خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    من هو عبد السلام ياسين ؟؟؟؟؟؟؟

    نورعلىنور
    نورعلىنور
    غفر الله تعالى له
    غفر الله تعالى له


    ذكر عدد الرسائل : 13
    العمر : 44
    البلد : المغرب
    العمل : حر
    شكر : 2
    تاريخ التسجيل : 11/01/2010

    الملفات الصوتية من هو عبد السلام ياسين ؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف نورعلىنور 23.01.10 1:39

    بسم الله الرحمان الرحيم


    هذا الموضوع هو كمرجع مختصر لمن أراد أن يتعرف على عبد السلام ياسين - مؤسس
    جماعة العدل والإحسان بالمغرب – وتمصوفه ،
    من خلال كتبه - مع ذكر إسم الكتاب والصفحة – وليس من خلال القيل والقال ...



    ---------------------------------------------------------------------------





    (( يقول سيدي عبد العزيز الدباغ , وهو ولي عاش في القرن الحادي عشر بفاس , يملي
    على تلميذه العالم النحرير وهو الأمي المسكين عبد الله الغني بالله , كتابا ملأه حكمة
    وعلما بما فتح الله تعالى به عليه
    .


    يقول


    أنه دخل يوما المسجد فتوجه ببصيرته إلى رجال كانوا يتوضأون فرأى منهم من كان
    على صورة خنزير أو قرد أو غير ذلك من الدواب ))
    .


    الإسلام بين الدعوة والدولة ص: 18


    ويقول في الصفحة 358 من نفس الكتاب
    أو 359



    ونورد هنا شهادة عبد من عباد الله , أمي أو يكاد ، يصف لنا ببساطة وصدق ما حدث
    له حين اصطفاه الله وقربه إليه فأبصر بنور الله وسمع بسمعه , يقول مولانا عبد العزيز
    الدباغ (الصفحة التاسعة الإبريز) فلما بلغت باب الفتوح بفاس ذخلتني قشعريرة , ثم رعدة
    كثيرة ,ثم جعل لحمي يتنمل كثيرا , فجعلت أمشي وأنا على ذلك و الحال يتزايد إلى أن بلغت قبر سيدي يحيى بن علال نفعنا الله به وهو في طريق سيدي علي
    بن حرازم , فاشتد الحال , فجعل صدري يضطرب اضطرابا عظيما حتى كانت ترقوتي تضرب لحيتي
    , فقلت هذا هو الموت من غير شك , ثم خرج شيء من ذاتي كأنه بخار الكسكاس ( آنية الطبخ
    ) ثم صارت ذاتي تتطاول حتى صارت أطول من كل طويل , ثم جعلت الأشياء تنكشف لي وتظهر
    كأنها بين يدي , فرأيت النصرانية ترضع ولدها وهو في حجرها(يقصد هنا مريم عليها السلام)
    , ورأيت جميع البحور , ورأيت الأراضين السبع وكل ما فيهن من دواب ومخلوقات , ورأيت
    السماء وكأني فوقها وأنظر فيها , وإذا بنور عظيم كالبرق الخاطف الذي يجيئ من كل جهة
    , فجاء من فوقي ومن تحتي وعن يميني وعن شمالي و من أمامي ومن خلفي ,وأصابني منه برد
    عظيم حتى ظننت أني مت , فبادرت ورقدت على وجهي لئلا أنظر إلى ذلك النور , فلما رقدت
    رأيت ذاتي كلها عيون



    العين تبصر والرأس تبصر و الرجل تبصر وجميع أعضائي تبصر , ونظرت إلى الثياب
    علي فوجدتها لا تحجب ذلك النظر الذي سري في الذات , فعلمت أن الرقاد على وجهي و القيام
    على حد سواء , ثم استمر الأمر علي ساعة فانقطع
    .


    قال ياسين


    وبقية كتاب الإبريز تتمة للفتح وإخبار عن الغيوب وعن أنوار الذات ومعرفة الله
    وصحبة رسوله، ومن يقرأ من العامة العقلانية يتوهم أن بالرجل خبالا أو لا يخرج بك واحد
    من هذه المصطلحات التي زودته بها العقلية التطبيقية الجاهلية لتحديد نوع المرض النفسي
    الذي يصاب به أولياء الله. وحاشا معاذ الله أن تنفذ البصائر المعمية إلى أسرار الله
    ولو عرضها عليهم صادق مسكين كسيدي عبد العزيز الدباغ نعم إنهم عندما يتلقون مثل هذه
    الشهادة من رجل فصيح القلم والجنان مثل سيدي محيي الدين بن عربي يستعظمون ما يقرؤون
    ويعزون للرجل الصالح فلسفة وعبقرية فلسفية
    .





    ويقول في الصفحة 409 من نفس الكتاب


    هذا ولي الله تعالى مولانا عبد العزيز الدباغ الرجل الأمي يشرح لنا الفتح الذي
    يقع لمن سمت همته وتطلعت لما وراء الحس واتخذ لبلوغ غايته سبيلا



    يقول السيد عبد العزيز الدباغ


    وأما أهل الحق فلهم فتح في أول الأمر وفتح في ثاني الأمر,وأما الفتح في أول
    الأمر فجميع ما سبق فتحه لأهل الظلام في هذا العالم سمائه و أرضه , فيشاهد صاحب الفتح
    الارضين السبع , وما فيهن و السماوات السبع وما فيهن , ويشاهد أفعال العباد في دورهم
    و قصورهم , لايرى ذلك ببصره وإنما ببصيرته ,التي لايحجبها ستر ولا يردها جدار , وكذا
    يشاهد الأمور المستقبلية مثل ما يقع في شهر كذا وفي سنة كذا
    ...


    وأما الفتح الثاني في ثاني الأمر, فهو أن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي
    حجب عنها أهل الظلام فيشاهد الأولياء العارفين بالله ويتكلم معهم ويناجيهم على بعد
    المسافة مناجاة الجليس لجليسه , وكذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين
    و الملائكة و البرزخ وأرواح الموتى التي فيه , ويشاهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم
    وعمود النور الممتد منه إلى قبة البرزخ , فإذا حصلت له مشاهدة ذات النبي صلى الله عليه
    وسلم في اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة الله تعالى وهي سيدنا
    و نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم






    ثم يوصينا عبد السلام ص: 74 من نفس الكتاب بقراءة هذا الكتاب الذي يأخذ منه
    هذا العلم العظيم ,فيقول



    كتاب الإبريز لأحمد بن المبارك ,ولعل قراءته تكون ترياقا لسموم الفكر الغافل
    عن الله









    يقول عن المهدي السوداني


    (( وكان
    الكشف والكرامة والغيب سدى قومة المهدي السوداني ولحمتها . فإنه بعد أن سلك طريقة القوم
    على يد شيخه محمد شريف القادري السماني مشربا



    وقال : أي المهدي السوداني


    وقد جاءني في اليقظة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم و معه الخلفاء الراشدون
    و الأقطاب و الخضر عليه السلام . وأمسك بيدي صلى الله عليه وسلم , وأجلسني على كرسيه
    , وقال لي



    أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر "


    الإحسان الجزء الثاني ص:471


    القطب يُعطى إيمان الخلق جميعا


    يقول ياسين


    وقال الإمام عبد القادر قدس الله سره


    من بلغ غاية الولاية يصير قطبا . يُحَمَّلُ أثقال الخلق جميعا ، ولكن يُعطى
    كإيمان الخلق جميعا ليَسْتَقوي به على حمل ما حُمّل



    الإحسان ج2 ص 251












    أخرج البخاري في صحيحه في كتاب العلم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    " حفظت من رسول الله صلى الله عليه و سلم وعائين من العلم : فأما أحدهما فقد بثثته
    . و أما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم
    " .


    قال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث : " حمل العلماء الوعاء الذي لم
    يبثه على الأحاديث التي فيها أسامي أمراء السوء و أحوالهم و زمنهم . و قد كان أبو هريرة
    يكني عن بعضه و لا يصرح به خوفا على نفسه منهم كقوله : أعوذ بالله من رأس الستين و
    إمارة الصبيان .. يشير إلى إمارة اليزيد بن معاوية لأنها كانت سنة ستين للهجرة
    . اهـ



    الحافظ بن حجر


    ------------------------------------------------


    أما ياسين فيقول :



    (( و لا يزال الخلاف في فهم هذا الحديث قائما بين الصوفية و بين أهل
    الحديث .. الصوفية يستدلون به على وجود علم خاص علمه رسول الله صلى الله عليه و سلم
    بعض أصحابه أمثال حذيفة و أبي هريرة دون بعض و يتعلق بما يسمى " علم الحقيقة
    " .. و المحدثون يسدون هذه الذريعة و ينكرون هذا التفسير مخافة أن يدخل على الدين
    ما ليس منه كما فعل الباطنية الكفار، ))) الإحسان2 ص9-10 . وفي الصفحة 240 يستدل بكلام
    السرهندي الصوفي على ما سبق ذكره ويزكيه .









    يقول ابن تيمية: ( وكثير من هؤلاء الزنادقة والجهال: قد يحتج على ذلك بحديث
    أبي هريرة ، حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين أما أحدهما فبثثته فيكم أما الآخر فلو بثثته لقطعتم هذا الحلقوم . وهذا الحديث
    صحيح ،لكن الجراب الآخر لم يكن فيه شيء من علم الدين، ومعرفة الله وتوحيده ... بل كان
    في ذلك الجراب أحاديث الفتن بين المسلمين ومن الملاحم التي تكون بينهم وبين الكفار.
    لهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك ،قال ابن عمر : لو أخبركم أبو هريرة
    أنكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك ، لقلتم كذب أبو هريرة ، فكان أبو هريرة
    يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها ، لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم.وكذلك
    قد يحتجون بحديث حذيفة ابن اليمان وأنه صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، وحديث حذيفة
    معروف لكن السر الذي لا يعلمه غيره هو معرفته بأعيان المنافقين الذين كانوا في غزوة
    تبوك ، ويقال أنهم كانوا هموا بالفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فأوحى الله إلى النبي
    صلى الله عليه وسلم أمرهم فأخبر حذيفة بأعيانهم ولهذا كان عمر لا يصلي إلا على من صلى
    عليه حذيفة ، لأن الصلاة على المنافقين منهي عنها. وقد ثبت في الصحيح عن حذيفة ، أنه
    لما ذكر الفتن وأنه أعلم الناس بها ،بين أن النبي
    صلى الله عليه وسلم لم يخصه بحديثها ، ولكن حدث الناس كلهم قال : ( وكان أعلمنا
    أحفظنا) . ومما يبين هذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عام الفتح قد أهدر دم جماعة:
    منهم عبد الله بن أبي سرح ، فجاء به عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه، فتوقف
    عنه النبي صلى الله عليه وسلم ساعة ثم بايعه . وقال أما كان فيكم رجل رشيد ينظر إلي
    وقد أمسكت عن هذا فيضرب عنقه؟. فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله هلا أومأت إلي ؟
    فقال : ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين. فهذا ونحوه مما يبين أن النبي صلى الله
    عليه وسلم يستوي ظاهره وباطنه ، لا يظهر للناس خلاف ما يبطنه، كما تدعيه الزنادقة من
    المتفلسفة والقرامطة وضلال المتنكسة ونحوهم) مجموع الفتاوى (2 – 218—219
    )





    من أراد المزيد فعليه تحميل كتاب مشايخ الصوفية لأبي عبد الرحمن ذو الفقار جزاه الله خيرا. (قدم له الشيخ المحدث: أبو أويس
    محمد بوخبزة الحسني
    )





    http://www.khorafa.org/khorafa/kotob.php








    يكثر ياسين من ذكر كلمة (العارف بالله، والعارفين) في أغلب كتبه وخصوصا (الإسلام
    بين الدعوة والدول(تنوير المومنات)(الإحسان
    )





    كقوله في (الإسلام بين الدعوة والدولة
    ص 353 الطبعة 1342-1971) : " والشعراني في كتبه ينصحك إن أردت التخلق بما
    يصفه لك من الفضل والفضائل أن تصحب شيخا مربيا عارفا .."






    وقوله في (تنوير المومنات ص 1/291 الطبعة 1 . 1996 ) : " أريد من أخت الإيمان
    أن تقرأ في كتاب مدارج السالكين وصفا لعلماء الآخرة العارفين بالله ...مع الغزالي ومع أكابر مشايخ
    التربية ، وهي أن العالم أمام العارف كالجاهل أمام العالم "






    العارف عند الصوفية :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!





    يقول الشيخ الأكبر ابن عربي –كما سماه ياسين على ملة أسلافه الصوفية من قبل
    في كثير من المواضع في كتبه- : "العارف
    من يرى الحق في كل شيء بل يراه عين كل شيء " الفصوص ص 192






    وينقل لنا القشيري قول ذي النون : " معاشرة العارف كمعاشرة الله تعالى
    يحتملك ويحلم عنك تخلقا بأخلاق الله عز وجل " (الرسالة القشيرية 243)
    .





    العارف هو من بلغ مرتبة وحدة الوجود :





    الإسلام بين الدعوة والدولة ص 393-394) :" إن رجال الله أهل الله أهل الطريق يتحدثون عن
    الفناء والبقاء . إذ أن العبد لا يعرف الله بنفسه ، وإنما تتأتى له المعرفة إن فنى عن وجوده يقولون إن وجود الحادث الممكن
    حجاب عن الله ، فإذا فنى العبد عن وجوده الحادث كان الله ولا شيء معه ."






    يقول الغزالي في مشكاة الأنوار ص 12
    (مجموع رسائل الإمام الغزالي) : " العارفون بعد العروج إلى سماء الحقيقة
    ، اتفقوا على أنهم لم يروا في الوجود إلا الواحد الحق ، ولكن منهم من كان له هذه الحال
    عرفانا علميا ، ومنهم من صار له ذوقا وحالا ، وانتفت عنهم الكثرة بالكلية ، واستغرقوا
    بالفردانية المحضة ، واستهوت فيها عقولهم ، فصاروا كالمبهوتين ولم يبق فيهم متسع لذكر
    غير الله ولا لذكر أنفسهم أيضا ، فلم يبق عندهم إلا الله.."



    ويقول في الإحياء م1ص396: " فمن
    عرف الحق رآه في كل شيء ، إذ كل شيء فهو منه وإليه وبه وله ، فهو الكل على التحقيق
    ..."









    يقول الدباغ: "رأيت ولياً بلغ مقاماً عظيماً، وهو أنه، يشاهد المخلوقات
    الناطقة والصامتة، والوحوش، والحشرات، والسموات، ونجومها، والأرضين ، وكرة العالم بأسرها
    تستمد منه ويسمع أصواتها وكلامها في لحظة واحدة، ويمد كل واحد بما يحتاجه، ويعطيه ما
    يصلحه من غير أن يشغله هذا عن ذاك . (ص 73 جـ 2 الإبريز - للدباغ



    يصف عبداً بصفات الربوبية والإلهية


    مقتطف من كتاب هذه هي الصوفية لعبد الرحمان الوكيل رحمه الله


    من أراد أن يقرأه ها هو الرابط: http://islamport.com/w/aqd/Web/5471/109.htm





    عبد السلام ياسين وعلم الحديث





    قال ابن حجر معلقا على الذهبي بعد نقله لكلامه بشيء من الإختصار . " ليس
    هو في مسند أحمد جزما ، وإطلاق أنه لم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد مردود –إلى أن
    قال – ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا " فتح
    الباري 12 كتاب الرقائق باب التواضع ص415






    قال محدث زمانه الشيخ الألباني – رحمه الله - معلقا على كلام ابن حجر : " هذا كله كلام
    الحافظ وقد أطال النفس فيه وحق له ذلك فإن حديثا يخرجه الإمام البخاري في المسند الصحيح
    ليس من السهل الطعن في صحته لمجرد ضعف في إسناده، لاحتمال أن يكون له شواهد تأخذ بعضده
    وتقويه .... فهل هذا الحديث كذلك ؟ " السلسلة الصحيحة 4 ص 185 .كلام الشيخ الألباني هذا جاء عقب ذكره
    لطريق خالد بن مخلد . حيث قال رحمه الله
    : " وهذا إسناد ضعيف وهو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري
    رحمه الله تعالى..." 4/185






    ثم قال قولته الأخيرة في آخر بحثه بعدما عير كل طرق الحديث بمعيار أهل الحديث
    : " وخلاصة القول : أن كثرة هذه الشواهد
    لا تصلح لتقوية الحديث بها ، إما لشدة ضعف إسناده ، وإما لاختصارها ، اللهم إلا حديث عائشة ، وحديث أنس بطريقيه
    ، فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث بمجموعها وارتقى إلى درجة
    الصحة إن شاء الله ، وقد صححه من سبق ذكره من العلماء " ص 190
    .





    أما ياسين فيقول : " لكن أروي
    حديثا قدسيا هو في درجة أمتن الأحاديث لأنه حديث متواتر...." الإسلام بين الدعوة
    والدولة ص62
    .





    وقال أيضا في مكان آخر من نفس الكتاب :" فكلامهم (يقصد المتصوفة) لا يعدوا
    الإخبار عما أخبر به الله في الحديث القدسي المتواتر (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع
    به ، وبصره الذي يبصر به...)". الإسلام بين الدعوة والدولة 352
    .





    وقال أيضا : " وما عدا الصوفي الكبير (يقصد ابن عربي) أن نبأ بما تحمله
    الألفاظ عن الحديث القدسي المتواتر ..." الإسلام بين الدعوة والدولة 362
    .





    فما الذي حمل ياسين على ركوب الصعاب والسير في طريق وعر دون الاستعانة بأهل
    الآختصاص أئمة الحديث الذين لم يثبت عن أحدهم القول بتواتر الحديث ...






    إن الذي حمله في الغالب هو طريقة أسلافه المتصوفة التي هي طريقة الكشف والفيض
    والتي لا تعتمد على البحث العلمي والإستدلال الموضوعي ، بل هي محض الخرافة كما أخبرنا
    هو نفسه عن عبد العزيز الدباغ الولي الأمي الذي كان يقرأ عليه كلاما لا عهد له به ،
    فيعلم أنه قرآن أو حديث ، وإذا كان حديثا يعلم أنه صحيح أم ضعيف؟






    فائدة : لا يقال في مثل حديث الولاية انه متواتر . لأن من شروط التواتر تعدد
    الطرق الصحيحة حيث يمتنع تواطؤ رواتها على الكذب . والحديث الذي بين أيدينا طرقه كلها
    ضعيفة بأفرادها ولم تثبث الصحة للحديث إلا بمجموعها ، كما سبقت الإشارة إلى ذلك.



    من كتاب مشايخ الصوفية


    http://www.khorafa.org/khorafa/kotob.php





    نبدأ في بيان مهاجمة عبد السلام ياسين لأهل الحديث ، وتربية مريديه على ذلك





    يقول عبد السلام ياسين في كتابه الإسلام بين الدعوة والدولة :" وهكذا يقف
    أمثال الشيخ ابن تيمية موقف الخصم العنيد من
    رجال الله، فهو يكفر ابن عربي لأن هذا الولي حاول
    أن يعبر



    عما لا يعبر عنه ، وما عدا الصوفي
    الكبير أن أنبأ بما تحمله الألفاظ عن الحديث القدسي المتواتر يصبح عين العبد وسمعه
    ويده ." 361-362

    الذي أخبرنا فيه المولى عز وجل أنه





    "
    وإن قال أحدهم ما لا يسعه القول وظهر من لفظه ما لا تتحمله حويصلة الضعفاء من الرجال....."
    351-352
    .





    يقول عبد السلام ياسين في كتابه (تنوير المؤمنات ج1 ص 278 ) " وكان رحمه
    الله خصما حاد اللسان قاطع القلم ، مسرعا
    إلى تبديع من خالفه وتكفيره ، وكانت له مسائل عرفت في زمانه في أوساط العلماء ، - بمسائل
    ابن تيمية – شذ فيها وبالغ "









    قال عبد السلام ياسين : " ....ما قرأناه في الحديث العظيم الذي توقف فيه
    الذهبي حيرة وترددا" الإحسان1 ص 208
    .





    .... ويريد الذهبي غفر الله له أن يرده على أعقابه" الإحسان1ص170" "





    وقال في كتابه الإحسان 2 :" الحافظ الذهبي تلميذ إبن تيمية الشاك المشكك
    في حديث البخاري القدسي (من عادى لي وليا) ". ص 272







    ياسين دائما تجده يرمي أهل الحديث بالسطحيين والتيميين والحرفيين أنظر على سبيل
    المثال كتابه تنوير المومنات ج1 ص 278-285.
    ج2 ص 34
    .








    تعرف عليهم بالصوت والصورة :


    https://www.dailymotion.com/video/xxgcd_1_news


    https://www.dailymotion.com/video/xxge1_2-yyyyyy-yyyyyyy_news





    --------------------


    (((أرجو ممن يدعون الله أن يظهر أمثال عمر بن الخطاب
    وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي أدعوهم
    أن يتمهلوا في دعائهم فإنهم لو ظهروا فينا لألقينا بهم في السجون ولوصفناهم بالتشدد
    والوهابية والتزمت والإرهاب ... منقول))

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 2:49