:: صفعة قوية للصوفية الأشاعرة ::الشيخ الشعراوي يثبت الصفات لله عز وجل
الحمد لله وبعد :
قال الشيخ الشعراوى - غفر الله له - فى تفسيره [ 1 / 1968 ] :
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)
ووقف العلماء هنا وقفة عقلية وقالوا : كيف يتكلم الله إذن؟ .
قال الشيخ الشعراوى - غفر الله له - فى تفسيره [ 1 / 1968 ] :
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)
ووقف العلماء هنا وقفة عقلية وقالوا : كيف يتكلم الله إذن؟ .
ونقول : إن كل وصف لله ويوجد مثله لخلقه إنما نأخذه بالنسبة لله في إطار : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } فإن قلت : إن لله وجوداً وللإنسان وجوداً ، فوجود الإنسان ليس كوجود الله ، وإن قلنا : إن لله علماً ، وللإنسان علماً ، فعلم الإنسان ليس كعلم الله ، وإن قلنا : إن لله قدرة ، وللإنسان قدرة ، فقدرة الإنسان ليست كقدرة الله ، وإن قلنا : إن لله استواء على العرش وللإنسان استواء على الكرسي ، فاستواء الله ليس كاستواء الإنسان . إذن فلا بد أن تؤخذ كل صفة من صفات الله التي يوجد مثلها في البشر في إطار قوله : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [ الشورى : 11 ]
وبذلك ينتهي الخلاف كله في كل ما يتعلق بصفات الحق .
فالحق له يدان وله وجه ، ولكن لا يمكن للإنسان أن يصور يد الله كيد البشر ، بل نأخذها في إطار { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } وكذلك وجه الله . ومادمنا نأخذ صفات الله في إطار { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } فلا داعي للمعركة الطاحنة بين العلماء في الصفات وفي تأويل الصفات ، ولا داعي أن ينقسم العلماء إلى عالم يؤوّل الصفات وعالم لا يؤول؛ لاداعي أن يقول عالم : إن يد الله هي قدرته فيؤول ، وعالم آخر لا يؤول ويقول : لا . إن لله يداً ويسكت . ونقول للعالم الذي لا يؤول : قل : إن لله يداً وهي تناسب قوله « { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } . وإذا كنا نحن قد عرفنا في عالمنا أن الأشياء تختلف مواجيدها في الناس باختلاف الناس ، فلا بد من أن نعرف أن الله لا مثيل له .
وعلى سبيل المثال : يتلقى الإنسان دعوة لمائدة عمدة قرية ما ، فيقدم له ألوان طعام تناسب مقام القرية ومنصب القيادة فيها ، ويتلقى الإنسان دعوة لمائدة محافظ مدينة فيقدم له طعاماً يناسب مقام المدينة ومنصب القيادة فيها . ويتلقى الإنسان دعوة رئيس الدولة فيقدم له طعاماً يناسب مقام الدولة وهيبة منصب القيادة فيها ، إذن لا تتساوى مائدة طعام العمدة في قرية مع مائدة طعام المحافظ مع مائدة طعام رئيس الدولة ، فإذا كان البشر يوجد الشيء الواحد وهو ملون بألوان مقامات المخلوقين فكيف لنا بمقامات الخالق؟! { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } .
فإذا كان الحق قد أخبرنا أنه كلم موسى تكليماً في قصة الوادي عندما آنس موسى ناراً وذهب إلى النار .
فقال الحق : { إني أَنَاْ رَبُّكَ فاخلع نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى * وَأَنَا اخترتك فاستمع لِمَا يوحى * إنني أَنَا الله لا إله إلا أَنَاْ فاعبدني وَأَقِمِ الصلاة لذكري * إِنَّ الساعة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لتجزى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تسعى * فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا واتبع هَوَاهُ فتردى }
فما قول الصوفية ؟ ..
هل الشيخ الشعراوي وهابي ؟ ..
هل الشيخ الشعراوى من تلاميذ ابن تيمية ؟ ..
هل الشيخ الشعراوى من المجسمة المشبهه ؟ .
والنقل
لطفـاً .. من هنـــــــــــا
http://mosafer10.malware-site.www/archive/2009/5/865752.html