خطب عمر أم كلثوم بنت علي عليه السلام فقال له : انها صغيرة ، فقال زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال : انا أبعثها إليك ، فان رضيتها زوجتكها . فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي : هذا البرد الذي ذكرته لك . فقالت له ذلك ، فقال : قولي له : قد رضيته رضى الله عنك - ووضع يده على ساقها - فقالت له : أتفعل هذا لولا انك أمير المؤمنين لكسرت انفك ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر ، وقالت بعثتني إلى شيخ سوء ! قال : مهلا يا بنية ، انه زوجك ، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فقال : رفئوني رفئوني ، قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي وصهري ) .
درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار 119(ه) :
زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي 234
روى عمر بن الخطاب ( رض ) أن رسول الله ( ص ) قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي .ولأجل ذلك تزوج عمر أم كلثوم بنت علي ( رض ) . وروي أن عمر بن الخطاب ( رض ) خطب إلى علي ( رض ) ابنته أم كلثوم وهي من فاطمة بنت رسول الله ( ص ) وقال علي : انها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فاني أرغب في ذلك سمعت رسول الله ( ص ) يقول : كل نسب وصهر ينقطع الا ما كان من نسبي وصهري ، فقال علي : اني مرسلها إليك تنظر إليها فأرسلها إليه وقال لها : اذهبي إلى عمر فقولي له : يقول لك علي : رضيت الحلة فأتته فقالت : له ذلك فقال: نعم رضي الله عنك فزوجه إياها في سنة سبع عشر من الهجرة وأصدقها على ما نقل أربعين ألف درهم ، فلما عقد بها جاء إلى مجلس فيه المهاجرون والأنصار ، وقال : الا تزفوني . وفي رواية ألا تهنئوني قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي لقد سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب منقطع الا نسبي وسببي وصهري وكان به ( ص ) السبب والنسب فأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه ودخل بها في ذي القعدة من تلك السنة .
نصب الراية - الزيلعي - ج 2 /317
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد بن مر والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة.
الدراية في تخريج أحاديث الهداية - ابن حجر - ج 1 / 232
عن عمار بن أبي عمار قال شهدت جنازة أم كلثوم أي بنت علي وابنها أي زيد بن عمر فجعل الغلام عما يلي الإمام فأنكرت ذلك وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد وأبو قتادة وأبو هريرة فقالوا هذه السنة وللبيهقي وكان في القوم الحسن والحسين وأبو هريرة ونحو من ثمانين صحابيا وفي رواية والإمام يومئذ سعيد بن العاص
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 / 570
عن سعد الجاري موسى عمر بن الخطاب أنه دعا أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وكانت تحته فوجدها تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ ..القصة.
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 13 / 590
عن ابن الحنفية قال : دخل عمر بن الخطاب وأنا عند أختي أم كلثوم بنت علي فضمني وقال : إلطفيه يا كلثوم
عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم ، فاعتل بصغرها ، فقال : إني لم أرد الباءة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي.
عن عطاء الخراساني أن عمر أمهر أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا.
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 5 /46
جعفر بن محمد عن أبيه ( عن عمر بن الخطاب ) قال محمد خطب عمر إلى ابنته أم كلثوم فقال والله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحبتها ما أرصد ففعل فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين فقال زفوني.
إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 6 /154
عن جعفر بن محمد عن أبيه : " أن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما توفيت هي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في يوم ، فلم يدر أيهما مات قبل ، فلم ترثه.
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 5 /101
أصدق عمر أم كلثوم بنت علي من فاطمة رضوان الله عليهم أربعين ألف درهم .
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 /267
في مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من طرق متعددة عنه رضي الله عنه أنه لما تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال : أما والله ما بي إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي " رواه الطبراني والبزار الهيثم بن كليب والبيهقي والحافظ الضياء في المختارة ، وذكر أنه أصدقها أربعين ألفا إعظاما وإكراما رضي الله عنه
قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 12 /217
ماتت أم كلثوم وابنها زيد بن عمر ، فالتقت عليهما الصائحتان فلم يدر أيهما مات قبل ، فلم يتوارثا .
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 / 332
عن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب دعا أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وكانت تحته فوجدها تبكي..القصة.
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 5 /171
وأمها رقية بنت عمر بن الخطاب وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
العلل - أحمد بن حنبل - ج 1 /141
عن عمار مولى بني هاشم قال شهدت وفاة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر قال فصلى عليهما سعيد بن العاص وقدم أم كلثوم بين يدي زيد بن عمر .
التاريخ الصغير - البخاري - ج 1 / 128
عن رزين البزاز حدثني الشعبي قال توفى زيد بن عمر وأم كلثوم فقدموا عبد الله بن عمر وخلفه الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعبد الله بن جعفر حدثني محمود ثنا عبيد عن إسرائيل عن السدى عن عبيد الله البهي قال شهدت أم كلثوم وزيد بن عمر بن الخطاب صلى عليهما بن عمر وشهد ذلك الحسن والحسين حدثنا أبو النعمان ثنا عبد الواحد ثنا الشيباني وقال ثنا الشعبي قال ماتت أم كلثوم بنت علي وابن لها من عمر فصلى عليهما بن عمر.
الجرح والتعديل - الرازي - ج 3 /568
زيد بن عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت.وفى هو وأمه أم كلثوم في ساعة واحدة وهو صغيرلا يدرى أيهما مات أول .
الثقات - ابن حبان - ج 2 / 216
تزوج عمر أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي من فاطمة ودخل بها في شهر ذي القعدة.
أتت أم كلثوم بنت على أباها وتحت عمر بن الخطاب.
الكامل - عبد الله بن عدي - ج 4 / 186
أن عمر بن الخطاب أصدق أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب أربعين ألف درهم.
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 6 /180
كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة ، إلا سببي ونسبي " . فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر . فقام علي فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر ، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت ، قد رضيت ، قد رضيت . فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال لك أمير المؤمنين ؟ قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي وقال : قولي لأبيك قد رضيت . فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات .
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 2 / 309
وأم كلثوم هذه ليست بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) التي كانت عند عثمان لأن تلك ماتت في حياة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ودفنت بالمدينة ولا هي أم كلثوم بنت علي من فاطمة التي تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لأنها ماتت هي وابنها زيد بن عمر بالمدينة في يوم واحد ودفنا بالبقيع.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 3 /179
أما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال بن مطيع ضربا لم يزل ينهم منه وقال الشحامي له حتى توفي ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى مات ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد فولدت له جارية يقال لها بثينة وقال هؤلاء نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت وقال ابن منده أن قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب وعون بن جعفر ومحمد بن جعفر.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 8 /116
عن جابر أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 19 /482
زيد بن عمر بن الخطاب بن نفيل ابن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عمار أن زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت علي احتضرا فكنت اختلف بينهما فماتا كلاهما فغسلا وكفنا وأتي بهما وتقدم سعيد بن العاص فصلى عليهما قال وكان في القوم الحسن والحسين وأبو هريرة وابن عمر ونحو من ثمانين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 20 /27
أوما ترضين أن يقال أم كلثوم بنت علي وامرأة عمر.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 21 /130
عبد الحميد بن عبيد بن يسار أن سعيد بن العاص بعث إلى أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب التي كانت تحت عمر بن الخطاب يخطبها.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 /555(ه) :
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وكانت تزوجت من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 /313
أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب وهو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر بن الخطاب.
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 5 /614
أبعثها إليك فان رضيتها فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضى الله عنك ووضع يده عليها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت له بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنيه انه زوجك فجاء عمر فجلس إلى المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فقال رفؤني فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي وصهري وكان لي به عليه الصلاة والسلام النسب والسبب فأردت ان أجمع إليه الضهر فرفؤه فتزوجها على مهر أربعين ألفا فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بنى عدى خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمه وصلى عليهما عبد الله بن عمر قدمه حسن بن علي.
تهذيب الكمال - المزي - ج 1 /191
وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب .
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 3 /502
عن الشعبي ، قال : جئت وقد صلى ابن عمر على أخيه زيد بن عمر ، وأمه كلثوم بنت علي.
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 /425
حدثنا عبد الله بن زيد ، عن أبيه ، عن أبيه أسلم - أن عمر رضي الله عنه أصدق أم كلثوم بنت علي أربعين ألف درهم .
الإصابة - ابن حجر - ج 6 /7
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أخو عبد الله وعون ذكره بن حبان والبغوي وابن شاهين وابن حبان وغيرهم في الصحابة وقال محمد بن حبيب في المحبر هو أول من سمي محمد في الاسلام من المهاجرين وقال الدارقطني ولد بأرض الحبشة وقال بن منده وابن عبد البر ولد علي عهد النبي صلى الله عليه وسلم آله وسلم وذكر أبو عمر عن الواقدي أنه كان يكنى أبا القاسم وأنه تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر.
الإصابة - ابن حجر - ج 8 /464
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ولدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر ولدت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن أبي عمر المقدسي حدثني سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت مه لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك وقال بن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألف وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياما وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد.
الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 5 /184
في القاموس في مادة هلل ( ذو الهلالين زيد بن عمر بن الخطاب أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ) وفي رواية ميمون القداح عن الإمام الباقر ( ع ) ( أنه ماتت أم كلثوم بنت علي ( ع ) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا ) .
انساب الأشراف - البلاذري 189 :
ولد علي بن أبي طالب الحسن والحسين ، ومحسن درج صغيرا وزينب الكبرى تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له . وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر بن الخطاب وأمهم [ جميعا ] فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه عن جده قال : خطب عمر بن الخطاب [ من علي ] أم كلثوم - رضي الله تعالى عنهم - فقال : إنها صغيرة . فقال : يا أ با حسنين إنما حرصي عليها لأني سمعت رسول....القصة
وقال ابن الكلبي : ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر ، زيد بن عمر ، ورقية بنت عمر ، فمات زيد وأمه في يوم واحد ، وكان موته من شجة اصابته . وخلف على أم كلثوم بعد عمر ، عون بن جعفر بن أبي طالب ، ثم محمد بن جعفر ، ثم عبد الله بن جعفر .
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله - البري 19
وولدت فاطمة لعلي رضي الله عنهما : الحسن ، والحسين ، ومحسنا درج صغيرا ، وأم كلثوم الكبرى أم زيد بن عمر بن الخطاب.
ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله ، وخطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها علي ، فقال له إنها صغيرة . فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد . فتزوجها على مهر أربعين ألفا . فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية . توفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد ، وصلى عليهما عبد الله بن عمر .
المجدي في أنساب الطالبين - على بن محمد العلوي 17
أخبار البنات خرجت أم كلثوم بنت علي من فاطمة واسمها رقية عليهم السلام الى عمر بن الخطاب فأولدها زيدا " ، ومات هو وأمه ( في يوم ) ( 1 ) واحد ، وكان الشريف الزاهد النقيب الاخباري ببغداد ، أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد العويد العلوي المحمدي ( 2 ) رحمه الله يروي أن الذي تزوجها عمر ، شيطانه ، وآخرون من أهلنا يزعمون أنه لم يدخل بها ، وآخرون يقولون هو أول فرج غصب في الاسلام . ‹ صفحة 18 › والمعول عليه من هذه الروايات ، ما رأيناه آنفا " من أن العباس بن عبد المطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام واذنه ، وأولدها عمر زيدا "
فتوح الشام - الواقدي - ج 2 / 56
أصهار علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( عبد الله ) بن جعفر بن أبي طالب رحمه الله كانت عنده زينب بنت على . و ( عمر ) بن الخطاب رحمه الله كانت عنده أم كلثوم بنت على ثم خلف عليه ( عون ) ثم ( محمد ) ثم ( عبد الله ) بنو جعفر بن أبي طالب رحمه الله .
كانت عنده رقية بنت عمر ، أخت حفصة لأبيها . وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه . أبوها على ، وجدها رسول الله صلى الله عليه ، وزوجها عمر بن الخطاب رحمه الله .
وتزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( عمر ) بن الخطاب رحمه الله . ثم خلف عليها ( عون ) بن جعفر بن أبي طالب . ثم محمد بن جعفر . ثم عبد الله بن جعفر .
كتاب المنمق - محمد بن حبيب البغدادي 301
زيد بن عمر بن الخطاب وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وقد ذكر بعض أهل العلم أنه (أي زيد) وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رحمة الله عليهم وكانت تحت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام ، مرضا جميعا وثقلا ونزل بهما وأن رجالا مشوا بينهما لينظروا أيهما يموت قبل صاحبه فيرث منه الآخر وأنهما قبضا في ساعة واحدة ، ولم يدر أيهما قبض قبل صاحبه فلم يتوارثا .
امرأة من قريش شهد أبوها وجدها وزوجها بدرا فهي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، جدها أبو أمها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم وأبوها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وزوجها عمر بن الخطاب رحمه الله.
العثمانية - الجاحظ 237
ثم الذي كان من تزويجه أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ، من عمر بن الخطاب ، طائعا راغبا ، وعمر يقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه ليس سبب ولا نسب إلا منقطع ، إلا نسبى " . قال على : إنها والله ما بلغت يا أمير المؤمنين . قال : إني والله ما أريدها لذاك ! فأرسلها إليه فنظر إليها قبل أن يتزوجها ، ثم زوجها إياه ، فولدت منه زيد بن عمر ، وهو قتيل سودان مروان ، فلما أتى النعي أم كلثوم كمدت عليه حزنا حتى ماتت ، وقالت : واحربها ! قتل أبوها علي بن أبي طالب ، وقتل زوجها عمر بن الخطاب ، وقتل ولدها زيد بن عمر .
تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 / 149
وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي ، وأمها فاطمة بنت رسول الله ، فقال علي : إنها صغيرة ! فقال : إني لم أرد حيث ذهبت . لكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله . فتزوجها ، وأمهرها عشرة آلاف دينار .
تاريخ الطبري - الطبري - ج 1 /534
فقال أو ما ترضين أن يقال أم كلثوم بنت علي وامرأة عمر .
قال وما يكفيك أن يقال أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وامرأة أمير المؤمنين عمر .
وقال أيضا أوما كفاك أن يقال أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب.
وتزوج - أي عمر_ أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصدقها فيما قيل أربعين ألفا فولدت له زيدا ورقية.
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 /54
ثم تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصدقها أربعين ألفا فولدت له : رقية ، وزيدا .
وبعثت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب زوج عمر بن الخطاب إلى امرأة ملك الروم بطيب وشئ يصلح للنساء مع البريد فأبلغه إليها.
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 /12
وقال جويرية بن أسماء كان بسر بن أرطأة عند معاوية فنال من علي وزيد بن عمر بن الخطاب حاضر وأمه أم كلثوم بنت علي فعلاه بالعصا وشجه فقال معاوية لزيد عمدت إلى شيخ من قريش وسيد أهل الشام فضربته وأقبل على بسر فقال تشتم عليا وهو جده وهو ابن الفاروق على رؤوس الناس أترى أن يصبر على ذلك ؟ فأرضاهما جميعا .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 4 /58
زيد بن عمر بن الخطاب ، القرشي العدوي ، وأمه أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء . قال عطاء الخراساني : توفي شابا ولم يعقب . وقال أبو عمرو بن العلاء ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه قال : وفدنا مع زيد بن عمر إلى معاوية ، فأجلسه على السرير ، وهو يومئذ من أجمل الناس ، فأسمعه بسر بن أبي أرطأة كلمة ، فنزل إليه زيد فخنقه حتى صرعه ، وبرك على صدره ، وقال لمعاوية : إني لأعلم أن هذا عن رأيك وأنا ابن الخليفتين.ثم خرج إلينا زيد وقد تشعث رأسه وعمامته ، ثم اعتذر إليه معاوية ، وأمر له بمائة ألف ، وأمر لكل واحد منا بأربعة آلاف ، ونحن عشرون رجلا . يقال أصابه حجر في خربة ليلا فمات .
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية .ولدت في حياة جدها صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها عمر وهي صغيرة ، قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي . فروى عبد الله بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده أن عمر تزوجها على أربعين ألف درهم . وعبد الله ضعيف الحديث . قال الزهري وغيره : ولدت له زيدا . وقال ابن إسحاق : توفي عنها عمر ، فتزوجت بعون بن جعفر.
عن الشعبي قال : جئت وقد صلى عبد الله بن عمر على أخيه زيد بن عمر ، وأمه أم كلثوم بنت علي .
خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر بن الخطاب ، وبعث إليها بمائة ألف ، فدخل عليها أخوها الحسين فقال : لا تزوجيه ، فأرسلت إلى الحسن فقال : أنا أزوجه.
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 1 /79
فاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له الحسن والحسين ومحسنا مات صغيرا وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فولدت له زيدا .وزينب تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له عليا وأعقب علي بن عبد الله بن جعفر ولم يعقب زيد بن عمر بن الخطاب.
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 15 /23
ابن أمير المؤمنين عمر زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها عمر رضه على أربعين ألف درهم واغتبط بذلك وفد زيد على معاوية فأكرمه وأحسن جائزته وأمر له بمائة ألف درهم كل عام وكان زيد يقول أنا ابن الخليفتين وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب بخطب إلى علي ابنته أم كلثوم فقال علي إنما حسبت بناتي على بني جعفر فقال عمر انكحنيها يا علي. فوالله ما على وجه الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها..
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 24 /272
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني ارصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال فقولي له قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت فجاءت أباها وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة فقال لهم رفئوني فقالوا بم ذا قال تزوجت أم كلثوم بنت علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسبي وصهري فكان لي به عليه السلام النسب والسبب وأردت أ أجمع إليه الصهر فرفأوه وتزوجها على مهر أربعين ألفا وولدت لعمر زيد بن عمر الأكبر ورقية وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد في حدود الخمسين للهجرة وكان زيد قد أصيب في حرب كان بين بني عدي ليلا خرج ليصلح بينهم فضربه رجل فشجه فصرعه فعاش أياما وصلى عليهما ابن عمر قدمه حسن بن علي فكانت فيهما سنتان فيما ذكروا لم يورث واحد منهما من صاحبه لأنه لم يعرف أولهما موتا وقدم زيد قبل أمه.
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 5 /330
وأما فاطمة فتزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب في صفر سنة اثنتين ، فولدت له الحسن والحسين ، ويقال ومحسن ، وولدت له أم كلثوم وزينب . وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائدا أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب . ولما قتل عمر بن الخطاب تزوجها بعده ابن عمها عون بن جعفر فمات عنها ، فخلف عليها أخوه محمد فمات عنها ، فتزوجها أخوهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده .
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 /147
فقال : أو ما ترضين أن يقال أم كلثوم بنت علي وامرأة عمر .
قال أسلم : خرجت ليلة مع عمر إلى ظاهر المدينة فلاح لنا بيت شعر فقصدناه فإذا فيه امرأة تمخض وتبكي ، فسألها عمر عن حالها فقالت : أنا امرأة عربية وليس عندي شئ . فبكى عمر وعاد يهرول إلى بيته فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب : هل لك في أجر ساقه الله إليك ؟ وأخبرها الخبر ، فقالت : نعم ، فحمل على ظهره دقيقا وشحما ، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة وجاءا ، فدخلت أم كلثوم على المرأة ، وجلس عمر مع زوجها - وهو لا يعرفه - يتحدث ، فوضعت المرأة غلاما فقالت أم كلثوم : يا أمير المؤمنين بشر احبك بغلام . فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك وأخذ يعتذر إلى عمر .
ودله على أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، ومن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال تعلق منها بسبب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخطبها من علي فزوجه إياها ، فأصدقها عمر رضي الله عنه أربعين ألفا ، فولدت له زيدا ورقية.
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 8 /14
وجعلت أم كلثوم بنت علي تقول : مالي ولصلاة الغداة ، قتل زوجي عمر أمير المؤمنين صلاة الغداة ، وقتل أبي أمير المؤمنين صلاة الغداة ، رضي الله عنها .
وروينا أن سعيدا خطب أم كلثوم بنت علي من فاطمة ، التي كانت تحت عمر بن الخطاب .
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 5 /369
أم كلثوم : ابنة علي بن أبي طالب ، ولدت قبل وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وخطبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى علي ، فقال : إنها صغيرة ، فقال له : زوجنيها يا أبا الحسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد ، فقال له علي رضي الله عنه : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكه ، فبعثها إليه.... فجاء عمر رضي الله عنه إلى مجلس المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون ، فجلس إليهم فقال : رفئوني ! فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ...وأمهرها عمر رضي الله عنها أربعين ألف درهم ، فولدت له زيدا ورقية. ، تزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم النجار فماتت عنده ولم تترك ولدا ، وقتل زيد بن عمر خطأ ، قتله خالد بن أسلم مولى عمرو ، ولم يترك ولدا ، فلا بقية لعمر رضي الله عنه في أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها . وقد روي أن زيد بن عمر ، وأمه أم كلثوم مرضا جميعا ونقلا ونزل بهما ، وأن رجالا مشوا بينهما لينظروا أيهما يقبض أولا فيورث منه الآخر ، وأنهما قبضا في ساعة واحدة ، ولم يدر أيهما قبض قبل صاحبه ، فكانت في زيد وأمه سنتان ، ماتا في ساعة واحدة ، ولم يعرف أيهما مات قبل الآخر ، فلم يورث واحد منهما من صاحبه ، ووضعا معا في موضع الجنائز ، وأخرت أمه وقدم زيد مما يلي الإمام ، ، فجرت السنة في الرجل والمرأة بذلك بعد .
وتزوج إبراهيم رقية بنت عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، فهي أخت حفصة لأمها .
وزيد بن عمر ، أمه وأم أخته رقية ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
قال ابن قتيبة : وأما زيد بن عمر بن الخطاب ، فرمي بحجر في حرب كانت بين بني عويج ، وبين بني رزاح ، فمات ، ولا عقب له ، ويقال : إنه مات هو وأمه : أم كلثوم في ساعة واحدة ، فلم يورث أحدهما صاحبه ، وصلى عليهما عبد الله بن عمر ، فقدم زيدا وأخر أم كلثوم ، فجرت السنة بتقديم الرجال .
رقية بنت عمر أخت حفصة رضي الله عنها ، أمها أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها.
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 1 /327
وليست بنت النبي ص لأنها توفيت بالمدينة ولا أم كلثوم بنت علي من فاطمة زوجة عمر لأنها ماتت بالمدينة ودفنت بالبقيع.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله ص تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب فتوفي عنها ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب فقالت أم كلثوم اني لأستحيي من أسماء بنت عميس ان ابنيها ماتا عندي واني لأتخوف على هذا الثالث فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئا انتهى وروى الكليني في الكافي في باب المتوفي عنها زوجها أين تعتد باسناده عن الصادق ع ان عليا ع لما مات عمر أتي أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وفي رواية أخرى أتى أم كلثوم فاخذها بيده فانطلق بها إلى بيته ورواهما الشيخ أيضا في التهذيب . وفي أسد الغابة بالاسناد إلى أبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي بسنده عن ابن إسحاق عن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها فقالا لها انك ممن قد عرفت سيدة نساء العالمين وبنت سيدتهن وانك والله ان أمكنت عليا من رمتك لينكحنك بعض ايتامه ولئن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبينه . فوالله ما قاما حتى طلع علي إلى أن قال فقال أي بنية ان الله عز وجل قد جعل أمرك بيدك فانا أحب أن تجعليه بيدي . فقالت أي أبة اني امرأة أرغب فيما يرغب فيه النساء وأحب أن أصيب مما تصيب منه......
ثم ذكر انه أمر ببرد فطوي وأرسله معها وأرسل اليه ان رضيت البرد فامسكه وان سخطته فرده فقال قد رضينا فزوجها إياه فولدت له زيدا وان زيدا وأم كلثوم ماتا فصلى عليهما ابن عمر فجعل زيدا مما يليه وأم كلثوم مما يلي القبلة وكبر عليهما أربعا وفي رواية صلى عليها سعد بن العاص وكان أمير الناس يومئذ انتهى الطبقات وقد روي من طرق أصحابنا عن القداح عن الصادق عن أبيه ع قال ماتت أم كلثوم بنت علي ع وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما مات قبل فلم يورث أحدهما من الآخر وصلي عليهما جميعا . وفي الاستيعاب في ترجمة إياس بن السكن قال هو والد محمد بن إياس . ومحمد ابن إياس هو القائل يرثي زيد بن عمر بن الخطاب وكان قتل في حرب بين بني عدي ثم قال زيد بن عمر بن الخطاب أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله ص انتهى وفي الإصابة قال الزبير : ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياما وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد انتهى وفي الاستيعاب : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة رسول الله ص أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله ص خطبها عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب فقال إنها صغيرة فقال له زوجنيها يا أبا الحسن فاني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال له علي : أنا أبعثها إليك فان رضيتها فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أ تفعل هذا لولا انك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني إلى شيخ سوء فقال يا بنية انه زوجك . ثم روى بسنده ان عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له ردك فعاوده فقال له ابعث بها إليك وذكر نحوا مما مر . وفي أسد الغابة : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وذكر مثله إلى قوله انه زوجك ثم قال فتزوجها على مهر أربعين ألفا . وفي الإصابة بسنده أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له انه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك وذكر مثل ما مر في رواية الاستيعاب .
سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج 5 / 232
تزويج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم. نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال وتزوج أم كلثوم ابنة علي من فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه فمات عمر عنها. نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال فحدثني عاصم ابن عمرو بن قتادة قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم وكانت لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتل علي عليه وقال هي صغيرة فقال لا والله ما ذاك بك ولكن أردت منعي فإن كان كما تقول فابعثها إلي فرجع علي فدعاها فأعطاها حلة فقال انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين..
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 /397
وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب . وقال أصحابنا : إنه عليه السلام إنما زوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشئ بعد شئ حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها إياه.
الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج 1 /646(ه)
عن هشام الكلبي عن أبيه عن جده قال : خطب عمر بن الخطاب من علي أم كلثوم .
عن عكرمة عن ابن عباس . . . وقال ابن الكلبي : ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر ، زيد ورقية فمات زيد وأمه في يوم واحد .
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 2 /42
وفي الإمتاع أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء إلى مجلس المهاجرين الأولين في الروضة فقال رفئوني فقالوا ماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت على.
الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي /436
عن أحد أئمة الهدى " ع " ان عمر خطب أم كلثوم بنت علي " ع " فرده ، ثم خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي " ع " فاعتل بصغرها ، فقال أرنيها ؟ فبعث بها أمير المؤمنين إلى عمر في حاجة له ، فاستدناها عمر وأراد ان يقبض على يدها ! فنفضت يدها منه وهربت إلى أمير المؤمنين " ع " وقالت : يا أبا الحسن قد أذاني هذا الفاسق . قال : وصبر عليها حتى بلغت مبلغ التزويج فتزوجها . وقال الناس تزوج بنت علي " ع " وأم كلثوم هذه أخت محمد بن أبي بكر لامه وأبيه .
لسان العرب - ابن منظور - ج 2 /451
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما تزوج أم كلثوم بنت علي ، رضي الله عنهما ، قال : رفحوني ، أي قولوا لي ما يقال للمتزوج .
القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج 4 /71
وذو الهلالين : زيد بن عمر بن الخطاب أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب لقب بجديه .
تاج العروس - الزبيدي - ج 4 /52
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما تزوج أم كلثوم بنت علي ، رضي الله عنه ، قال : " رفحوني " ، أي قولوا لي ما يقال للمتزوج .
تاج العروس - الزبيدي - ج 15 /813
ذو الهلالين : لقب زيد بن عمر ابن الخطاب ؛ لأن أمة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي رقية الكبرى ، لقب بجديه. ، مات هو وأمه في يوم واحد وصلي عليهما معا .
العقائد الإسلامية - مركز المصطفى (ص) - ج 3 /282
فقال عمر : فتزوجت أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ، أحببت أن يكون لي منه سبب ونسب .
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 10 /151
عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، قال : خطب سعيد بن العاس أم كلثوم بنت علي بعد عمر !
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 12 /89
لما كانت الليلة التي أصيب فيها علي - يرحمه الله - أتاه ابن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع متثاقل ، فقال الثانية يؤذنه بالصلاة فسكت ، فجاءه الثالثة ، فقام علي يمشي بين الحسن والحسين وهو يقول : شد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيك ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك فلما بلغ باب الصغير قال لهما : مكانكما ، ودخل ، فشد عليه عبد الرحمن بن ملجم فضربه ، فخرجت أم كلثوم بنت علي فجعلت تقول : ما لي ولصلاة الغداة ؟ ! قتل زوجي أمير المؤمنين ! صلاة الغداة ، وقتل أبي صلاة الغداة .
نظريات الخليفتين - الشيخ نجاح الطائي - ج 1 /385
زواج عمر من أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) لقد كذب بعض العلماء هذا الزواج وأيده بعض . ومن هذا البعض السيد المرتضى إذ قال : " إن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ، ولا إيثار ، ولكن بعد مراجعة ومدافعة ، كادت تفضي إلى المخارجة والمجاهرة . فإنه روي أن عمر بن الخطاب استدعى العباس بن عبد المطلب فقال له : ما لي ؟ أبي ؟ بأس فقال له ما يجب أن يقال لمثله في الجواب عن هذا الكلام ، فقال له : خطبت إلى ابن أخيك ، ابنته أم كلثوم.
مشاهد ومزارات آل البيت (ع) في الشام - هاشم عثمان /44
وقد شكك ابن عساكر أن يكون هذا القبر للسيدة أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أم كلثوم بنت أمير المؤمنين علي عليه السلام من فاطمة ، قال " مسجد راوية مستجد على قبر أم كلثوم . وأم كلثوم هذه ليست بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت عند عثمان لأن تلك ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنت بالمدينة ، ولا هي أم كلثوم بنت علي من فاطمة التي تزوجها عمر لأنها ماتت هي وابنها زيد بن عمر بالمدينة في يوم واحد ودفنا بالبقيع وإنما هي امرأة من أهل البيت سميت بهذا الاسم.