يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
]الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج2ص288]
فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ويؤخذ كلامنا هاهنا وهاهنا وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلم به ونعرف المعاني التي عرف انه أرادها في موضع آخر
]الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج2ص288]
فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ويؤخذ كلامنا هاهنا وهاهنا وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلم به ونعرف المعاني التي عرف انه أرادها في موضع آخر
فإذا عرف عرفه وعادته في معانيه والفاظه كان هذا مما يستعان على معرفة مراده
واما إذا استعمل لفظه في معنى لم تجر عادته باستعماله فيه وترك استعماله في المعنى الذي جرت عادته باستعماله فيه وحمل كلامه على خلاف المعنى الذي قد عرف أنه يريده بذلك اللفظ يجعل كلامه متناقضا ويترك كلامه على ما يناسب سائر كلامه كان ذلك تحريفا لكلامه عن موضعه وتبديلا لمقاصده وكذبا عليه
وقال ايضا رحمه الله
]مجموع الفتاوى 2ص372]
وهؤلاء قد يجدون من كلام المشائخ كلمات مشتبهة مجملة فيحملونها على المعاني الفاسدة كما فعلت النصارى فيما نقل لهم عن الانبياء فيدعون المحكم ويتبعون المتشابه ا.هـ
يقول شيخ الإسلام
(الفتاوى- ج4 ص191) :
" الأقوال نوعان : ... النوع الثاني: ما ليس منقولاً عن الأنبياء، فمن سواهم ليس معصوماً، فلا يُقبل كلامه ولا يُرد إلا بعد تصور مراده، ومعرفة صلاحه من فساده.. "
بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تعقيبه على كلام ابن عربي :
ما خَلْقُك للأمر ترى لولائي, فقال : " وقوله : ما خلقك للأمر ترى لولائي : كلام مجمل يمكن أن يريد به معنى صحيحا أي لولا الخالق لما وجد المكلفون ولا خلق لأمر الله
لكن قد عرف أنه لا يقول بهذا وأن مراده الوحدة والحلول والاتحاد" .
مجموع الفتاوى (2\307-308) .
وصرح -رحمه الله- في موطن آخر بحمل كلام المبتدعة بعضه على البعض ؛ فقال في رده على بعض الإجمال الموجود في كلام بعض المتصوفة :
"أن الكلام المجمل من كلامهم يحمل على ما ينسب سائر كلامهم وهؤلاء أكثر ما يبتلون بالاتحادية والحلولية الذين يجعلون الرب حالا في المخلوقات محدودا بحدودها متكلما بحروفها حتى يجعلونه هو المتكلم على ألسنتهم ".
الاستقامة (1/113) .
والنقل
لطفا من هنا
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3218
لطفا من هنا
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3218