الموعظة عند القبر
.
.
يقول الشيح صالح بن مقبل العصيمي:
(والقول بسنية الموعظة عند القبر، هو قول عامة أهل العلم
بل لم أجد من المتقدمين من ناقش في سنيتها.
وممن يرى سنيتها الامام ابن باز.
القول الثاني:جوازها وهو قول محدث العصر الالباني.
القول الثالث:عدم السنية وإنما جوازها إذا خلت من أسلوب الخطابة ووردت
بأسلوب المجالس وهو قول الشيخ محمد بن عثيمين.
والراجح ان الموعظة سنة يجب ألا يختلف فيها اثنان
لثبوتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم .والفعل إذا ثبت لو لمرة
واحدة ولم يوجد ما يخالفه يجب العمل به فإن كان واجباً فهو واجب،وإن كان
سنة فهو سنة
وعدم ثبوت النقل لاينفي عدم حدوثه.
والوعظ سنة السلف الصالح ولكن على الواعظ
الابتعاد عن التكلف وأن يأخذ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
وان يراعي الموقف وإقبال القلوب) اهـ بتصرف.
بدع القبور أنواعها وأحكامها (392-394).
ويقول الدكتور عبدالله السحيباني :لما أورد حديث البراء ،وحديث علي رضي
الله عنهما
فهذه الأحاديث تدل على جواز الموعظة عند القبر ،والتحدث
في بعض الأحيان ،وليس ذلك سنة راتبة دائمة....
وذلك لأن المعهود والمعروف من سنة النبي صلى الله عليه
وسلم أنه يكثر الصمت ،ويشتغل بالتفكر والنطرفي الحال، وهذا هدي السلف من
بعده صلى الله عليه وسلم فلم ينقل عنهم أنهم كانوا يعظون عند اجتماع الناس
في تشييع جنازة ،بل المروي عنهم كثرة السكوت وإطالة الفكرة ,وهذا هو الأولى لمن كان في ذلك الموقف ...ثم ذكر بعض القيود لمن أراد أن يعظ
)اهـ بتصرف.
أحكام المقابر في الشريعة الإسلامية (ص400).
والمسألة تحتاج تحرير اكثر ،ولكن واضح أن بين القولين تضاد فما رأي طلاب
العلم في ذلك ؟
والنقل
لطفا من هنا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=143