌ كَالدَّاءِ لا يُحْتَاجُ إلَيهِ أبَدًا.
    * قَالَ لُقْمَانُ: اعرفْ ثَلاثَةً عِندَ ثَلاثَةِ: الحَلِيمَ عِندَ الغَضَبِ، والشُّجَاعَ عِندَ الحَرْبِ، وَأخَاكَ عِندَ الحَاجَةِ إلَيهِ.
    * قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ : أخْوفُ مَا أخَافَهُ عَلَيكُم: شُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإعْجَابُ المَرْءِ بَِنَفسِهِ.
    * ارْحَمُوا ثَلاثًا: عَزِيزًا ذَلَّ، وَغَنِيَّا افْتَقَر، وَعَالمًَِا ضَاعَ بَينَ جُهَّالٍ.
    * قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: ثَلاثٌ تَنْفِي ثَلاثَةً: مَن لا أَدَبَ لَهُ لا عِلْمَ لَهُ، وَمَن لا صَبرَ لَهُ لا دَينَ لَهُ، وَمَن لا وَرَعَ لَهُ لا زُلْفَى لَهُ.
    * وَقَالَ آخَرُ: الزَّاي تَرْكُ الزِّينَةِ، وَالهَاءُ تَركُ الهَوَى، وَالدَّالُ تَركُ الدُّنْيَا.
    * ثَلاثَةٌ أنعَمْ النَّاسِ عَيشًا: مَنْ تَحَلَّلَ بِالعَفَافِ، وَرَضِي بِالكَفَافِ ،وَتَجَاوَزَ مَا يَخَافُ إلَى مَا لا يَخَافُ.
    * ثَمَرَةُ المَعْرِفَةِ ثَلاثُ خِصَالٍ: الحَيَاءُ مِنَ الله، وَالحُبُّ فِي الله، وَالأُنْسُ بالله.
    * ثَلاثَةٌ يَجِبُ ضَبطُهَا: اللِّسَانُ، وَالنَّفسُ، وَالأعْصَابُ.
    * ثَلاثَةٌ مَمْقُوتَةٌ: الكَذِبُ وَالنَّفَاقُ وَالكِبْرُ.
    * ثَلاثَةٌ مِنَ الفَوَاحِشِ: الزِّنَا، وَالرِّبَا، وَشُربِ الخَمْرِ.
    * ثَلاثَةٌ مُشَرِّفَةٌ: الجِهَادُ،وَالأمَانَةُ، وَالصِّدقُ.
    * الأيدِي ثَلاثٌ: يَدٌ بَيْضَاء وَهِي الابتِدَاءُ بِالمَعرُوف، وَيَدٌ خَضْرَاء وَهِي المُكَافَأةُ عَلَى المَعرُوف، وَيَدٌ سَوْدَاء وَهِي المَنُّ بِالمَعرُوفِ.
    * ابْحَثْ عَنْ قَلْبِكَ عِندَ ثَلاثٍ: سَمَاعِ القُرْآنِ، وَمَجَالِسِ الذِّكْرِ، وَأوقَاتِ الخَلْوَةِ.
    * ثَلاثٌ مَكْرُوهَاتٍ: القِيل وَالقَال، وَكَثْرَة السُّؤال، وَإضَاعَة المَال
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:19

    أَلْقَابُ المَشَاهِيْرِ عِنْدَ العَرَبِ
     أَوَّلاً: ألْقَابُ الأنْبِيَاءِ
    - أبُوالأنْبِيَاءِ وَالضِّيفَانِ وَالخَلِيْلِ: إبْرَاهِيْمُ .
    - الصَّادِقُ الأمِيْنُ والمُخْتَارُ والمُصْطَفَى و....: الرَّسُولُ S .
    - الذَّبِيحُ: إسْمَاعِيلُ.
    - الكَلِيمُ: مُوْسَى .
    -ابنُ الطَّاهِرَةِ البَتُولِ: عِيْسَى.
    - خَطِيبُ الأنْبِيَاءِ: شُعَيْبٌ .
     ثَانِيًا: الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ
    - الصِّدِّيقُ وَثَانِي اثْنَيْنِ وَالعَتِيقُ: أبُو بَكْرٍ بن أبِي قُحَافَةَ.
    - الفَارُوقُ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ.
    - ذُو النُّورَيْنِ وَالحَيِيُّ: عُثْمَانُ بنُ عَفَّان.
    - أَوَّلُ فِدَائِيٍّ، وأَسَدُ الله الغَالِبُ: عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ.
     ثَالِثًا: الصَّحَابَةُ
    - أَصْحَابُ العَبَاءَةِ الخَمْسَةِ: النَّبِيُّ S وَعَلِيُّ وَفَاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ.
    - ابنُ الشَّهِيْدَينِ وَالسَّاجِدُ القَائِمُ وَالطَّيّبُ ابنُ الطَّيّبِ: عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ.
    - أبُو المَسَاكِينِ وَذُو الجَنَاحَينِ وَالطَّيَّارُ: جَعْفَرُ بنَ أبِي طَالِبٍ.
    - أدْهَى العَرَبِ: قَيْسُ بنُ سَعْدٍ بنٍ عُبَادَةَ.
    - أرْطَبُونُ العَرَبِ: عَمْرُو بنُ العَاصِ.
    - أَسَدُ الله وَرَسُولِهِ وَسَيِّدُ الشُّهَدَاءِ: حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
    - الأَشْعَثُ: البَرَاءُ بنُ مَالِكٍ.
    - الأشْدَقُ: عَمْرُو بنُ سَعِيدٍ.
    - البَاحِثُ عَنِ الحَقِيقَةِ: سَلْمَانُ الفَارِسِي.
    - البَطَلُ المِقْدَامُ القَائِلُ بِالحَقَّ: عَبْدُالله بنُ الزُّبَيْرِ.
    - الحَفِيدُ وَالفَصِيحُ وَسَيِّدُ شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ: الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ.
    - الحِبُّ بنُ الحِبِّ: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ.
    - الرَّاكِبُ المُهَاجِرُ: عِكْرِمَةُ بنُ أبِي جَهْلٍ.
    - السَّفِينَةُ: مَهْرَانُ بنُ فَرُّوخ.
    - الشَّاعِرُ اللَّبِيبُ وَرَاوِيَةُ الإسلامِ: الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍو.
    - الشَّهِيدُ المَصْلُوبُ: خُبَيْبُ بنُ عَدِيٍّ.
    - الصَّوْتُ الخَاشِعُ وَالكَامِلُ وَزَعِيمُ الأنْصَارِ: أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ.
    - الطِّفْلُ الأسيرُ وَالمُهَاجِرُ وَحْدَهُ وَرَابِحُ البَيْعِ: صُهَيْبُ بنُ سَنَان الرُّومِيِّ.
    - الطَّيّبُ وَالطّاهِرُ: عَبْدُالله بنُ مُحَمَّدٍ " رَسُولِ الله ".
    - العَالِمُ الفَقِيهُ الزَّاهِدُ أعْلَمُ الأُمَّةِ بِالحَلالِ وَالحَرَامِ: مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ.
    - الفَارِسُ الأوَّلُ وَفَاِرسُ بَدْرٍ: المِقْدَادُ بنُ الأسْوَدِ.
    - الفَيَّاضُ وَطَلْحَةُ الخَيْرِ وَطَلْحَةُ الطَّلْحَاتِ: طَلْحَةُ بنُ عُبَيدِ الله .
    - القَانِتُ الأوَّابُ: عَبْدُاللهِ بنُ عَمْرٍو بنِ العَاصِ.
    - القِدِّيسُ الحَكِيمُ: أبُو الدَّرْدَاءِ  .
    - المُسْتَشَارُ وَالنَّقِيبُ وَالكَامِلُ وَزَعِيمُ الخَزْرَجِ: سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ .
    - المُهَاجِرُ الصَّغِيرُ وَمُعْتَزِلُ الفِتْنَةِ: عَبدُالله بنُ عُمَرَ.
    - إمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ: مَالِكُ بنُ أنَسٍ.
    - أمِينُ الأمَّةِ: أبُو عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ.
    - أَوَّلُ سَفِيرٍ وَزِينَةُ المَجَالِسِ وَحَامِلُ الرَّايَةِ: مُصْعَبُ بنُ عُمَيرٍ.
    - بَحْرُ الجُودِ: عَبْدُالله بنُ جَعْفَر.
    - بَطَلُ المُشَاةِ: سَلَمَةُ بنُ الأكْوَعِ.
    - تُرْجُمَانُ القُرْآنِ وَحَبْرُ الأمَّةِ: عَبْدُالله بنُ عَبَّاسٍ.
    - جَامِعُ الفِئَتَيْنِ: الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ.
    - جَامِعُ القُرآنِ: زَيْدُ بنُ ثَاِبتٍ.
    - حَاجَةُ البَيْتِ: شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أبِي طَلْحَةَ .
    - حَامِلُ القُرآنِ: سَالِمُ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ.
    - حَوَارِيُّ الرَّسُولِ: طَلْحَةُ وَالزُّبَيرُ.
    - خَطِيبُ الرَّسُولِ: ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ.
    - ذو البِجَادَيْنِ: عَبْدُالله المُزَنِي.
    - ذُو الرَّأي: الحُبَابُ بنُ المُنْذِرِ.
    - ذُو الرِّيَاسَتَيْنِ: الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ.
    - ذُو الشَّهَادَتَيْنِ: خُزَيْمَةُ بنُ ثَابِتٍ.
    - ذُو الشُّهْرَةِ وَصَاحِبُ العُصَابَةِ الحَمْرَاءِ: أبُو دُجَانَةَ الأنْصَارِيِّ.
    - ذُو العَيْنَيْنِ: قَتَادَةُ بنُ النُّعْمَانِ الأنْصَارِيِّ.
    - ذُو العِمَامَةِ: سَعْدُ بنُ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ.
    - ذُو النُّورِ: الطُّفَيْلُ أوْ سُرَاقَةُ بنُ عَمْرٍو.
    - ذُو اليَدَيْنِ: الخِرْبَاقُ بنُ سُلَيْمٍ.
    - سَابِعُ سَبَعَةِ فِي الإسْلامِ: عُتْبَةُ بنُ غَزْوَان.
    - سَاقِي الحَرَمَيْنِ: العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطّلِبِ.
    - سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ: أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ.
    - سَيْفُ الله المَسْلُولُ وَالفَارِسُ الَّذِي لَمْ يُهْزَمْ: خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ.
    - شَاعِرُ الرَّسُولِ: حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ.
    - شَبِيهُ المَلائِكَةِ: عُمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ.
    - شَيْطَانُ الجَاهِلِيَّةِ وَحَوَارِيُّ الإسْلامِ: عُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ.
    - صَاحِبُ الهِجِرَاتِ الثَّلاثِ: أبُو مُوسَى الأشْعَرِيّ.
    - صَاحِبُ دَارِ الدَّعْوَةِ: الأرْقَمُ بنُ أبِي الأرْقَمِ.
    - ظَلِيلُ المَلائِكَةِ: عَبْدُالله بنُ عَمْرٍو بنِ حَرَامٍ.
    - عَدُوُّ الثَّروَاتِ: أبُو ذَرِّ الغِفَارِيِّ.
    - عَدُوُّ النِّفَاقِ وَصَاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ: حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ.
    - غِسِّيلُ المَلائِكَةِ: حَنْظَلَةُ بنُ أبِي عَامِرٍ.
    - مُزْعِجُ الأصْنَامِ وَأوَّلُ مُؤذِّنٍ وَإمَامُ المؤذِّنِينَ: بِلالُ بنُ رَبَاحٍ.
    - مُسْتَجَابُ الدَّعْوةِ: سَعْدُ بنُ أبِي وَقَّاصٍ.
    - مَوْلِى النَّبيِّ وُحبُّهُ وَالشَّهِيدُ العَظِيمُ: زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ.
     رَابِعًا: أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ والصَّحَابِيَّاتُ
    - خَيْرُ النِّسَاءِ وَالوَفِيَّةُ: خَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلَدٍ رضى الله عنها.
    - خَيْرُ نِسَاءِ العَالَمِينَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ .
    - ذَاتُ الهِجْرَتَيْنِ: رُقَيَّةُ بِنْتُ الرَّسُولِ .
    - الصِّدّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ: عَائِشَةُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ رضى الله عنها.
    - الصَّوَّامَةُ القّوَّامَةُ: حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضى الله عنها.
    - الشَّرِيفَةُ الحَلِيمَةُ: صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِ بنِ أخْطُب رضى الله عنها.
    - أمُّ المَسَاكِينِ: زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ رضى الله عنها.
    - الأرْمَلَةُ الصَّابِرَةُ: هِنْدُ بِنْتُ أبِي أُمَيَّةَ المَخْزُومِيَّة رضى الله عنها.
    - الرُّمَيْصَاءُ: أمُّ سُلَيمِ بِنْتُ مَلْحَان رضى الله عنها.
    - الشَّهَّادَةُ الحَاضِرَةُ: عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدٍ رضى الله عنها.
    - المُجَادِلَةُ: خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ رضى الله عنها.
    - أمُّ الشُّهَدَاءِ: الخَنْسَاءِ رضى الله عنها.
    - أمُّ الصَّهْبَاءِ: مُعَاذَةُ بِنْتُ عَبدِالله العَدَوِيَّة رضى الله عنها.
    - ذَات ُالخِمَارِ: هِنْدُ بِنْتِ صَعْصَعَةَ رضى الله عنها.
    - ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ: أَسْمَاءُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ رضى الله عنها.
    - مُهَاجِرَةُ الهِجْرَتَيْنِ وَمُصَلِّيَةُ القِبْلَتَيْنِ: أسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضى الله عنها.
     خَامِسًا:ألقَابُ الشُّعَرَاءِ وَالأُدَبَاءِ
    - أدِيْبَةُ الفُقَهَاءِ وَفَقِيْهَةُ الأُدَبَاءِ وَبِنْتُ الشَّاطِئِ: عَائِشَةُ بِنْتُ عَبْدِالرَّحْمَنِ.
    - الأُسْتَاذُ الرَّئِيسُ: مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ العَمِيدِ.
    - الحُطَيْئَةُ: جَرْوَلُ بنُ أوْسٍ.
    _ الزِّيرُ سَالِم وَمُهَلهَل الشُّعَرَاءِ: المهَلهَلُ بنُ رَبِيْعَةَ.
    - الشَّاعِرَةُ الجَاهِلِيَّةُ الأولَى: جَلِيلَةُ بِنْتُ مُرَّةَ.
    - العَبَاسِيَّةُ الشَّاعِرَةُ: عَلِيَّةُ بِنْتُ المَهْدِيِّ.
    - المَلِكُ الضَّلِيلُ وَذُو القُرُوحِ: امْرُؤ القَيْسِ.
    - أمِيرُ الشُّعَرَاءِ: أحْمَدُ شَوْقِي.
    - بَاحِثَةُ البَادِيَةِ: مَلَكُ حِفْنِي نَاصِف.
    - رَبُّ السَّيْفِ وَالقَلَمِ: مَحْمُودُ سَامِي البَارُودِي.
    - صَاحِبُ اللُّزُومِيَّاتِ وَرَهِينُ المَحْبَسَيْنِ: أبُو العَلاءِ المَعَرِّيِّ.
    - زَعِيمُ الصَّعَالِيكِ: عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ.
    - سَيِّدُ الظُّرَفَاءِ: عَبْدُ العَزِيزِ البِشْرِيّ.
    - صَنَّاجَةُ العَرَبِ: الأعْشَى بنُ قَيْسٍ.
    - شَاعِرُ الأطْلالِ: إبْرَاهِيمُ نَاجِي.
    - شَاعِرُ الاعْتِذَارِ: النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيّ.
    - شَاعِرُ البُؤْسِ: عَبْدُ الحَمِيدِ الدِّيب.
    - شَاعِرُ الشَّبَابِ: أحْمَدُ رَامِي.
    - شَاعِرُ الطَّبِيعَةِ المرِحُ: ابنُ خَفَاجَةَ الأنْدَلُسِيِّ.
    - شَاعِرُ الفَلاسِفَةِ: أبُو العَلاءِ المَعَرِيّ.
    - شَاعِرُ القَصِيدَةِ الوَاحِدَةِ: عَمْرُو بنُ كُلْثُوم.
    - شَاعِرُ القُطْرَيْنِ: خَلِيلُ مَطْرَان.
    - شَاعِرُ الكَرْنَك: أحْمَدُ فَتْحِي.
    - شَاعِرُ المَرْأَةِ: نِزَارُ قَبَّانِي.
    - شَاعِرُ النِّيلِ: حَافِظُ إبْرَاهِيم.
    - شَاعِرٌ يَنْحتُ مِنَ الصَّخْرِ: الفَرَزْدَقُ.
    - فَيْلَسُوفُ الأُدَبَاءِ وَأدِيبُ الفَلاسِفَةِ: ذَكِي نَجِيب مَحْمُود.
    - مُتَنَبِّي الغَرْبِ: ابنُ هَانئ الأنْدَلُسِي .
    - مَجْنُونُ لَيْلَى: قَيْسُ بنُ المُلَوَّحِ .
     سَادِسًا: أَلْقَابُ عَامَّةٌ
    - عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ: الصَّابِرُ المحْتَسِبُ.
    - حُجَّةُ الإسْلامِ: أبُو حَامِدٍ الغَزَالِيِّ.
    - سُلْطَانُ العُلَمَاءِ: العِزُّ بنُ عَبْدِالسَّلامِ.
    - شَيْخُ الإسْلامِ: ابنُ تَيْمَيَةَ.
    - صَقْرُ قُرَيْشٍ : عَبْدُالرَّحْمَنِ الدَّاخِل.
    - عَابِدُ الحَرَمَيْنِ: الفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ.
    - فِرْعَوْنُ الأمَّةِ: عَمْرُو بنُ هشَام "أبُو جَهْلٍ".
    - قَرَاقُوشُ: بَهَاءُ الدِّين الأسَدِي.
    - مُسْتَشَارُ الخُلَفَاءِ: رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ.
    - هَازِمُ الصَّلِيبِيِّينَ وَفَاتِحُ القُدْسِ: صَلاحُ الدِّينِ الأيُّوبِي.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:21

    البَابُ العَاشِرُ >>> والأخير<<< (الشِّعْر العَرَبِيّ - عَلاَمَاتٌ)
    1- وَاحَةُ الشِّعرِ العَرَبِيِّ.
    2- عَلاَمَاتُ الوَقْفِ (التَّرْقِيمِ).


    1- واحة الشعر العربي(( يؤجل))
    2- علامات الوقف(الترقيم)
    عَلامَاتُ الوَقْفِ (التَّرْقِيمِ)
    تَعْرِيفُهَا: هِيَ إِرشَادَاتٌ تُوضَعُ بَينَ أجْزَاءِ الكَلامِ المكتُوبِ لِضَبطِ مَعَانِيهِ، أوْ لِتَحدِيدِ نَبْرَةِ لَهْجَتِهِ عِندَ قِرَاءَتِهِ جَهْرًا.
    وَعَلامَاتُهُ هِيَ:
     أوَّلاً: الفَاصِلَةُ (،)
    يَقِفُ القَارِئُ عِندَهَا سَكْتَةً قَصِيرَةً جِدًّا، وَتُسْتَعْمَلُ لِفَصلِ أَجْزَاءِ الكَلامِ عَنْ بَعضٍ، وَتَرِدُ فِي المَوَاضِعِ الآتِيَةِ:
    - بَينَ الجُمَلِ القَصِيرَةِ الَّتِي تُكَوِّنُ جُمْلَةً طَوِيلَةً مُرَكَّبَةً، نَحو: خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ قَائِدٌ كَبِيرٌ لَمْ يَهَبِ المصَاعِبَ وَالمشَقَّاتِ، وَلَمْ يُوارِبْ فِي حَدِيثِهِ، وَلَمْ يُبَالِغْ فِي قَوْلِهِ.
    - بَينَ الجُمَلِ الرَّئِيسيَّة وَشِبهِ الجُمَلِ، نَحو: لا يَنْدَمُ فَاعِلُ خَيرٍ عَلَى فِعْلِهِ، وَلا كَرِيمٌ عَلَى كَرَمِهِ، وَلا صَادِقٌ عَلَى صِدْقِهِ.
    - بَينَ البَدَلِ وَالمُبْدَلِ مِنهُ، نَحو: عُمَرُ الفَارُوقُ، الخَلِيفَةُ العَادِلُ، أصْبَحَ مَضْرِبَ الأمثَالِ فِي عَدْلِهِ وَنَزَاهَتِهِ.
    - بَينَ المعْطُوفِ وَالمعْطُوفِ عَلَيهِ، نَحو: فُصُولُ السَّنَةِ أَرْبَعَةٌ الرَّبِيعُ، الصَّيفُ، الخَرِيفُ، الشِّتَاءُ.
    - قَبلَ الجُمْلَةِ الحَالِيَةِ، نَحو: قَصدتُ مَكَّةَ المكَرَّمَةَ، وَأنَا سَعِيدٌ بِزِيَارَتِهَا.
    - قَبلَ الجُمْلَةِ الوَصْفِيَّةِ، نَحو: شَاهَدتُ طَالِبًا، عَلامَاتُ التَّفَوُّقِ ظَاهِرَةٌ عَلَى مُحَيَّاهُ.
    - بَعدَ المُنَادَى، نَحو: أيُّهَا القَادِمُ، أسْرِعْ إلَيْنَا.
    - بيَنَ القَسَمِ وَجَوَابِهِ، نَحو: وَالله، لأسَاعِدَنَّ المُحْتَاجِينَ وَالمَرْضَى.
    - بَينَ الشَّرطِ وَجَوَابِهِ، نَحو: إذَا صَدَقْتَنِي الحَدِيثَ، عَفَوْتُ عَنْ كَذِبِكَ.
     ثَانِيًا: الفَاصِلَةُ المَنْقُوطَةُ (؛)
    تُوضَعُ بَينَ الجُمَلِ؛ فَتُشِيرُ بِأنَّ يَقِفَ القَارِئُ عِندَهَا وقْفَةً أطْوَلَ قَلِيلاً مِنْ سَكْتَةِ الفَاصِلَةِ، وَتَرِدُ فِي الموَاضِعِ الآتِيَةِ:
    - لِلفَصْلِ بَينَ جُمْلَةٍ كَاملَةِ المعْنَى فِي الجُمَلِ المُرَكَبَّةِ، وَتَكُونُ الجُمْلَةُ الثَّانِيَةُ – عَادَةً – مُسَبَّبة عَنِ الأولَى أوْ لَهَا عَلاقََة بِهَا، نَحو: الطَّالِبُ مُجْتَهِدٌ؛ لِذَلِكَ سَيَنْجَحُ فِي الامتِحَانِ إنْ شَاءَ الله.
    - تُوضَعُ بَينَ جُمْلَتَينِ تَكُونُ ثَانِيَتُهُمَا سَبَبًا لِلأولَى، نَحو: لَمْ يُحرِزْ أخُوكَ تَفَوُّقًا؛ لأنَّهُ لَمْ يَتَأنَّ فِي الإجَابَةِ.
    - لِلفَصلِ بَينَ أقْسَامِ جُمْلَةٍ وَاحِدَةٍ، مَتَى تَنَوَّعَتْ هَذِهِ الأقْسَامُ، نَحو: عَالَمُ الحَيَوَانِ: الجَمَل، وَالثَّور، وَالحِمَار؛ الأسَد، النِّمْر،.....الخ.
     ثَالِثًا: النُّقْطَةُ (.)
    وَتُسَمَّى الوقْفَة وَهِي تُوضَعُ بَعدَ نِهَايَةِ الجُمْلَةِ الَّتِي تَمَّ مَعْنَاهَا،نَحو:
    القُدْسُ عَاصِمَةُ فِلِسْطِينَ.
     رَابِعًا: النُّقْطتانِ(:)
    يُسْتَعْمَلانِ فِي سِيَاقِ التَّبْيِينِ وَالتَّوضِيحِ، حَيثُ أنَّهُمَا تُوضَعَانِ فِي المَواضِعِ الآتِيَةِ :-
    - لِتَوضِيحِ مَا ذُكِرَ مِنَ الجُمْلَةِ، وَما سَيُذْكَرُ عَنْهَا مُفَصَّلاً، نَحو حَوَاسُّ الإنسَانِ خَمْسٌ: البَصَرُ، السَّمعُ، الشَّمُّ، الذَّوقُ، اللَّمسُ.
    - بَعدَ فِعلِ القَولِ الَّذِي يُشِيرُ إلَى مَا سَيَأتِي ذِكْرُهُ، نَحْوَ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ S( ): «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ».
    - قَبلَ التَّمثِيل نَحو: يُرفَعُ جَمْعُ المذَكَّرِ السَّالِم بِالوَاوِ، مَثَلاً: دَخَلَ المعَلِّمُونَ إلَى المَدْرَسَةِ.
    - قَبلَ شَرحِ مَعَانَي الألفَاظِ وَالعبَارَاتِ، نَحو: الكَلأُ: العُشْبُ، رَطِبُهُ وَيَابِسُهُ.
     خَامِسًا: القَوْسَانِ ( )
    • يُسْتَعْمَلانِ لِشَرحِ كَلِمَةٍ أوْ عبَارَةٍ قَصِيرَةٍ وَرَدَتْ فِي دَرجِ الكَلامِ، نَحو: أينَ الثُّرَيَّا (مَجمُوعَة كَواكِب فِي السَّمَاءِ) مِنَ الثَّرَى!
    • أوْلِلَفْتِ النَّظَرِ لِكَلِمَةٍ أوْ عبَارَةٍ تَرِدُ فِي عَرضِ الكَلامِ نَحو: (أوْصَى الرَّسُولُ  المسلِمِينَ بِالرّبَاطِ عَلَى سَوَاحِلِ بِلادِ الشَّام (فِلِسطينَ وَمَا يُحِيطُ بَهَا إلَى يَومِ القِيَامَةِ).
    • أوْ لألفَاظِ الاحتَرَاسِ نَحو: جَاءَ مَوسِمُ الحَِصَادِ (بفتح الحَاء وَكَسرِهَا) وَنَزَلَ المزَارِعُونَ إلىَ حُقُولِهِم.
     سَادِسًا: عَلامَةُ التَّنْصِيصِ (" ")
    • وَتُسْتَعْمَلُ حِينَ يُورِدُ الكَاتِبُ كَلامًا بِنَصِّهِ لِغَيرِهِ مِنَ الكِتَابِ أوْ كَلامًا مَأثُورًا مِنْ مَصَادِرَ مُعَيَّنَةٍ نَحو: "رَأسُ الحِكْمَةِ مَخَافَةُ الله".
    • وَتَكثُرُ فِي الموْضُوعَاتِ وَالبُحُوثِ الَّتِي يُضَمِّنُهَا أصحَابُهَا جُمَلاً أوْ فقَرَاتٍ لِلاستِشهَادِ مِمَّا قَالَهُ غَيرُهُم.
     سَابِعًا: الشَّرْطَةُ ()
    وَتَرِدُ فِي المَوَاضِعِ التَّالِيَةِ:
    - لِفَصلِ الجُمْلَةِ الاعتَرَاضِيَّةِ فِي سِيَاقِ الكَلامِ، نَحو: قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ  لِعَمرو بنِ العَاص : "مَتَى استَعْبَدتُم النَّاسَ وَقَد وَلَدَتْهُم أمَّهَاتُهُم أحْرَارًا".
    - تَرِدُ فِي آخِرِ الجُمْلَةِ إذَا قصدَ تَركَ شَيءٍ عَمْدًا نَحو: فِي يِدِي خِنجَرٌ قَاطِعٌ، فَمَنْ يَقْتَرِبْ مِنِّي يُعَرِّضْ نَفْسَهُ-.
    - لِلدَّلالَةِ عَلَى تَغَيُّرِ المتَكَلِّمِ فِي المحَادَثَة إذَا أُرِيدَ الاستِغنَاءُ عَنْ ذِكرِ أسْمَاءِ المتحَدِّثينَ، وَحِينَذَاكَ يَبْدَأُ بِسَطرٍ جَدِيدٍ، نَحو:
    - كَيفَ حَالُكَ، يَا صَدِيق؟ - بِخَيرٍ، وَالحَمدُ لله!
    - وَمَا أخبَارُ، أَخِيكَ أحمَدَ؟ - التَحَقَ بِالجَامِعَةِ.
    - بَينَ العَدَدِ وَالمعْدُودِ، نَحو تَأتِي النُّونُ عَلَى سَبعَةِ أوجُهٍ هِيَ:
    - نُون الفعلِ المضَارِعِ. - نُون الأفعَالِ الخَمْسَةِ.
    - نُون التَّوكِيدِ. - نُون الوِقَايَةِ.
    - نُون النِّسوَةِ. - نُون المثَنَّى.
    - نُون الجَمْعِ.
     ثَامِنًا: عَلامَةُ الاستِفْهَامِ (؟)
    - تُوضَعُ بَعْدَ الجُمْلَةِ الاستِفهَامِيَّة سَوَاءً أكَانَتْ أدَاةَ الاستفهَامِ مَذكُورَةً فِي الجُمْلَةِ أمْ مَحْذُوفَةً، فَمِثَالُ المذْكُورَة: أيْنَ تَعْمَلُ؟ وَمِثَالُ المحْذُوفَة نَحو: تَسْمَعُ لِلكَلامِ المكْذُوبِ عَنِّي وَتَسكُتُ؟ أي: أتَسْمَعُ وَتَسْكُتُ؟.
     تَاسِعًا: عَلامَةُ الحَذْفِ (....)
    تُستَخْدَمُ حِينَمَا يُرِيدُ الكَاتِبُ أنْ يَحْذِفَ شَيْئًا أوْ أنْ يَتْرُكَ مِمَّا يَكتُبُهُ، نَحو لِلجَاحِظِ مُؤلَّفَاتٌ كَثِيرَةُ، مِنْهَا: كِتَابُ الحَيَوَانِ، وَكِتَابُ البُخَلاءِ، وَكِتَابُ البَيَانِ وَالتَّبْيِينِ...).
     عَاشِرًا: القَوْسَانِ المَعْقُوفَانِ [ ].
    وَتُسْتَعْمَلانِ لِحَصْرِ كَلامِ الكَاتِبِ الذِي يُرِيدُ إثْبَاتَهُ فِي مَعرضِ نَقلِ كَلامٍ لِغَيرِهِ بِنَصِّهِ، نَحو قَالَ المحَاضِرُ: "إنَّ العِلمَ يَأخُذُ بِيَدِ الإنْسَانِ فِي مَدَارِجِ الحَضَارَةِ" [وَقَدْ يَتَحَوَّلُ العِلمُ لِتَدمِيرِ الإنسَانِ] وَالرُّقِيّ وَالعُمْرَان.
     حَادِي عَشَر: القَوْسَانِ المُزْهِرَانِ { }.
    وَيُسْتَعْمَلانِ لِحَصْرِ الآيَاتِ القُرْآنِيَّةِ:
    قَالَ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} [ الإخلاص1-2]
     ثَانِي عَشَر: القَوْسَانِ المَكْسُورَانِ < >
    - وَيُسْتَعْمَلانِ لِحَصْرِ مَا يُضِيفُهُ النَّاشِرُ مِنْ عِندِهِ كَحَرفٍ أوْ لَفْظٍ يَقْتِضِيهِ الكِتَابُ فِي تَحقِيقِ المخطُوطَاتِ.
     ثَالِث عَشَر: عَلامَةُ التَّأثُّرِ (التَّعَجُّبِ) (!)
    تُوضَعُ هَذِهِ العَلامَةُ فِي نِهَايَةِ الجُمْلَةِ الَّتِي يُعَبِّرُ فِيهَا الإنْسَانُ عَنْ تَأثُّرِهِ لأمرٍ مَا، وَذَلِكَ فِي الموَاقِفِ الحَيَاتِيَّة الآتِيَةِ:
    - التَّعَجُّبِ، نَحو: مَا أجْمَلَ السَّمَاءَ!
    - التَّمَنِّي، نَحو: لَيْتَ الشَّبِابَ يَعُودُ يَومًا!
    - التَّحْذِيرِ، نَحو: إيَّاكَ وَالغِيْبَةَ بَينَ النَّاسِ!
    - الإغْرَاءِ، نَحو: الجِهَادَ الجِهَادَ !
    - الدُّعَاءِ، نَحو: وَفَّقَكَ الله!
    - النُّدْبَةِ (الحُزْن)، نَحو وَا أَسَفَاهُ!
    - الفَرَحِ، نَحو: وَافَرْحَتَاهُ !
    - الاستِغَاثَةِ، نَحو: يَا رَبَّاهُ! أوْ وَامُعْتَصِمَاهُ!.
    قِطْعَةٌ تَشْمَلُ عَلامَاتِ التَّرْقِيمِ كُلَّهَا
     شَجَاعَةُ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ
    كَانَ لِلإمَامِ عَلِيٍّ فِي الحَرْبِ مَوَاقِفُ مَشْهُورَةٌ، يُضْرَبُ بِهَا الأمْثَالُ: فَهُوَ الشُّجَاعُ الذَِي مَا فرَّ قَط، وَلا ارْتَاعَ مِنْ كَتِيبَةٍ، وَلا بَارَزَ أحَدًا إلا قَتَلَهُ.
    وَلَمَّا دَعَا مُعَاوِيَةَ إلَى المبَارَزَةِ؛ لِيَسْتَرِيحَ النَّاسَ مِنَ الحَرْبِ بِقَتْلِ أحَدِهِمَا، وَتَسرِيح المقَاتِلِينَ، وَإلقَاءِ السِّلاحِ، وَالعَوْدَة إلَى المجَادَلَة بِاللسَانِ فِي أمرِ الخِلافَةِ- قَالَ لَهُ عَمْرُو: "لَقَدْ أنْصَفَكَ"، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: "مَا غَشَشْتَنِي مُنْذُ نَصَحْتَنِي إلا اليَومَ، أتَأمُرُنِي بِمُبَارَزَةِ أبِي الحَسَنِ وَأنْتَ تَعْلَمُ أنَّهُ الشُّجَاعُ المطرقُ؟ أرَاكَ طَمعْتَ فِي إمَارَةِ الشَّامِ بَعْدِي!"
    وَقَدْ شَهِدَ الغَزَوَاتِ كُلَّهَا مَعَ النَّبِيِّ إلا غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَقَدْ خَلَفَهُ عَلَى أهْلِهِ؛ حِينَ خَرَجَ لِقِتَالِ الرُّومِ فِي جَيشٍ جَرَّارٍ... وَأبْلَى بَلاءً حَسَنًا فِي نُصْرَةِ النَّبِيِّ.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ)) - صفحة 2 Empty رد: (( كتاب/ فُنُـونٌ ولَطَائِــفُ لُغَوِيّـَةٌ مِنْ رِيَاضِ لُغَتِنَا العَرَبِيَّةِ))

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.10.08 8:24

    يبقى فصل واحد وهو الشعر العربي

    أرجو من الإخوة إبداء رأيهم ، وتنبيهي بأي ملاحظات أو أخطاء، قبل نشره

    وأخص بالذكر الأخ الحبيب الفاضل / أبو مالك العوضي _ حفظه الله

    واسم المؤلف

    هاني غنيم

    وجزاكم الله خيرا

    أخوكم المحب
    أبو الفرج المنصوري



    ============= استدراك ==============


    هذه ملاحظات وأشياء التقطتها (على السريع!):

    - (قل غلَظ ولا تقل غلُظ)!!! هذا خطأ، والصواب ضم اللام، ولعله قصد العكس، وكذلك (يدرُس)
    - (قل نحن المصريين قدماء بدلا من نحن المصريين قدماء)!!
    - (قل فلان عاد عن غِيه بدلا من فلان عاد عن غَيه) هذا خطأ مطبعي ، والصواب العكس!
    - (قل ثماني مائة ولا تقل ثمان مائة) هذا خطأ، ولعله يقصد ثماني عشرة!
    - (اشتريت الثلاثة أثواب) هذا خطأ بإجماع النحويين، وإنما أجازه بعض المعاصرين.
    - (سعة) يجوز فيها كسر السين، وهي لغة مذكورة في المعاجم، وقرئ بها أيضا في غير السبعة.
    - ذو القَعدة (بفتح القاف)
    - الجمادَيَان (بفتح الدال والياء مخففة)
    - زكي نجيب محمود (بالزاي لا الذال)، وهو كذلك ليس زكيا ولا نجيبا ولا محمودا!
    - بنت الشاطئ لا علاقة لها بالفقه!
    - ذكر المؤلف أن (فعيلا) لا يطلق على الجمع دون المثنى، وفي مكان آخر ذكر أنه يطلق على المفرد والمثنى والجمع!!
    - يجوز حذف نون (يكن) حتى لو لم يلها ساكن، ولكنه قليل.
    - (يقبح) بضم الباء!

    وهناك ملاحظات عامة:
    - يلاحظ أن الضبط آلي، ولذلك فكثير من الكلمات غُفل من الضبط مع شدة الاحتياج إليها، وكثير من الكلمات مضبوطة مع أنها واضحة لا تلتبس.
    - لا يوجد توثيق للمعلومات (بذكر المراجع)
    =========== آخر ============
    قال صاحب المصباح المنير:
    وَذُو الْقَعْدَةِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ شَهْرٌ وَالْجَمْعُ ذَوَاتُ الْقَعْدَةِ وَذَوَاتُ الْقَعَدَاتِ وَالتَّثْنِيَةُ ذَوَاتَا الْقَعْدَةِ وَذَوَاتَا الْقَعْدَتَيْنِ فَثَنَّوْا الِاسْمَيْنِ وَجَمَعُوهُمَا وَهُوَ عَزِيزٌ لِأَنَّ الْكَلِمَتَيْنِ بِمَنْزِلَةِ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ وَلَا تَتَوَالَى عَلَى كَلِمَةٍ عَلَامَتَا تَثْنِيَةٍ وَلَا جَمْعٍ
    وقال صاحب القاموس:
    وذُو القَعْدَةِ، ويُكسرُ شَهْرٌ كانوا يَقْعُدونَ فيه عن الْأَسْفارِ، ج ذواتُ القَعْدَةِ.
    =========== ردّ =============
    جزاكم الله خيرا أستاذنا الحبيب أبا مالك العوضي ، ولكن أنا أريد(هذه ملاحظات وأشياء التقطتها (على البطيء!)
    وجزاكم الله خيرا الأخ الحبيب همام- أعاذه الله من الهم، ورفع همته في الخير.

    هل من مزيد؟!!



    =========== تعليق ===========

    السلام عليكم : ما أروع ما أتيت به جزاك الله عنا وعن الإسلام كل خير


    ========== آخر ============

    ما شاء الله حدائق ذات بهجة ، زادك الله علما وعملا وفضلا .


    والنقل
    لطفـــــــــــاً .. من هنـــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 10:46