فائدة :
من كلام ابن القيم - رحمه الله تعالى- عن
مسألة تأثير الأعمال على البدن .
من كلام ابن القيم - رحمه الله تعالى- عن
مسألة تأثير الأعمال على البدن .
قال - رحمه الله تعالى :
[ والمقصود : أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة ، وتارة تكون معنوية باطنة ، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة ، حتى إن صاحب القلب الحي ليشم من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها كما يتأذى من شم رائحة النتن !
ويظهر ذلك كثيرا في عرقه حتى ليوجد لرائحة عرقه نتنٌ ، فإن نتن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره ، والعرق يفيض من الباطن
ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق ؛ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطيب الناس عرقا ، قالت أم سليم - وقد سألها رسول الله عليه الصلاة و السلام عنه وهي تلتقطه : (( هو من أطيب الطيب )).[ رواه مسلم عن أنس ].
فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خبثها ونجاستها حتى يبدو على الجسد ، والنفس الطيبة بضدها ؛ فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نُفْحة مسك وجدت على وجه الأرض ، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ]اهـ.
من " إغاثة اللهفان "
تحت فصل : فيما في الشرك والزنا واللواطة من الخبث.
أضيف : ج 1 ص 55 ، 65 ط.العصرية .
والنقل
لطفا من هنا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=375985
لطفا من هنا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=375985