خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.05.10 9:32

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه 470674

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ( الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه )




    هذه أقوال بعض أهل العلم في


    الفرق بين المشيئة والإرادة :




    قال الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ

    مفتي الديار السعودية سابقاً
    رحمه الله تعالى :

    (... الإرادة إرادتان : كونية قدرية ، وشرعية دينية .

    وأما المشيئة
    فلم ترد في النصوص إلا كونية قدرية فلا تنقسم )
    [شرح العقيدة الواسطية ص49]




    وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد

    حفظه الله تعالى :

    (والفرق بين المشيئة والإرادة :

    أن المشيئة
    لم تأت في الكتاب والسنة إلاّ لمعنى كوني قدري

    وأما الإرادة
    فإنها تأتي لمعنى كوني ومعنى ديني شرعي ...)
    [قطف الجنى الداني ص101]




    وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان

    حفظه الله تعالى

    عندما سُئل السؤال التالي :

    ما الفرق بين المشيئة والإرادة ؟

    فأجاب حفظه الله تعالى بقوله :

    ( الإرادة أعم من المشيئة ، لأن الإرادة تنقسم إلى قسمين : إرادة كونية ، وإرادة دينية شرعية .

    أما المشيئة
    فلا تكون إلا كونية ولا يوجد مشيئة شرعية )
    [دعوة التوحيد وسهام المغرضين ص45 _ أصلها محاضرة_ ]




    وقال الشيخ عبدالرزاق العباد

    حفظه الله تعالى :

    ( في قول المصنف : { والمشيئة والإرادة } إشارة إلى أنه ثمة فرق بين الأمرين

    فالمشيئة دائماً وأبداً كونية

    و
    الإرادة
    منقسمة إلى كونية قدرية ، وشرعية دينية )
    [size=16][تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص153]





    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


    والنقل

    لطفا من هناhttp://www.albaidha.net/vb/index.php
    [/size]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.05.10 10:23

    إنفراد الله عز وجل بالمشيئة والإرادة
    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه 470674

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrd

    باق فلا يفنى ولا يبيد ولا يكون غير ما يريد



    منفرد بالخلق والإرادة وحاكم -جل - بما أراده


    الله أول بلا إبتداء


    و
    هو الباقى بلا إنتهاء

    و
    هو المفنى المبيد

    و
    هو المبدئ المعيد

    و
    لا يكون فى الكون غير ما يريد

    وهنا المقصود بها الإرادة الكونية
    التى لابد لكل شئ منها

    وهى
    مشيئة الله وقدرتة النافذة

    فهو
    سبحانه الفعال لمل يريد

    و
    لا نفوذ لإرادة أحد إلا أن يريد

    و
    ما من حركة ولا سكون فى السموات ولا فى الأرض إلا بإرادته ومشيئته

    و
    لو شاء عدم وقوعها لم تقع

    قال تعالى :
    ( 1( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
    ) يس : 82,

    وقال تعالى :
    ( وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    المائدة : 41

    وقال تعالى :
    ( قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً)
    الفتح : 11.




    ويقول النبى صلى الله عليه وسلم :

    "إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة فى الدنيا وإذا أراد الله بعبد شرا أمسك عنه بذنوبه حتى يوافى به يوم القيامة .


    كما قال أيضا :

    "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة .


    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrd

    وذكر لفظ المشيئة : فى الكتاب والسنة


    كقوله تعالى :
    ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)
    يونس : 99

    قال تعالى :
    ( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
    السجدة : 13


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه .


    كما قال :

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrd

    أما الإرادة :


    أى أن الله منفرد بالإرادة فلا مراد لأحد معه ولا إرادة لأحد بعد إرادته عز وجل

    كقوله تعالى :
    ( وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)30( يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)31 الإنسان

    فللعباد قدرة على أعمالهم ولهم مشيئة

    والله
    خالقهم وخالق قدرتهم ومشيئتهم

    ولا قدرة لهم ولا مشيئة إلا بإقدار الله عز وجل لهم

    إذا شاء وأراد .


    ولا معقب لحكمه

    و
    لا راد لإرادته

    و
    لا مناقض لقضائه وقدره

    فلا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء

    لا ناقض لما أبرم

    و
    لا معارض لما حكم

    و
    لا يقال لم فعل كذا

    و
    هلا كان كذا

    لأنه كما قال تعالى :
    ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
    الأنبياء : 23


    وفى حديث أبى ذر عند الترمذى

    قال عن رب العزة قال :


    ذلك بأنى جواد واجد ماجد

    أفعل ما أريد

    عطائى كلام

    و
    عذابى كلام

    إنما أمرى لشئ إذا وحكمة أرادته أن أقول له كن فيكون .



    يجرى الهداية والإضلال بيديه والشقاء والسعادة , وعلى قدر كمال الذل يكون كمال الحب .


    فمن يشأ وفقه بفضله ومن يشأ أضله بعدله


    فمنهم الشقى والسعيد وذا مقرب وذا طريد


    فهداية العبد فضل من الله ورحمه

    و
    الإضلال والإبعاد هو عدل من الله

    والسعيد من سعد بقضاء الله
    و
    الشقى من شقى بقضاء الله

    فلله الحمد على فضله وعدله .


    والله
    أعلم بمواقع فضله وعدله

    هو
    العليم الذى يضع الأشياء مواضعها

    وهو سبحانه
    أعلم بمن هو محل الهداية فيهديه

    و
    من هو محل الإضلال فيضله

    وهو
    أحكم الحاكمين

    وهو
    عليم بالمتقين , وعليم بالظالمين

    وهو
    أعلم حيث يجعل رسالاته

    وهو
    أعلم بمن ضل عن سبيله , وهو أعلم بمن اهتدى .


    وهذه الحكمة هى مقتضى الربوبية لله تعالى .

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrd

    نقلا عن كتاب :
    معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول فى التوحيد


    للشيخ :

    حافظ بن أحمد حكمى

    الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrdالفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrdالفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Wrrrd

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.alrekab.com/vb/showthread.php?t=2966


      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 0:35