بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جزء من كلمات فى طلب العلم من كتاب
"كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد"
للشيخ صالح آل الشيخ
ومن المهمات أيضا ألاّ تُدخل عقلك إلا صورة صحيحة من العلم، لا تهتمَّ بكثرة المعلومات، بقدر ما تهتم
بأنْ لا يدخل العقل إلا صورة صحيحة للعلم، إذا أردت أن تتناولها تناولتها بالاحتجاج أو بالذكر أو
بالاستفادة، تناولتها تناولا صحيحا، أما إذا كنت تُدخل في عقلك مسائل كثيرة، وإذا أتى النقاش لحظت
من نفسك أنَّ هذه المسألة فهمتها على غير وجهها، والثانية فهمتها على غير وجهها، لها قيد لم تهتم
به، لها ضوابط ما اعتنيت بها، فتكون الصور في الذهن كثيرة، وتكون المسائل كثيرة؛ لكن غير
منضبطة، وليس ذلك بالعلم.
إنما العلم أن تكون الصورة في الذهن للمسألة العلمية منضبطة؛ من جهة الصورة -صورة المسألة-،
ومن جهة الحكم، ومن جهة الدليل، ومن جهة وجه الاستدلال، فهذه الأربع تهتم بها جدا:
الأولى: صورة المسألة.
الثانية: حكم المسألة، في أي علم: في الفقه أو الحديث أو المصطلح أو الأصول أو النحو أو التفسير...إلخ.
الثالثة: دليلها، ما دليل هذا الذي قال كذا وكذا؟
الرابعة: ما وجه الاستدلال؟ استدل بدليل، كيف أعمل عقله في هذا الدليل فاستنبط منه الحكم؟
فإذا عوّدت ذهنك في هذه الأربع سرت مسيرا جيّدا في فهم العلم، والذي يحيط بذلك الاهتمام باللغة العربية، الاهتمام بألفاظ أهل العلم؛ لأنَّ من لم يهتمّ بألفاظ أهل العلم وبلغة العلم لم يدرك مراداتهم من كلامهم.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جزء من كلمات فى طلب العلم من كتاب
"كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد"
للشيخ صالح آل الشيخ
ومن المهمات أيضا ألاّ تُدخل عقلك إلا صورة صحيحة من العلم، لا تهتمَّ بكثرة المعلومات، بقدر ما تهتم
بأنْ لا يدخل العقل إلا صورة صحيحة للعلم، إذا أردت أن تتناولها تناولتها بالاحتجاج أو بالذكر أو
بالاستفادة، تناولتها تناولا صحيحا، أما إذا كنت تُدخل في عقلك مسائل كثيرة، وإذا أتى النقاش لحظت
من نفسك أنَّ هذه المسألة فهمتها على غير وجهها، والثانية فهمتها على غير وجهها، لها قيد لم تهتم
به، لها ضوابط ما اعتنيت بها، فتكون الصور في الذهن كثيرة، وتكون المسائل كثيرة؛ لكن غير
منضبطة، وليس ذلك بالعلم.
إنما العلم أن تكون الصورة في الذهن للمسألة العلمية منضبطة؛ من جهة الصورة -صورة المسألة-،
ومن جهة الحكم، ومن جهة الدليل، ومن جهة وجه الاستدلال، فهذه الأربع تهتم بها جدا:
الأولى: صورة المسألة.
الثانية: حكم المسألة، في أي علم: في الفقه أو الحديث أو المصطلح أو الأصول أو النحو أو التفسير...إلخ.
الثالثة: دليلها، ما دليل هذا الذي قال كذا وكذا؟
الرابعة: ما وجه الاستدلال؟ استدل بدليل، كيف أعمل عقله في هذا الدليل فاستنبط منه الحكم؟
فإذا عوّدت ذهنك في هذه الأربع سرت مسيرا جيّدا في فهم العلم، والذي يحيط بذلك الاهتمام باللغة العربية، الاهتمام بألفاظ أهل العلم؛ لأنَّ من لم يهتمّ بألفاظ أهل العلم وبلغة العلم لم يدرك مراداتهم من كلامهم.
منقول