بعد بيان علماء السعودية ..رئيس جامعة الازهر يحذر من خطورة المد الصفوي
أضيف في :21 - 6 - 2008
أضيف في :21 - 6 - 2008
مفكرة الإسلام: رئيس جامعة الأزهر يحذر من ظاهرة التبشير الشيعي
حذر الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر الذي يترأس وفداً من علماء المسلمين يزور العاصمة الفرنسية باريس، من ظاهرة التبشير الشيعي في الدول الإسلامية. وأكد الطيب أن وراء ذلك التبشير دوافع سياسية، موضحاً أنه ليس ضد حرية العقيدة واختيار الفرد دينه ومذهبه، ولكنه ضد التبشير باستغلال الجهل والمال والمغريات الأخري مما يفتح النار بين المعسكرات المختلفة بصورة تهدد بتكرار ما يحدث في العراق بأماكن أخري في العالم الإسلامي. وترى العديد من الدول العربية في الأجندة الإيرانية في المنطقة تهديداً مباشراً لأمنها القومي، نظراً لما تقوم به من إزكاء للفتن السياسية والطائفية في العراق ولبنان إضافة إلى تهديد إيران الدائم لأمن البحرين والعبث بأمن السودان واحتلالها لأراضي الإمارات. وكان 22 من علماء الدين السنة في السعودية قد حذروا مؤخراً في بيان لهم من خطورة الشيعة ودورهم في زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وممارسة عمليات الاعتداء على أهل السنة، مؤكدين على خطورة حزب الله المدعوم من إيران، وأنه يحاول خداع الأمة الإسلامية من خلال الظهور بمظهر المناهض لليهود والأمريكيين. الغرب يروج لـ"الإرهاب" لفرض نوع جديد من الاستعمار: كما وجه رئيس جامعة الأزهر نقداً لاذعاً إلي ما سماه بازدواجية الغرب عند حديثهم عن حرية التعبير، إذا كان الأمر يتعلق بالإساءة للإسلام، بينما يوجد لديهم قانون لمعاقبة كل من يعتبرونه معاديا لما يسنى بالسامية من قريب أو بعيد. وقال الطيب خلال لقائه عدداً من المثقفين بمعهد العالم العربي في باريس – بحسب المصري اليوم -: إن الغرب يدرك أن المسلمين ليسوا إرهابيين، ولكنه يروج لهذا الأمر بسبب مصالح اقتصادية ولفرض نوع جديد من الاستعمار علي العالم الإسلامي.
المصدر
شبكة الدفاع عن السنة
http://www.d-sunnah.net/news/view/action/view/id/240/
حذر الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر الذي يترأس وفداً من علماء المسلمين يزور العاصمة الفرنسية باريس، من ظاهرة التبشير الشيعي في الدول الإسلامية. وأكد الطيب أن وراء ذلك التبشير دوافع سياسية، موضحاً أنه ليس ضد حرية العقيدة واختيار الفرد دينه ومذهبه، ولكنه ضد التبشير باستغلال الجهل والمال والمغريات الأخري مما يفتح النار بين المعسكرات المختلفة بصورة تهدد بتكرار ما يحدث في العراق بأماكن أخري في العالم الإسلامي. وترى العديد من الدول العربية في الأجندة الإيرانية في المنطقة تهديداً مباشراً لأمنها القومي، نظراً لما تقوم به من إزكاء للفتن السياسية والطائفية في العراق ولبنان إضافة إلى تهديد إيران الدائم لأمن البحرين والعبث بأمن السودان واحتلالها لأراضي الإمارات. وكان 22 من علماء الدين السنة في السعودية قد حذروا مؤخراً في بيان لهم من خطورة الشيعة ودورهم في زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وممارسة عمليات الاعتداء على أهل السنة، مؤكدين على خطورة حزب الله المدعوم من إيران، وأنه يحاول خداع الأمة الإسلامية من خلال الظهور بمظهر المناهض لليهود والأمريكيين. الغرب يروج لـ"الإرهاب" لفرض نوع جديد من الاستعمار: كما وجه رئيس جامعة الأزهر نقداً لاذعاً إلي ما سماه بازدواجية الغرب عند حديثهم عن حرية التعبير، إذا كان الأمر يتعلق بالإساءة للإسلام، بينما يوجد لديهم قانون لمعاقبة كل من يعتبرونه معاديا لما يسنى بالسامية من قريب أو بعيد. وقال الطيب خلال لقائه عدداً من المثقفين بمعهد العالم العربي في باريس – بحسب المصري اليوم -: إن الغرب يدرك أن المسلمين ليسوا إرهابيين، ولكنه يروج لهذا الأمر بسبب مصالح اقتصادية ولفرض نوع جديد من الاستعمار علي العالم الإسلامي.
المصدر
شبكة الدفاع عن السنة
http://www.d-sunnah.net/news/view/action/view/id/240/