إثبات صفة العلم لله تعالى
على ما يليق بجلاله سبحانه
صفة العلم صفة حقيقية ثابتة لبارينا -سبحانه- بدلالة الكتاب والسنة وهي صفة ذاتية "بها يدرك جميع المعلومات على ما هي به، فلا يخفى عليه منها شيء" "شرح الواسطية"للشيخ محمد خليل هراس–رحمه الله-ص(91-92)
قال الإمام البيهقي –رحمه الله تعالى- بعد أن ساق جملة من الآيات في الباب:" وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني –رحمه الله تعالى - من أسامي صفات الذات ما هو للعلم:
منها، العليم : ومعناه تعميم جميع المعلومات.
ومنها، الخبير : ويختص بأنه يعلم ما يكون قبل أن يكون.
ومنها، الحكيم : ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف.
ومنها، الشهيد : ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر. ومعناه: أنه لا يغيب عنه شيء.
ومنها، الحافظ : ويختص بأنه لا ينسى ما علم.
ومنها، المحصي: ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم، مثل ضوء النور واشتداد الريح، وتساقط الأوراق، فيعلم من ذلك عدد أجزاء الحركات في كل ورقة، وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق، وقد قال -جلا وعلا:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" سورة "الملك"الآية(4) "الأسماء والصفات" للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (1/293-294)
قال الإمام البيهقي –رحمه الله تعالى- بعد أن ساق جملة من الآيات في الباب:" وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني –رحمه الله تعالى - من أسامي صفات الذات ما هو للعلم:
منها، العليم : ومعناه تعميم جميع المعلومات.
ومنها، الخبير : ويختص بأنه يعلم ما يكون قبل أن يكون.
ومنها، الحكيم : ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف.
ومنها، الشهيد : ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر. ومعناه: أنه لا يغيب عنه شيء.
ومنها، الحافظ : ويختص بأنه لا ينسى ما علم.
ومنها، المحصي: ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم، مثل ضوء النور واشتداد الريح، وتساقط الأوراق، فيعلم من ذلك عدد أجزاء الحركات في كل ورقة، وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق، وقد قال -جلا وعلا:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" سورة "الملك"الآية(4) "الأسماء والصفات" للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (1/293-294)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه