خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.10 11:17

    ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج
    ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج  470674
    ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    عندي أمر يؤرقني كثيراً ، وهو أنني مشترك في كثير من منتديات " الإسلامية ، والتي فيها أقسام للنشيد الإسلامي "

    وهي إسلامية – يفترض – ، أكاد أجن من كثرة الأسماء والتعليقات التي أقرؤها ، والتي تدل على شدة تعلق الفتيات والنساء ، وفتنتهن بهؤلاء المنشدين .


    الجواب:


    الحمد لله

    أولاً:

    لا شك أن تشريع الله تعالى للأحكام فيه حكَم جليلة ، ومقاصد عظيمة ، وفوائد نافعة ، وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده ، وهو أعلم بما ينفعهم فحثهم عليه ، وبما يضرهم فنهاهم عنه .

    ومن نعَم الله علينا أنه سبحانه أراد لنا الخير , وأراد لنا العفة ، والطهارة الباطنية والظاهرية ، وأراد لنا السلامة من الآفات ،

    قال تعالى :
    ( وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون )
    المائدة/ 6 .

    وحتى تتحقق الطهارة التي أرادها الله لعباده : فإنه شرع أحكاماً من تمسك بها تطهَّر ، ومن تركها تلوَّث بقدر تركه ، وتهاونه في الاستقامة عليها

    ومن ذلك :

    أنه تعالى حرَّم خلوة الرجل الأجنبي بالمرأة الأجنبية، وحرَّم الاختلاط بين الجنسين ؛ وحرَّم نظر الرجال إلى النساء الأجنبيات , ونظر النساء إلى الرجال الأجانب

    كما قال تعالى :
    ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )

    النور/ 30 ، 31 .

    ولا شك في تحريم هذا النظر ، لا سيما إذا اقترن بشهوة ، وإعجاب .
    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :

    ( ذَلِكَ ) الحفظ للأبصار والفروج ، ( أَزْكَى لَهُمْ ) أطهر ، وأطيب ، وأنمى لأعمالهم ؛ فإنَّ من حفظ فرجَه ، وبصرَه : طهر من الخبث الذي يتدنس به أهل الفواحش ، وزكت أعماله ، بسبب ترك المحرم ، الذي تطمع إليه النفس ، وتدعو إليه ، فمن ترك شيئا لله : عوَّضه الله خيراً منه ، ومن غض بصره عن المحرم : أنار الله بصيرته ؛ ولأن العبد إذا حفظ فرجه وبصره عن الحرام ومقدماته ، مع داعي الشهوة : كان حفظه لغيره أبلغ ، ولهذا سماه الله حفظاً ، فالشيء المحفوظ إن لم يجتهد حافظه في مراقبته وحفظه ، وعمل الأسباب الموجبة لحفظه : لم ينحفظ ، كذلك البصر والفرج ، إن لم يجتهد العبد في حفظهما : أوقعاه في بلايا ومحن .
    " تفسير السعدي " ( ص 565 ) .


    وقال ابن القيم - رحمه الله - :

    والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ؛ فإن النظرة تولِّد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تَقْوَى فتصبر عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، ما لم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل : " الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده " .

    " الجواب الكافي " ( ص 106 ) .


    وهذا هو واقع من يتعلق قلبها بمغنٍّ ، أو لاعب ، أو ممثل ، أو يتعلق قلبه بمغنية ، أو ممثلة ، فإن حالهم لا يخفى ، فقلوبهم امتلأت بالحسرات ، وقد أدمنوا التفكير في اللقاء ، والمشاهدة لصورة معشوقهم ، وقد يموت بسبب كمده ، وحزنه ، وكم وقع أولئك في الكبائر لأجل هذه التعلق القلبي ، وحال تلك الأوساط العفنة غير مستور .

    والذي يؤلمنا أشد الإيلام : أن تنتقل تلك الأمراض ذاتها بين بعض الملتزمات من الأخوات ، وقد توصل الشيطان إلى إيقاعهن في ذات الفتنة التي أوقع غيرهن من التعلق باللاعبين ، والممثلين ، والمغنين

    ولكن
    لأنهن ملتزمات – في الظاهر – فإنه أوقعهن في التعلق بالمنشدين ! والحال هو الحال

    بل
    هو أسوأ ؛ لأنه صادر من مدعية للالتزام ، والاستقامة ، وانظر إليها كيف رضيت لنفسها بلقب " عاشقة فلان " ! وانظر إلى الأخرى كيف نذرت نفسها لتجميع صور معشوقها على جوالها حتى بلغ عددها ( 300 ) صورة ، وهلم جرا !!

    وقد تجرأ هؤلاء على تلك المعاصي بسبب عدم وجود الواعظ الداخلي الذي ينهاهم عن الفحشاء والمنكر .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
    مبيِّنا خطورة الافتنان بأصحاب الخلقة الجميلة - :

    ولهذا لا يكون عشق الصور إلا من ضعف محبة الله ، وضعف الإيمان , والله تعالى إنما ذكره في القرآن عن امرأة العزيز المشركة , وعن قوم لوط المشركين ، والعاشق المتيم يصير عبداً لمعشوقه ، منقاداً له ، أسير القلب له .

    "مجموع الفتاوى" ( 15 / 293 )،
    وينظر: "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" ( 1 / 64 ) .

    وما قاله أولئك العلماء الأعلام في عشق الصور يقصد به " التعلق بالهيئة " ، والتصور لها في الذهن دوماً ، ولم يكن في زمانهم هذه الصور المطبوعة على أوراق بأبهى الألوان ، وأحسن الأشكال ، وبحركات مختلفة للمصوَّر المعشوق ! ولا شك أن هذه الصور داخلة في كلامهم رحمهم الله

    وقد نقلنا في أكثر من إجابة عن العلماء المعاصرين تحريم الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح ، وخاصة إذا ترتب على تلك الصور فتنة ، فهذا مما لا خلاف في حرمته بين أحدٍ من أهل العلم .


    وانظر جواب السؤال رقم : (
    112019 ) لمعرفة حكم التصوير الفوتوغرافي .

    ثانيا :


    من أسباب فتنة النساء بالمنشدين – كذلك - : الصوت الحسن ، وهو هنا صوت "المنشد" والذي لا يختلف كثيراً عن " المغني " ، وتحصل الفتنة في هيئته ، وفي حركاته ، وفي المؤثرات المستعملة مع نشيده ، مما يكون له أبلغ الأثر في افتتان النساء .


    ولذلك أنكر العلماء النشيد المعاصر الذي انتشر حتى صار فتنة من فتن العصر ، فبعد أن كانت الأناشيد ذات معان إيمانية ، أو جهادية ، أو علمية : صارت الآن – في كثير منها – مشابهة لأغاني الفسَّاق ، من حيث ترقيق الصوت ، ووضع صورة المنشد على غلاف الشريط ، وعمل الفيديو كليب معها ، وأحسنهم حالاً من يستعمل المؤثرات التي تشبه في صوتها وأثرها الآلات الموسيقية ، ولم يعُد للمعاني أي اعتبار ، بل يُبحث عن اللحن والمؤثرات .


    وقد سبق الكلام عن ذلك في جوابي السؤالين : (
    91142 ) و ( 129938 ) .

    ثالثا :

    كما حذَّرنا النساء من مغبة الوقوع فيما حرَّم الله عليهم ، من النظر المحرم ، والتعلق المحرَّم ، والعشق المحرَّم : فإننا نحذِّر المنشدين المعاصرين ، وأنهم يتحملون وزراً كبيراً بما يحدث من تعلق النساء بهم ، فنشيدهم أقرب لأغاني الفساق ، ولباسهم وحركاتهم في النشيد تدفع النساء للفتنة بهم ، مع ما يضعه بعضهم من مساحيق التجميل !

    ولا شك أن ظهورهم بهذه الطريقة لا يجوز .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

    وأبلغ من ذلك : أنه – أي : عمر بن الخطاب - نفى مَن شبَّب به النساء ، وهو " نصر بن حجاج " ، لمَّا سمع امرأة شببت به ، وتشتهيه , ورأى هذا سبب الفتنة ، فجزَّ شعره ؛ لعل سبب الفتنة يزول بذلك ، فرآه أحسن الناس وجنتين ، فأرسل به إلى البصرة ، ثم إنه بعث يطلب القدوم إلى وطنه ويذكر ألا ذنب له ، فأبى عليه

    وقال :
    " أمَا وأنا حي : فلا " ؛ وذلك أن المرأة إذا أُمرت بالاحتجاب ، وترك التبرج ، وغير ذلك مما هو من أسباب الفتنة بها ولها : فإذا كان في الرجال من قد صار فتنة للنساء : أُمر أيضا بمباعدة سبب الفتنة ، إما بتغيير هيئته , وإما بالانتقال عن المكان الذي تحصل به الفتنة فيه ؛ لأنه بهذا يحصن دينه ، ويحصن النساء دينهن .
    " الاستقامة " ( 1 / 362 ) .

    خامساً:

    من رامت من الأخوات النجاة بنفسها ، ودينها ، من تلك الفتنة الطاغية ، من التعلق بالصور ، وأصحابها ، وأصواتهم ، ورامت المحافظة على قلبها من الأمراض :

    فلتتخلص مما معها من صور لذلك المنشد وغيره ، ولتقطع السماع له بالكلية – حتى لو قرأ القرآن ! - ، ولتغيِّر من لقبها الفاحش، والذي عبَّرت فيه عن مكنونها تجاهه، ولتبدأ ببرنامج تجلية لقلبها، بسماع القرآن، ودروس العلم، مع التعجيل بالزواج؛ فإنه الحل الشرعي لصرفها عن التعلق المحرم

    ولتملأ حياتها بالنافع المفيد، وبعدها فسيكون في قلبها البغض لتلك الصور ، وتلك المعاصي ، وليكن ذلك قبل أن يفوت عليها الوقت .


    وهذه وصايا ، ونصائح ، من شيخ الإسلام ابن تيمية ، لمن أراد إبراء نفسه من سهام إبليس

    .
    فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


    عمن أصابه سهم من سهام إبليس المسمومة ؟ .


    فأجاب :


    مَن أصابه جرح مسموم : فعليه بما يخرج السم ، ويبرئ الجرح بالترياق ، والمرهم ، وذلك بأمور ، منها :


    الأول : أن يتزوج ، أو يتسرَّى ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نظر أحدكم إلى محاسن امرأة فليأت أهله فإنما معها مثل ما معها ) ، وهذا مما ينقص الشهوة ، ويضعف العشق .


    الثاني : أن يداوم على الصلوات الخمس ، والدعاء ، والتضرع وقت السحر ، وتكون صلاته بحضور قلب ، وخشوع ، وليكثر من الدعاء بقوله : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك وطاعة رسولك " ؛ فإنه متى أدمن الدعاء ، والتضرع لله : صرف قلبه عن ذلك ، كما قال تعالى ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) يوسف/ من الآية 24 .
    الثالث : أن يبعد عن مسكن هذا الشخص ، والاجتماع بمن يجتمع به ، بحيث لا يَسمع له خبراً ، ولا يقع له على عين ولا أثر ، فإن " البُعد جفا " ، و " متى قلَّ الذِّكر ضعف الأثر في القلب " ، فليفعل هذه الأمور ، وليطالع بما تجدد له من الأحوال .


    " مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 32 / 5 ، 6 ) .

    سادساً:


    1. على الأخ السائل أن يَحْذر من تلك المنتديات ، إذا كان يخشى من الافتتان ، أو التأثر بها ، وليقتصر على المنتديات التي تخلو من تلك المخالفات ؛ وكذلك عليه أن لا ييأس من واجب النصح والتذكير ؛ فالدين النصيحة .


    2. والنصيحة لمسئولي تلك المنتديات ، والمشرفين عليها : أن يتقوا الله تعالى , وأن يعلموا أن الله سائلهم عما استرعاهم عليه ، فعليهم أن يجنبوا منتدياتهم وسائل الفتنة ، وأسبابها ، من عرضٍ لتلك الصور , وتلك " المقاطع " - الكليبات - والتي يترتب عليها مفاسد كثيرة .
    والله نسأل أن يثبتنا ، وإياكم , وأن يصرف عنا وعنكم الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .

    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب


    http://www.islamqa.com/ar/ref/134595
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.10 11:34

    والداهيةُ الدَّهـيــاءُ هي هبوبُ ريح التخنُّـثِ على طائفةٍ منهم ليست باليسيرة , وأنا زميلٌ لبعضهم قبل أن يتخنَّـثَ ولولا مخافةُ الغيبة لسمَّـيتُ وصرَّحـتُ.!!

    أصبحَ بعضُـهم لا يتفوَّهُ بكلميتين إلا بعد العضِّ على الشفتين وبلهما بالريق رغم المكياج ومرطب الشفاه , أضف إلى ذلك جزَّ اللحى وحزَّهـا , ووضع الأصباغ , وتحمير الشفاه , ولبس الضيق , والتفنن في القصَّـات , وإخـراج شعـر الصدر لمن يلبسُ منهم القمصــان , والتصديَـة المزرية على المسارح مع التمايل والرقصِ استجابةً لأزَّ الشياطين, وغشيـان المسـارح المختلطة بجنْسَـي المُعجبين...... الخ.

    وما عجبي انَّ النَّـشـيدَ تخنَّـثتْ *** رجالاتُـهُ - كلاَّ - ولكنْ سأعجَـبُ

    إذا وجدتُّ بعضهم ممن يأتي على كل هذه القبائح ويزيد تُبثُّ لهُ تلاوةٌ بين الحصري وعبد الباسط وعبد الله خيَّـاط والمنشـاوي والحذيفي وغيرهم من الكرام البررة رحم الله ميتهم وحفظ دين حيِّـهم.

    فهل حقاً آن أن تطيب لنا منادمةُ المنية وقد سوَّى الإعـلامُ بين الأسافل والأعالي..؟؟


    = = =

    رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    لاحول ولاقوة إلا بالله والبعض منهم تنازل عن دينه الشئ الكثير ويقلّد الفسقة والمنحلّين ويقول أن هذه دعوة...
    بئست الدعوة تعرفها...
    تفتن النساء بلبسك للجينز والتغنج والتمايل...
    أرى أن هؤلاء أشد من المغنين بالنسبة للتلبيس على الناس وهم يشعرون أو لايشعرون...

    وعجبي يكاد ينفجر...من حفظة لكتاب الله تعالى ويظهرون في القنوات على طريقة الفيديوا الكليب..تقليداً للفسقة..وبعضهم قال في بداية أمره...(دعوة)هذه خطوة..حتى وقع..مع(تصوير النساء)لابأس..مادام أن في ذلك تأثير..خطوة ثانية..وثالثة..ورابعة..حتى يتّكل على نفسه ويقع في الفخ وهو لايشعر...

    أم كفاكم الكتاب والسنة...
    هذا الدين لم ينتشر...بالتمايل والتغنج..والخضوع لتقليد الفسّاق وأهل الانحلال والتعرّي..نسأل الله أن يهديهم وأن يفتح على قلوبهم وأن يبعدهم عن مواطن الفتن...
    انتشر دين الله بكلام الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم...
    نسأل الله أن يثبّتنا...
    أحسن الله ياشيخ إحسان على هذا الموضوع المؤلم والتذكير المناسب..والله المستعان..

    = = =

    رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    جزاكم الله خيرا جميعا
    وأرى أن بعضهم يصل الأمر به للسخرية بالشرع والاستهزاء بالدين
    حيث ينشد بتغنج " حياتي كلها لله " !!! ومع من ؟ مع امرأة ! يأكل معها - ومعها أخرى - ثم يخرج بسيارة مكشوفة معها !
    وكل هذا مع موسيقى !!!
    ثم يقول هذا الكذاب " حياتي كلها لله .... ومن حبي له أخشاه " !! وهو يبتسم ويحرك يديه كالمغنين الفساق !
    تنبيه :
    سألت من يعرف ذلك المغني ! فقال إن النساء اللاتي ظهرن في " الفيديو كليب " أجنبيات !!!
    فإن كنَّ كذلك فهو شر وخبث ومنكر
    وإن كنَّ من أهله فهو أشر وأخبث وأنكر
    والله المستعان

    = = =

    رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    روى الإمام مسلم في صحيحه, عن جرير رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة, فقال:((اصرف بصرك)).

    وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال:((كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى, مُدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر, والأذنان زناها الخطا, والقلب يهوى ويتمنى..)).

    إن اتباع الهوى يعمي القلب عن الوصول إلى الحق..ماذا حلَّ بهؤلاء القوم بعد أن كانوا حول القرآن وقراءته..ثم الأن

    حول المسارح والتغنج والتمايل..((وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب..))فهل بعد إرشاد الله تعالى

    إرشاد..ماهذه الوسائل القبيحة..التي مهّدت للأعداء للوصول إلى مآربهم الشهوانية..ثم يأتي هؤلاء القوم هداهم

    الله للحق..يميّعون شرع الله بليّ أعناق النصوص وتأويلها على وفق مرادهم وأهوائهم..

    نسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه...

    = = =

    لقد كنا في خير و عافية ، فماذا استفدنا من إدخال هذه المحرمات ؟
    ماذا استفاد المسلمون من نشيدة المطرب فلان ؟

    وماذا استفاد العفاسي عندما أدخل النساء في فيديو كليب ؟
    وما الفائدة الضرورية التي دعت الدكتور محمد العوضي لاستضافة امرأة ؟
    و ما المصلحة التي لا يمكن أن تفوت عندما خرج الشيخ فلان في لقاء و المذيعة متبرجة ؟!
    وما الأمر المهم الذي دعا القرني إلى التعاون مع محمد عبده ؟ و ماذا ستستفيد الأمة إذا عارض أحد الشعراء قصيدة القرني ؟


    هداهم الله

    = = =

    رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    باختصار هو : هوى النفس ..

    والله إني لأعرف بعض الفرق الإنشادية , وتصلني أنباؤها وقت عمل (البروفات) والتجهيزات , وما فيها من التجاوزات المقيتة ..
    يصل الأمر من بعضهم للتعلق , والعشق والله المستعان ..
    والتخنّث الظاهر , وإمضاء الليالي في العمل والتجهيز .
    واتخاذ أحداث السن والمردان في المقدمة ..
    ووراء الأكمة ما وراءها ...

    والله المستعان .

    = = =


    رد: ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج

    نعوذ بالله من هذا الضلال المبين ، ولو تعلقت القلوب بالقرآن الكريم لاستغنت عن مايسمى بالأناشيد الإسلامية ، والإسلام براء مما ينسبونه إليهِ.

    واليوم أصبح هناك عالم إنشاد وعالم غناء ! وهما وجهان لعملة واحدة والدليل أن أصحاب الغناء يلحنون لأصحاب الإنشاد وبينهما تعاون في أمور كثيرة ، ولذلك تروْنَ أن بعض أصحاب الطرب أصبح ينشد والعكس صحيح ، فلم يبقى هناك فرق .

    يقولون الدعوة بالإنشاد ، ولو تأملوا في المنشد الذي ينشد ( ويقولون أنه داعية بإنشاده ) هو نفسه مسبل وحليق ويميل يمينا وشِمالا على المسرح ويُلَيِّن نفسه بحركاته الأنثوية ، بل ويصفق ! فأيُّ دعوة هذه ؟!

    نسأل الله السلامة والعافية .

    المصدر السابق






      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 19:19