بسم الله الرحمن الرحيم
التعصب مذموم, بل طريقة الكفار ! لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
السؤال :
نرجو منكم أن تبينوا لنا خطر التعصب خاصة أن بعض الطلاب في هذه الأيام يتعصب لبعض الأشخاص ؛يوالي ويعادي عليه ,نرجو أن توجه كلمة لعل الله أن ينفع بها.
الجواب :
التعصب مذموم, بل طريقة الكفار !
التعصب واتّباع الهوى من طرق أهل الجاهلية ومن طرق التتار كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ,المؤمن يحاول أن يعرف الحق ويتمسك به ولو خالف هذا الحق من خالف ,ولا يتعصب أبدا لخطأ فلان أو فلان أو رأي فلان وفلان ,إنما يتمسك بكتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويوالي ويعادي على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن يعرف أن محمدا جاء به وليس بالأوهام ؛عرف أن هذه القضية جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام ؛دلّ عليها كتاب الله ودل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودان بها السلف .
ابن القيم يرى أنك إذا عرفت النص وفقهته ؛يعني وما عرفت قائلا قال به فعليك أن تتمسك به ؛إن عرفت قائلين قالوا به ازددت قوة ويقينا ,وإذا ما وجدت أحدا فلا يشترط ,المهم أن يكون مدار المسلم على قال الله ,قال رسول الله :
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
أما يأتي رجل جاهل وينصب نفسه إماما ويخوض في الأباطيل والضلالات تتعصب له فهذا من أعمال الجاهلية ,بل لو كان إماما وأخطأ لو تعصبت له ففيك جاهلية {إنا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ } فهذا التعصب من شؤون الجاهليين ومن أعمالهم ,أما المسلم الصادق فعليه أن يتنـزه عن التعصب وعن المخالفات لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؛تعصب ذميم ! ولا يتعصب إلا عصبي أو ذميم ؛العصبي يعني مجنون مصاب بداء الأعصاب أو غبي ,لا يتعصب إلا غبي أو عصبي ,فالمسلم يجب أن يتنـزه فلا يكون غبيا ولا مجنونا ؛عصبيا ,يكون عاقلا يطلب الحق ,وإذا عرف الحق أخذ به ولو خالفه من في الأرض جميعا ولا يتعصب لا لإمام ولا لمأموم ولا لصادق ولا لكاذب وإنما يتمسك بالحق .
المصدر :
موقع الشيخ ربيع حفظه الله
التعصب مذموم, بل طريقة الكفار ! لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
السؤال :
نرجو منكم أن تبينوا لنا خطر التعصب خاصة أن بعض الطلاب في هذه الأيام يتعصب لبعض الأشخاص ؛يوالي ويعادي عليه ,نرجو أن توجه كلمة لعل الله أن ينفع بها.
الجواب :
التعصب مذموم, بل طريقة الكفار !
التعصب واتّباع الهوى من طرق أهل الجاهلية ومن طرق التتار كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ,المؤمن يحاول أن يعرف الحق ويتمسك به ولو خالف هذا الحق من خالف ,ولا يتعصب أبدا لخطأ فلان أو فلان أو رأي فلان وفلان ,إنما يتمسك بكتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويوالي ويعادي على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن يعرف أن محمدا جاء به وليس بالأوهام ؛عرف أن هذه القضية جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام ؛دلّ عليها كتاب الله ودل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودان بها السلف .
ابن القيم يرى أنك إذا عرفت النص وفقهته ؛يعني وما عرفت قائلا قال به فعليك أن تتمسك به ؛إن عرفت قائلين قالوا به ازددت قوة ويقينا ,وإذا ما وجدت أحدا فلا يشترط ,المهم أن يكون مدار المسلم على قال الله ,قال رسول الله :
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
أما يأتي رجل جاهل وينصب نفسه إماما ويخوض في الأباطيل والضلالات تتعصب له فهذا من أعمال الجاهلية ,بل لو كان إماما وأخطأ لو تعصبت له ففيك جاهلية {إنا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ } فهذا التعصب من شؤون الجاهليين ومن أعمالهم ,أما المسلم الصادق فعليه أن يتنـزه عن التعصب وعن المخالفات لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؛تعصب ذميم ! ولا يتعصب إلا عصبي أو ذميم ؛العصبي يعني مجنون مصاب بداء الأعصاب أو غبي ,لا يتعصب إلا غبي أو عصبي ,فالمسلم يجب أن يتنـزه فلا يكون غبيا ولا مجنونا ؛عصبيا ,يكون عاقلا يطلب الحق ,وإذا عرف الحق أخذ به ولو خالفه من في الأرض جميعا ولا يتعصب لا لإمام ولا لمأموم ولا لصادق ولا لكاذب وإنما يتمسك بالحق .
المصدر :
موقع الشيخ ربيع حفظه الله