سمكة النصارى خروف
ربما من كثرة حديثنا عن خروف النصارى رب الأرباب وملك الملوك الذي سيهزمهم رؤيا 17: 14 (ولا نعلم من هم هؤلاء الذين سيحاربون الخروف وبالتالي سيهزمهم) , أصبحت ذو حساسية خاصة عند ذكر هذا الحيوان الجميل فحتى في حياتي الخاصة وعندما أشتري خروف العيد غالباً ما أستخدم الاسم الذي ورد في السنة وهو" الكبش" وأحيانا أستخدم المصطلح الدارج في العامية المصرية ألا وهو "الحولي"
لذلك فالمثل الشعبي المصري الشهير (بصلة المحب خروف) يآبى عقلي البسيط على ألا أتصور أن الخروف المقصود في المثل , هو خروف النصارى ملك الملوك
وعند النظر إلى هذا المثل أجده ينطبق على النصارى بشكل كبير , فربما بسبب محبة النصارى للشخصية الذهنية المعروفة لديهم باسم يسوع ,- وهي الصورة الذهنية المختلقة والمحرفة لنبينا عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام – أرى أن محبتهم لهذه الصورة جعلتهم يصورونه بما يحط من قدره , وبذلك يرفعون من قدر المشبه به لأنه يشير إلى المشبه
ربما الأمر غير واضح فيوضحه المثال الذي تعرفونه جميعا ,
خشبة الصليب شيئ تافه وحقير , إنما لأنهم يظنون في ربهم أنه صلب عليها , فقد رفعوا من قدر الصليب بل وقدسوه بدلا من لعنه
والآن موعدنا مع رمز جديد لا تعلو قيمته كثيرا عن قيمة البصلة سالفة الذكر , إنما رفعوها إلى مرتبة الصليب في كونها تشير إلى الخروف رب الأرباب وملك الملوك الذي سيهزمهم !
Ichthys ســـمكة يســــــوع
Ichthys هي كلمة يونانية قديمة وكذا لاتنية تعني "السمكة" , وأصبحت تعني في الإنجليزية قوسين متقاطعين نهاياتهما في الطرف الأيمن متلاقيتان وفي الطرف الأيسر متقاطعتان , مما يعطي صورة جانبية لسمكة
وقد استخدم هذا الرمز العصور الأولى للمسيحية كرمز سري أما الآن فيعرف هذا الرمز بـ "سمكة يسوع" وأحيانا يقال عليه "سمكة الماكريل المقدسة" نظرا للشبه الواضح بين هذه السمكة وسمكة الماكريل الشهيرة
والكلمة اليونانية Ichthys اعتبروها كلمة مركبة من الأحرف الإبتدائية للجملة التالية ( يسوع المسيح , ابن الرب المخلص)
الحرف الأول هو أول حرف في كلمة Iesous التي تعني يسوع
الحرف الثاني هو أول حرف في كلمة Christos التي تعني الممسوح
الحرف الثالث هو أول حرف في كلمة Theou التي تعني الرب
الحرف الرابع هو أول حرف في كلمة Huios التي تعني ابن
الحرف الخامس هو أول حرف في كلمة Soter التي تعني مخلص
السمكة في الأناجيل
السمكة ذكرت في عدة مواضع في الأناجيل لإعطاء معنى رمزي
متى 4
18 واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.
متى 14
17 فقالوا له ليس عندنا ههنا الا خمسة ارغفة وسمكتان. 18 فقال ايتوني بها الى هنا.19 فامر الجموع ان يتكئوا على العشب.ثم اخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر واعطى الارغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع.
متى 13
47 ايضا يشبه ملكوت السموات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع.
يوحنا 21
8 واما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة لانهم لم يكونوا بعيدين عن الارض الا نحو مئتي ذراع وهم يجرّون شبكة السمك. 9 فلما خرجوا الى الارض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا. 10 قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي امسكتم الآن. 11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة وثلاثا وخمسين.ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة.
متى 17
24 ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين. 25 قال بلى.فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان.ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب. 26 قال له بطرس من الاجانب.قال له يسوع فاذا البنون احرار. 27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك
ولهذه السمكة علاقة باحداث اضطهاد النصارى في العصور الأولى , وكانت بمثابة الرمز السري الذي يعرف به النصارى بعضهم دونما يعلم ذلك المضطهدين
وتم إحيا هذا الرمز في القرن العشرين عام 1965
في هذا الوقت ظهر طلاب متأثرين بحرب فيتنام مشكلين تيار ضد المسيحية وناشرين لفكرة معاداة المسيحية وقاموا بنشر أفكارهم بين الطلاب تصدوا لرابطة الطلاب الإنجيليين في جامعة سيدني باستراليا حينها ظهر رمز "سمكة يسوع" كإشارة للمسيحية , وقام الطلاب الإنجيليين بطباعة الرمز في كل مكان بالجامعة ,ومن وقتها أنتشر الرمز بين الطلاب إلى أن خرج من الجامعة وأنتقل إلى الكنائس ومن ثم لجميع الناس
يستخدم النصارى الآن هذا الرمز في الملصقات خاصة على سياراتهم , وأنتشرت هذه الملصقات في عالمنا العربي حيث يجهل المسلمين أن للنصارى رمز غير الصليب , في اشارة أن النصارى يعيشون الآن عصر مطابق لعصر الإضطهاد , وأنا لا أعلم كيف لصاحب سيارة فارهة لا يركبها غالبية المسلمين أن يدعي أنه مضطهد ؟؟؟؟
الطريف أن الشباب المسلم في القاهرة أبتكروا ملصق مضاد لملصق النصارى فرسموا صورة سمكة قرش تلتهم الماكريل المسيحي , بل وأحيانا يكتب على جسم سمكة القرش "لا إله إلا الله , محمد رسول الله"
وكأنهم يبلغون النصارى رسالة , "حسنا إن كنتم تدعون الضعف , فلا مانع عندنا أن نكون نحن الأقوى"
وهناك سمكة أخرى أبتكرت في الغرب كردة فعل لملصقات النصارى , تسمى سمكة داروين نسبة للمفكر العلماني الشهير صاحب نظرية النشوء والإرتقاء وأن الإنسان أصله قرد , وهي نفس السمكة إنما رسم لها رجلين وكتب داخل السمكة اسم داروين , وكأنهم يقولون لهم" أن يسوع لم يخلق شيئاً إنما السمكة أتت من النشؤ والإرتقاء"
وهذا كان رد النصارى عليهم
ربما من كثرة حديثنا عن خروف النصارى رب الأرباب وملك الملوك الذي سيهزمهم رؤيا 17: 14 (ولا نعلم من هم هؤلاء الذين سيحاربون الخروف وبالتالي سيهزمهم) , أصبحت ذو حساسية خاصة عند ذكر هذا الحيوان الجميل فحتى في حياتي الخاصة وعندما أشتري خروف العيد غالباً ما أستخدم الاسم الذي ورد في السنة وهو" الكبش" وأحيانا أستخدم المصطلح الدارج في العامية المصرية ألا وهو "الحولي"
لذلك فالمثل الشعبي المصري الشهير (بصلة المحب خروف) يآبى عقلي البسيط على ألا أتصور أن الخروف المقصود في المثل , هو خروف النصارى ملك الملوك
وعند النظر إلى هذا المثل أجده ينطبق على النصارى بشكل كبير , فربما بسبب محبة النصارى للشخصية الذهنية المعروفة لديهم باسم يسوع ,- وهي الصورة الذهنية المختلقة والمحرفة لنبينا عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام – أرى أن محبتهم لهذه الصورة جعلتهم يصورونه بما يحط من قدره , وبذلك يرفعون من قدر المشبه به لأنه يشير إلى المشبه
ربما الأمر غير واضح فيوضحه المثال الذي تعرفونه جميعا ,
خشبة الصليب شيئ تافه وحقير , إنما لأنهم يظنون في ربهم أنه صلب عليها , فقد رفعوا من قدر الصليب بل وقدسوه بدلا من لعنه
والآن موعدنا مع رمز جديد لا تعلو قيمته كثيرا عن قيمة البصلة سالفة الذكر , إنما رفعوها إلى مرتبة الصليب في كونها تشير إلى الخروف رب الأرباب وملك الملوك الذي سيهزمهم !
Ichthys ســـمكة يســــــوع
Ichthys هي كلمة يونانية قديمة وكذا لاتنية تعني "السمكة" , وأصبحت تعني في الإنجليزية قوسين متقاطعين نهاياتهما في الطرف الأيمن متلاقيتان وفي الطرف الأيسر متقاطعتان , مما يعطي صورة جانبية لسمكة
وقد استخدم هذا الرمز العصور الأولى للمسيحية كرمز سري أما الآن فيعرف هذا الرمز بـ "سمكة يسوع" وأحيانا يقال عليه "سمكة الماكريل المقدسة" نظرا للشبه الواضح بين هذه السمكة وسمكة الماكريل الشهيرة
والكلمة اليونانية Ichthys اعتبروها كلمة مركبة من الأحرف الإبتدائية للجملة التالية ( يسوع المسيح , ابن الرب المخلص)
الحرف الأول هو أول حرف في كلمة Iesous التي تعني يسوع
الحرف الثاني هو أول حرف في كلمة Christos التي تعني الممسوح
الحرف الثالث هو أول حرف في كلمة Theou التي تعني الرب
الحرف الرابع هو أول حرف في كلمة Huios التي تعني ابن
الحرف الخامس هو أول حرف في كلمة Soter التي تعني مخلص
السمكة في الأناجيل
السمكة ذكرت في عدة مواضع في الأناجيل لإعطاء معنى رمزي
متى 4
18 واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.
متى 14
17 فقالوا له ليس عندنا ههنا الا خمسة ارغفة وسمكتان. 18 فقال ايتوني بها الى هنا.19 فامر الجموع ان يتكئوا على العشب.ثم اخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر واعطى الارغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع.
متى 13
47 ايضا يشبه ملكوت السموات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع.
يوحنا 21
8 واما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة لانهم لم يكونوا بعيدين عن الارض الا نحو مئتي ذراع وهم يجرّون شبكة السمك. 9 فلما خرجوا الى الارض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا. 10 قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي امسكتم الآن. 11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة وثلاثا وخمسين.ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة.
متى 17
24 ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين. 25 قال بلى.فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان.ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب. 26 قال له بطرس من الاجانب.قال له يسوع فاذا البنون احرار. 27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك
ولهذه السمكة علاقة باحداث اضطهاد النصارى في العصور الأولى , وكانت بمثابة الرمز السري الذي يعرف به النصارى بعضهم دونما يعلم ذلك المضطهدين
وتم إحيا هذا الرمز في القرن العشرين عام 1965
في هذا الوقت ظهر طلاب متأثرين بحرب فيتنام مشكلين تيار ضد المسيحية وناشرين لفكرة معاداة المسيحية وقاموا بنشر أفكارهم بين الطلاب تصدوا لرابطة الطلاب الإنجيليين في جامعة سيدني باستراليا حينها ظهر رمز "سمكة يسوع" كإشارة للمسيحية , وقام الطلاب الإنجيليين بطباعة الرمز في كل مكان بالجامعة ,ومن وقتها أنتشر الرمز بين الطلاب إلى أن خرج من الجامعة وأنتقل إلى الكنائس ومن ثم لجميع الناس
يستخدم النصارى الآن هذا الرمز في الملصقات خاصة على سياراتهم , وأنتشرت هذه الملصقات في عالمنا العربي حيث يجهل المسلمين أن للنصارى رمز غير الصليب , في اشارة أن النصارى يعيشون الآن عصر مطابق لعصر الإضطهاد , وأنا لا أعلم كيف لصاحب سيارة فارهة لا يركبها غالبية المسلمين أن يدعي أنه مضطهد ؟؟؟؟
الطريف أن الشباب المسلم في القاهرة أبتكروا ملصق مضاد لملصق النصارى فرسموا صورة سمكة قرش تلتهم الماكريل المسيحي , بل وأحيانا يكتب على جسم سمكة القرش "لا إله إلا الله , محمد رسول الله"
وكأنهم يبلغون النصارى رسالة , "حسنا إن كنتم تدعون الضعف , فلا مانع عندنا أن نكون نحن الأقوى"
وهناك سمكة أخرى أبتكرت في الغرب كردة فعل لملصقات النصارى , تسمى سمكة داروين نسبة للمفكر العلماني الشهير صاحب نظرية النشوء والإرتقاء وأن الإنسان أصله قرد , وهي نفس السمكة إنما رسم لها رجلين وكتب داخل السمكة اسم داروين , وكأنهم يقولون لهم" أن يسوع لم يخلق شيئاً إنما السمكة أتت من النشؤ والإرتقاء"
وهذا كان رد النصارى عليهم
منقول من http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=News&file=article&sid=1111