جبهة علماء الأزهر:
حان الوقت للتنبيه لمخاطر المد الشيعي الذي ترصد له المليارات
دعمت القرضاوي وحذرت من محاولات الغزو بمسميات المقاومة والمحاصصة
القاهرة: أحمد الجزار
تواصلت ردود الفعل الغاضبة في مصر ضد الهجوم من جانب شخصيات شيعية على الشيخ يوسف القرضاوي، بعد تصريحاته التي هاجم فيها الشيعة وأكد تمسكه بها.
وأصدرت جبهة علماء الأزهر، وهي مجموعة من علماء الأزهر تطالب باستقلالية الأزهر، بيانًا حذرت فيه من التهاون مع الهيمنة الفارسية ومحاولة بسط نفوذها وغزو البلاد الإسلامية السنية
باسم المقاومة تارة، كما في لبنان
وباسم الثورة كما في إيران
وباسم المحاصصة تارة اخرى، كما في العراق.
وقالت الجبهة في بيان حمل عنوان «في شأن التطاول على الإمام والعلم والأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي.. مطالب وتحذير»:
لقد تابعت جبهة علماء الأزهر والأوساط العلمية السنية في العالم وشعوب الأمة الإسلامية ـ ببالغ الإدانة والاستنكار ـ فصول الهجوم السافر على فضيلة الشيخ القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين».
وأكدت الجبهة استنكارها البالغ، للتعرض لهذا العالم الإسلامي الكبير بما لا يليق، وقالت: نعرب عن تضامننا الكامل ووقوفنا مع الشيخ الجليل في ساحة الجهر بكلمة الحق، ونشد على يديه، عرفاناً له بهذه الوقفة الشجاعة في وجه المحاولات المستميتة للتمدد الشيعي والتلبيس على عموم المسلمين، باستخدام حرفة التدليس والمراوغة المعروفة باسم «عقيدة التقيّة» عند الشيعة، والتي سمحت لمرجعيات ذات اعتبار في الوسط الشيعي بتوجيه اتهامات للشيخ عارية تماماً من الصحة.
وتابع البيان:
وأكدت الجبهة استنكارها البالغ، للتعرض لهذا العالم الإسلامي الكبير بما لا يليق، وقالت: نعرب عن تضامننا الكامل ووقوفنا مع الشيخ الجليل في ساحة الجهر بكلمة الحق، ونشد على يديه، عرفاناً له بهذه الوقفة الشجاعة في وجه المحاولات المستميتة للتمدد الشيعي والتلبيس على عموم المسلمين، باستخدام حرفة التدليس والمراوغة المعروفة باسم «عقيدة التقيّة» عند الشيعة، والتي سمحت لمرجعيات ذات اعتبار في الوسط الشيعي بتوجيه اتهامات للشيخ عارية تماماً من الصحة.
وتابع البيان:
إننا نعتبر أن الوقت قد حان لتبيين العلماء، وتنبه القادة لمخاطر هذا المد الشيعي، الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع جماهير السنة، تقويض دولها، وفرض الهيمنة الفارسية عليها.
وأضافت الجبهة أن الأكاذيب التي طالت الشيخ القرضاوي، ليست بدعاً من أمرها، بل سبق أن طالت كل من جهر بمعتقده الصحيح للحفاظ على نقاء التوحيد الخالص لله عز وجل، وحفظ مقام النبوة ومكانة الأنبياء عليهم السلام، أو بيان شأن من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسقط الجزء الأكبر من سنته ويستبدلها بأحاديث مختلقة منسوبة إليه وإلى ثلة من آل بيته الأطهار صلوات الله عليهم وتسليماته، أو يتصدى لكشف مخططاتهم.
ودعت الجبهة إلى إعادة النظر في تراخيص القنوات الفضائية الممنوحة في داخل البلدان العربية المسلمة التي تتجاوز حدودها فيما يخص التعرض لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتسويق للبدع والخرافات ونحوها.
وطالبت بإعادة النظر في تركيبة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعدما تبين أن بعض المنسوبين إليه ليسوا على المستوى المطلوب من المصداقية والنزاهة والأمانة في نقل ونقد الأقوال عموماً وعن زملاء في داخل الاتحاد نفسه من باب أولى.
كما شددت على ضرورة الحيلولة دون خوض غمار التقريب على حساب تنشيط الوعي بهذا الخطر المحدق، بعدد من دول العالم الإسلامي.
نقلا من
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&article=488354&issueno=10895