| ||
في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله مجتبى الحسيني الشيرازي»: ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته قول الله ـ تعالى ـ: ﴿ إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة: 33] . قال الشيرازي: « الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية »... و يتابع قائلاً: « شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم... إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذا البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد... إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: ﴿ إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُــوا ﴾ لا يُعـــمَـل بـها، شــئـنـا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»... ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلــماء البكــريين) ـ نسبــة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وقال: « إنه ينبغي أن يكونون صريحين مع أنفسهم ومع الله ومع الإسلام ومع القرآن ومع آل البيت ومع المؤمنين والمؤمنات ومع غيره، العالم البكري في مصر وفي السعودية وفي العراق وفي العالم العربي وفي العالم الإسلامي غير العربي وفي أي مكانٍ آخر من الكرة الأرضية، هذا إذا كان مؤيدًا للوهابي الإرهابي الكافر الناصبي الوحشي وإذا كان ساكتًا عن أعمال الوهابي الإرهاب الكافر الناصبي الوحشي؛ فهذا خليه يكون شجاع، خليه يعترف بواقعه، أما إذا كان لم يكن مؤيدًا ولم يكن ساكتًا فخليه يصرح؛ فخليه يشجب؛ خليه يستنكر، استنكانر تفجير الحرم الطاهر في سامراء المقدسة أمرٌ مجمعٌ عليه حتى من الإنسان بما هو إنسان،.. على الأقل الحرم الطاهر كان أثرًا من الآثار، وأي إنسانٍ يرفض إمحاء الآثار، خصوصًا الآثار الإلهية الإسلامية القرآنية النبوية الولائية المتعلقة بالمؤمنين والمؤمنات». وقال الشيرازي داعيًا للمشليشيات الشيعية لقتل الأبرياء من أهل السنة صراحةً: « قضية أخرى، ولا أقصد التهديد، وإنما أقصد الخير فقط!!، إخواني: ليس كل المسلمين – الشيعية - أعمارهم سبعون سنة وأو ثمانون سنة، ليسوا كلهم حكماء في منتهى الحكمة، فيهم الكثيرون من الشباب المتحمس، جرب العالم القضية الفلسطينية والفلسطينيين منذ أكثر من نصف قرن، العالم أهمل القضية الفلسطينية والفلسيطنيي، والشباب المتحمس الفلسطيني يأس وقنط من العالم فنهض، صحيح أنه أذى نفسه، أما بالمقابل آذى إسرائيل،.. في كثيرٍ من البلاد قام بالعمليات الفدائية، دوخ العالم، دوخ التاريخ، الشباب الشيعي المتحمس هكذا، إذا العالم أهمل قضيته وشجع الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش خاصة في قضية تفجير الحرم الطاهر في سمراء المقدسة، فالشباب الشيعي المتحمس ينهض، ليس معلوم أي شاب ينهض وأي شاب لا ينهض، ليس معلوم كيف ينهض، ليس معلوم متى ينهض، أما الشيء المعلوم أنه يدوخ العالم ويدوخ التاريخ، وليس هناك ضمان أنه إذا نهض فنهضته تكون صائبة في كل جزئياته، فربما يخطئ، ربما يقتل البرئ، ربما يفجر البناية التي ينبغي ألا يفجرها، ولكنه شابٌّ متحمس سبب نهضته إهمال العالم لقضيته ». ثم قال الشيرازي متهمًا المقاومة العراقية بمولاتها للاحتلال: « إخواني: قضية أخرى، من له شيءٌ من التجارب الحزبية، ومن ليس له شيءٌ من التجارب الحزبية ولكنه قارئٌ جيد للكتب المربوطة بالأحزاب وبالعمليات الفدائية وما أشبه، هذا الإنسان يعرف أن الحصول على قطعة سلاح صغير كالمسدس يكلف كثيرًا من حيث المال، ومن حيث الحصول على البائع، ومن حيث المحافظة عليه، فالوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش عملياتهم تحتاج إلى إعانة لا دولة فقط ولا تجار، هذا هراء، هذا نوعٌ من الترهات إذا اعتقدنا أن هؤلاء يفعلون ما يفعلون بدعم التجار، أبدًا، الدعم كبيرٌ في مستوى دول، وحتى الدعم ليس في مستوى دول، فالاستعمار وراء هذا الأمر، الاستعمار حشد الوثائق التاريخية؛ وأسس الديانة الوهابية، ولا يزال مستمرًا في دعم الوهابيين، فلابد أن يعرف الاستعمار أنه إذا جوبه بنهضة شيعية شبابية متحمسة أن هناك مرجع تقليد يستطيع أن يكبح جماح هذه النهضة، والاستعمار يجب أن يعرف مسبقًا أنه لا يوجد ضمان ضمان بأن تكون تلك صائبة في كل جزئياتها، ولاشك أن الولايات الأمريكية المتحدة وراء هؤلاء، ولاشك أن الاستعمار وراء هؤلاء، ولاشك أن الدول الاستعمارية وراء هؤلاء، هؤلاء لا يتحركون بإعانة التجار، إعانات التجار أقل من عمليات هؤلاء، وحتى دولة مستعمرة أقل من إعانة هؤلاء، هؤلاء يسيرون بدعم الاستعماروالاستعمار المتنوع بواسطة دول مستعمرة متنوعة عديدة، وهاك أدلة على هذا »، بحسب ادعائه. وكرر الشيرازي كلمته المسمومة: « الحكيم صرح كرارًا ومرارًا ما مضمونه أنه نحن قادرون على الوقوف أمام هؤلاء وتطهير العراق من الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش، لماذا القوات الأجنية تدعو إلى مكافحة الإرهاب وفي نفس الوقت لا تسمح للعراقيين بمكافحة الإرهاب في بلادهم؟، يعني أن الوهابي الإرهابي الكافر الناصبي الوحشي عميلٌ للاستعمار، شرطيٌّ عند الاستعمار، فدائيٌّ ضد الله تعالى وضد الإنسان، ووفق مصالح الاستعمار، راجعوا الفضائيات تجدون تصريحات الحكيم أكثر من مرة ». وتابع الشيرازي: « وهناك مدرك آخر، وما أكثر هذه المدارك والمصادر، المشاهد السياسي أسبوعية سياسية مستقلة تصدر من الـ [BBC]، يعني مجلة يُعتمد عليها، في عددها رقم [494]، تنقل شيئًا عن الخامنئي، والخامنئي لا يمكن حسب ظروفه أن يكذب هذه الكذبة الكبيرة، ولو كانت كذبة لما كانت تمر بسلام، ولا ما كانت المشاهد السياسي تنقلها، الخامنئي صراحةً يقول، اتهم المرشد الأعلى للجمهوية الإسلامية خامنئي –دققوا النظر-، اتهم الاستخبارات الأمريكية بأنها تقف وراء تنفيذ العمليات الإرهابية في العراق، وتقدم الدعم لبعض الجماعات الإرهابية ». وقال الشيرازي: « ثم هناك شيءٌ وهو أن الولايات الأمريكية المتحدة ومعها دولٌ أخرى أسقطت نظام صدام في العراق بواسطة أية قاعدة ؟ بوسطة القاعدة الأمريكية في قطر، لماذا الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش إلى الآن حتى لم يقوموا بعملية واحدة ضد تلك القاعدة في قطر، ولا ضد الحكومة القطرية الآوية لتلك القاعدة؟ لماذا يأتون إلى العراق؟ صدام سقط بواسطة قطر لا بوسطة العراقيين، لولا القاعدة الأمريكية في قطر ولولا الولايات الأمريكية المتحدة وحلفاؤها صدام ما كان يسقط وكان يستمر عقود وعقود بنفسه وبابنيه عدي وقصي ». وختم الشيرازي بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت». نَزَقُ الشيرازي إدارة الموقع: نلحظ في كلمة الشيرازي هذه أنه طالبَ بقتلِ أهل السنة وهدم مساجدهم, هذا في الوقت الذي يزعمون فيه أنهم يريدون التقريب بين المسلمين في تفكيرهم، واتجاهاتهم، وأهدافهم, وهذا يؤكد أنهم بالفعل قومٌ مُبتلون بالنَّزَقُ – خِفة في كل أمر, وعجلة في جهلٍ وحُمق - فعلى الرغم من أن نصوصهم تقول لهم : " إنكم على دين من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله " كما في " الكافي " (1/401) " اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له " كما في " الكافي " ( 2/218) إلا أنهم خالفوا هذه الوصية وأذاعوها، وقد يكون هذا من نعم الله على المسلمين ليعرفوا حقيقة هؤلاء, فإنهم قومٌ مُبتلون بالنزق وقلة الكتمان – أي في عقيدتهم الباطلة – كما صرح بهذا علامتهم الكليني في " الكافي " ( 1/401 ) وهو أحد كتبهم الأربعة, التي هي العمدة في مذهبهم. وقد فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أكثر من أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كـ"الـنجف" و"قُم" وغيرهما؛ وذلك لأنهم إنما يريدون تقريبَنا إلى دينهم . فمن ينظر إلى ما صرح به الشيرازي يتساءل أين هم من دعواهم، أم هي التقية ؟!! وقد قال بعضهم: كونوا شجعاناً ولو مرة واحدة في حياتكم وبينوا أين الخطأ في هذا الكلام – أي كلام الشيرازي - إنه يدعو إلى قتل التكفيريين والخوارج ، فأين الخطأ ؟! فنقول: إنه ما قصد أحدًا إلا أهل السنة والجماعة عمومًا, فهذا هو المقصود بالناصبي عند الرافضة، كما قال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في: "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية صـ157 ط بيروت" ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام). وقبلها قال في صـ147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنيًّا). ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) اهـ. وقد قيل: "ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلا أظهرها الله عَلَى صفحات وجهه وفلتات لسانه" فالحمد لله الذي أكد لنا استحالة التقريب بيننا وبينهم، وأظهر لمن كان يظن إمكانية التقريب ما يُبطنه هؤلاء القوم. |
والنقل
لطفا من هنا