آلام الكعب - الأسباب والعلاج |
للكاتب : admin التاريخ : السبت 15-03-2008 09:43 مساء عدد الزيارات : 4190 - التعليقات : 0 |
|
تعد القدم هي أساس انتصاب الجسم؛ والجسم بكافة أنشطته وحركاته وأوزانه يعتمد اعتمادًا أساسيًا على القدم التي تعتبر ركيزة له، والآلة المحركة لجميع أجزائه، كما تعتبر آلام كعب القدم من أشهر وأكثر آلام ومشاكل القدم حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن 1 – 2.5% من سكان العالم يشتكون من هذه الآلام كل سنة |
المعلومات الموجودة في الموقع مصممة لدعم وليس استبدال العلاقة الموجودة بين المريض/ زائر الموقع والطبيب أو الأخصائي المعالج. الموقع غير مسئول عن المعلومات الواردة في المواضيع، وفي حال وجود أي استفسار أو ملاحظة يرجى مراسلة كاتب الموضوع. اعداد: هاني العباد () تعد القدم هي أساس انتصاب الجسم؛ والجسم بكافة أنشطته وحركاته وأوزانه يعتمد اعتمادًا أساسيًا على القدم التي تعتبر ركيزة له، والآلة المحركة لجميع أجزائه، كما تعتبر آلام كعب القدم من أشهر وأكثر آلام ومشاكل القدم حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن 1 – 2.5% من سكان العالم يشتكون من هذه الآلام كل سنة. ويعتبر التهاب الرباط الأخمصيPlantar fasciitis الذي يربط كعب القدم بقاعدتها ويتحمل ضغط يساوي ضعفي وزن الجسم من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون شوك أو نتوءات عظمية في الكعب Heel spurs. الأسباب: التهاب الرباط الأخمصي له الكثير من الأسباب التي من أهمها: - الوقوف لفترات طويلة وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي. - زيادة الوزن. - قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية. - زيادة تسطح (تفلطح) القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي. - استعمال الأحذية غير المريحة عالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب. فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية. الأعراض: أكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم لكنها تعود من جديد. وتبدأ هذه الأعراض في الظهور عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 70 سنة وتكون أكثر لدى النساء، وقد تستمر المشكلة إلى 6 شهور مع العلاج وقد تتحول إلى حالة مزمنة يصعب علاجها. العلاج: الراحة حتى يخف الضغط على الكعب. تقليل الحركة والأنشطة. تخفيف الوزن من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد والتقليل من فرصة تكرارها. استخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم ووسادة للكعب لتخفيف الضغط. استخدام بعض أنواع الأجهزة التقويمية التي تضاف إلى الحذاء لزيادة قوس القدم للأشخاص الذين يعانون من تسطح القدم. تمارين شد أو إطالة عضلة الساق الخلفية من أشهر الوسائل في تخفيف هذه الآلام إذا استخدمت بطريقة صحيحة وبشكل مستمر كما يلي: قف أمام الحائط (شكل1) مع وضع القدم المصابة في الخلف. وجه أصابع القدم مباشرة باتجاه الحائط. أبقي كعب القدم ملامسة للأرض. أبقي الكاحل (رسغ القدم) في المنتصف والركبة ممدودة. مل بجسمك للأمام باتجاه الحائط كما هو مبين وستشعر بشد في أعلى عضلات الساق الخلفية. أستمر في وضع الشد لمدة 20 ثانية. كرر 3 مرات. قم بالتمرين 3 مرات يومياً. الآن قم بنفس التمرين مع ثني الركبة (شكل2) وسوف تشعر بشد في أسفل الساق. قف على طرف الدرج (شكل3) ثم انزل الكعب ببطء حتى تشعر بشد في عضلات الساق الخلفية. أستمر في هذا الوضع 10 ثوان ثم أستريح وكرر 20 مرة. استخدام الثلج بداخل منشفة لتخفيف الالتهاب لمدة تتراوح بين 5 – 15 دقيقة على منطقة الكعب. وإذا لم تتحسن الحالة ينصح بمراجعة أخصائي العلاج الطبيعي الذي قد يستخدم وسائل أخرى للعلاج كأجهزة الموجات فوق الصوتية وغيرها وتقديم المزيد من النصائح التي تساعد في التغلب على المشكلة. وكحل أخير في أسوء الظروف يلجأ للتدخل الجراحي إما لإطالة الرباط أو إزالة شوكة القدم. |