هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون الوجه الحقيقى للسيد البدوى سمعت برنامج على الفضائيه المصريه يتحدث عن السيد البدوى وأخذ الشيخ الذى يعمل بمسجد البدوى يتحدث عن خرافات معتبرها كرامات يقول الشيخ عندما زار النبى بعد الحج قال للنبى" لا أعلم فى اليقظه أم فى الحلم " لقد أخذ كل واحد نصيبه من ميراثك إلا أنا فقال النبى : لقد تركت لك آثار قدمى على أحد الصخور (( ودلل الضيف على ذلك بأن الصخره التى عليها آثارقدم النبى لاتوجد إلافى الحجاز)) وقال أيضاً : كان يتلثم خوفا على الناس من نور وجه وعرضوا أهم متعلقاته ومنها ألفيه((سبحه مكونه من ألف حبه)) وتكلم عن خلفائه الآن فقال:لقد مات واحد وبقى واحد ولكن أصدر وزير الأوقاف قرار بألا يكون بعد هولاء خليفة للبدوى أما صندوق النذور فأفتخر الشيخ أنه الأكثر مالا فى مصر بعدها حولت عن المحطه............. ولكن عندى مقال عن أحمد البدوى وجدته على أحدى المنتديات وإن كان طويلا ولكن مخم أن تقرأه خاصه أنه مبنى على أدله ومنه كلام كثير من شيخ الأزهر الأسبق الشيخ مصطفى عبد الرازق ...... تابعوا مقدمة الحمد لله و الصلاة و السلام علىنبينا محمد و على آله وصحبه و من عمل بهديه إلى يوم الدين أما بعد. فقد قامت وزارة التربية بإلغاءتدريس الشخصيات المثالية لعصر النبوة من كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الثانوي , حيث استبعدت ( أم المؤمنين عائشة ) رضى الله عنها _ و قررت بدلا منها شخصية ( السيد بدوى ) و غيره وذلك فى طبعةعام 89 , 1990 و ما بعدها .. وقد جاءت المعلوماتعن ( السيد البدوى) هلامية وخالية من أي هدف تربوي , اللهم إلا الحث على زيارةالقبور و الأضرحة فى العراق و غير ذلك مما يخالف الدين كما لم تذكر جوانب شخصية( البدوى) الأخرى و أفكاره التى تزلزل العقيدة و علاقته بابن عربي الشيعي الباطنيو مدرسة حلاج و غيرهم ممن خرجوا على مبادئ الإسلام الصحيح وهذه الدراسة ليست إلامحاولة لإظهار حقيقة السيد بدوى التى أخفاها الكتاب المدرسي . و أنقل إليكم تعريفا سريعا عنميلاد السيد البدوى هو أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد البدوى شيعي باطني ولدبمدينة (فاس) بالمغرب عام 596 هجري و توفى 675 هجرية يقول الشيخ مصطفى عبدالرازق شيخالأزهر سابقا و أستاذ الفلسفة بجامعه القاهرة . انه رجع إلى مخطوطة مغربية ينكرصاحبها أن أحمد البدوى كان صوفيا و يثبت انه كان علويا شيعيا يهدف إلى إرجاع الملك العبيدى (الفاطمي) الشيعي المغالى , و أن (على البدوى) والد (أحمد البدوى) كان أحد العلويين الشيعة الأسماعلية و أنه نزح من المغرب إلى مكة و كان أحمد البدوى وقتهالم يتجاوز السبع سنوات كان ذلك عام 603هجرية حيث عقد الشيعة مؤتمرا فى (مكة) بحثوافيه كيف يعملون على أعادة الدولة الإسلامية علوية أي شيعية باطنية و كانت بلاد المغرب وقتها مسرحا للنشاط الشيعي الباطني المتستر بالتصوف و الذي يحاول إعادة الدولة العبيدية(الفاطمية) التى كانت تقوم على أساس المذهب الأسماعيلى الباطني المغالى ولأن البربر أهل حرب بطبيعتهم فقد كان من السهل أن يقيموا دولة على أساس شيعي كالدولة الفاطمية و من السهل أيضا أن يسقطوا مثل هذه الدولة و يحاربوها وقد بدأ المغاربة فى اضطهاد الشيعة بعد إسقاطهم للدولة الفاطمية فاضطر هؤلاء الشيعة إلى النزوح إلى مكة حيث الأمن و الأمان و فى هجرة جماعية خرج الشيعة من أنحاء المغرب متجهين إلى مكة متسترين بالحج وذلك ليبحثوا عن خطة جديدة لتحقيق أهدافهم التخريبية فى العالم الأسلامى و كانت دعوتهم الجديدة تتستر بستار التصوف و الزهد و لكنه كان تصوفا شيعيا مغاليا كتصوف البدوى ,و الرفاعى, و الشاذلي . و غيرهم من دعاة التصوف الشيعي المغالى . كما كان بعضهم يتستر بستار الفلسفة كابن عربي و من قبله الحلاج و غيرهما من القائلين بوحدة الوجود و ألوان أخرى من الانحرافات العقيدية . وقد ساعد على نشر دعوتهم الباطنية الضالة انشغال الخلافة العباسية بالحروب الصليبية. و يضيف الدكتور سعيد عاشور إلى ذلك قوله إن ثمة رأى تواتر في المراجع يقول إن أجداد (السيد البدوي) من العلويين الذين هاجروا ( من الحجاز) إلى فاس بالمغرب أيام (؟الحجاج بن يوسف) هربا من قسوته عليهم و أخذ بهذه الرواية ( الشعراني) و على باشا مبارك في حين أن مدينة فاس لم تبن إلا في أواخر القرن الثاني الهجري أي بعد موت الحجاج بأكثر من مائة عام . كما أن كثيرا من أئمة الشيعة عاشوا و ماتوا بالمدينة المنورة , وليس بعيدا عنها مثل ( على زين العابدين) و (محمد الباقر) و(جعفر الصادق) و غيرهم فكيف يتفق هذا مع القول بأن اضطهاد(الحجاج) كان الدافع إلى هجرة العلويين؟ و يرى أن الرواية التى أعتمدوا عليها هى رواية ابن أزيك الصوفي , وهو من أوائل الذين رووا نسب البدوي , وحدد دخول أجداده فاس سنة 73هجرية و ادعى بأن أهل فاس قد أحبوهم و اعتقدوا فيهم وكذلك السلطان_ ويتساءل الدكتور سعيد عاشور عن أسم هذا السلطان الذى كان فى المغرب فى هذا الوقت المبكر في حين أن لقب سلطان لم يستخدم إلا في القرن السابع الهجري. ويرى أيضا أن الدافع الحقيقي لرحيل أسرة (السيد البدوي) من المغرب ليس كما جاء في الرواية المتواترة التي تقول إن (عليا) أبو(السيد البدوي) رأى هاتفا في المنام يأمره بالرحيل إلى مكة , فأعلن بأنه ذاهب لأداء فريضة الحج . و يقول دكتور سعيد (لو أن هذه الرواية كانت صحيحة لسألنا عن سبب اصطحابه لزوجته و أولاده جميعا؟ و سبب عدم عودته بعد أداء فريضة الحج و يضيف قائلا ( الحقيقة أنه قد ساد القرن السادس الهجري جو من الاضطهاد للشيعة بالمغرب مما جعلهم يتسللون إلى المشرق , و ما زال ( أحمد البدوي) يتحين الفرصة للخلاص , حتى أتيحت له سنة (603 هجري) فتظاهر للخروج للحج و في نيته عدم العودة و كانت أول نواة للشيعة في ثوبها الجديد بالعراق فى أم عبيدة , حيث أسس ( أحمد الرفاعى) مدرسة من أولئك الذين نزحوا من (المغرب) في وقت سابق على هجرة والد (السيد البدوي) و قد ارتدوا رداء التصوف و الزهد ليخفوا أفكارهم و عقيدتهم الباطنية المنحرفة و مخططاتهم ضد دولة الخلافة و من العراق انطلق أحد أتباع (الرفاعى) إلى (مصر) و هو (أبو الفتح الواسطى)جد(إبراهيم الدسوقي) لنشر دعوتهم الباطنية بها , وقد كان ذلك في العهد الأيوبي و بعد موت الواسطى جاء (البدوي) ليخلفه في دعوته تلك التي تسترت بستار الزهد و التصوف . و قد حاولوا الاستفادة من الإعجاب الذي يكنه الناس عادة للزهاد في كسب الأنصار و الأتباع للاستفادة بهم في محاولاتهم إسقاط الخلافة العباسية , وذلك في القرنيين السادس والسابع الهجريين. و قد توزع هؤلاء الدعاة في مصر , فكان (الدسوقي) بدسوق و (أبو الحسن الشاذلي) بالإسكندرية و( أبو الفتح الواسطى) ما بين القاهرة و طنطا و الإسكندرية و لما مات ( الواسطى) حل محله البدوي بطنطا أخوانى فى الله الحديث لم ينتهى بعد بل سيبدأ أما هذا فكان تعريفا سريعا للسيد البدوى فانتظروا منى فضائح و مصائب السيد البدوى |
هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 1
هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 2
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
السيد البدوى
و
رفضه للزواج
معللا
زواجه من الحور العين
و
رفضه للزواج
معللا
زواجه من الحور العين
ظل البدوى عزبا بدون زواج طوال حياته , فبعد أن توفى والده سنة(627هجرية) عرض عليه أخوه الأكبر (حسن) أن يزوجه فرفض قائلا يا أخى , تأمرنى بالزواج و انا موعود من ربى أن لا أتزوج الا من الحور العين الحسان)
ولعل عدم زواج البدوى يكون مسايرا لأستاذه أحمد الرفاعى .
وقد وصفت دائرة المعارف الاسلامية تصوف البدوى بأنه يشبه تصوف فرقة اليوجا الهندية و فى مخطوطة برلين رقم 10104 ورقة 319 ما معناه أنه قد كتب للبدوى ألا يتزوج الا من الحور العين.
(ثقافة البدوى و تراثه العلمى)
ذكر عن احمد البدوى أنه حفظ فى صغره شيئا من القرآن و قرأ من الفقه على المذهب الشافعى و اشتهر بالعطاب لكثرة ما كان يقع لمن يؤذيهم من الناس و قد افتخر شقيقه الاكبر ( الحسن )
بأنه سماه ( العطاب مجرش الحرب )
و قد زعم البعض أن للبدوى مؤلفات علمية , و بالغوا فى ذلك , و قالوا : انها تشكل تراثا فكريا ضخما . و لما لم يجدوا أثرا لهذا التراث , و قالولوا انه فقد , و أن ما بقى منه نقل الى مكتبات أوربا و غيرها . و هذا جميعه غير صحيح فالبدوى رغم شهرته الا أن ثقافته كانت ضحلة , حتى بين دعاة الشيعة الباطنية من رفاقه و معاصريه (كابن عربى ) صاحب كتاب ( الفتوحات المكية )
و الحقيقة أن البدوى لم يترك لنا اى أثر علمى , اللهم الا بعض الوصايا و العظات , التى قيل انه كان يوجهها الى خليفته عبدالعال مثل , ( يا عبد العال اياك و حب الدنيا فانما يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل ) ( و يا عبد العال أشفق على اليتيم و اكس العريان و اطعم الجيعان و أكرم الغريب و الضيفان )
كما نسب الى البدوى بعض الأقوال مثل ( سواقى تدور على البحر المحيط لو نفذ ماء سواقى الدنيا كلها , ما نفذ ماء سواقى )
كما نسب الى البدوى بعض الأشعار التى يدعى فيها لنفسه بعض صفات الألوهية , و التى خلط فيها التشيع بالتصوف , و ملأها بالرموز و التأويلات الفاسدة حول فكرة الحلول و الاتحاد و تقديس من يسمون بالأئمة و الأولياء و الاقطاب و الأوتاد , و غير ذلك من المصطلحات الشيعية الدخيلة التى تشوه عقائد الاسلام الصافية .
يقول ابن خلدون (ان الصوفية نقلوا نظامهم عن التشيع و أن كل من الشيعة و الصوفية يؤمنون بالأسرار و لهم مصطلحاتهم الخاصة )
و يقول ( محمد فهمى عبد اللطيف ) فى كتابه(السيد البدوى و دولة الدراويش) كان التصوف قد وضح فى الحياة الاسلامية كظاهرة اجتماعية , و أصبح المتصوفة قوة فى المجتمع الاسلامى لها تأثيرها فى اجتذاب النفوس و التأثير فيها فاستغل العلويون _أى الشيعة الباطنية_ هذه الناحية , لمواجهة الخلافة العباسية و ذلك فى دهاء و براعة وسرعان ما اصبحت تعاليم الصوفية قائمة على تعاليم الشيعة و بدأ عندهم الكلام فى الكشف و القول بألوهية الأئمة و حلول الالهية فيهم و القول بالقطب , و أشربوا أقوال الشيعة .
و هكذا اصطبغ التصوف بمقاصد الشيعة و تعاليمهم , وصار المتصوفة أداة لبث الدعوة للعلويين تحت هذا الستار _ ثم يصف تصوف البدوى فيقول ( ان البدوى كما يبدو لم يكن بالشخصية الصوفية التى تعالج التصوف بالرأى و التفكير و لكن كان من طبقة الدراويش الدنيا الذين هم أشبه بطائفة اليوجا فى الهند.
رحلة البدوى الى العراق
فى سنة (634هجرية) سافر (البدوى) بصحبة أخيه الاكبر (حسن) الى العراق الذى كان مركزا من مراكز التصوف الشيعى الذى أسس بزعامة ( أحمد الرفاعى) المتوفى سنة (570هجرية)
التعليل لرحلته بما يشبه الوحى
علل البدوى لرحلته من (مكة) الى العراق قبيل مجيئه الى طنطا فقال ( بينما انا نائم بجوار الكعبة اذ أنا بهاتف يقول لى فى المنام : استيقظ من نومك يا همام ووحد الملك العلام. و لا تنم فمن طلب المعالى لا ينام فوحق آبائك سيكون لك حال و مقام )
و يرى الدكتور سعيد عاشور أن هذه الرؤيا مبالغة مقصودة من جانب كتاب سيرة البدوى ليظهروا للقارئ عظم مكانته , و كيف أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر بظهوره ليعدوا عقلية القارئ لتقبل المعجزات التى نسبوها اليه فيما بعد.
و تمشيا مع هذه الحقيقة حرص هؤلاء الكتاب على أن يجعلوا كل تصرف من تصرفات أحمد البدوى انما هو تنفيذ للمشيئة الالهية و استجابة لأوامر يتلقاها من الله مباشرة عن طريق هاتف . و قيل أيضا : أنه رأى فى المنام (أحمد الرفاعى) و(عبدالقادر الجيلانى)
يقولان له (يا أحمد لقد جئناك بمفاتيح العراق و اليمن و الهند و السند و الروم و المشرق و المغرب بأيدينا , فان كنت تريد اى مفتاح منها شئت أعطيناكه ) فقال ( أنا منكما , و لكنى أنا ما آخذ المفتاح الا من يد الفتاح)
و قبل هذه الرحلة كان البدوى يبدو أبعد الناس عن أن يكون صوفيا فقد تفوق على أقرانه بفروسيته الا أنه قد اشتهر بدهائه فرأى المخططون للدعوة الشيعية أن يذهب البدوى الى العراق ليكتسب مسحة التصوف التى يمكن أن يختفى تحتها ليستفاد به حين يكلف بأمر من أمور الدعوة.
زيارة البدوى لقبر الحلاج
و فى رحلة البدوى الى العراق هو و شقيقه حسن قاما بزيارة قبر الحسن بن منصور الحلاج الصوفى الشيعى الذى أعدم عام 319هجرية بسبب عقائده الخارجة على الدين كقوله بوحدة الوجود أى الوحدة بين الخالق و المخلوق و غير ذلك .
الادعاء بأن البدوى أمات و أحيا
أثناء هذه الرحلة
أثناء هذه الرحلة
بعد زيارة قبر الحلاج اتجه البدوى و أخوه الى الكاظمية لزيارة قبر أئمة الشيعة ثم أتجه الى شمال العراق لزيارة ضريح (عدى بن مسافر الهكارى) المتوفى سنة (558) و صاحب الطريقة العدوية , و قد غالى أتباعه فى أعتقادهم فيه و ( أحرق هذا الضريح سنة 817هجرية ) فاجتمع العدوية عليه و اتخذوه قبلة لهم و بعدها تجولا فى منطقة ( الهكارية ) شمال الموصل و لم يحسن الأكراد أهل المنطقة معاملتهما و يقول كتاب سيرة البدوى ( ان الحسن أومأ اليهم بيده و قال لهم (موتوا باذن الله تعالى , فوقعوا جميعا على الأرض موتى . و لكن أحمد حرص على التحلى بخلق العفو عند المقدرة فالتفت الى الأكراد الموتى و قال لهم (قوموا بأذن من يحيى الموتى و يميت الأحياء فدبت فيهم الحياة و نهضوا جميعا يقبلون أقدام البدوى و أخيه ) و بعد ذلك اتجه الأخوان الى جنوب العراق الى (أم عبيدة) حيث ضريح أحمد الرفاعى مركز الطريقةالرفاعية و دخل الأخوان ضريح (الرفاعى) حيث قضيا قيه ثلاثة أيام , عادا بعدها الى (بغداد) و فى بغداد ودع الحسن أخاه ليعود الى الحجاز.
البدوى يحى و يميت
أترك الأجابة للأخوة
لا تعليق عندى
حسبنا الله و نعم الوكيل
أترك الأجابة للأخوة
لا تعليق عندى
حسبنا الله و نعم الوكيل
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 3
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
قصته مع فاطمة بنت برى و دورها
فى خداع البسطاء
فى خداع البسطاء
زعم البدوى أنه رأى فى المنام أحمد الرفاعى و هو يطلب منه أن يذهب لتأديب فاطمة بنت برى و كانت ذات مال و جمال و ذات قدرة على أستمالة الرجال حتى الأولياء و المتصوفة .
و لما التقى البدوى ببنت برى وجدها فى صورة كلها فتنة و اغراء . ولما نادته محاولة استمالته و سلب حاله قام البدوى بتمثيل دور الأخرس ثم اشتغل عندها برعى الابل . و رات فاطمة الابل و هى تظهر حنينها للبدوى و تقبل قدميه . و تسكب الدموع لديه , وكان عدد هذه الابل سبعة ألاف جمل و فجأة قال البدوى يا آل محمد , و يا آل على , و يا آل الحسن و يا آل الحسين , يا آل على زين العابدين , يا آل محمد الباقر , يا آل جعفر الصادق . و هكذا الى أخر أئمة الشيعة المعروفين و ما هى الا لحظات حتى أقبل فرسان نجد و العراق كالبحر المتلاطم و عندئذ فر فرسان آل برى و صاحوا معتذرين ( يا سادتنا عفوكم يسعنا و حلمكم يحملنا ) و أقبلت فاطمة بنت برى على السيد البدوى تقبل قدميه و تأخذ العهد عليه و تخبره بأنها محبته و فقيرته و مريدته و عرضت عليه ان تتزوجه فى الحلال فاعتذر و اتجه الى مكة فى خطوة واحدة .
و الله لا نراك الا كاذبا أنت و اتباعك
و يرى الدكتور سعيد عاشور أن مؤلفى هذه القصة الخيالية عن البدوى أرادوا أن يمهدوا بها للدور الكبير الذى أعدوه له فى طنطا بمصر فأحطوه بهالة من المجد الموهوم و أظهروه فى صورة المصلح القادر الجبار الذى يستطيع أن يجند الجيوش فى برهة و الذى يسانده آل بيت و أئمة الشيعة و أنه يحيى الموتى و يميت الأحياء و غير ذلك من وسائل الارهاب الفكرى و الايحاء النفسى التى تستخدم فى غسل مخ البسطاء و السذج من الناس .
و يرى بعض الباحثين أن رحلة البدوى الى العراق كانت بأمر العلويين الشيعة ليتم اعداده دعويا على يد الصوفى الشيعى (ابن عرب ) و اسمه فى طبقات الرفاعية ( الشيخ برى) و هو تلميذ ( الرفاعى ) و شقيق ( أبى الفتح الواسطى ) حيث عرف البدوى منه كيف يبدو مجذوبا زاهدا . و كانت العراق وقتها مدرسة لتخريج الشيعة المتسترين بستار الصوفية .
عودة البدوى الى مكة
عاد البدوى من العراق الى مكة سنة ( 635 هجرية ) و هو شخص آخر مختلف عما كان عليه من قبل , حيث عرف كيف يبدو مجذوبا زاهدا . و فى هذا يقول الشعرانى :
لما حدث له حادث الوله ( الجذب ) تغيرت سائر أحواله , و اعتزل الناس , و كان لا يتكلم الا بالاشارة لمن يحبه , فأمسكنا معه الأدب . وتصفه أخته فاطمة لأخيها الحسن قائلة :
( ان اخى أحمد قائم طول الليل و هو شاخص ببصره الى السماء , و انقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر , و له مدة أربعين يوما ما أكل طعاما و لا شرابا .
و بهذه الصورة الجديدة التى عاد بها ( البدوى ) من ( العراق )
الى مكة , توجه الى ( مصر ) و اتخذ مظهر المجذوب ستارا لدعوته
الحديث لم ينتهى بعد . فأرجو المصابرة من اخوانى على لحين الأنتهاء من قصة ذلك الرجل لأنها طويلة و فيها دروس وعبر سيستفيد الجميع منها و هذه الشخصية ( السيد البدوى ) انما كشف حقيقة هذا الرجل و ربما حقيقته لا تغيب على الكثير منكم أنه صوفى شيعى باطنى و لكن ما اردت أن أظهره لأخوانى حقائق و مخططات من الباطن لا يعلمها الكثير من الخواص و العوام صفة .
فالأسلام قد تتوجه له الضربات بشدة و عنف من خارجه و داخله
و عندما يكون الضرب للأسلام من داخله فهو أقوى بكثير من العدو الخارج لأن اعداء الأسلام على الساحة كنجم فى السماء ظاهر للجميع لا يخفى عنهم مثل ( اليهود والنصارى ) و غيرها من من الأديان الأخرى أما عدوك من الداخل فهم اخطر بكثير لأنهم مدسوسين فى وسطنا ( مثل دس السم فى العسل )
فيجب علينا ان نحلل العسل هذا . حتى نشهى به
القادمة بعنوان
الشيعة الباطنية تخطط لنزول البدوى
الى طنطا . بمصر
الشيعة الباطنية تخطط لنزول البدوى
الى طنطا . بمصر
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 4
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
الشيعة الباطنية تخطط لنزول
البدوى الى طنطا بمصر
البدوى الى طنطا بمصر
بعد ان رجع البدوى الى مكة من العراق بحالته الجديدة ( الجذب ) سرعان ما زعم أن الهاتف عاوده فى المنام ثلاث مرات قائلا :
( قم يا همام الى طنطا و لا تشك فى المنام , فانك تقيم بها و تربى رجالا و أبطالا ).
و يرى بعض الباحثين أن العلويين الشيعة هم الذين أرسلوا ( أحمد البدوى ) لنشر دعوتهم بمصر , لأرجاع الملك الفاطمى الشيعى و بخاصة بعد اعدام الشاعر الفقيه ( عمارة اليمنى ) و أتباعه سنة
(569 هجرية ) بعد اكتشاف مؤامرتهم ضد صلاح الدين الأيوبى و لأعادة حكم الفاطميين و بعد موت داعيتهم ( أبو الفتح الواسطى )
بالأسكندرية سنة ( 635 هجرية )
و فى هذا يقول الشيخ ( مصطفى عبد الرازق ) شيخ الأزهر ان العلويين لم يجدوا أكفأ من السيد البدوى لهذه المهمة كمبعوث سرى للصوفية المتشيعين فوجهوه الى الديار المصرية , و قبل وصول (البدوى) الى مصر أى فى سنة (637 هجرية 1239م )
نزلها قبله بعام ( عز الدين الصياد) المتوفى سنة (670 هجرية _ 1271م ) و هو شيعى متصوف و زعيم مدرسة ( احمد الرفاعى ) لاختيار المكان الذى سيمارس فيه البدوى دعوته و هذا يفسر اتجاه البدوى من مكة الى طنطا مباشرة.
و يقول عبد الصمد (زين الدين الأحمدى ) صاحب كتاب (الجواهر السنية فى الكرامات الأحمدية ) كان بطنطا رجل من اولياء الله يسمى ( سالم المغربى ) و هو الذى بشر الشيخ ركن الدين (ركين)
بقدوم أحمد البدوى و عرفه ان سنزل بمنزله و بعد مدة قدم أحمد البدوى ضاربا اللثامين و كان من عادة الشيخ (ركين أن يصنع طعاما فى بيته كل أسبوع و يجتمع فيه أقاربه من النساء و الرجال فيطعمهم و يكرمهم فبينما هم مجتمعون فى مثل ذلك اليوم اذ دخل عليهم ( أحمد البدوى) فلما تأملوه اذا هو رجل أشعث أغبر ضارب اللثامين فصاحت النساء فى وجهه فلما علت أصواتهن دخل عليهن الشيخ (ركين) فاذا هو رجل مجذوب و امارة الولاية لائحة فاقعة على وجهه ووقع فى قلبه أنه ( البدوى ) الذى بشره به الشيخ سالم فأقبل عليه بكليته و قبل يديه و رجليه و جثا على ركبتيه و أكرمه غاية الاكرام ووصى اهل بيته بخدمته .
ادعائه الجذب و الجنون
وفى طنطا سكن البدوى سطح دار (ركين الدين ) و كانت قريبة من المسجد البوصة الذى يعرف الن بمسجد ( البهى )و حرص على الصراخ من فوق السطح ليعلم الجميع بجذبته , و يقول عبدالصمد زين الدين الأحمدى و أقام على سطح الدار لا يفارقه ليلا و لا نهارا , و اذا عرض له الحال يصيح صياحا متصلا , و تزيا ( أحمد البوى ) بزى المجاذيب و ظل ضاربا اللثامين على وجهه , ( و كان اذا لبس ثوبا أو عمامة لا يخلعها لغسل حتى تذوب , فيبدلونها له بغيرها ) .
تبوله على حصر المسجد و كشف عورته
أمام المصلين
أمام المصلين
يروى ( الحافظ السخاوى ) فى كتابه ( الضوء اللامع )
ان ( ابن حيان ) زار ( البدوى ) مع ( الأمير ناصر الدين بن جنكلى ) يوم الجمعة , و كان الناس يأتونه أفواجا فمنهم من يقول يا سيدى خاطرك مع بقرى , و منهم من يقول : زرعى , الى أن حان وقت صلاة الجمعة , فنزلنا معه الى الجامع بطنطا , و جلسنا فى أنتظار الصلاة , فلما فرغ الخطيب من خطبة الجمعة , و ضع ( أحمد ) رأسه فى طوقه بعدما قام قائما و كشف عن عورته بحضرة الناس و بال على ثيابه و على حصير المسجد , و استمر و رأسه فى طوق ثيابه , و هو جالس حتى انقضت الصلاة و لم يصل ).
و تصف دائرة المعارف الاسلامية ما كان يحدث من البدوى و هو فوق السطح ببيت ( ركين ) كان يرفع عينيه صوب الشمس حتى تحمرا أو تمرضا و تصبحا أشبه شئ بالجمرتين , و كان تارة يطول صمته , و تارة يتصل صراخه , و كان يمتنع عن الزاد و الشراب ما يقرب من الأربعين يوما .
و هكذا جاء البدوى الى طنطا و هو محاط بالسرية , و يرتدى اللثامين , و لا يتحدث الا بالأشارة , و لا يظهر الا الوله و الانجذاب , غير مفصح عن شئ من دعوته .
و قد ادعو أنه كان يضع اللثامين على وجهه ليستر بهما الأنوار الربانية , و التجليات الالهية التى كانت تنطبع على محياه بسبب كثرة تطلعه الى السماء , و بسبب وصله صيام النهار بقيام الليل
و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
س: ما موقف الشريعة ممن يدعى الجنون أو الجذب ليبرر به ارتكاب المحرمات أو مخالفة الواجبات؟
الأجابة
س: ما موقف الشريعة ممن يدعى الجنون أو الجذب ليبرر به ارتكاب المحرمات أو مخالفة الواجبات؟
الأجابة
يرى الامام ( ابن تيمية ) أن اولياء الله تعالى هم الذين اتبعوا شريعته , ظاهرا , و باطنا , و ادوا الواجبات , و تركوا المحرمات
فمن لم يكن ملتزما بطاعة الله فيما أوجبه اللهمن الامور الباطنة و الأعمال الظاهرة لم يكن مؤمنا فضلا عن ان يكون وليا لله حتى و لو حصل له خوارق العادات . أما الذين يدعون الجذب أو الجنون ثم يرتكبون المحرمات , و لا يؤدون الواجبات , فأنهم لا يعتبرون أهل ولاية الله , لأن الجنون مضاد للعقل و التصديق و المعرفة و اليقين و الهدى . و المجنون و ان كان الله لا يعاقبه و يرحمه فى الآخرة , فانه لا يكون من اولياء الله المقربين الذين يرفع الله درجاتهم .
و من اعتقد أن احدا من هؤلاء الذين لا يؤدون الواجبات , و لا يتركون المحرمات من اولياء الله المتقين , كان هذا المعتقد كافرا مرتدا عن دين الأسلام . و من كان مسلوب العقل أو مجنونا , فليس عليه عقاب و لكن لا يصح ايمانه , و لا صلاته , و لا صيامه , و لا شئ من اعماله , لأن الأعمال كلها لا تقبل الا مع العقل و الله تعالى قد مدح كل من له عقل فقال:
( و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحاب السعير )
القادمة
حقيقة الشيعة التى ينتسب اليها البدوى
حقيقة الشيعة التى ينتسب اليها البدوى
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 5
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
الشيعة العبيدية ( الفاطمية )
شيعة باطنية مغالية
تعتبر هذه الفرقة من فرق الشيعة الاسماعيلية المنحرفة التى أسسها . ميمون بن قداح الديصانى . فى السلمية بالشام و قد ادعى هذا الرجل أنه من أهل البيت النبوى , رغم أنه من أصل يهودى , فقد ادعى أنه من نسل ( اسماعيل بن جعفر الصادق ) فى حين ( أسماعيل ) لم ينجب , ومات فى حياة أبيه ( جعفر الصادق ) رضى الله عنه _ و لكن ( ميمون ) هذا يدعى كذبا بأن ( أسماعيل ) لم يمت فى حياة أبيه و لكنه أختفى فى ( السلمية ) بالشام خوفا من بطش الخليفة العباسى , و أنه مات بعد سبع سنوات بالبصرة سنة ( 158 هجرية ) كما ادعى بأن ( اسماعيل ) هذا أوصى بالخلافة لأبنه محمد الذى يزعم ( ميمون ) أنه من نسله , و انه المستحق بالخلافة على الشيعة من بعده .
شيعة باطنية مغالية
تعتبر هذه الفرقة من فرق الشيعة الاسماعيلية المنحرفة التى أسسها . ميمون بن قداح الديصانى . فى السلمية بالشام و قد ادعى هذا الرجل أنه من أهل البيت النبوى , رغم أنه من أصل يهودى , فقد ادعى أنه من نسل ( اسماعيل بن جعفر الصادق ) فى حين ( أسماعيل ) لم ينجب , ومات فى حياة أبيه ( جعفر الصادق ) رضى الله عنه _ و لكن ( ميمون ) هذا يدعى كذبا بأن ( أسماعيل ) لم يمت فى حياة أبيه و لكنه أختفى فى ( السلمية ) بالشام خوفا من بطش الخليفة العباسى , و أنه مات بعد سبع سنوات بالبصرة سنة ( 158 هجرية ) كما ادعى بأن ( اسماعيل ) هذا أوصى بالخلافة لأبنه محمد الذى يزعم ( ميمون ) أنه من نسله , و انه المستحق بالخلافة على الشيعة من بعده .
و على هذه الأكذوبة أسس ( ميمون القداح ) مذهبه الاسماعيلى , الذى انبثقت منه بعد ذلك معظم الحركات الهدامة مثل ( العبيدين ) و القرامطة و الحشاشين و اخوان الصفا و الدروز و النصيريين و البهائيين و القاديانيين و أخيرا الأغاخانية و البوهرة
و الحقيقة أن ديصان جد ميمون القداح , كان مجوسيا , اما ابنه فقد تظاهر بالاسلام , ووضع أسس الدعوة الاسماعيلية المنحرفة .
و يرى المؤرخون أن ( عبيد الله ) هذا ابن ميمون القداح الذى تنسب اليه الدولة العبيدية ( الفاطمية ) قد تملكت نفسه كراهية شديدة للاسلام و المسلمين , و أنه صاحب مؤامرة قوية تم تنفيذها بمهارة فائقة فى المغرب ضد الاسلام , و أنه قد عمل على ايجاد جمعية سرية كبيرة تلقن الناس مبادئه , و كان يعامل كل فرد على قدر عقله و استعداده , و لم يمض وقت طويل حتى أصبح للشيعة الاسماعيلية السلطان المطلق على بلاد المغرب , و حيث أعلنوا الدولة العبيدية سنة ( 297 هجرية ) و سموها خداعا بالدولة الفاطمية , نسبة الى ( فاطمة ) بنت النبى صلى الله عليه و سلم .
و قد امتد نفوذ العبيدين ( الفاطميين ) الى مصر بعد ذلك فى عهد ( المعز لدين الله الفاطمى ) سنة ( 358 هجرية ) ثم ازداد هذا النفوذ فى عهد ( الحاكم بأمر الله ) الذى تولى سنة ( 408 هجرية ) و ادعى الالوهية , ثم فر الى ( لبنان ) خوفا من أن يقتله العلماء , و هناك أسس المذهب ( الدرزى ) الباطنى .
و قد قال القاضى ( أبو بكر الباقلانى ) :
( القداح ) جد ( عبيدالله ) الذى يسمى بالمهدى كان مجوسيا , ودخل ( المغرب ) و ادعى أنه علوى , و لم يعرفه أحد من علماء النسب , و سماهم جهلة الناس بالفاطميين
و قال ( الحافظ بن كثير ) فى البدايوة و النهاية :
أولا : مؤسس الدولة الفاطمية مجوسى رافضى من ( سلمية الشام )
ثانيا : الحكام الفاطميون كانوا من أنجس الملوك سيرة , و أخبثهم سريرة , و ظهر فى دولتهم البدع و المنكرات , و كثر فى عهدهم أهل الفساد , و قل عندهم الصالحون من العباد و العلماء , و مؤسس دولتهم يهودى .
و قال ( السيوطى ) فى تاريخ الخلفاء : مؤسس الدولة العبيدية . يهودى ...
و لذلك لم يدرج ( السيوطى ) أسماء حكماهم فى جدول الخلفاء .
تصوف البدوى امتداد للتشيع الباطنى
العبيدى ( الفاطمى )
العبيدى ( الفاطمى )
تأثر البدوى بما لدى الشيعة الباطنية الاسماعيلية من نظريات و أفكار , فنظرية القطب عند المتصوفة هى بعينها نظرية ( المهدى ) عند الشيعة , فقد نسب المتصوفة الى القطب : العلم , و العصمة من الخطأ . كما نسبها الشيعة الامام .
كما عنى كل من المتصوفة , و الشيعة بعلم الظاهر و الباطن , فيعتقد الشيعة ان الائمة يعرفون الغيب مثلما توهم المتصوفة بكرامات الأولياء و التى يدعون فيها بمعرفة الغيب . و الشيعة التى ينسبون الى الامام قدرات لا تكون الا لله تعالى , و بالمثل فعل المتصوفة مع القطب .
و الداعية الفاطمى الشيعى عادة يبدأ بأظهار الزهد و الورع للناس حتى يقبلوا عليه . فالناس لا تقبل الا على من عرف بتقواه . و الدين هو أكثر ما يحرك النفوس , و يستمر الداعية الشيعى على ذلك حتى اذا ما دان له الناس , ووثقوا به , انتقل بهم الى مرحلة جديدة , و هكذا حتى اذا وصلوا الى المرحلة الاخيرة , رفع عنهم التكاليف الشرعية , و أعلن لهم أن هذه التكاليف انما فرضت على المغفلين , و قد عد الباحثون تسع مراحل يخضع لها المريد من اتباع دعاة الباطنية حتى يصلوا به الى كل ما يريدون منه.
وقد بدأت حركة الشيعة الباطنية المتسترة بشعار الزهد و التصوف فى المغرب , ثم انتقلت الى العراق حيث أسس ( أحمد الرفاعى )
مدرسته . ثم انتقلت الى ( مصر ) فى شخص (أبو الفتح الواسطى )
و من بعده ( احمد البدوى ) و( ابراهيم الدسوقى ) حفيد ( الواسطى ) و ( أبو الحسن الشاذلى ) , و غيرهم . و جميعهم كان يسعى لأسقاط دولة الخلافة العباسية عن طريق تجميع الناس حول فكرة الزهد و التصوف .
وكان التصوف الذى يتسترون به ليس الا تشيعا حيث لا خلاف فى أن ( معروف الكرخى ) هو أقدم رواد التصوف , و انه كان من موالى ( على بن موسى الرضى ) الذى كان رأس الشيعة فى عهد الخليفة ( المأمون ) و قد كان ( الكرخى )نصرانيا ثم أسلم . و المعروف ان الدولة العبيدية ؟( الفاطمية ) كانت تستغل الزهد و التصوف فى نشر عقائدها الباطنية , و انهم لعبوا بالوجدان الروحى للمصريين , و من الأدلة على ذلك : انشاؤهم مقبرة للحسين بن على _ رضى الله عنهما_ بالقاهرة , و زعمهم أنها تضم رأس ( الحسين ) و الحقيقة كما ذكر ابن كثير و غيره .أن رأس ( الحسين ) دفنت بالبقيع فى ( المدينة المنورة ) عام ( 62 هجرية
و فوق هذا فان مدينة ( القاهرة ) لم تبن الا عام (358 هجرية ) على يد الفاطميين , و قبر ( الحسين ) شيد فيها عام ( 558 هجرية ) , أى بعد مقتل ( الحسين ) بمئات السنيين و هكذا برع الفاطميون فى استغلال التصوف لنشر أفكارهم المنحرفة .
و قد استمرت الدولة العبيدية (الفاطمية ) بمصر أكثر من قرنين من الزمان حتى قضى عليها صلاح الدين الأيوبى سنة (567 هجرية ) ثم حاولت العودة من جديد تحت دعوى التصوف و الزهد التى حمل لواءها ( أحمد الرفاعى ) بالعراق , و ( أبو الحسن الشاذلى ) و ( أحمد البدوى ) و ( الدسوقى ) و غيرهم فى ( مصر ) و لكن الله تعالى قيض لنا ( الظاهر بيبرس ) فأجهض طموحات ( البدوى ) على النحو الذى سنبينه .
القادمة
الأدلة على وجود مخطط شيعى يقف خلف البدوى
1_ استخدام البدوى لأسلوب الدهاء و التخفى
أ- تخفى البدوى فى زى المجاذيب
الأدلة على وجود مخطط شيعى يقف خلف البدوى
1_ استخدام البدوى لأسلوب الدهاء و التخفى
أ- تخفى البدوى فى زى المجاذيب
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 6
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
الأدلة على وجود مخطط شيعى يقف خلف البدوى1- استخدام البدوى لأسلوب الدهاء و التخفى
أ- تخفى البدوى فى زى المجازيب
و ذلك بعد ان تعلم فى مدرسة ( أحمد الرفاعى ) كيف يبدو مجذوبا , ليخفى شأنه كداعية شيعى , حيث كان معظم المصريين يتسامحون مع المجازيب , لأعتقاد الناس فيهم . و يلاحظ أن جذبه ( البدوى )
كانت تأتى فى الوقت الذى يراه ملائما , و بخاصة عند وجود أغراب . روى ( الشيخ النحوى ) الذى كان كثير الانكار على ( البدوى ) أنه ذهب الى ( طنطا ) هو و جماعة من طلبته , فجلسوا تحت حائط السطح الذى هو عليه , فطل عليهم الشيخ ( البدوى ) و بال على رؤوسهم و أيضا تبوله على حصر المسجد , و كشف عورته , و امتناعه عن صلاة الجمعه فى وجود الأمير ( ناصر الدين الجانكلى ) مما أشارنا اليه . و هكذا أفلح ( البدوى ) فى أستخدام الجذب لخداع الناس , و صرف أذهانهم عن مملكته السرية التى كان يسير فى بنائها بخطوات منتظمة . هذا بالأضافة الى أن تحركات ( البدوى ) كانت تعلل بما يشبه الوحى مثل قولهم ( ان هاتفا أتاه فى المنام و أمره بالرحيل الى ( العراق ) و بالمثل بالنسبة لرحيله الى ( طنطا ) و غيرها .
و التى تدل على أن الأمر مرتب له , و انه لم يجئ اليها من باب المصادفة لأن ( طنطا ) كانت قرية نائية أختيرت له ليكون بعيدا عن العواصم و أعين الحكام , و ليتمكن ( البدوى ) من العمل دون ان يشعر به احد . هذا بالأضافة الى عامل تاريخى و هو ان ( طنطا ) كانت فى عهد العبيديين ( الفاطميين ) و ذلك فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر من سنة ( 427 هجرية ) الى ( 487هجرية ) ثم انحصرت اهميتها أنحصار الحكم العبيدى ( الفاطمى ) و قبل مجئ البدوى الى طنطا عام (637 هجرية ) جاء ( عز الدين الصياد ) زعيم مدرسة أحمد الرفاعى بالعراق ليعد الأمور للداعية الجديد ( البدوى ) و يختار له المكان الذى سينزل به .
ذكر دائرة المعارف الاسلامية ( كان البدوى يعيش فى صمت و كان لا يفصح عما يجول فى نفسه الا بالأشارة )
كان ( البدوى ) يحرص على ألا يقابل رجلين فى وقت واحد فوق السطح , و فى هذا يقول الشيخ ( مصطفى عبدالرازق )
( كان من دهائه ألا يقابل رجلين معا , بل كان يقابل كل رجل على حدة , حتى أكتمل عدد تلاميذه أربعين ) و هم السطوحيون الذى تلقوا العهد على يده , أنتشر هؤلاء الأربعون فى أنحاء الديار المصرية يبشرون بتعليم شيخهم ( أحمد البدوى ) و لم يكن أصحاب اتلبدوى من الغفلة بحيث لا يعلمون حقيقة نياته , و قد صورت كتب المناقب قوة شخصية ( البدوى ) و تاثيره فى اتباعه , فقالوا : ان نظرة واحدة منه للمريد تكفى لقلب حياته رأس على عقب و يصبح طوع بنانه كما سبق توضيحه . و هكذا بعث البدوى بالسطوحية الأوائل واحدا بعد واحد الى أنحاء القطر المصرى من أقصاه الى أدناه . كما بعث منهم الى نواحى ( الشام ) و ( مكة المكرمة ) و غيرها , و كان ينتقى الدعاة من المريدين الذين يتبن فيهم الأخلاص و القدرة على نشر دعوته بين الناس , و كانوا يسمون أنفسهم بالفقراء و يلبسون المرقعات و يؤثرون الحياة الخشنة القليلة المطالب , و قد أضرت هذه العقيدة بالحياة الأجتماعية ضررا كبيرا حيث أدت الى السلبية و التواكل و غير ذلك مما لا يتفق مع روح الاسلام .
الادعاء بأن ( عبد المجيد ) أحد تلامذة ( البدوى ) - مات لما أصر على رؤية ( البدوى ) بدون لثام حيث أدعت الروايات أن
( عبد المجيد ) صاحب ( البدوى ) قد مات بسبب أصراره على رؤية وجه البدوى بدون لثام و أنه لما رأه بعد خلع اللثام مات فى الحال . و لا حول و لا قوة الا بالله
و عبد المجيد هذا كان من أوائل السطوحيين , و اكن شقيقا لعبد العال زعيم السطوحيين , و فى هذه الواقعة يقول ( عبد الصمد ) : ( و أما الشيخ عبدالمجيد ) فكان يتردد على سيدى أحمد البدوى لمدة طويلة و تأدب بأدابه و عرف أشارته و كان لا ينام الليل تبعا لسيدى البدوى فاشتاق يوما الى رؤية وجه سيدى البدوى الذى كان دائما متلثما بلثامين , لا يرى الناس منه سوى عينيه , و قال له عبد المجيد : يا سيدى أرنى وجهك أنظر اليه فقال له يا عبد المجيد كل نظرة برجل . فقال : رضيت فكشف له سيدى أحمد اللثام الفوقانى , فصعق عبدالمجيد و مات فى الحال .و يلاحظ ان الاشعاع الذى قيل أنه قتل عبدالمجيد لم يكن يصيب أهل السيد البدوى بدليل أن
( الشريف حسن ) شقيق السيد البدوى عندما أتى من مكة و ذهب الى زيارة أخيه بطنطا قال ( فلما رأنى أخى أشار ألي فطلعت عنده فشال لثامى و سلم علي فتعانقنا و تباكينا ) و لم يشر الرواه لحدوث أى ضرر للشريف حسن حينما رأى وجه أخيه .
و ( البدوى ) لم يكن يتلثم بلثام واحد فقط بل كان يتلثم بلثامين و هذا دليل على عظم الأسرار التى كان يسترها .
و ربما يكون ( عبد المجيد ) قد عرف شيئا يغشى منه ( البدوى ) فكان المةت بالقتل الذى تحول الى أسطورة حيكت على مثال قصة ( موسى عليه السلام ) حين طلب رؤية الله تعالى
__________________
أ- تخفى البدوى فى زى المجازيب
و ذلك بعد ان تعلم فى مدرسة ( أحمد الرفاعى ) كيف يبدو مجذوبا , ليخفى شأنه كداعية شيعى , حيث كان معظم المصريين يتسامحون مع المجازيب , لأعتقاد الناس فيهم . و يلاحظ أن جذبه ( البدوى )
كانت تأتى فى الوقت الذى يراه ملائما , و بخاصة عند وجود أغراب . روى ( الشيخ النحوى ) الذى كان كثير الانكار على ( البدوى ) أنه ذهب الى ( طنطا ) هو و جماعة من طلبته , فجلسوا تحت حائط السطح الذى هو عليه , فطل عليهم الشيخ ( البدوى ) و بال على رؤوسهم و أيضا تبوله على حصر المسجد , و كشف عورته , و امتناعه عن صلاة الجمعه فى وجود الأمير ( ناصر الدين الجانكلى ) مما أشارنا اليه . و هكذا أفلح ( البدوى ) فى أستخدام الجذب لخداع الناس , و صرف أذهانهم عن مملكته السرية التى كان يسير فى بنائها بخطوات منتظمة . هذا بالأضافة الى أن تحركات ( البدوى ) كانت تعلل بما يشبه الوحى مثل قولهم ( ان هاتفا أتاه فى المنام و أمره بالرحيل الى ( العراق ) و بالمثل بالنسبة لرحيله الى ( طنطا ) و غيرها .
ب_ الطريقة المريبة التى جاء بها البدوى الى طنطا
و التى تدل على أن الأمر مرتب له , و انه لم يجئ اليها من باب المصادفة لأن ( طنطا ) كانت قرية نائية أختيرت له ليكون بعيدا عن العواصم و أعين الحكام , و ليتمكن ( البدوى ) من العمل دون ان يشعر به احد . هذا بالأضافة الى عامل تاريخى و هو ان ( طنطا ) كانت فى عهد العبيديين ( الفاطميين ) و ذلك فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر من سنة ( 427 هجرية ) الى ( 487هجرية ) ثم انحصرت اهميتها أنحصار الحكم العبيدى ( الفاطمى ) و قبل مجئ البدوى الى طنطا عام (637 هجرية ) جاء ( عز الدين الصياد ) زعيم مدرسة أحمد الرفاعى بالعراق ليعد الأمور للداعية الجديد ( البدوى ) و يختار له المكان الذى سينزل به .
ج_ ألتزامه الصمت و بخاصة فى حضرة الأغراب
ذكر دائرة المعارف الاسلامية ( كان البدوى يعيش فى صمت و كان لا يفصح عما يجول فى نفسه الا بالأشارة )
د _ امتناعه عن مقابلة رجلين وقت واحد
كان ( البدوى ) يحرص على ألا يقابل رجلين فى وقت واحد فوق السطح , و فى هذا يقول الشيخ ( مصطفى عبدالرازق )
( كان من دهائه ألا يقابل رجلين معا , بل كان يقابل كل رجل على حدة , حتى أكتمل عدد تلاميذه أربعين ) و هم السطوحيون الذى تلقوا العهد على يده , أنتشر هؤلاء الأربعون فى أنحاء الديار المصرية يبشرون بتعليم شيخهم ( أحمد البدوى ) و لم يكن أصحاب اتلبدوى من الغفلة بحيث لا يعلمون حقيقة نياته , و قد صورت كتب المناقب قوة شخصية ( البدوى ) و تاثيره فى اتباعه , فقالوا : ان نظرة واحدة منه للمريد تكفى لقلب حياته رأس على عقب و يصبح طوع بنانه كما سبق توضيحه . و هكذا بعث البدوى بالسطوحية الأوائل واحدا بعد واحد الى أنحاء القطر المصرى من أقصاه الى أدناه . كما بعث منهم الى نواحى ( الشام ) و ( مكة المكرمة ) و غيرها , و كان ينتقى الدعاة من المريدين الذين يتبن فيهم الأخلاص و القدرة على نشر دعوته بين الناس , و كانوا يسمون أنفسهم بالفقراء و يلبسون المرقعات و يؤثرون الحياة الخشنة القليلة المطالب , و قد أضرت هذه العقيدة بالحياة الأجتماعية ضررا كبيرا حيث أدت الى السلبية و التواكل و غير ذلك مما لا يتفق مع روح الاسلام .
الموت الغاىمض لعبدالمجيد
الادعاء بأن ( عبد المجيد ) أحد تلامذة ( البدوى ) - مات لما أصر على رؤية ( البدوى ) بدون لثام حيث أدعت الروايات أن
( عبد المجيد ) صاحب ( البدوى ) قد مات بسبب أصراره على رؤية وجه البدوى بدون لثام و أنه لما رأه بعد خلع اللثام مات فى الحال . و لا حول و لا قوة الا بالله
و عبد المجيد هذا كان من أوائل السطوحيين , و اكن شقيقا لعبد العال زعيم السطوحيين , و فى هذه الواقعة يقول ( عبد الصمد ) : ( و أما الشيخ عبدالمجيد ) فكان يتردد على سيدى أحمد البدوى لمدة طويلة و تأدب بأدابه و عرف أشارته و كان لا ينام الليل تبعا لسيدى البدوى فاشتاق يوما الى رؤية وجه سيدى البدوى الذى كان دائما متلثما بلثامين , لا يرى الناس منه سوى عينيه , و قال له عبد المجيد : يا سيدى أرنى وجهك أنظر اليه فقال له يا عبد المجيد كل نظرة برجل . فقال : رضيت فكشف له سيدى أحمد اللثام الفوقانى , فصعق عبدالمجيد و مات فى الحال .و يلاحظ ان الاشعاع الذى قيل أنه قتل عبدالمجيد لم يكن يصيب أهل السيد البدوى بدليل أن
( الشريف حسن ) شقيق السيد البدوى عندما أتى من مكة و ذهب الى زيارة أخيه بطنطا قال ( فلما رأنى أخى أشار ألي فطلعت عنده فشال لثامى و سلم علي فتعانقنا و تباكينا ) و لم يشر الرواه لحدوث أى ضرر للشريف حسن حينما رأى وجه أخيه .
و ( البدوى ) لم يكن يتلثم بلثام واحد فقط بل كان يتلثم بلثامين و هذا دليل على عظم الأسرار التى كان يسترها .
و ربما يكون ( عبد المجيد ) قد عرف شيئا يغشى منه ( البدوى ) فكان المةت بالقتل الذى تحول الى أسطورة حيكت على مثال قصة ( موسى عليه السلام ) حين طلب رؤية الله تعالى
فقال تعالى
( رب آرنى أنظر اليك قال لن ترانى..... و خر موسى صعقا )
( رب آرنى أنظر اليك قال لن ترانى..... و خر موسى صعقا )
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 7
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
التنسيق بين البدوى و دعاة الشيعة فى العالم
تشير الأدلة الى أنه كان هناك مخطط , يحركه الشيعة الباطنية , و هم أساطين الدهاء , و أساتذة التستر و التقية فى العالم , و منهم : ( ابراهيم الدسوقى ) بدسوق , و ( أبو الحسن الشاذلى ) بالاسكندرية , و ( ابن عربى ) بين بلدان المغرب و المشرق الاسلامى , و جميعهم من الشيعة الذين نزحوا من المغرب , و منهم أيضا مدرسة ( أحمد الرفاعى ) بالعراق و قد اتسقت حركة ( البدوى ) المتمركزة فى ( طنطا ) بهؤلاء فى تخطيط سرى متحد الأساليب , متشابه الأهداف , و قد قامت مدرسة ( المغرب ) بزعامة ( ابن بشبيش ) بأفاد ( الشاذلى ) , ليحل محل ( الواسطى ) بالاسكندرية , و قد تم ذلك بالتنسيق مع مدرسة ( أحمد الرفاعى ) بالعراق بزعامة ( عز الدين الصياد ) و الذى أقام بالقاهرة عامي ( 636 , 637 هجرية ) , ليرتب لحضور ( البدوى ) الى ( طنطا ) كما أن كلا من ( بن بشبيش ) بالمغرب ( البدوى ) بطنطا , قد تتلمذ على يد ( الشيخ برى ) تلميذ ( أحمد الرفاعى ) بالعراق . ومن ناحية أخرى فأن ( بن بشبيش ) و ( ابن عربى ) قد تتلمذا على يد ( أبى مدين ) بالمغرب , و قد زار ( ابن عربى ) ( مصر ) أيام ( الواسطى ) مبعوث ( الرفاعى ) , و لكن ( الأيوبيين ) تشككوا فيه حيث كانت فلسفته تخلط بين التشيع و التفلسف , و قد هاجمه بن خلدون فى مقدمته , حيث ذكر أن المتصوفة المتأخرين كابن عربى تأثروا بمذهب الشيعة فى الحلول و الأتحاد , و تأليه الأئمة و الأولياء و القطب . و بعد موت الشاذلى بالاسكندرية , حل محله أبو العباس المرسى , و ابراهيم الدسوقى فى دسوق . و كان الجميع يدا واحدة فى حين أن الطرق الصوفية العادية دائما فى خلاف و شقاق , فالبدوى على سبيل المثال كانت له علاقات محبة وود مع الدسوقى و غيره من دعاة الباطنية , فى حين كان يطرد الصوفية الأخرين , و يقول لهم : ( عليكم الطمس و الخفاء الى يوم القيامة ) , كما كان ( الدسوقى) يقر بتبعيته للبدوى فيقول : قال بن أبى المجد فضل الله علينا عن كل جماعة تبع و السيد أحمد عم .
رغم اختلاف المكان و الزمان بين ( الرفاعى ) و ( البدوى ) فاننا نلاحظ ان تخطيط الرفاعى بالعراق مشابه لتخطيط البدوى بطنطا , فالرفاعى مثلا قد تلقى الأوامر بأن يبقى فى ( أم عبيدة ) بالعراق الى أن يموت بها فألتزم و بقى , و بلمثل البدوى تلقى الأوامر بأن يبقى فى ( طنطا ؟) الى أن يموت بها فألتزم و بقى , و لذلك كان البدوى كلما أرسل مبعوثا الى ناحية ما للدعوة بها , قال له : ( مقامك و مماتك بها ) كما أن كلا من ( الرفاعى ) و ( البدوى ) قد ادعى لنفسه نسبا علويا هاشميا .
و من الأمثلة على ذلك :
تشابه كل منهما فى الأوراد و الأذكار :
فمن أوراد السيد البدوى قوله : ( لووا عما نووا فعموا و صموا عما طووا
و من أوراد ابراهيم الدسوقى قوله : ( نووا فلووا عما نووا ثم لووا عما نووا فعموا و صموا فوقع القول عليهم بما ظلموا ) :
و هذه نبرة غريبة فى الأوراد الصوفية , لأن
أوراد الصوفيين العاديين تفيض رقة و ضعفا , أما أولئك فأصحاب دعوة سرية تواجه خصوما .
تشابه كل منهما فى الطموحات الشياسية , و اضفاء صفات على النفس لا تكون الا لله تعالى : فمثلا يقول السيد البدوى :
وحسبنا الله و نعما الوكيل
و يقول ابراهيم الدسوقى :
و من شعر الدسوقى أيضا :
حسبنا الله و نعما الوكيل
حيث كانت تكتب رسائلهم بالشفرة و منها رسالة ( ابراهيم الدسوقى)
التى يقول فيها : لا مضفى غضا , و لا نقص نصا , و لا شطب غطا , و لا سقط نطا .
و لتغطية هذه الشفرة , كان يدعى أنه يعرف السريانية و سائر اللغات و لهذا قال الشعرانى : ( كان رضى الله عنه - يتكلم بالعجمى و السريانى و العبرانى و الزنجى و سائر لغات الوحوش و الطير )
كان ادعاء النسب العلوى عادة سيئة للعبيدين ( الفاطميين ) , ثم سار على منواليهم من جاء بعدهم من أساطين الحركة الشيعية , كالرفاعى , و الشاذلى , و الدسوقى , و البدوى
__________________
أ- تعاون شيعة المشرق مع شيعة المغرب
تشير الأدلة الى أنه كان هناك مخطط , يحركه الشيعة الباطنية , و هم أساطين الدهاء , و أساتذة التستر و التقية فى العالم , و منهم : ( ابراهيم الدسوقى ) بدسوق , و ( أبو الحسن الشاذلى ) بالاسكندرية , و ( ابن عربى ) بين بلدان المغرب و المشرق الاسلامى , و جميعهم من الشيعة الذين نزحوا من المغرب , و منهم أيضا مدرسة ( أحمد الرفاعى ) بالعراق و قد اتسقت حركة ( البدوى ) المتمركزة فى ( طنطا ) بهؤلاء فى تخطيط سرى متحد الأساليب , متشابه الأهداف , و قد قامت مدرسة ( المغرب ) بزعامة ( ابن بشبيش ) بأفاد ( الشاذلى ) , ليحل محل ( الواسطى ) بالاسكندرية , و قد تم ذلك بالتنسيق مع مدرسة ( أحمد الرفاعى ) بالعراق بزعامة ( عز الدين الصياد ) و الذى أقام بالقاهرة عامي ( 636 , 637 هجرية ) , ليرتب لحضور ( البدوى ) الى ( طنطا ) كما أن كلا من ( بن بشبيش ) بالمغرب ( البدوى ) بطنطا , قد تتلمذ على يد ( الشيخ برى ) تلميذ ( أحمد الرفاعى ) بالعراق . ومن ناحية أخرى فأن ( بن بشبيش ) و ( ابن عربى ) قد تتلمذا على يد ( أبى مدين ) بالمغرب , و قد زار ( ابن عربى ) ( مصر ) أيام ( الواسطى ) مبعوث ( الرفاعى ) , و لكن ( الأيوبيين ) تشككوا فيه حيث كانت فلسفته تخلط بين التشيع و التفلسف , و قد هاجمه بن خلدون فى مقدمته , حيث ذكر أن المتصوفة المتأخرين كابن عربى تأثروا بمذهب الشيعة فى الحلول و الأتحاد , و تأليه الأئمة و الأولياء و القطب . و بعد موت الشاذلى بالاسكندرية , حل محله أبو العباس المرسى , و ابراهيم الدسوقى فى دسوق . و كان الجميع يدا واحدة فى حين أن الطرق الصوفية العادية دائما فى خلاف و شقاق , فالبدوى على سبيل المثال كانت له علاقات محبة وود مع الدسوقى و غيره من دعاة الباطنية , فى حين كان يطرد الصوفية الأخرين , و يقول لهم : ( عليكم الطمس و الخفاء الى يوم القيامة ) , كما كان ( الدسوقى) يقر بتبعيته للبدوى فيقول : قال بن أبى المجد فضل الله علينا عن كل جماعة تبع و السيد أحمد عم .
تشابه تخطيط الرفاعى مع تخطيط البدوى
رغم اختلاف المكان و الزمان بين ( الرفاعى ) و ( البدوى ) فاننا نلاحظ ان تخطيط الرفاعى بالعراق مشابه لتخطيط البدوى بطنطا , فالرفاعى مثلا قد تلقى الأوامر بأن يبقى فى ( أم عبيدة ) بالعراق الى أن يموت بها فألتزم و بقى , و بلمثل البدوى تلقى الأوامر بأن يبقى فى ( طنطا ؟) الى أن يموت بها فألتزم و بقى , و لذلك كان البدوى كلما أرسل مبعوثا الى ناحية ما للدعوة بها , قال له : ( مقامك و مماتك بها ) كما أن كلا من ( الرفاعى ) و ( البدوى ) قد ادعى لنفسه نسبا علويا هاشميا .
تشابه تخطيط البدوى مع تخطيط الدسوقى
و من الأمثلة على ذلك :
تشابه كل منهما فى الأوراد و الأذكار :
فمن أوراد السيد البدوى قوله : ( لووا عما نووا فعموا و صموا عما طووا
( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) السورة . اللهم اكفينهم بما شئت
و من أوراد ابراهيم الدسوقى قوله : ( نووا فلووا عما نووا ثم لووا عما نووا فعموا و صموا فوقع القول عليهم بما ظلموا ) :
و هذه نبرة غريبة فى الأوراد الصوفية , لأن
أوراد الصوفيين العاديين تفيض رقة و ضعفا , أما أولئك فأصحاب دعوة سرية تواجه خصوما .
تشابه كل منهما فى الطموحات الشياسية , و اضفاء صفات على النفس لا تكون الا لله تعالى : فمثلا يقول السيد البدوى :
سائر الأرض كلها تحت حكمى
و هى عندى كخردل فى فلاة
أنا سلطان كل قطب كبير
و طبولى تدق فوق السماء
و هى عندى كخردل فى فلاة
أنا سلطان كل قطب كبير
و طبولى تدق فوق السماء
وحسبنا الله و نعما الوكيل
و يقول ابراهيم الدسوقى :
و حكمنى فى سائر الأرض كلها
و فى الجن و الأشباح و المردية
أنا ذلك القطب المبارك أمره
فأن مدار الكل من حولى دورتى
و فى الجن و الأشباح و المردية
أنا ذلك القطب المبارك أمره
فأن مدار الكل من حولى دورتى
و من شعر الدسوقى أيضا :
نشأتى فى الحب من قبل أدم
و سرى فى الأكوان من قبل نشأتى
أنا كنت فى العلياء مع نور أحمد
على الدرة البيضاء فى خلوتي
و سرى فى الأكوان من قبل نشأتى
أنا كنت فى العلياء مع نور أحمد
على الدرة البيضاء فى خلوتي
حسبنا الله و نعما الوكيل
استخدام الشفرة فى مراسلاتهم و الأدعاء بأنها
لغة سريانية
لغة سريانية
حيث كانت تكتب رسائلهم بالشفرة و منها رسالة ( ابراهيم الدسوقى)
التى يقول فيها : لا مضفى غضا , و لا نقص نصا , و لا شطب غطا , و لا سقط نطا .
و لتغطية هذه الشفرة , كان يدعى أنه يعرف السريانية و سائر اللغات و لهذا قال الشعرانى : ( كان رضى الله عنه - يتكلم بالعجمى و السريانى و العبرانى و الزنجى و سائر لغات الوحوش و الطير )
ادعاؤهم النسب النبوى
كان ادعاء النسب العلوى عادة سيئة للعبيدين ( الفاطميين ) , ثم سار على منواليهم من جاء بعدهم من أساطين الحركة الشيعية , كالرفاعى , و الشاذلى , و الدسوقى , و البدوى
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 8
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
اتهامهم بتدبير المؤامرات ضد الأمة
لم يتمكن ( البدوى ) من تحقيق أية أهداف سياسيةلدعوته , بسبب يقظة ( الظاهر بيبرس ) و خبرته بمؤامرات الشيعة الباطنية , و لذلك فانه بعد موت ( البدوى ) حاول بعض أتباعه تدبيرات المؤامرات فى الخلفاء لإفساد الأمر على بعض السلطة الحاكمة , و منها : مؤامرة ( عبدالغفار بن نوح ) الذى دبر احراق جميع الكنائس فى مصر ( ستون كنيسة ) فى وقت واحد , و بطريقة واحدة , حيث أحرقت جميعا فى وقت صلاة الجمعه , مما يدل على دقة التنظيم فى تنفيذ هذه المؤامرة التى استهدفت فى اشعال فتنة طائفية كبرى بمصر , و كان ذلك عام ( 721 هجرية ) فى عهد الناصر محمد بن قلاوون , و قد كان ( عبدالغفار بن نوح ) تلميذا لأبى العباس الملثم رفيق ( السيد البدوى ) فى دعوته .
تشابههم فى الاستهانة بشعائر الدين
استهانوا بشعائر الدين و أصوله , فأعرضوا عن الصلاة , و أوهموا الناس أن التكاليف الدينية تسقط عن كل واصل , و لا ادل على استهانتهم بشعائر الدين من ان بعضهم _ مثل : الشيخ ( تاج الدين الذاكر ) كان يمكث بوضوء واحد سبعة أيام , امتدت فى أواخر عمره إلى أحد عشر يوما , بل إن الشيخ ( أبو السعود الجارحى ) كان يتوضأ فى أول رمضان , فلا يعيد الوضوء إلا بعد العيد بستة أيام .
أما الشيخ ( ابراهيم العريان ) فكان يصعد إلى منبر المسجد عاريا , و يخطب فى الناس .
ألتمسوا له العذر يا أخوان . فهذا من زهد الرجل
و لا حول و لا قوة إلا بالله
تشابه وسائلهم فى نشر الانحلال
الخلفى من خلال
الخلفى من خلال
أ- المولد
حيث يتم فى هذه الموالد اختلاط الرجال بالنساء و عدم التحرز من ذلك فإن ( البساط أحمدى ) و شفاعة ( البدوى ) جاهزة لخدمة الزوار . فقد زعم الشعرانى : أن شخصا أنكر حضور مولد ( البدوى ) فسلب الإيمان , فاستغاث بسيدى ( احمد ) فقال بشرط ألا تعود , قال نعم . فرد عليه ثوب ايمانه ثم قال له : و ماذا تنكر علينا ؟ قال : اختلاط الرجال بالنساء . فقال له سيدى ( احمد ) ذلك واقع فى الطواف ثم قال : و عزة ربى ما عصى احد أحد فى مولدى إلا و تاب و حسنت توبته . و إذا كنت ارعى الوحوش , و السمك فى البحار , و أجمعهم بعضهم ببعض أيعجزنى ربى عن حماية من يحضر مولدى
. و على هذا فلا حرج على رواد المتعه فى المولد الأحمدى , حيث بيد السيد مقاليد التوبة , يهبها لزواره بعد أن يأخذوا حظهم من المتع الحرام , فلا عليكم يا زوار المولد فذنبكم مغفور مقدما .
و بالمثل فى باقى الموالد , نجد أنواعا من المهرجانات يجتمع فيها ما لا يحصى من النساء , و الفساق , فتنصب لهم الخيام حيث يحتسون الخمر , و يرتكبون مختلف أنواع المنكرات . و قد عثر مرة صبيحة مولد الشيخ ( الإمبابى ) على أكثر من مائة و خمسين جرة خمر متناثرة فى المزارع هذا اختلاف ما كان فى تلك الليلة من الفساد و الزنى و اللواط و التجاهر بذلك .
كل هذه الموبقات جعلت ( الجبرتى ) يقول بأن بعض زوار المولد كان هدفهم ( الفسوق )
بل إن فقراء الأحمدية ( المتصوفة ) استباحوا لأنفسهم نهب المحال , و سرقة الناس , و كل أموالهم بالباطل فى موسم المولد الاحمدى ( البدوى ) و دعواهم فى ذلك : ان الغربية بلاد السيد البدوى و نحن من فقرائه , فكل ما نأخذه حلال لنا .
و العجيب أن الذين أحلوا المعصية فى المولد الأحمدى لم يقم إلا بعد وفاته . و هكذا يدعى أصحاب المنفعة من المولد و أصحاب القلوب المريضة أن ( البدوى ) حى , و أنه ما يزال يعطى تعليماته و هو فى قبره , و أنهم يسمعون صوته , و يتكلمون معه , و يطيعون أوامره . و ما هى بأوامره و لكنها أهواؤهم و افترءاتهم .
كما أن مجموعة المنتفعين بالمولد استخدموا أسلوب الترغيب و الترهيب فى الدعاية للمولد , و من وسائل الترغيب قولهم : ( إن من حج إلى مقام السيد البدوى فى مولده فهو آمن , و لا بد ان تقضى حاجته , و تتحقق رغباته .
أما وسائل الترهيب , فمنها الإنذار بسوء العاقبة لمن يعارض فكرة المولد الأحمدى , و من ذلك يقال : من ان السلطان الظاهر جقمق سمع بما يحدث فى المولد الأحمدى من محرمات و مفاسد كثيرة بسبب اختلاط الرجال بالنساء فاستفتى العلماء فى ابطال المولد , فأجابوه فى ذلك ما عدا ( الشيخ المناوى ) الذى أمتنع عن الأفتاء بذلك .. قائلا : أن سيدى ( أحمد البدوى ) سيد كبير و عنده غيرة , و هو لا يرجع عن هؤلاء الذين سعوا فى ابطال مولده . و يعلق ( السيوطى ) على ذلك بانه لم يمض قليل حتى تعرض الذين أفتوا ببطلان المولد لأضرار بالغة , فبعضهم عزل عن منصبه و نفى , و بعضهم هرب الى ( دمياط ) و بعضهم حبس و ضرب , و لكن السلطان ( جقمق ) لم يسطع أمام ضغط الرأى العام ان يستمر فى ابطال المولد اكثر من عام واحد , فعاد المولد , و عاد معه كثير من المفاسد بل إن الناس أقاموا مولدا أخر قريبا من طنطا فى السنة التى ألغى فيها ( الظاهر جقمق ) ( مولد البدوى ) حيث أقام شخص يسمى ( رمضان ) بناحية محلة البرج بالقرب من المحلة الكبرى المولد , ووقع فيه مفاسد كبيرة كالعادة الأمر الذى جعل الشيخ ( الشناوى ) فى القرن العاشر للهجرة ينادى بأبطال هذه البدعة و هكذا يستخدم أسلوب الأرهاب الفكرى لكل من يقول كلمة حق فى قضية المولد .و مصدر هذا الأرهاب هو مجموعة المنتفعين و من خلفهم أعداء الأسلام .
و مما أخذ على الأحمدية : الضرب بالدف عند الذكر , و الرقص و التصفيق , فإذا دب الطرب مع المتصوف قليلا حرك رأسه كما يفعل أهل الخمر , ثم إذا تمكن الطرب منه ذهب حياؤه و وقاره , فيقوم و يرقص و يعيط و ينادى و يبكى , و يدخل و يخرج و يبسط يديه , و يرفع رأسه نحو السماء كأنه جاءه المدد منها , و يخرج الرغو أى الزبد من فيه و ربما مزق بعض ثيابه و عبس بلحيته و قد انتشر تعاطى الحشيش بين الصوفية حتى أصبح بأسم حشيشة الفقراء و قد وصف ( المقريزى ) الصوفية على أيامه - فى القرن التاسع الهجرى فقال : ( انهم لا ينسبون الى علم و لا ديانة و الى الله المشتكى ) و استباحوا لأنفسهم الحرمات على مرأى من الناس و مارسوا الزنا , و اللواط و الميسر و الخمر , دون أن يخشوا لومة لائم , و يبدو أن عامة الناس قد أصابهم الرعب تحت تأثير الجهل و ما أشيع عن الصوفبة من كرامات تسحق من يعترض عليهم , و قد قال ( الجبرتى ) فى هذا : بعضهم قبل الضريح و بعض
عتب الباب قبلوه و تربا
هكذا المشركون تفعل مع أصنامهم
تبتغى بذلك قربا
القادمة
مؤاخاتهم بين النساء و الرجال الأجانب
فى الطرق الصوفية
هكذا المشركون تفعل مع أصنامهم
تبتغى بذلك قربا
القادمة
مؤاخاتهم بين النساء و الرجال الأجانب
فى الطرق الصوفية
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 9
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
مؤخاتهم بين النساء و الرجال الأجانب فى
الطرق الصوفية
الطرق الصوفية
يقول الشعرانى أيضا : ( إن اتباع الأحمدية أى البدوى ) و البرهامية أى ( إبراهيم الدسوقى ) و القادرية أى ( عبدالقادر الجيلانى ) يأخذون العهد على المرأة ثم يصيرون يدخلون عليها فى غيبة زوجها أى انهم اتخذوا من التصوف طريقا للوصول إلى النساء بدعوى انها صارت بنته , أو أخته فى الطريق , و تحت هذا الشعار يخلو بها , و يكون الشيطان ثالثهما . و بهذه الوسيلة اشتد خطر الصوفية الأحمدية و رفاقهم على المجتمع المصرى . و هذا هو الشعرانى نفسه يقول فى القرن العاشر الهجرى : إياك أن تمكن جاريتك - أى ابنتك - أن يأخذ أحد من الأحمدية أو البرهامية العهد عليها إلا مع المحافظة على اداب الشريعة و ساق أمثلة لفضائح نخجل من ذكرها .
و هذا أيضا ( ابن الحاج ) الفقيه الصوفى يندد بما ظهر من البدع الأحمدية مثل : المؤاخاة مع النساء كستار يخفى الانحلال الخلقى الذى انتشر و تغلغل فى المدن و القرى بواسطة الطرق الأحمدية حيث يقول : آخى بعضهم بين الرجال و النساء بل كانت بعض النساء تعيش مع بعض الرجال و يزعمون أنهن أخواتهم من الشيخ .
و هناك صوفى أخر فى القرن التاسع الهجرى ينكر الظاهرة حيث يقول : و قد فشا مؤاخاة الفقراء من المتصوفة للنساء حيث يدخل عليها و تدخل عليه , و يختلى بها متى شاء بإذن زوجها , و بغير إذنه , و يفعلان كذا و كذا وعدد أنواعا من الفساد نستحى من ذكرها , كل ذلك بحجة محبة الفقراء , و المؤاخاة فى الطريق و غير ذلك مما شاع و انتشر و استفحل أمره .
حضهم على كشف العورات و الاختلاط
و من الأمثلة على ذلك ما قاله ( الشعرانى ) لما دخلت بزوجتى فاطمة ( أم عبدالرحمن ) و هى بكر مكثت خمسة شهور لم أقرب منها , فجاءنى ( البدوى ) و اخذنى و هى معى , و فرش لى فرشا فوق ركن القبلة التى على يسار الدخل , و طبخ لى حلوى , و دعا الأحياء و الأموات إليه و قال : أزل بكارتها هنا , فكان الأمر تلك الليلة .
كما أن أتباع ( الرفاعى ) يعترفون بأن أساس الإنكار على ( الرفاعى ) يعترفون بأن أساس الإنكار على ( الرفاعى ) كان بسبب جمعه بين النساء و الرجال .
و من الاتهامات التى وجه بها ( الرفاعى ) شتما و تقريعا قولهم له :
يا أعور يا دجال يا من يجمع بين الرجال و النساء يا من يبدل القرآن يا ملحد .
و قد سجلت الحملة الفرنسية على ( مصر ) أولئك يدورون فى الأسواق , و يكشفون عوراتهم و يصيحون و يصرخون , و يدعون الولاية و لا يصلون و لا يصومون و مع ذلك يعتقد فيهم العامة .
إن هذا الأنحلال ليس غريبا على فرق ( الباطنية ) من الشيعة الإسماعيلية : كالعبيديين ( الفاطميين) , و القرامطة , و الحشاشين , و النصيريين , و العلويين , و ما تفرغ عنهم من : الدروز , و الأغانية , و البوهرة , و غيرهم , و هم جميعا جذورهم يهودية , و فسادهم معروف , فليالى الإفاضة و شيوعية النساء عند القرامطة معروفة , و إباحة النحارم حتى مع الأخوات و الأمهات , و غيرها من الموبقات .
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك
أبو عمر عادل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 363
العمر : 67
البلد : مصر السنية
العمل : أخصائي اجتماعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
- مساهمة رقم 10
رد: هذا هو السيد البدوى الذى يعبدون
اسنادا إلى القطب أحمد البدوي وهذا جاء في قصة أخرجها المقريزي في درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة قال : (( أخبرنا شيخنا المقرئ النحوي شمس الدين محمد بن محمد الغماري رحمه الله قال أخبرنا شيخنا العلامة أثير الدين أبو حيان النفري رحمه الله قال : ألزمني الأمير ناصر الدين محمد بن جنكل بن البابا المسير معه بالزيارة للشيخ المعتقد أحمد البدوي بناحية طنتدى فوافيناه يوم الجمعة فإذا هو رجل طوال عليه ثوب جوخ عال وعمامة صوف رفيع والناس تأتيه أفواجاً فمنهم من يقول : يا سيدي خاطرك مع غنمي ومنهم من يقول : خاطرك مع بقري ومنهم من يقول : زرعي إلى أن حان وقت صلاة الجمعة فنزلنا معه إلى الجامع بتنطدى وجلسنا في انتظار الصلاة ، فلما فرغ الخطيب من خطبة الجمعة وأقيمت الصلاة وقمنا لأداء الصلاة وضع الشيخ أحمد البدوي رأسه في طوقه بعد ما قام قائماً وكشف عن عورته بحضرة الناس وبال على ثيابه وحصر المسجد واستمر ورأسه في طوق ثوبه وهو جالس حتى انقضت الصلاة ولم يصل )) [ درر العقود الفريدة ص 77 / 3 ، وذكر السخاوي في الضوء اللامع ترجمة محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الشمس أبي عبد الله الغماري ثم المصري المالكي النحوي ص 150 / 9 ] .
ولن نتكلم عن هذه القصة فلا أظن أن هذا من أفعال الصالحين ، والذي رووا هذه القصة غير متهمين
والله تعالى أعلم
__________________
ولن نتكلم عن هذه القصة فلا أظن أن هذا من أفعال الصالحين ، والذي رووا هذه القصة غير متهمين
والله تعالى أعلم
المصدر السابق
__________________
فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك