دراسة خطيرة : مواجهة المد الإسلامي السني عبر بوابة التصوف الشيعي بمصر (خاص)
دراسة خطيرة : مواجهة المد الإسلامي السني عبر بوابة التصوف الشيعي بمصر (خاص)
الحمد لله تعالى ذكره وتبارك اسمه، والصلاة على من سيد المتقين وإمام المرسلين السيد المجتبى والرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه أوي الأحلام والنهى .. وبعد:
فهذه دراسة مهمة وفقني الله للقيام بها لرد عادية الروم وأحلافها، وهذه الدراسة قد وضعت منذ سنوات بين يدي كثير من رموز العلم والفكر والدعوة في مصر وبعض المراكز التخصصية، وللأسف لم يستفد منها إلا الجهة الأخيرة فقط وفي نطاق محدود.
وهي دراسة تفصيلية أعرض منها هنا أجزاء يسيرة بما يتناسب وطرح المنتديات ويناسب نوعية القراء الكرام ، وقيمة الدراسة أنها تبني تحليلاتها على تقارير معاهد الأبحاث الغربية وخاصة الأمريكية كمؤسسة راند ومعهد نيكسون ولجنة البنتاجون وغيرها.
وأهم من ذلك هو أنها ميدانية واقعية تعتمد على تشريح الواقع بل والاتصال المباشر مع كثير من الشخصيات والجهات التي ذكرت.
وقد اقتصرت على الفعاليات التنفيذية لهذه المخططات في الواقع المصري لثقل الدور المصري في الواقع الإسلامي كما وأنه ما أمكنني مسحه بشكل ميداني ، أملاً أن يقوم غيرنا بدراسات مماثلة في مواقع أخرى من ديار الإسلام.
بخصوص مواجهة المد الإسلامي السني عبر بوابة التصوف الشيعي:
يوصي تقرير راند 2004 بالتالي:
تعزيز مكانة المذهب الصوفي: تشجيع الدول ذات التقاليد الصوفية القوية على التركيز على الجزء الصوفي من تاريخهم وإدراجه في المناهج الدراسية المعتمدة في المدارس . وشد الانتباه بقوة أكبر إلى الإسلام الصوفي.
لا يعتبر التيار الصوفي ـ حتى الآن ـ نداً لأي من هذه الفئات والتقرير يدرجه مع فئة المجددين لأنه يمثل التأويل المنفتح والفكري للإسلام و ينص على وجوب تشجيع التأثير الصوفي بقوة في المناهج الدراسية والمعايير المعتمدة والحياة الثقافية في الدول التي تمارس تقاليد صوفية مثل أفغانستان أو العراق, ويمد التيار الصوفي من خلا أشعاره وموسيقاه جسوراً قوية تربط بين مختلف الانتماءات الدينية.
فإذا كان هذا هو ما خطط له أولئك فتعالوا بنا إلى ما يفعله هؤلاء وما يتم تنفيذه على أرض الواقع, والعجيب هو التطابق بين كلا الخطين؟!!
ولكن في البداية لابد من التنويه إلى أننا لا نهدف إلى اتهام أحد بالعمالة ولا الخيانة لا الحكومات ولا الأشخاص الذين سيرد ذكرهم هنا كالدكتور/علي جمعة والأستاذ/عمرو خالد أوالحبيب الجفري وغيرهم رغم اعتقادنا أنهم بعض أحجار الزاوية في بنيان المخطط العالمي الأمريكي فلا نزعم ـ مثلاً ـ أنهم مخبرون يتعاملون مع الأجهزة المعادية للأمة أو يتلقون تكاليف من أعداء الإسلام.
وبمعنى آخر نحن نحاول أن نكون وسطاً بين من يغرقون في ما يسمى بنظرية المؤامرة حتى يجعلوها إلهاماً لكل أفكارهم وتحركاتهم وبين من يتجاوزونها عن عمد ـ وربما للظهور بواقعية مفرطة ـ مع وضوح معالمها وعدم إنكار المؤتمرين عليها.
وإنما نقول بأن هؤلاء الذين سيرد ذكرهم في التقرير لهم مناهج وأفكار يعتقدون بصحتها ويودون أن يرونها كائنات حية في أرض الواقع ووجدوا أمامهم فرصة سانحة وباباً مفتوحاً ولم يكلفوا أنفسهم أن يسألوها لماذا أتيحت لهم الفرص ولماذا فتح الباب لهم وأغلق في وجوه غيرهم؟!!
وهل كذبوا قول الله تبارك وتعالى: (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ؟!!
والدليل على ما نقول هي تصريحات بعضهم كالأستاذ عمرو خالد حينما سئل ـ في حلقة مع صحفي اسمه محمود سعد ـ عما نشرته الصحافة البريطانية عن التعاون مع أربعة دعاة على رأسهم هو لمواجهة الإسلام الإرهابي؟! فقال: ولما لا نتعاون معهم دون تنازلات؟!
وأنا أتساءل من سيجر من إلى ساحته ومن سيقدم التنازلات للآخر، القوي أم الضعيف؟! الدول أم الأفراد؟!
ونحن هنا نكتفي بذكر بعض مخططات الأعداء المعلنة ثم نحاول قراءة ما يحدث في بلادنا ثم نترك المقارنة مفتوحة لمن شاء!!
والسؤال يوجه لهم هم لماذا هذا التطبيق الحرفي والإيماني لتلك المخططات؟
الحمد لله تعالى ذكره وتبارك اسمه، والصلاة على من سيد المتقين وإمام المرسلين السيد المجتبى والرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه أوي الأحلام والنهى .. وبعد:
فهذه دراسة مهمة وفقني الله للقيام بها لرد عادية الروم وأحلافها، وهذه الدراسة قد وضعت منذ سنوات بين يدي كثير من رموز العلم والفكر والدعوة في مصر وبعض المراكز التخصصية، وللأسف لم يستفد منها إلا الجهة الأخيرة فقط وفي نطاق محدود.
وهي دراسة تفصيلية أعرض منها هنا أجزاء يسيرة بما يتناسب وطرح المنتديات ويناسب نوعية القراء الكرام ، وقيمة الدراسة أنها تبني تحليلاتها على تقارير معاهد الأبحاث الغربية وخاصة الأمريكية كمؤسسة راند ومعهد نيكسون ولجنة البنتاجون وغيرها.
وأهم من ذلك هو أنها ميدانية واقعية تعتمد على تشريح الواقع بل والاتصال المباشر مع كثير من الشخصيات والجهات التي ذكرت.
وقد اقتصرت على الفعاليات التنفيذية لهذه المخططات في الواقع المصري لثقل الدور المصري في الواقع الإسلامي كما وأنه ما أمكنني مسحه بشكل ميداني ، أملاً أن يقوم غيرنا بدراسات مماثلة في مواقع أخرى من ديار الإسلام.
بخصوص مواجهة المد الإسلامي السني عبر بوابة التصوف الشيعي:
يوصي تقرير راند 2004 بالتالي:
تعزيز مكانة المذهب الصوفي: تشجيع الدول ذات التقاليد الصوفية القوية على التركيز على الجزء الصوفي من تاريخهم وإدراجه في المناهج الدراسية المعتمدة في المدارس . وشد الانتباه بقوة أكبر إلى الإسلام الصوفي.
لا يعتبر التيار الصوفي ـ حتى الآن ـ نداً لأي من هذه الفئات والتقرير يدرجه مع فئة المجددين لأنه يمثل التأويل المنفتح والفكري للإسلام و ينص على وجوب تشجيع التأثير الصوفي بقوة في المناهج الدراسية والمعايير المعتمدة والحياة الثقافية في الدول التي تمارس تقاليد صوفية مثل أفغانستان أو العراق, ويمد التيار الصوفي من خلا أشعاره وموسيقاه جسوراً قوية تربط بين مختلف الانتماءات الدينية.
فإذا كان هذا هو ما خطط له أولئك فتعالوا بنا إلى ما يفعله هؤلاء وما يتم تنفيذه على أرض الواقع, والعجيب هو التطابق بين كلا الخطين؟!!
ولكن في البداية لابد من التنويه إلى أننا لا نهدف إلى اتهام أحد بالعمالة ولا الخيانة لا الحكومات ولا الأشخاص الذين سيرد ذكرهم هنا كالدكتور/علي جمعة والأستاذ/عمرو خالد أوالحبيب الجفري وغيرهم رغم اعتقادنا أنهم بعض أحجار الزاوية في بنيان المخطط العالمي الأمريكي فلا نزعم ـ مثلاً ـ أنهم مخبرون يتعاملون مع الأجهزة المعادية للأمة أو يتلقون تكاليف من أعداء الإسلام.
وبمعنى آخر نحن نحاول أن نكون وسطاً بين من يغرقون في ما يسمى بنظرية المؤامرة حتى يجعلوها إلهاماً لكل أفكارهم وتحركاتهم وبين من يتجاوزونها عن عمد ـ وربما للظهور بواقعية مفرطة ـ مع وضوح معالمها وعدم إنكار المؤتمرين عليها.
وإنما نقول بأن هؤلاء الذين سيرد ذكرهم في التقرير لهم مناهج وأفكار يعتقدون بصحتها ويودون أن يرونها كائنات حية في أرض الواقع ووجدوا أمامهم فرصة سانحة وباباً مفتوحاً ولم يكلفوا أنفسهم أن يسألوها لماذا أتيحت لهم الفرص ولماذا فتح الباب لهم وأغلق في وجوه غيرهم؟!!
وهل كذبوا قول الله تبارك وتعالى: (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ؟!!
والدليل على ما نقول هي تصريحات بعضهم كالأستاذ عمرو خالد حينما سئل ـ في حلقة مع صحفي اسمه محمود سعد ـ عما نشرته الصحافة البريطانية عن التعاون مع أربعة دعاة على رأسهم هو لمواجهة الإسلام الإرهابي؟! فقال: ولما لا نتعاون معهم دون تنازلات؟!
وأنا أتساءل من سيجر من إلى ساحته ومن سيقدم التنازلات للآخر، القوي أم الضعيف؟! الدول أم الأفراد؟!
ونحن هنا نكتفي بذكر بعض مخططات الأعداء المعلنة ثم نحاول قراءة ما يحدث في بلادنا ثم نترك المقارنة مفتوحة لمن شاء!!
والسؤال يوجه لهم هم لماذا هذا التطبيق الحرفي والإيماني لتلك المخططات؟