مَنْ هُو يَحيَى الْجُبُوري ؟!!
الْحلقةُ الأولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ،نَحْمَدُهُ،وَنَسْتَعِينُهُ،ونستغفرُهُ،وَنَ عُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا،وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
نشرتُ قبل فترةٍ وجيزة "تكذيب العلاّمة ربيع الْمدخلي لتهمة الْحدّادية والإبتداع عن شيخِنا يَحيَى الْجبوري"؛فتساءل بعض الأخوة عمّن يكون هذا الشيخ العراقي؟!!؛فقررت أن أكتب هذه الْحلقات تعريفاً به - وأنا تلميذ تلميذِه - نصرةً للتوحيد والسنة وأهلهما،لأن أهل البدع من التكفيرية،والتمييعية،والبعثية،والْمنافقين تواصَوا على التعتيم على دعوتِه،وقبر آثارِه،وطمر جهوده..والله الْموعد .
وبعض الأخوة إشتبه عليه التوافق القدري فِي الأسْماء؛فخلط بين شيخنا،وبين فضيلة العلاّمة، الفقيه،الْمحدّث،الناصح،الأمين يَحيَى الْحَجوري - حفظه الله تعالَى -،وهو الأمر الذي أثار حفيظةَ شيخنا لَمّا أخبرتُه به،وطلب منّي التوضيح،والردّ على ذلك،وقال:ومن أنا حتَى أُذكرَ مع فضيلة العلاّمة يَحيَى الْحَجوري؟!!،ولعلّي لا أصلح تلميذاً عنده!!؛فطلبتُ منه الْمساعدةَ والتوجيه؛فلم يقصّر فِي ذلك،وأعطانِي مسوّدةَ رسالة كان قد بعث بِها قبل سنتين لأحد الفضلاء من مشايخ بلاد الْحرمين،لَمّا سأله عن دعوتنا؟؛ومن نكون؟؛بعد أن أجريت بعض التعديلات عليها،قال الشيخ..
((...الْمنطقة التِي أسكن فيها هي ضاحية من ضواحي بغداد شبه الريفية،هاجرت إليها بعد الإحتلال،وقَتْلِ بعض إخوتنا فِي بغداد،وهذه الْمقاطعة تقع بين العاصمة،وبين ناحية أبِي غريب.
وهذه الْمناطق تتنازعها تياراتٌ متصارعة؛فهناك الكفار النصارى ودورياتُهم،وهناك الروافض وجيشهم،وهناك الصوفية وطرقهم،وهناك العَلمانية وبقايا بعثِهم،وهناك الأحزاب الإخوانية الأشعرية وتنظيماتُهم،وهناك التكفيرية من قطبيةٍ،وسروريةٍ،وحدّادية،ومفسدين بإسم الْجهاد، والقاعدة مارقتهم،وهناك فروخ الْمرجئة من الْمميِّعة وترقيعاتُهم .
وكلّ من التكفيرية والتمييعية - عندنا - يسمون أنفسهم زوراً وبُهتاناً:بالسلفية!! .
وهذه الأشتات - التِي نَحن وسطها - لا يَجمع بينها شيءٌ إلاّ عداوتنا،والصدّ عنا،وعندهم أننا أشد أعدائِهم،ولا يألون جهداً فِي أذيتِنا،وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وقد منَّ الله علينا بالتحذير منهم جَميعهم - قدر الْمستطاع - رافعين راية الأمر بالْمعروف،
والنهي عن الْمنكر،كما يتوضح لكم من قراءة قائمة مطبوعاتِي،ومؤلفاتِي:"سلسلة رسائل التصفية والتربية"،وهي ما بين كتابٍ،ورسالةٍ،ومطوية.. نسأل الله القبول .
[قلتُ:سننشر عناوين "سلسلة رسائل التصفية والتربية" لشيخنا،والبالغة (57) إصداراً فِي الْحلقة القادمة - إن شاء الله - ] .
كما منّ الله علينا بإقامة دروس إسبوعية ويومية فِي مساجدنا فِي:"تفسير ابن كثير"،و"سبل السلام"،و"نيل الأوطار"،و"شرح الطحاوية"،و"شرح الواسطية،و"فتح الْمجيد"،و"شرح ثلاثة الأصول"،و"شرح الواجبات الْمتحتمات الْمعرفة"؛وكذلك خطب الْجمعة إنّما تكون من هذه الكتب،ووفقِها .
[قلت:وهذا قبل سجنِ الشيخ،وعزلِه،والْحمد لله؛فإن طلبتَه هم الذين يتولَّون اليوم أمر الْمساجد، والتدريس العام] .
وطريقتنا فِي الدعوة والتدريس:أن الْمبتديءَ نبدأ معه ببعض الْمختصرات،مثل:"تلقين أصول العقيدة "،و"تفسير سورة الفاتِحة للمبتدئين"،و"الطهارة للمبتدئين" .
ثُم ننتقل به إلَى مستوى أعلى،مثل:"شرح تلقين أصول العقيدة"،و"تفسير جزء عمّ للمبتدئين"، و"الصلاة للمبتدئين" .
وأما الطلاب من الدعاة،وأئمة الْمساجد وخطبائِها؛فأدرسّهم شرحاً مطولاً على ثلاثة الأصول، أسْميتُه:"الشرح الصغير"،وكذلك شرحاً على"الواجبات الْمتحتمات"،و"كشف الشبهات"، وأدرّسُ للمتقدّم منهم:"سبل السلام"،و"شرح الآجرومية"،و"تيسير مصطلح الْحديث"،و"شرح الأصول من أصول الفقه"..والْحمد لله الذي بنعمتِه تتم الصالِحات .
[قلت:وهذه الدروس الْخاصة مستمرة من الشيخ بعد خروجِه من السجن لَم تنقطع بفضل الله]. ومِما منّ الله به علينا أن طريقة تَمويل هذه الدراسة إنّما هي بِجعالةٍ تؤخذ من الطالب نفسِه،وهذا الأمر - رغم إزعاجاته،وعجز بعض الطلاب الْمادي - قد حقّق لنا - بفضل الله - إستقلاليةً عن دوائر الأوقاف الرسْمية،وعن مساعدات الأحزاب والْجمعيات الْمسمومة .
وإنّما ينقصنا الدعم الْمعنوي،بِمواجهة العلماء مباشرة،وقد حاولنا مع بعضهم،ولكننا أخفقنا فِي مُحاولاتِنا،لأسباب مادية خارجة عن الوسع،وكذلك ينقصنا عدم إطلاع كثير من الناس على حقيقة دعوتنا؛بسبب صدّ أهل البدع عنا،وتشويه صورتِنا،وتأليب السلطان علينا،مستحلين دماءَنا،وأموالَنا،ومساجدنا،والله الْمستعان .
فعسى أن أكون قد قدّمت صورةً عما تفضّلتم بالسؤال عنه من أحوالنا،ويعلم الله أنّي حاولت قدر الْمستطاع الإبتعاد عن الْمبالغات والتهويلات التِي إشتُهر بِها بعض العراقيين عندما يذهبون
للسعودية،طمعاً فِي الْمساعدات!!،وحرصاً على رضا الْجمعيات!! .
كما أودّ أن أبيّن أن البعض قد ينقل عنا أخباراً آفتُها معلومة لكم،ويقينُنا أن من حباه اللهُ بِمنهج علمي لن يَجعلَ لِهذه الأخبار الْمزعومة وزناً مقابل أن ما اعتقدُه،وأذيعُه،وأنشره مسطور فِيما أكتب،وللعاقل الْمنصف أُسوة بِمؤرِّخ الإسلام الذهبِي فِي "السير"حينما كان يردّ أمثال هذه الأخبار عن بعض الأخيار؛بقولِه:((ولَم نرَ ذلك فِي كتبِه)) .
وصلّ اللهم على عبدِك ورسولِك محمد وعلى آلِه وصحبِه وسلِّم
وكتب
أبوعبد الله
يحيى الجُبُوري
البَريد الألكترونِي: Aqarquf@yahoo.com
الْهاتف: 07903837608
:
إنتهت رسالة شيخنا..وإن شاء الله إنتظروا الْحلقة الثانية .
الْحلقةُ الأولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ،نَحْمَدُهُ،وَنَسْتَعِينُهُ،ونستغفرُهُ،وَنَ عُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا،وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
نشرتُ قبل فترةٍ وجيزة "تكذيب العلاّمة ربيع الْمدخلي لتهمة الْحدّادية والإبتداع عن شيخِنا يَحيَى الْجبوري"؛فتساءل بعض الأخوة عمّن يكون هذا الشيخ العراقي؟!!؛فقررت أن أكتب هذه الْحلقات تعريفاً به - وأنا تلميذ تلميذِه - نصرةً للتوحيد والسنة وأهلهما،لأن أهل البدع من التكفيرية،والتمييعية،والبعثية،والْمنافقين تواصَوا على التعتيم على دعوتِه،وقبر آثارِه،وطمر جهوده..والله الْموعد .
وبعض الأخوة إشتبه عليه التوافق القدري فِي الأسْماء؛فخلط بين شيخنا،وبين فضيلة العلاّمة، الفقيه،الْمحدّث،الناصح،الأمين يَحيَى الْحَجوري - حفظه الله تعالَى -،وهو الأمر الذي أثار حفيظةَ شيخنا لَمّا أخبرتُه به،وطلب منّي التوضيح،والردّ على ذلك،وقال:ومن أنا حتَى أُذكرَ مع فضيلة العلاّمة يَحيَى الْحَجوري؟!!،ولعلّي لا أصلح تلميذاً عنده!!؛فطلبتُ منه الْمساعدةَ والتوجيه؛فلم يقصّر فِي ذلك،وأعطانِي مسوّدةَ رسالة كان قد بعث بِها قبل سنتين لأحد الفضلاء من مشايخ بلاد الْحرمين،لَمّا سأله عن دعوتنا؟؛ومن نكون؟؛بعد أن أجريت بعض التعديلات عليها،قال الشيخ..
((...الْمنطقة التِي أسكن فيها هي ضاحية من ضواحي بغداد شبه الريفية،هاجرت إليها بعد الإحتلال،وقَتْلِ بعض إخوتنا فِي بغداد،وهذه الْمقاطعة تقع بين العاصمة،وبين ناحية أبِي غريب.
وهذه الْمناطق تتنازعها تياراتٌ متصارعة؛فهناك الكفار النصارى ودورياتُهم،وهناك الروافض وجيشهم،وهناك الصوفية وطرقهم،وهناك العَلمانية وبقايا بعثِهم،وهناك الأحزاب الإخوانية الأشعرية وتنظيماتُهم،وهناك التكفيرية من قطبيةٍ،وسروريةٍ،وحدّادية،ومفسدين بإسم الْجهاد، والقاعدة مارقتهم،وهناك فروخ الْمرجئة من الْمميِّعة وترقيعاتُهم .
وكلّ من التكفيرية والتمييعية - عندنا - يسمون أنفسهم زوراً وبُهتاناً:بالسلفية!! .
وهذه الأشتات - التِي نَحن وسطها - لا يَجمع بينها شيءٌ إلاّ عداوتنا،والصدّ عنا،وعندهم أننا أشد أعدائِهم،ولا يألون جهداً فِي أذيتِنا،وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وقد منَّ الله علينا بالتحذير منهم جَميعهم - قدر الْمستطاع - رافعين راية الأمر بالْمعروف،
والنهي عن الْمنكر،كما يتوضح لكم من قراءة قائمة مطبوعاتِي،ومؤلفاتِي:"سلسلة رسائل التصفية والتربية"،وهي ما بين كتابٍ،ورسالةٍ،ومطوية.. نسأل الله القبول .
[قلتُ:سننشر عناوين "سلسلة رسائل التصفية والتربية" لشيخنا،والبالغة (57) إصداراً فِي الْحلقة القادمة - إن شاء الله - ] .
كما منّ الله علينا بإقامة دروس إسبوعية ويومية فِي مساجدنا فِي:"تفسير ابن كثير"،و"سبل السلام"،و"نيل الأوطار"،و"شرح الطحاوية"،و"شرح الواسطية،و"فتح الْمجيد"،و"شرح ثلاثة الأصول"،و"شرح الواجبات الْمتحتمات الْمعرفة"؛وكذلك خطب الْجمعة إنّما تكون من هذه الكتب،ووفقِها .
[قلت:وهذا قبل سجنِ الشيخ،وعزلِه،والْحمد لله؛فإن طلبتَه هم الذين يتولَّون اليوم أمر الْمساجد، والتدريس العام] .
وطريقتنا فِي الدعوة والتدريس:أن الْمبتديءَ نبدأ معه ببعض الْمختصرات،مثل:"تلقين أصول العقيدة "،و"تفسير سورة الفاتِحة للمبتدئين"،و"الطهارة للمبتدئين" .
ثُم ننتقل به إلَى مستوى أعلى،مثل:"شرح تلقين أصول العقيدة"،و"تفسير جزء عمّ للمبتدئين"، و"الصلاة للمبتدئين" .
وأما الطلاب من الدعاة،وأئمة الْمساجد وخطبائِها؛فأدرسّهم شرحاً مطولاً على ثلاثة الأصول، أسْميتُه:"الشرح الصغير"،وكذلك شرحاً على"الواجبات الْمتحتمات"،و"كشف الشبهات"، وأدرّسُ للمتقدّم منهم:"سبل السلام"،و"شرح الآجرومية"،و"تيسير مصطلح الْحديث"،و"شرح الأصول من أصول الفقه"..والْحمد لله الذي بنعمتِه تتم الصالِحات .
[قلت:وهذه الدروس الْخاصة مستمرة من الشيخ بعد خروجِه من السجن لَم تنقطع بفضل الله]. ومِما منّ الله به علينا أن طريقة تَمويل هذه الدراسة إنّما هي بِجعالةٍ تؤخذ من الطالب نفسِه،وهذا الأمر - رغم إزعاجاته،وعجز بعض الطلاب الْمادي - قد حقّق لنا - بفضل الله - إستقلاليةً عن دوائر الأوقاف الرسْمية،وعن مساعدات الأحزاب والْجمعيات الْمسمومة .
وإنّما ينقصنا الدعم الْمعنوي،بِمواجهة العلماء مباشرة،وقد حاولنا مع بعضهم،ولكننا أخفقنا فِي مُحاولاتِنا،لأسباب مادية خارجة عن الوسع،وكذلك ينقصنا عدم إطلاع كثير من الناس على حقيقة دعوتنا؛بسبب صدّ أهل البدع عنا،وتشويه صورتِنا،وتأليب السلطان علينا،مستحلين دماءَنا،وأموالَنا،ومساجدنا،والله الْمستعان .
فعسى أن أكون قد قدّمت صورةً عما تفضّلتم بالسؤال عنه من أحوالنا،ويعلم الله أنّي حاولت قدر الْمستطاع الإبتعاد عن الْمبالغات والتهويلات التِي إشتُهر بِها بعض العراقيين عندما يذهبون
للسعودية،طمعاً فِي الْمساعدات!!،وحرصاً على رضا الْجمعيات!! .
كما أودّ أن أبيّن أن البعض قد ينقل عنا أخباراً آفتُها معلومة لكم،ويقينُنا أن من حباه اللهُ بِمنهج علمي لن يَجعلَ لِهذه الأخبار الْمزعومة وزناً مقابل أن ما اعتقدُه،وأذيعُه،وأنشره مسطور فِيما أكتب،وللعاقل الْمنصف أُسوة بِمؤرِّخ الإسلام الذهبِي فِي "السير"حينما كان يردّ أمثال هذه الأخبار عن بعض الأخيار؛بقولِه:((ولَم نرَ ذلك فِي كتبِه)) .
وصلّ اللهم على عبدِك ورسولِك محمد وعلى آلِه وصحبِه وسلِّم
وكتب
أبوعبد الله
يحيى الجُبُوري
البَريد الألكترونِي: Aqarquf@yahoo.com
الْهاتف: 07903837608
:
إنتهت رسالة شيخنا..وإن شاء الله إنتظروا الْحلقة الثانية .
عدل سابقا من قبل أبو محمد عبدالحميد الأثري في 05.12.09 13:02 عدل 2 مرات (السبب : خطأ)