كلمة جميلة قيلت في العلم.
قال محمد بن مامين :
[ العلم أفضل الأعمال ، والاستنصار به أفضل استنصار ، والاستبصار به أفضل استبصار].
المرافق ( 1/25)
تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة *** فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة
العلم يبني بيوتا لا عماد لها ****** والجهل يهدم بيت العز والكرم
( العلم بطي اللزام ؛ بعيد المرام ؛ لا يدرك بالسهام ؛ ولا يرى في المنام ؛ ولا يورث عن الآباء والأعمام؛
إنما هو
شجرة لا تصلح إلا بالغرس ؛ ولا تغرس إلا في النفس ؛ ولا تسقى إلا بالدرس؛ ولا يحصل إلا لمن أنفق العينين ؛ وجثى على الركبتين ؛
ولا يحصل إلا بالاستناد إلى الحجر ؛ وافتراش المدر ؛ وقلة النوم ؛ وصلة الليل باليوم
انظر إلى من شغل نهاره بالجمع ؛ وليله بالجماع ؛ أيخرج من ذلك فقيها ؛
كلا والله حتى يعتضد الدفاتر ؛ ويستحصل المحابر ؛ ويقطع القفار ؛ ولا يفصل في الطلب بين الليل والنهار ).
[ من الأقوال التي تنسب للإمام محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -].
قال ابن القيم : لو صوّر العلم صورةً لكان أجمل من الشمس والقمر.
ومما ينسب لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كما في " الإحياء " :
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم ....... على الهدى لمن استهدى أدِلاّء
وقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه ....... والجـاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعـش حياً به أبداً ....... الناس موتى وأهل العلم أحياء
قال أبو الأسود الدؤلى :
العلم زين وتشريف لصاحبه ********* فاطلب هديت فنون العلم والأدب
وقال ابن الجوزى : كمال اللذة الجسدية النكاح وكمال اللذة المعنوية العلم أو كما قال
وفي " تذكرة السامع " لابن جماعة :
قال علي – رضي الله عنه - : [ كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نُسب إليه ، وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه ].
وقال في " روضة العقلاء " :
وأنشدني الأبرش :
تعلّم فليس المرء يولد عالما ******** وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده ******** صغيرٌ إذا التفَّت عليه المحافل
وفي " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر بسنده :
قال المبرد : [ كان يقال تعلموا العلم ، فإنه سبب إلى الدِّين ، ومنبهة للرجل ، ومؤنس في الوحشة ، وصاحب في الغربة ، ووصلة في المجالس ، وجالب للمال ، وذريعة في طلب الحاجة].
وفيه أيضا قال :
أخبرنا أحمد نا سلمة نا محمد بن خالد بن يزيد البرذعي قال : سمعت أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم الأنصاري المعروف بابن أبي الخناجر يقول : كنا على باب محمد بن مصعب القرقسائي جماعة من أهل الحديث ، وفينا رجل عراقي بصير بالشعر، ونحن نتمنى أن يخرج إلينا فيحدثنا حديثا واحدا أو حديثين ، إذ خرج إلينا فقال : قد خطر على قلبي بيت من الشعر، فمن أخبرني لمن هو حدثته ثلاثة أحاديث ، فقال الفتى العراقي : يرحمك الله أي بيت هو؟
فقال الشيخ :
العلم فيه حياة للقلوب كما *** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر
فقال الفتى : هو لسابق البربري.
فقال الشيخ : صدقت فما بعده؟
قال :
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه *** كما يجلي سواد الظلمة القمر
فقال الشيخ : صدقت ، فحدثه ستة أحاديث سمعناها معه.
( العلم فيه حياة للقلوب كما ****** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه ***** كما يجلي سواد الظلمة القمر )
قال الماوردي رحمه الله عن العلم :
(أشرف مارغب فيه الراغب وأفضل ماطلب وجَدَّ فيه الطالب ، وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب ؛ لأن شرفه يثمر على صاحبه ، وفضله يَنْمي عند طالبه)
وفي جامع بيان العلم وفضله قال : ... عن الحسن أن أبا الدرداء قال:
كن عالما أو متعلما أو محبا أو متبعا ، ولا تكن الخامس فتهلك .
قال : قلت للحسن : وما الخامس ؟!
قال : المبتدع.
وفي " تذكرة السامع " لابن جماعة :
[ قال أبو الأسود الدؤلي :" ليس شيء أعز من العلم ، الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك" ].
[ وقال حافظ اليمن وهب بن منبه : " يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دَنِيّاً ، والعز وإن كان مهينا ، والقرب وإن كان قصيا ، والغنى وإن كان فقيرا ، والمهابة وإن كان وضيعا"].
وفي كتاب العلم لأبي خيثمة النسائي بسنده قال :
[حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عبد الله بن عبيد قال : "العلم ضالة المؤمن كلما أصاب منه شيئا حواه ، وابتغى ضالة أخرى"]
والنقل
لطفـاً .. من هنــــــــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91028
قال محمد بن مامين :
[ العلم أفضل الأعمال ، والاستنصار به أفضل استنصار ، والاستبصار به أفضل استبصار].
المرافق ( 1/25)
تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة *** فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة
العلم يبني بيوتا لا عماد لها ****** والجهل يهدم بيت العز والكرم
( العلم بطي اللزام ؛ بعيد المرام ؛ لا يدرك بالسهام ؛ ولا يرى في المنام ؛ ولا يورث عن الآباء والأعمام؛
إنما هو
شجرة لا تصلح إلا بالغرس ؛ ولا تغرس إلا في النفس ؛ ولا تسقى إلا بالدرس؛ ولا يحصل إلا لمن أنفق العينين ؛ وجثى على الركبتين ؛
ولا يحصل إلا بالاستناد إلى الحجر ؛ وافتراش المدر ؛ وقلة النوم ؛ وصلة الليل باليوم
انظر إلى من شغل نهاره بالجمع ؛ وليله بالجماع ؛ أيخرج من ذلك فقيها ؛
كلا والله حتى يعتضد الدفاتر ؛ ويستحصل المحابر ؛ ويقطع القفار ؛ ولا يفصل في الطلب بين الليل والنهار ).
[ من الأقوال التي تنسب للإمام محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -].
قال ابن القيم : لو صوّر العلم صورةً لكان أجمل من الشمس والقمر.
ومما ينسب لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كما في " الإحياء " :
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم ....... على الهدى لمن استهدى أدِلاّء
وقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه ....... والجـاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعـش حياً به أبداً ....... الناس موتى وأهل العلم أحياء
قال أبو الأسود الدؤلى :
العلم زين وتشريف لصاحبه ********* فاطلب هديت فنون العلم والأدب
وقال ابن الجوزى : كمال اللذة الجسدية النكاح وكمال اللذة المعنوية العلم أو كما قال
وفي " تذكرة السامع " لابن جماعة :
قال علي – رضي الله عنه - : [ كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نُسب إليه ، وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه ].
وقال في " روضة العقلاء " :
وأنشدني الأبرش :
تعلّم فليس المرء يولد عالما ******** وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده ******** صغيرٌ إذا التفَّت عليه المحافل
وفي " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر بسنده :
قال المبرد : [ كان يقال تعلموا العلم ، فإنه سبب إلى الدِّين ، ومنبهة للرجل ، ومؤنس في الوحشة ، وصاحب في الغربة ، ووصلة في المجالس ، وجالب للمال ، وذريعة في طلب الحاجة].
وفيه أيضا قال :
أخبرنا أحمد نا سلمة نا محمد بن خالد بن يزيد البرذعي قال : سمعت أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم الأنصاري المعروف بابن أبي الخناجر يقول : كنا على باب محمد بن مصعب القرقسائي جماعة من أهل الحديث ، وفينا رجل عراقي بصير بالشعر، ونحن نتمنى أن يخرج إلينا فيحدثنا حديثا واحدا أو حديثين ، إذ خرج إلينا فقال : قد خطر على قلبي بيت من الشعر، فمن أخبرني لمن هو حدثته ثلاثة أحاديث ، فقال الفتى العراقي : يرحمك الله أي بيت هو؟
فقال الشيخ :
العلم فيه حياة للقلوب كما *** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر
فقال الفتى : هو لسابق البربري.
فقال الشيخ : صدقت فما بعده؟
قال :
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه *** كما يجلي سواد الظلمة القمر
فقال الشيخ : صدقت ، فحدثه ستة أحاديث سمعناها معه.
( العلم فيه حياة للقلوب كما ****** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه ***** كما يجلي سواد الظلمة القمر )
قال الماوردي رحمه الله عن العلم :
(أشرف مارغب فيه الراغب وأفضل ماطلب وجَدَّ فيه الطالب ، وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب ؛ لأن شرفه يثمر على صاحبه ، وفضله يَنْمي عند طالبه)
وفي جامع بيان العلم وفضله قال : ... عن الحسن أن أبا الدرداء قال:
كن عالما أو متعلما أو محبا أو متبعا ، ولا تكن الخامس فتهلك .
قال : قلت للحسن : وما الخامس ؟!
قال : المبتدع.
وفي " تذكرة السامع " لابن جماعة :
[ قال أبو الأسود الدؤلي :" ليس شيء أعز من العلم ، الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك" ].
[ وقال حافظ اليمن وهب بن منبه : " يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دَنِيّاً ، والعز وإن كان مهينا ، والقرب وإن كان قصيا ، والغنى وإن كان فقيرا ، والمهابة وإن كان وضيعا"].
وفي كتاب العلم لأبي خيثمة النسائي بسنده قال :
[حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عبد الله بن عبيد قال : "العلم ضالة المؤمن كلما أصاب منه شيئا حواه ، وابتغى ضالة أخرى"]
والنقل
لطفـاً .. من هنــــــــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91028