سئل الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في ( لقاء الباب المفتوح [118] ) عن ذلك :
السؤال: ما حكم الموعظة بين صلاة التراويح أو في وسطها ويكون هذا دائماً؟
فأجاب الشيخ :
" ... أما الموعظة فلا، لأن هذا ليس من هدي السلف , لكن يعظهم إذا دعت الحاجة أو شاء بعد التراويح، وإذا قصد بهذا التعبد فهو بدعة, وعلامة قصد التعبد أن يداوم عليها كل ليلة, ثم نقول: لماذا يا أخي تعظ الناس؟ قد يكون لبعض الناس شغل يحب أن ينتهي من التراويح وينصرف ليدرك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) وإذا كنت أنت تحب الموعظة ويحبها أيضاً نصف الناس بل يحبها ثلاثة أرباع الناس فلا تسجن الربع الأخير من أجل محبة ثلاثة أرباع, أليس الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن من ورائه ضعيف والمريض وذي الحاجة) أو كما عليه الصلاة والسلام, يعني: لا تقس الناس بنفسك أو بنفس الآخرين الذين يحبون الكلام والموعظة, قس الناس بما يريحهم, صلِّ بهم التراويح وإذا انتهيت من ذلك وانصرفت من صلاتك وانصرف الناس فقل ما شئت من القول. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأبشروا بالخير بالحضور إلى هذا المكان لأن: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين."
انتهى.
السؤال: ما حكم الموعظة بين صلاة التراويح أو في وسطها ويكون هذا دائماً؟
فأجاب الشيخ :
" ... أما الموعظة فلا، لأن هذا ليس من هدي السلف , لكن يعظهم إذا دعت الحاجة أو شاء بعد التراويح، وإذا قصد بهذا التعبد فهو بدعة, وعلامة قصد التعبد أن يداوم عليها كل ليلة, ثم نقول: لماذا يا أخي تعظ الناس؟ قد يكون لبعض الناس شغل يحب أن ينتهي من التراويح وينصرف ليدرك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) وإذا كنت أنت تحب الموعظة ويحبها أيضاً نصف الناس بل يحبها ثلاثة أرباع الناس فلا تسجن الربع الأخير من أجل محبة ثلاثة أرباع, أليس الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن من ورائه ضعيف والمريض وذي الحاجة) أو كما عليه الصلاة والسلام, يعني: لا تقس الناس بنفسك أو بنفس الآخرين الذين يحبون الكلام والموعظة, قس الناس بما يريحهم, صلِّ بهم التراويح وإذا انتهيت من ذلك وانصرفت من صلاتك وانصرف الناس فقل ما شئت من القول. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأبشروا بالخير بالحضور إلى هذا المكان لأن: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين."
انتهى.
ولمزيد الإنارة حول المسألة
تفظلوا على هذا الرابط في موضوع منفرد لأحد الإخوة الفضلاء
تفظلوا على هذا الرابط في موضوع منفرد لأحد الإخوة الفضلاء
هل إلقاء الدرس بين التراويح بدعة؟
=== تعليق ===
=== تعليق ===
الذى يظهر_ والله تعالى اعلم_ انها من المسكوت عنه فاقبلوا عفو الله فان راى امام المسجد القائها فى هذا الوقت فله ذلك وان راى خلاف ذلك وان من المصلحة اختيار وقت اخر مناسب فله ذلك ولا حرج والكل جائز والامر واسع والحمد لله
===ردّ ===
يا أخانا لا يصح اعتبارها من المسكوت عنه بحال.
فالمسكوت عنه: هو ما وجد في عصر النبوة (من الأفعال المباحة)، وذاع، ثم سكت الشرع عن بيان حكمه والحال كذلك.
فالمسكوت عنه لا يكون في باب التعبديات؛ وإنما في باب العادات (فقط).
وبما أن الأصل في التعبدات التوقف؛ فلا يصح قولكم أن: (الكل جائز، والأمر واسع!)؛ والله أعلم.
فالصحيح أنها بدعة لكون النبي وأصحابه لم يفعلوها مع قدرتهم(التامة) عليها، وحاجتهم لمثلها؛ مع انتفاء الموانع عن فعلها. فلو كانت خيرًا لسبوقونا إليها، وخير الهدي هدي محمد .
وللعلم؛ فقد أنكر بعض أئمة السلف (التنفل بالصلاة) بين التراويح؛ فكيف بالموعظة!؛ لاسيما وأنها يترتب عليها مفاسد كثيرة.
هذا؛ والعلم عند الله.
===
وهل بيننا رسول او نبي حتى نقول أنها من المسكوت عنها...فالمسكوتات ولت مع إنتقال رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى.
ولم اسمع أصلا لهذا العمل في السنّة وأنا على ما ذكره الأخ عبد الرحمن بن شيخنا وفقه الله ورعاه
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــا
يا أخانا لا يصح اعتبارها من المسكوت عنه بحال.
فالمسكوت عنه: هو ما وجد في عصر النبوة (من الأفعال المباحة)، وذاع، ثم سكت الشرع عن بيان حكمه والحال كذلك.
فالمسكوت عنه لا يكون في باب التعبديات؛ وإنما في باب العادات (فقط).
وبما أن الأصل في التعبدات التوقف؛ فلا يصح قولكم أن: (الكل جائز، والأمر واسع!)؛ والله أعلم.
فالصحيح أنها بدعة لكون النبي وأصحابه لم يفعلوها مع قدرتهم(التامة) عليها، وحاجتهم لمثلها؛ مع انتفاء الموانع عن فعلها. فلو كانت خيرًا لسبوقونا إليها، وخير الهدي هدي محمد .
وللعلم؛ فقد أنكر بعض أئمة السلف (التنفل بالصلاة) بين التراويح؛ فكيف بالموعظة!؛ لاسيما وأنها يترتب عليها مفاسد كثيرة.
هذا؛ والعلم عند الله.
===
وهل بيننا رسول او نبي حتى نقول أنها من المسكوت عنها...فالمسكوتات ولت مع إنتقال رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى.
ولم اسمع أصلا لهذا العمل في السنّة وأنا على ما ذكره الأخ عبد الرحمن بن شيخنا وفقه الله ورعاه
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــا