خلو المجتمع الإسلامي النبوي من نكاح المتعة
لو كان نكاح المتعة يمارس في المجتمع الإسلامي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لصرح الله به في كتابه حتماً ولذكر مشروعيته أولاً ، وفصل أحكامه ثانياً كما هو حال الزواج من الحرائر والإماء .
ولا شك أنه لو كان مشروعاً لكانت ممارسته أكثر لسهولته
فكيف يسكت القرآن عن هذا الأمر العظيم ويتكلم باستفاضة عن النوعين الآخرين وكلها مشتركة في معنى واحد هو النكاح ؟!
لقد علم الله أن نكاح الإماء سيختفي من المجتمع ومع ذلك ذكره في كتابه ثماني مرات ولا زالت الآيات المتعلقة بشرعيته وأحكامه تتلى.
بل ذكر الله ما هو أقل منه أهمية وخطراً كالخمر وذلك مراراً في القرآن وتدرج في تحريمه حتى انتهى منه.
فكيف لا يذكر الله نكاح المتعة وهو أخطر وأهم وأكثر وقوعاً وأعم بلوى ؟!
إن هذا ليس له إلا تفسير واحد هو
أن هذا النكاح كان محرماً على المسلمين
لم يمارسوه في مجتمعهم
وذلك من أول الإسلام والمسلمون لا زالوا في مكة المكرمة
كما جاء ذلك صريحاً في سورة المؤمنون والمعارج.
النقل
لطفــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=78774
[/size]