بسم الله الرحمن الرحيم
السـلـفـيـة بـيـن الـغـلـوّ و الـتـفـريـطـ
الحمد لله ربِّ العالمين, و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آله و صحبه أجمعين .
على المرء المسلم و بخاصة طالب العلم الذي انتسب إلى الدعوة السلفية , المتّبع لما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه و سلم – و أصحابه مِنْ بعده , أنْ يكون تدينه تديناً صحيحاً مبنياً على الصدق مع الله – عزّ و جلّ - ,
لا على الغلو و التنطّع , و لا التفريط و المجاملة , فلا بد مِنْ صحة الاعتقاد و سلامة المنهج .
فهديه الظاهر لابد أن يكون متوافقاً مع هديه الباطن , و هذا هو الصدق الذي يُعبِّر عن شخصيته الواضحة , و لا يلجـأ إلى التلاعب بعواطف حدثاء الأسنان مِنْ طلبة العلم ,حتى لا يفتح الباب أمام الغُلاة مِنْ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام , الذين اتخذوا مِن العلماء أغراضاً و أهدافاً لسهامهم الفتّاكة مِن الغمز و اللمز والسب و الشتم و التحذيـر و الهجر لأهل العلم الثقات , و هذا هو منهج ( الحدادية الجديدة) , فمِثْل هؤلاء يُسيئون الأدب مع شيوخهم , و علمائهم و أساتذتهم , و لا حرج أنْ تختلف مع شيخك و أستاذك و إخوانك في رأي أو اجتهاد , متى كنتَ أهلاً لذلك , لكن الحرج و قلة الأدب أنْ يتحول هذا الاختلاف إلى معول لهدم مكانة هذا العالم و التجريح لهذا الأستاذ و التحذير من هذا الطـالـب , و الحط من قدرهم و مكانتهم ,و الإزراء عليهم , و سوء الأدب معهم . و هذا قد يقع من الدهماء و العامة , أو مِنْ أهل الأهواء و البدع , فإنّه لا يجوز بحال أن يقع مِنْ طلبة العلم السلفيين .
فنحن بحاجة إلى طلبة علم آثروا الصدق في أقوالهم و أفعالهم , فإذا رآهم الناس قالوا : هذه وجوه ليست بوجوه الغلاة و المتنطعين , و ما أحوجنا كذلك إلى طلبة علم يتجمّلون بالخلق الكريم فيحتفظون بهدوئهم و اعتدال منطقهم في سائر الأحوال , حتى إذا أبصر الناس منهم هذا الخلق هتفوا : هذه أخلاق السلفيين .
و لو أنّ الطلاب حملوا أعراض علمائهم و أستاذتهم و إخوانهم , وعرفوا لهم قدرهم , و التفوا حولهم لأمكن لهم أنْ يقوموا بواجب الدعوة إلى الله – عزّ و جلّ – على الوجه الصحيح , و لا خير في أمة لا يوقّر صغيرُها كبيرَها , ولا يرحم كبيرُها صغيرَها , و لا يعرفوا لعالمٍ حقه .
قال – صلى الله عليه و سلم - :" ليس منا مَنْ لم يُجلَّ كبيرنا و يرحم صغيرنا و يحفظ لعالمنا حقه "
( رواه أحمد و الحاكم و الحديث حسن)
و للأسف الشديد ابتلينا في هذا الزمان بطائفة مِنْ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام الذين أصابهم مرض الحسد , للنيل من مشايخهم و إخوانهم و أعراضهم , و الحط مِنْ قدرهم و شأنهم , و عيبهم بما ليس فيهم , و قد يُظهروا ذلك بمظهر النصيحة و التقويم , و إبداء الملاحظات , و لو سمّوا الأمور بأسمائها الحقيقية لقالوا : الحسد و الغيرة .
أهذه هي السلفية يا طالب العلم ؟ أين طلبك للعلم على أيدي العلماء ؟ أين نشاطك الدعوي ؟ أين دعوتك لأخيك بـظهـر الغيب ؟ أين حماك لظهر أخيك مِنْ طعن الطاعـنين مِنْ أهل التحزب و البدع ؟ أين حزنك لأخطاء المسلمين و انحرافهم عن الدين ؟ أم هي كلمات تعودتم على تردادها في مناسباتكم و جلساتكم السرية ! أم هي عبارات تسمعونها و لا تفقهون معناها ؟ أهذه هي الرحمة بإخوانكم و مشايخكم السلفيين !
قال تعالى: " أشداءُ على الكفار رحماءُ بينهم "
فيا طالب العلم : ينبغي أنْ تكون شديداً على الكفار و أهل البدع , رحيماً بإخوانك المؤمنين , لكن نرى بالعكس أشداء على إخوانهم , رحماء بأهل المعاصي و البدع , قال – صلى الله عليه و سلم - :" مَثَلُ المؤمنين في توادّهم و تـراحـمهـم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر و الحمى "
( متفق عليه )
و قوله- صلى الله عليه و سلم - :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضُه بعضاً , وشبّك بين أصابعه "
( متفق عليه )
فنحن بحاجة إلى مَنْ يُحسّ بآلام إخوانه المسلمين , فإذا سمع بمعصية أو حصلت هفوة أو زلة أو غفلة حلّت بإخوانه , تألم لهم , و يفرح إذا كان الأمر على العكس مِن ذلك , أما التشفي بهم و التحذير منهم , و الكذب عليهم و هـجـرهـم , كلّ هذا ليس مِنَ السلفية في شيء , إنما هو الغلو و التنطع و الحسد و الغيرة .
قال ابن أبي حاتم - رحمه الله -:" الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس , مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه , فإنّ مَن اشتغل بعيوبه عَنْ عيوب غيره أراح الله بدنه و لم يُتعب قلبه , فكلما اطّلع على عيب نفسه هان ما يرى مثله مِنْ أخيه , و إنّ مَن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عميَ قلبُه و تعب بدنُه , و تـعـذّر عليه ترك عيوب نفسه "
( روضة العقلاء ص 125 )
و قال – رحمه الله - :" التجسس مِنْ شُعب النفاق , كما أنّ حُسن الظن مِنْ شُعب الإيمان , و العاقل يُحسن الظن بإخوانه و لا يفكر في جناياته و أشجانه
( المصدر نفسه ص 126 )
و هناك طائفة أخرى وقعت في التناقض بين أقوالها و أفعالها مع قلّة بضاعتهم في العلم الشرعي , و ضعفهم في الفقه في الدين , و جهلهم بأصول أهل الحديث و الأثر و مناهجهم في تعاملهم مع أهل الأهواء و التحزّب , و أصبح بعضهم يقرأ كل ما عُرض عليه مما هبّ و دبّ , بما في ذلك كتب الأهواء و التحزب و القصّاصين , فرفعوا أعلام البدعة باسم الدعوة إلى الله , تارةً تحت شعار التجميع و التلفيق بين أهل البدع و بين السلفيين , و تارةً باسم المصلحة ووحدة الصف و جمع الكلمة , و ما علم هؤلاء أنّ الله تعالى لا يجمع الأمة على ضلالة , و أنّ الاعتصام و جمع الكلمة لا يكونان إلا على الكتاب و السنة و فهم سلف الأمة .
فعلى مَنْ ابتُليَ مِنْ هؤلاء , التمييز بين الصالح و الطالح , مع تنقية مصادر التلقي و المعرفة , و هذا لا يتم إلا بالعلم و التعلم , على أيدي العلماء الربانيين , و نشر السنة و تعليمها , و تربية الأجيال عليها , مع كشف مناهج أهل الأهواء و التحزب , و بيان أساليبهم و سماتهم للتحذير من سلوك سبيلهم , و هذا هو المنهج السلفي الحق الذي على مَنْ يدّعي السلفية , سلوكه و عدم الحَيْد عنه .
و هذه الطائفة تميل مع كل هوىً , و كل داعٍ , مَنْ صاح بهم و دعاهم تبعوه , فإنّهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه , أحقٌ هو أم باطل ! فهؤلاء وقعوا في الجاهلية , فإنهم لا يقبلون حجة و لا يقبلون برهاناً إلا من كان على منهجهم , فهذه الجاهلية الموجودة في قلوب بعض طلبة العلم أوقعتهم في التمزّق و التفرّق عن إخوانهم , و هذا الذي يريده أهل الباطل مِنْ تفرق لكلمة أصحاب المنهج السلفي .
فإلى الطائفتين : اتقوا الله – عزّ و جلّ – في أنفسكم و علمائكم و إخوانكم , و عليكم بالعلم النافع و الدعوة إلى الله , و سلوك منهج سلفنا الصالح في تعاملهم مع المخالفين , و لا يضرّكم كيدُ الكائدين , و لا مكرُ الماكرين , و لا كـذبُ الكذابين , فأمراض المسلمين كثيرة , و لا بد مِنْ علاج وفق منهج الأنبياء و الرسل مِن الحكمة و الرفق و اللين و الشدة على ما قرّره علماء هذا الزمان مع صدق الأُخوّة و صفاء المودة .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه
سمير المبحوح
21 / محرم / 1431 هــ
السـلـفـيـة بـيـن الـغـلـوّ و الـتـفـريـطـ
الحمد لله ربِّ العالمين, و الصلاة و السلام على نبينا محمد , و على آله و صحبه أجمعين .
على المرء المسلم و بخاصة طالب العلم الذي انتسب إلى الدعوة السلفية , المتّبع لما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه و سلم – و أصحابه مِنْ بعده , أنْ يكون تدينه تديناً صحيحاً مبنياً على الصدق مع الله – عزّ و جلّ - ,
لا على الغلو و التنطّع , و لا التفريط و المجاملة , فلا بد مِنْ صحة الاعتقاد و سلامة المنهج .
فهديه الظاهر لابد أن يكون متوافقاً مع هديه الباطن , و هذا هو الصدق الذي يُعبِّر عن شخصيته الواضحة , و لا يلجـأ إلى التلاعب بعواطف حدثاء الأسنان مِنْ طلبة العلم ,حتى لا يفتح الباب أمام الغُلاة مِنْ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام , الذين اتخذوا مِن العلماء أغراضاً و أهدافاً لسهامهم الفتّاكة مِن الغمز و اللمز والسب و الشتم و التحذيـر و الهجر لأهل العلم الثقات , و هذا هو منهج ( الحدادية الجديدة) , فمِثْل هؤلاء يُسيئون الأدب مع شيوخهم , و علمائهم و أساتذتهم , و لا حرج أنْ تختلف مع شيخك و أستاذك و إخوانك في رأي أو اجتهاد , متى كنتَ أهلاً لذلك , لكن الحرج و قلة الأدب أنْ يتحول هذا الاختلاف إلى معول لهدم مكانة هذا العالم و التجريح لهذا الأستاذ و التحذير من هذا الطـالـب , و الحط من قدرهم و مكانتهم ,و الإزراء عليهم , و سوء الأدب معهم . و هذا قد يقع من الدهماء و العامة , أو مِنْ أهل الأهواء و البدع , فإنّه لا يجوز بحال أن يقع مِنْ طلبة العلم السلفيين .
فنحن بحاجة إلى طلبة علم آثروا الصدق في أقوالهم و أفعالهم , فإذا رآهم الناس قالوا : هذه وجوه ليست بوجوه الغلاة و المتنطعين , و ما أحوجنا كذلك إلى طلبة علم يتجمّلون بالخلق الكريم فيحتفظون بهدوئهم و اعتدال منطقهم في سائر الأحوال , حتى إذا أبصر الناس منهم هذا الخلق هتفوا : هذه أخلاق السلفيين .
و لو أنّ الطلاب حملوا أعراض علمائهم و أستاذتهم و إخوانهم , وعرفوا لهم قدرهم , و التفوا حولهم لأمكن لهم أنْ يقوموا بواجب الدعوة إلى الله – عزّ و جلّ – على الوجه الصحيح , و لا خير في أمة لا يوقّر صغيرُها كبيرَها , ولا يرحم كبيرُها صغيرَها , و لا يعرفوا لعالمٍ حقه .
قال – صلى الله عليه و سلم - :" ليس منا مَنْ لم يُجلَّ كبيرنا و يرحم صغيرنا و يحفظ لعالمنا حقه "
( رواه أحمد و الحاكم و الحديث حسن)
و للأسف الشديد ابتلينا في هذا الزمان بطائفة مِنْ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام الذين أصابهم مرض الحسد , للنيل من مشايخهم و إخوانهم و أعراضهم , و الحط مِنْ قدرهم و شأنهم , و عيبهم بما ليس فيهم , و قد يُظهروا ذلك بمظهر النصيحة و التقويم , و إبداء الملاحظات , و لو سمّوا الأمور بأسمائها الحقيقية لقالوا : الحسد و الغيرة .
أهذه هي السلفية يا طالب العلم ؟ أين طلبك للعلم على أيدي العلماء ؟ أين نشاطك الدعوي ؟ أين دعوتك لأخيك بـظهـر الغيب ؟ أين حماك لظهر أخيك مِنْ طعن الطاعـنين مِنْ أهل التحزب و البدع ؟ أين حزنك لأخطاء المسلمين و انحرافهم عن الدين ؟ أم هي كلمات تعودتم على تردادها في مناسباتكم و جلساتكم السرية ! أم هي عبارات تسمعونها و لا تفقهون معناها ؟ أهذه هي الرحمة بإخوانكم و مشايخكم السلفيين !
قال تعالى: " أشداءُ على الكفار رحماءُ بينهم "
فيا طالب العلم : ينبغي أنْ تكون شديداً على الكفار و أهل البدع , رحيماً بإخوانك المؤمنين , لكن نرى بالعكس أشداء على إخوانهم , رحماء بأهل المعاصي و البدع , قال – صلى الله عليه و سلم - :" مَثَلُ المؤمنين في توادّهم و تـراحـمهـم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر و الحمى "
( متفق عليه )
و قوله- صلى الله عليه و سلم - :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضُه بعضاً , وشبّك بين أصابعه "
( متفق عليه )
فنحن بحاجة إلى مَنْ يُحسّ بآلام إخوانه المسلمين , فإذا سمع بمعصية أو حصلت هفوة أو زلة أو غفلة حلّت بإخوانه , تألم لهم , و يفرح إذا كان الأمر على العكس مِن ذلك , أما التشفي بهم و التحذير منهم , و الكذب عليهم و هـجـرهـم , كلّ هذا ليس مِنَ السلفية في شيء , إنما هو الغلو و التنطع و الحسد و الغيرة .
قال ابن أبي حاتم - رحمه الله -:" الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس , مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه , فإنّ مَن اشتغل بعيوبه عَنْ عيوب غيره أراح الله بدنه و لم يُتعب قلبه , فكلما اطّلع على عيب نفسه هان ما يرى مثله مِنْ أخيه , و إنّ مَن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عميَ قلبُه و تعب بدنُه , و تـعـذّر عليه ترك عيوب نفسه "
( روضة العقلاء ص 125 )
و قال – رحمه الله - :" التجسس مِنْ شُعب النفاق , كما أنّ حُسن الظن مِنْ شُعب الإيمان , و العاقل يُحسن الظن بإخوانه و لا يفكر في جناياته و أشجانه
( المصدر نفسه ص 126 )
و هناك طائفة أخرى وقعت في التناقض بين أقوالها و أفعالها مع قلّة بضاعتهم في العلم الشرعي , و ضعفهم في الفقه في الدين , و جهلهم بأصول أهل الحديث و الأثر و مناهجهم في تعاملهم مع أهل الأهواء و التحزّب , و أصبح بعضهم يقرأ كل ما عُرض عليه مما هبّ و دبّ , بما في ذلك كتب الأهواء و التحزب و القصّاصين , فرفعوا أعلام البدعة باسم الدعوة إلى الله , تارةً تحت شعار التجميع و التلفيق بين أهل البدع و بين السلفيين , و تارةً باسم المصلحة ووحدة الصف و جمع الكلمة , و ما علم هؤلاء أنّ الله تعالى لا يجمع الأمة على ضلالة , و أنّ الاعتصام و جمع الكلمة لا يكونان إلا على الكتاب و السنة و فهم سلف الأمة .
فعلى مَنْ ابتُليَ مِنْ هؤلاء , التمييز بين الصالح و الطالح , مع تنقية مصادر التلقي و المعرفة , و هذا لا يتم إلا بالعلم و التعلم , على أيدي العلماء الربانيين , و نشر السنة و تعليمها , و تربية الأجيال عليها , مع كشف مناهج أهل الأهواء و التحزب , و بيان أساليبهم و سماتهم للتحذير من سلوك سبيلهم , و هذا هو المنهج السلفي الحق الذي على مَنْ يدّعي السلفية , سلوكه و عدم الحَيْد عنه .
و هذه الطائفة تميل مع كل هوىً , و كل داعٍ , مَنْ صاح بهم و دعاهم تبعوه , فإنّهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه , أحقٌ هو أم باطل ! فهؤلاء وقعوا في الجاهلية , فإنهم لا يقبلون حجة و لا يقبلون برهاناً إلا من كان على منهجهم , فهذه الجاهلية الموجودة في قلوب بعض طلبة العلم أوقعتهم في التمزّق و التفرّق عن إخوانهم , و هذا الذي يريده أهل الباطل مِنْ تفرق لكلمة أصحاب المنهج السلفي .
فإلى الطائفتين : اتقوا الله – عزّ و جلّ – في أنفسكم و علمائكم و إخوانكم , و عليكم بالعلم النافع و الدعوة إلى الله , و سلوك منهج سلفنا الصالح في تعاملهم مع المخالفين , و لا يضرّكم كيدُ الكائدين , و لا مكرُ الماكرين , و لا كـذبُ الكذابين , فأمراض المسلمين كثيرة , و لا بد مِنْ علاج وفق منهج الأنبياء و الرسل مِن الحكمة و الرفق و اللين و الشدة على ما قرّره علماء هذا الزمان مع صدق الأُخوّة و صفاء المودة .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه
سمير المبحوح
21 / محرم / 1431 هــ