1- نور الدين ما ليان يوان (ma lian yuan) ( 1841-1903):
ولد نور الدين ما ليان يوان في محافظة يوي شي- ولاية يوننان، في سنة 1841م، وأبوه من العلماء المسلمين، وأخذ العلم من أبيه منذ صغره، ومن الشيخ روح الدين ما فو تشو.
وأصبح الإمام والمعلم في مسجده، وعمره اثنان وعشرون، ثم رحل إلى مكة المكرمة، وتركيا والعراق و مصر والهند وغيرها لطلب العلم، ومدة هذه الرحلة استغرقت حوالي عشر سنوات. ثم رجع إلى الصين، وفي ذلك الحين، كان المسلمون في حالة فشل من ثورة يوننان، وتوقفت المدارس الإسلامية، والأساتذة منهم من قتل ومنهم من فرّ، فعزم نور الدين ما ليان يوان على النهوض بالدين، والتربية الإسلامية في ولاية يوننان، وبدأ التعليم في مسجد دا ينغ، ووفد إليه كثير من الطلاب من أنحاء البلد، وحتى لا يتسع المسجد للطلاب قام بتوسيعها، وأصلح أسلوب التعليم المسجدي، وألف الكتب الدراسية، وأدخل اللغة الصينية في منهج التعليم. (باي شو يي، 2001 : 476).
وفي سنة 1900م بلغ عمره ستين، وعمر تعليمه في مسجد دا ينغ ست وعشرين سنة، وتلاميذه أكثر من ألفي شخص، وأئمة المساجد والأساتذة في التعليم المسجدي في جميع ولاية يوننان، والولايات المجاورة، ودولة بورما، كل هؤلاء من تلاميذه. وفي السنة نفسها بدأ طباعة المصحف الشريف بالخشب، وكذلك طباعة ختم القرآن وترجمة معانيه.
ورحل إلى بورما ثم إلى قانبور في الهند للتأليف والتدريس فيها، وتوفي فيها ودفن فيها.
وله كثير من المؤلفات، منها: ( المفتاح) و( الحوامل) و( بيان المتسق) و( تفسير الإيمان) و( اللطائف) و( الفصل) و( عمدة الإسلام) و( المهمات) و( أوضح التوضيح) وغيره. ( باي شو يي، 2001: 479).
ولد نور الدين ما ليان يوان في محافظة يوي شي- ولاية يوننان، في سنة 1841م، وأبوه من العلماء المسلمين، وأخذ العلم من أبيه منذ صغره، ومن الشيخ روح الدين ما فو تشو.
وأصبح الإمام والمعلم في مسجده، وعمره اثنان وعشرون، ثم رحل إلى مكة المكرمة، وتركيا والعراق و مصر والهند وغيرها لطلب العلم، ومدة هذه الرحلة استغرقت حوالي عشر سنوات. ثم رجع إلى الصين، وفي ذلك الحين، كان المسلمون في حالة فشل من ثورة يوننان، وتوقفت المدارس الإسلامية، والأساتذة منهم من قتل ومنهم من فرّ، فعزم نور الدين ما ليان يوان على النهوض بالدين، والتربية الإسلامية في ولاية يوننان، وبدأ التعليم في مسجد دا ينغ، ووفد إليه كثير من الطلاب من أنحاء البلد، وحتى لا يتسع المسجد للطلاب قام بتوسيعها، وأصلح أسلوب التعليم المسجدي، وألف الكتب الدراسية، وأدخل اللغة الصينية في منهج التعليم. (باي شو يي، 2001 : 476).
وفي سنة 1900م بلغ عمره ستين، وعمر تعليمه في مسجد دا ينغ ست وعشرين سنة، وتلاميذه أكثر من ألفي شخص، وأئمة المساجد والأساتذة في التعليم المسجدي في جميع ولاية يوننان، والولايات المجاورة، ودولة بورما، كل هؤلاء من تلاميذه. وفي السنة نفسها بدأ طباعة المصحف الشريف بالخشب، وكذلك طباعة ختم القرآن وترجمة معانيه.
ورحل إلى بورما ثم إلى قانبور في الهند للتأليف والتدريس فيها، وتوفي فيها ودفن فيها.
وله كثير من المؤلفات، منها: ( المفتاح) و( الحوامل) و( بيان المتسق) و( تفسير الإيمان) و( اللطائف) و( الفصل) و( عمدة الإسلام) و( المهمات) و( أوضح التوضيح) وغيره. ( باي شو يي، 2001: 479).