[size=25][size=29]الرد البركانيّ على المدعو أبي أيوب الكردستاني !!
[/size]إِنَّ الْحَمْدَ
لِلَّهِ،نَحْمَدُهُ،وَنَسْتَعِينُهُ،ونستغفرُهُ،وَنَ عُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَا،وَمِن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ
اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ
لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ
لَهُ،وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
يقول أبو معاذ مصطفى السلفي العراقي - كان الله له -:
إطلعتُ قبل أيام على مقالةٍ منشورة فِي "بعض المنتديات"،هاجمني فيها "
المدعو الكردستاني " ,وللأسف فإن الكاتب الرادّ علينا تَهرب من مناقشة
عُقدة الْمسألة،ودافع بالباطل ،ونفى ما ثبت بالدليل القاطع ،ثُم أضاف إلَى
ذلك - كما هو العهد بالقوم - أن قد حشاها بالسبّ الْمقذع،والشتائِم التِي
أستحي أن أُخجلَ القاريء الكريِم بنقلِ بعضها!!..والعلمُ إذا لَم يربِّ
صاحبه؛فما الفائدة منه؟!!،وطالب العلم إذا لَم يتأدب بآداب العلم؛فَلِم
يطلبه؟،فالْحمد لله الذي ربّانا على التوحيد والسنة،وما جعلنا نَهبط إلَى
حضيض قلّة الأدب..وحسبِي أن أردّد هنا ما قاله الإمام عبد اللطيف بن
الإمام عبد الرحْمن آل الشيخ - كما فِي "مشاهير علماء نَجد" (ص81) -(فأما
ما صدر فِي حقِّي من الغيبة، والقدح،والاعتراض،والْمسبّة،ونِسبتِي إلَى
الْهوى والعصبية؛فتلك أعراضٌ انتُهكت فِي ذات الله،أُعدّها لديه - جلّ
وعلا - ليومِ فَقري وفَاقتِي،وليس الكلام فيها)) . نعم ليس الكلام فِي
ذلك..وإنّما فِي النقد العلمي البنّاء لشُبُهات هؤلاء القوم من مُميعة
التوحيد،.. ولستُ هـنا فِي معرض تتبع ما قاله الرادّ علينا،فيكفي الْمنصف
أن يتأمّل فِي الحلقتين السابقتين وهما " تجربتي مع المدعو أبي عبد الحق
الكردي،وستُهدَم مقالةُ مناصرِه وتلميذِه من الأساس..فتأمل أخي - هداك
الله - . ولذلك..وحتَى لا نَنْزلق إلَى الْجدل الْمذموم،والْمراء الْمنهي
عنه،والسبّ والشتائِم التِي لا تليق بطلاب الآخرة..
قال الإمام عبد العزيز بن باز فِي "فتاوى ومقالات متنوّعة"(4/136-137)
باختصار: ((الواجب نصح الْجميع بأن يسيروا فِي الْخطّ الذي رسَمه اللهُ
لعبادِه،ودعا إليه نبيُّنا مُحمد [صلى الله عليه وعلى آلِه وسلم]،ومن
تَجاوز هذا،واستمر فِي عنادِه لِمصالِحَ شخصيةٍ، أو لِمقاصدَ لا يعلمها
إلاّ الله،فإن الواجبَ:التشهير به،والتحذير منه مِمن عرف الْحقيقة،حتّى
يتجنّب الناسُ طريقَهم،وحتّى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقةَ
أمرِهم؛فيصرفوه عن الطريق الْمستقيم:الذي أمرنا اللهُ باتباعِه فِي قولِه
جلّ وعلاوَأَنَّ
هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ( [الأنعام:153] .نسأل اللهَ أن يَجمعَ كلمةَ الْمسلمين على
الْحقّ،وأن يزيلَ من مُجتمعِهم كلَّ فتنةٍ وضلالة،إنه ولِيُّ ذلك،والقادر
عليه)) . وقال الإمام الألبانِي فِي "سؤال وجواب حول فقـه
الواقـع"(ص28)باختصار(الواجب على أيّ مسلم رأى أمراً أخطأ فيه أحدُ
الدعاة:أن يقوم بتذكيرِه ونصحِه . فإن كان الْخطأُ مَحصوراً:كان التنبيه
دون إعلانٍ،أو إشهارٍ،وبالتِي هي أحسن،وإن كان الْخطأ مُعلناً مشهوراً؛فلا
بأس من التنبيهِ والبيانِ لِهـذاالْخطـأ،ولكـن كما قال اللهُ تعالَىادْعُ
إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ( [النحل:12] . والتخطئة اللينة
الْحكيمة لا تكون إلاّ بين العلماء الْمخلصين،وطلاب العلم الناصحين،الذين
هم على الكتاب والسنة،وعلى نَهج سلف الأمة . وأما إذا كان من يراد
تَخطئتُه من الْمنحرفين عن هذا الْمنهج الربّانِي:فله حينئذٍ معاملةٌ
خاصة،وأسلوب خاص يليق بقدْر انْحرافِه وبُعدِه عن جادّة الْحقّ والصواب))
وأُهدي إليك مرةً أُخرى " تجربتي مع المدعو أبي عبد الحق الكُردي " ...
http://www.islamup.com/download.php?id=112652
ثم قال المردود عليه((ولذا
أتـــــــــــــــــحداك ياعلواني أن يكون لكم من الكتب والمؤلفات والشروح
مثل ماللشيخ ، وبعد كل هذا تفتري وتقول أن الشيخ لايهتم بالتوحيد!!!.. )).. أقول لن إعلق على هذا كلامك وسوف أتركك مع جهود شيخنا " يسر الله أمره , وفرج عنه سجنه "
http://www.islamup.com/download.php?id=112655
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
وكتب
مصطفى العلواني
أبومعاذ السلفي العراقي
[/size]وكتب
مصطفى العلواني
أبومعاذ السلفي العراقي