فائدة ::
التعصب المذهبي وآثاره في تحريف الوحيين
التعصب المذهبي وآثاره في تحريف الوحيين
من جنس الفائدة المذكورة آنفا عن بعض الحنفية والمالكية في استدلالهم بالقرآن استدلالا يدل على تلاعبهم بالقرآن وابتعادهم عن الإنصاف
استدلال البعض الآخر-وهو أعرق في الضلال والمسخ- يقوله تعالى :" والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم " . على كراهة القبض في الصلاة واستحباب إرسال اليدين
وكنت أسمع هذا وأظن أنه من تخريف الطلبة المتعصبين وأشباه العامة الجاهلين
حتى رأيتُ المسمى الطاهر بن عبد السلام اللّْْهيوي العروسي ذكر هذا الاستدلال واعتمده ودافع عنه
زاعماً أنه المراد بالآية في رسالة له سماها "القول الفصل بين صلاة القبض وصلاة السدل "
فعلمتُ أن الله تخلى عن هذه الأمة بسبب داء التعصب المذهبي العُضال الذي لا يمكن للمسلمين أن ينهضوا ويستعيدوا مجدهم ما دام ينخر في عقولهم هذا الوباء الوبيل
وفي قلوبهم ووجدانهم هوس التصوف وتخريف المتصوفة الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد العقول وأمرض القلوب ، وقعد بالناس عن العمل الصالح والعلم النافع
وللّه الأمر من قبل ومن بعد .
( الجراب 1/71)
"جراب الأديب السائح وثمار الألباب والقرائح " للشيخ أبي أويس
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا
وللّه الأمر من قبل ومن بعد .
( الجراب 1/71)
"جراب الأديب السائح وثمار الألباب والقرائح " للشيخ أبي أويس
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا