إسناد الحوادث الكونية إلى غير الله في معتقد (الرافضة - الصابئة - الهندوكية - النصارى)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
الحوداث الكونية وإسنادها إلى غير الله عز وجل
معلوم لكل عاقل مؤمن بالله تعالى , وبدينه الإسلام ,ومؤمن بقدرته سبحانه وتعالى أنه عز وجل هو المتصرف في أمور الكون كلها , لا يشركه في ذلك أحد ..
ولكن الرافضة الاثنى عشرية خالفت هذا المعتقد , وهذا المنطق السليم , وزعمت أن لأئمتها تصرفاً في أمور الكون .. حيث عقد الكليني في كتابه بابا بعنوان "" باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام "
" وأورد فيه رواية عن طريق أبي بصير أن جعفر يؤكد أن الدنيا والآخرة تحت تصرف الإمام ..
وهذا نص الرواية
( أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء )
أصول الكافي 1/409
ونسبوا إلى أئمتهم في ذلك روايات عدة :
من ذلك مارواه المجلسي في بحار الأنوار عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :
وإن الله عز وجل جعل أمر الدنيا إليّ وإن أعمال الخلق تعرض في كل يوم عليّ ثن ترفع إلى الله عز وجل .
قال الرواي :
ثم سرنا حتى وقفنا على سد يأجوج ومأجوج فقال أمير المؤمنين عليه السلام للريح :
اهبطي بنا مما يلي هذا الجبل , وأشار بيده إلى جبل شامخ في العلو .... ياأبا محمد أنا صاحب هذا الأمر على هؤلاء العبيد )
بحار الأنوار 27/36
فهذه الأفعال والتي لا تكون إلا لله تعالى جعلوها لأئمتهم , فأمر الدنيا إنما هو إلى الله سبحانه وتعالى وأعمال الخلق إنّما تعرض على الله عز وجل لا على أحد من البشر ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)
[فاطر : 10]
والله تعالى هو الذي يجري الريح ويسيرها
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا)
[الروم : 48]
وهو صاحب الأمر على الخلق جميعاً وليس لأحد من خلقه ..
وروى الرافضة عن علي رضي الله عنه أنه قال
( وأنا إن شئتم أحييت لكم موتاكم )
بحار الأنوار 41/194
ورووا عنه أيضاً
" أنا قسيم النار , أدخل أوليائي الجنة , وأعدائي النار "
بحار الأنوار 39/200
أنا الذي قال الله
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )!!
بحار الأنوار 39/350
بل جعلوا البرق والرعد من الأئمة حيث جاء عن سماعة بن مهران قال :
كنت عن أبي عبدالله فأرعدت السماء وأبرقت , فقال أبو عبدالله , أما أنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم , قلت : من صاحبنا ؟
قال أمير المؤمنين عليه السلام ..)
بحار الأنوار 27/33
.. والاختصاص للمفيد ص327 .. البرهان 2/482
هكذا زعموا تعالى عما يقولون علواً كبيرا
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ )
[الرعد : 12]
(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً )
[الروم : 24]
فنزول المطر والرعد والبرق والريح وغيرذلك , من آيات الله تعالى هو الذي ينشؤها متى شاء , وليس لأحد من خلقه ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون .. هذا مايعتقده أهل السنة والجماعة ..
ويرد سؤال مهم : هل أنفرد الرافضة بهذه العقيدة , وهل هم أول من قال بها , أم سبقهم إلى ذلك طوائف وأمم ؟
في الحقيقة لم ينفرد الرافضة بهذه العقيدة , ولم يكونوا أول من قال بها [size=25]بل سبقهم بذلك أئمة الكفروالزندقة من الصابئة والهندوكية والنصارى ..!!
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
الحوداث الكونية وإسنادها إلى غير الله عز وجل
معلوم لكل عاقل مؤمن بالله تعالى , وبدينه الإسلام ,ومؤمن بقدرته سبحانه وتعالى أنه عز وجل هو المتصرف في أمور الكون كلها , لا يشركه في ذلك أحد ..
ولكن الرافضة الاثنى عشرية خالفت هذا المعتقد , وهذا المنطق السليم , وزعمت أن لأئمتها تصرفاً في أمور الكون .. حيث عقد الكليني في كتابه بابا بعنوان "" باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام "
" وأورد فيه رواية عن طريق أبي بصير أن جعفر يؤكد أن الدنيا والآخرة تحت تصرف الإمام ..
وهذا نص الرواية
( أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء )
أصول الكافي 1/409
ونسبوا إلى أئمتهم في ذلك روايات عدة :
من ذلك مارواه المجلسي في بحار الأنوار عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :
وإن الله عز وجل جعل أمر الدنيا إليّ وإن أعمال الخلق تعرض في كل يوم عليّ ثن ترفع إلى الله عز وجل .
قال الرواي :
ثم سرنا حتى وقفنا على سد يأجوج ومأجوج فقال أمير المؤمنين عليه السلام للريح :
اهبطي بنا مما يلي هذا الجبل , وأشار بيده إلى جبل شامخ في العلو .... ياأبا محمد أنا صاحب هذا الأمر على هؤلاء العبيد )
بحار الأنوار 27/36
فهذه الأفعال والتي لا تكون إلا لله تعالى جعلوها لأئمتهم , فأمر الدنيا إنما هو إلى الله سبحانه وتعالى وأعمال الخلق إنّما تعرض على الله عز وجل لا على أحد من البشر ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)
[فاطر : 10]
والله تعالى هو الذي يجري الريح ويسيرها
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا)
[الروم : 48]
وهو صاحب الأمر على الخلق جميعاً وليس لأحد من خلقه ..
وروى الرافضة عن علي رضي الله عنه أنه قال
( وأنا إن شئتم أحييت لكم موتاكم )
بحار الأنوار 41/194
ورووا عنه أيضاً
" أنا قسيم النار , أدخل أوليائي الجنة , وأعدائي النار "
بحار الأنوار 39/200
أنا الذي قال الله
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )!!
بحار الأنوار 39/350
بل جعلوا البرق والرعد من الأئمة حيث جاء عن سماعة بن مهران قال :
كنت عن أبي عبدالله فأرعدت السماء وأبرقت , فقال أبو عبدالله , أما أنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم , قلت : من صاحبنا ؟
قال أمير المؤمنين عليه السلام ..)
بحار الأنوار 27/33
.. والاختصاص للمفيد ص327 .. البرهان 2/482
هكذا زعموا تعالى عما يقولون علواً كبيرا
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ )
[الرعد : 12]
(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً )
[الروم : 24]
فنزول المطر والرعد والبرق والريح وغيرذلك , من آيات الله تعالى هو الذي ينشؤها متى شاء , وليس لأحد من خلقه ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون .. هذا مايعتقده أهل السنة والجماعة ..
ويرد سؤال مهم : هل أنفرد الرافضة بهذه العقيدة , وهل هم أول من قال بها , أم سبقهم إلى ذلك طوائف وأمم ؟
في الحقيقة لم ينفرد الرافضة بهذه العقيدة , ولم يكونوا أول من قال بها [size=25]بل سبقهم بذلك أئمة الكفروالزندقة من الصابئة والهندوكية والنصارى ..!!
فأن قال قائل أثر المذهبيه أعمت قلبك فجعلت
(عباد الله تعالى المسلمين الاثنى عشرية ..!! )
في صفوف أهل الزندقة والألحاد ..
فنقول له دونكم عقيدتهم , وأجعل العقل يحكم ..!!
الصابئة :
وهم أصحاب الهياكل الذي يعبدون الكواكب الذين يتقربون إلى الله حسب زعمهم بالأنبياء وبمبدعاته المدهشة في السماء , والنجوم والكواكب والملائكة , حتى ينالوا الوصول إلى عالم النور ..
فالصابئة يعتقدون بما أسموه الكينونة العليا السامية , والتي لا هيأة لها , وأنه النبثقت عن مخلوقات , أنيط بها خلق العوالم الروحية والمادية , والتي تمثلت عندهم في الكواكب والنجوم والأنبياء والصالحين , ويعتقدون أن تلك العوالم لها تأثير في مصائر جميع مظاهر الحياة ( تاريخ الصابئة المندائيين ص37)
وهذه العوالم الروحية والمادية يسميها البعض ( أبناء النور )
على اعتبار أن الله هو النور
يزعمون أنهم هم المسيطرون على الكون وأحداثه ..وهذا ماتحدث عنه كتاب الصابئة المقدس (كنزه ربه)
فتأثر الرافضة بقول الصابئة واضح , إلا أن الرافضة سموا المتصرف إماماً والصابئة سموا المتصرف عوالم روحية ومادية ومنها الكواكب ..!!
الهندوكية :
نجد إسناد الحوادث إلى غير الله تعالى لدى الهنود أيضاً , فقد زعموا لكرشنة من التصرف في ملكوت الكون ما يقرب من هذا
ونسبوا إليه أنه قال :
أنا علة وجود الكائنات فيّ كانت وفيّ تحل وعليّ جميع ما في الكون يتكل ..) الديانات القديمة محمد أبو زهرة ص36 .. ديانة الهنود الوثنية مورس وليمس ص212 ..
النصارى
يزعم النصارى أن المسيح عليه السلام أهين وعذب ثم صلب ومات على الصليب وهم في نفس الوقت يدعون انه خالق الكون ومدبر أمره , ولا تتحرك فيه حركة ولا سكنة إلا بإذنه .
وفي المقابل إذا نظرنا في دعاوي الرافضة في أئمتهم كما يروون عن علي رضي الله عنه انه قال :
لو رام احد أن يزول في مكانه بقدر نفس واحد لما زال حتى أذن له ""
وكذلك دعوى الخميني " أن للائمة مقاما محموداً وخلافة تكوينية "
فهذه الدعاوى العريضة إذا قارناها بالواقع والحدث التاريخي الذي وقع على علي رضي الله عنه مثلا , والحسن والحسين بن علي ومن ابتلوا بالبلايا من آل البيت نجد أنهم لم ينفعوا أنفسهم , ولم يدفعوا عنها شراً أراده أعدائهم بهم , فضلا عن أن يتصرفوا في الكون ويدبروا أمره .
فهذا ظاهر عليه الكذب كما هو ظاهر في دعاوى النصارى في المسيح عليه السلام
[/size]
والنقل
لطفا من هنا
http://rohamaa.com/vb/showthread.php?t=12810
لطفا من هنا
http://rohamaa.com/vb/showthread.php?t=12810